أخبار:المعارضة تسيطر على مدن حلب وسراقب ومعرة النعمان بعد انسحاب الجيش السوري

مقاتلون من المعارضة المسلحة أمام قلعة حلب (29 نوفمبر 2024)

في 29 نوفمبر 2024، تمكنت تحالف للمعارضة السورية المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام من السيطرة على مدينة حلب شمال سوريا، بالإضافة لمدن سراقب ومعرة النعمان في ريف إدلب.

لم يكن هنالك أي مقاومة تذكر من قبل قوات الحكومة السورية، التي اخلت مقارها وانسحبت باتجاه منطقة السفيرة شرق حلب.[1]

كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن قوات النظام انسحبت من كامل محافظة إدلب بما فيها قاعدة أبو ضهور العسكرية، باستثناء مدن خان شيخون وكفرنبل في جنوب المحافظة، حيث تتواجد قوات عسكرية ضمن مركز المدن"، مشيراً إلى أن قوات الفصائل المعارضة تواصل عمليات التمشيط في القرى والبلدات لإطباق الحصار على تلك المدن. وبحسب المرصد، بلغ عدد المناطق التي تم السيطرة عليها خلال اليوم نحو 50 قرية وبلدة.

مقاتلو هيئة تحرير الشام يدخول مدينة حلب (29 نوفمبر 2024.

وسيطرت المعارضة على مساحة تُقدر بنحو 800 كيلومتر مربع، منذ بدء الهجوم في 27 سبتمبر.

وعقب سيطرتها فرضت الفصائل المعرضة حظر تجوال في مدينة حلب ليلا، كما اتخذت إجراءات أمنية من خلال تفتيش الأحياء التي سيطرت عليها.

وأخرجت عشرات المعتقلين من السجون، بينهم سجناء سياسيون.[2]

في المقابل، أصدر الجيش السوري بياناً قال فيه، أنّه "خلال الأيام الماضية، التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى (جبهة النصرة الإرهابية)، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، شنّت هجوماً واسعاً من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب". وقال أنه نفذ عملية إعادة انتشار؛ لافتاً إلى أن هدف عملية إعادة الانتشار هو "تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد".

كذلك، بيّن الجيش السوري عبر بيانه، أنّه مع استمرار تدفق الإرهابيين عبر الحدود الشمالية، وتكثيف الدعم العسكري والتقني لهم، تمكنت التنظيمات الإرهابية خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب" مدعياً أن تلك التنظيمات "لم تتمكن من تثبيت نقاط تمركز لها في حلب ،بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة ضربات مركزة وقوية".[3]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "المعارضة السورية تسيطر على غالبية مدينة حلب و50 قرية وبلدة". dw.
  2. ^ "فصائل المعارضة تواصل تقدمها في حلب وتدخل معرة النعمان رغم القصف الروسي". القدس العربي.
  3. ^ "الجيش السوري : أعدنا الانتشار في حلب تحضيراً للهجوم المضاد". irna. {{cite web}}: Check |url= value (help)