أخبار:الجزائر: اتهامات بالفساد لأويحيى وسلال
- اتهامات بالفساد لرئيسي وزراء الجزائر السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال لمنح امتيازات وتسهيلات لرجل الأعمال علي حداد.
ويعد علي حداد أحد المقربين من سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وتربطه علاقة قوية مع أقوى شخصيتين في الجيش الجزائري الجنرال تواتي والجنرال أحمد.[1]
في 18 أكتوبر 2020، وجهت إحدى المحاكم الجزائرية اتهامات لرئيسي الوزراء السابقين في عهد بوتفليقة عبد المالك سلال وأحمد أويحيى بمساعدة ومد امتيازات غير مستحقة لرجل الأعمال علي حداد. جاء ذلك في إطار محاكمة حداد، أحد أقطاب نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، أمام الاستئناف في مجلس قضاء الجزائر بتهم الفساد.[2]
وتجري المحاكمة عبر الفيديو بالنسبة لحدّاد الموجود في سجن تازولت بباتنة وكذلك بالنسبة لأحمد أويحيى الموجود في سجن العبادلة ببشار (جنوب غرب). أما المتهمون الآخرون فحضروا الجلسة، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وفي يوليو أصدرت محكمة الجنح حكماً بالسجن لمدة 18 عاماً لعلي حداد بتهم الحصول على صفقات ضخمة من الحكومة بدون احترام القوانين وتبديد المال العام وإساءة استغلال الوظيفة وتعارض المصالح والرشوة في مجال إبرام الصفقات العمومية. كما تمّ الحكم على أشقائه وشركائه، عمر ومزيان وسفيان ومحمد، بالسجن أربع سنوات مع حجز كل ممتلكات العائلة.
كما صدرت أحكام بالسجن لمدة عشر سنوات في حق عمار غول الدي شغل لمدة 11 سنة منصب وزير الأشغال العمومية، ولمدة تراوح بين عامين وخمس سنوات في حقّ ستة وزراء سابقين آخرين، وعشرين سنة في حق وزير الصناعة الأسبق عبد السلام بوشوارب الذي حوكم غيابياً وهو في حالة فرار.
وتمت إدانة حدّاد في قضية أولى تتعلق بتمويل الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، بالسجن أربع سنوات في نهاية مارس. وقبلها، حكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر بتهمة حيازة جوازي سفر، في حين أن القانون يمنع ذلك.
وكان ذلك السبب الأول لتوقيفه على الحدود الجزائرية التونسية في نهاية مارس عندما كان يهم بمغادرة البلد، بعد تأكده من قرب نهاية حكم بوتفليقة.
المصادر
- ^ ""علي حداد" امبراطور الجزائر الجديد". الجزائر تايمز. 2016-01-08. Retrieved 2019-02-22.
- ^ "الجزائر: توجيه اتهامات لأويحيى وسلال في قضية مد امتيازات غير مستحقة لرجل الأعمال علي حداد". فرانس 24. 2020-10-18. Retrieved 2020-10-18.