أخبار:البنتاجون «لا نخجل من تفوقنا على الصين».
- في 16 مارس 2022 حذر كبار مسؤولي الجيش الأمريكي، من أنه على الولايات المتحدة ألا تخجل من تفوقها العسكري على الصين.
وفي مناقشة مشتركة لمعهد هدسون مع كبار المسؤولين العسكرين الأمريكان بشأن ردود البنتاگون على تطويرات الجيش الصيني، والتي ضمت كل من وزيرة الجيش كرستين ورموث، وجيمس ماكونفيل، رئيس أركان جيش الولايات المتحدة. صرح ماكونفيل: "علينا تحديث الجيش" منوهاً إلى أن مثل هذه الجهود ستشمل زيادة سرعة ومدى انتشار الأسلحة في المحيطين الهندي والهادئ.
وأعربت وزيرة الدفاع عن مخاوفها من التقدم العسكري الذي حققته الصين على مدى العقدين الماضيين ووصف الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة ردًا على تعزيز وضعها في المحيطين الهندي والهادئ. وقالت كرستين ورموث في إشارة إلى جيش التحرير الشعبي الصيني: "من الواضح أنني قلقة للغاية بشأن تهديد جيش التحرير الشعبي". "لقد شرعوا في جهد مثير للإعجاب لمدة 20 عامًا لتحديث جيشهم بشكل شامل في كل مجال على حدى." وقال ورموت إن الجيش الأمريكي استمر في التفوق على الصين في المجال تحت سطح البحر، وتمتع "بقوة أكثر لامركزية وتمكينًا" وكان لديه خبرة قتالية أكبر بكثير. لكنها أضافت أن جيش التحرير الشعبي كان يدرس القوات المسلحة الأمريكية عن كثب، ساعيًا للتعلم من الطريقة التي تدربوا بها وحافظوا على استعدادهم.[1] وفي رده على سؤال حول قدرة الولايات المتحدة على الرد على التحركات العدوانية المفاجئة المحتملة في المنطقة من قبل جهات فاعلة مثل كوريا الشمالية أو الصين، قال ماكونفيل: "نحن جاهزون، لكننا غير راضين عن المكان الذي نحن فيه". وأضاف "علينا تحديث الجيش"، وانه يجب تركيز هذه الجهود على زيادة سرعة ومدى الأسلحة - وهي قدرات تعتبر مهمة بشكل خاص في المحيطين الهندي والهادئ.
يذكر انه عهد الرئيس الصيني شي جين بينگ، طورت بكين خطة لتشغيل جيش "حديث بالكامل" بحلول عام 2027 وقوة قتالية "عالمية" بحلول عام 2049.
وقد تفاجأ مسؤولو وزارة دفاع الولايات المتحدة العام الماضي، باختبارات الصين لأسلحة فرط صوتية، متطورة للغاية وهي قدرات عسكرية لم تكن معروفة من قبل.
وأضافة قال ورموث، وهي (أول أمرأة تشغل منصب وزارة الدفاع الأمريكية) إن الولايات المتحدة تسابق اللحاق بالركب، مع صاروخ جديد تفوق سرعته سرعة الصوت طوره الجيش والبحرية ومن المتوقع أن يبدأ العمل في عام 2023.
وكان مسؤولون من وزارة الدفاع الأمريكية قد قالوا أمام الكونجرس إن الغزو الروسي لأوكرانيا يؤكد الحاجة إلى زيادة اليقظة العسكرية الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بالنظر إلى خطر أن تقرر بكين مهاجمة تايوان. إذ قال إلاي راتنر، مساعد وزير الدفاع في الهند، إن الدروس المستفادة من غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تشمل مدى حاجة تايوان إلى تعزيز دفاعها، والدور الحيوي الذي لعبه الغضب العالمي، والطريقة الفعالة التي أدت بها العقوبات إلى زيادة التكلفة على الدولة الاستبدادية.[2]
انظر أيضاً
- العلاقات الأمريكية الصينية
- كرستين ورموث
- جيمس ماكونفيل
- جيش التحرير الشعبي
- الغزو الروسي لأوكرانيا
- فرط صوتي
المصادر
- ^ Owen Churchill (2022-03-16). "US must not be complacent about military edge over China, top army officials warn". SCMP.
- ^ Owen Churchill (2022-03-16). "US must not be complacent about military edge over China, top army officials warn". SCMP.