أحمد زكي يماني
أحمد زكي يماني | |
---|---|
وزير النفط والثروة المعدنية | |
في المنصب 9 مارس 1962 – 5 أكتوبر 1986 | |
سبقه | عبد الله بن حمود الطريقي |
خلـَفه | هشام بن محيي الدين ناظر |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | مكة المكرمة، السعودية | 30 يونيو 1930
توفي | 23 فبراير 2021 لندن، المملكة المتحدة | (aged 90)
القومية | سعودي |
المدرسة الأم | جامعة القاهرة جامعة نيويورك كلية حقوق هارڤرد جامعة إكستر |
أحمد زكي يماني (و. 30 يونيو 1930 - ت. 23 فبراير 2021)، هو سياسي سعودي ووزير النفط والثروة المعدنية من 1962 حتى 1986، ووزير في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوپك) لخمس وعشرين عاماً. يماني، الحاصل على درجات علمية من مؤسسات تعليمية مختلفة، منها كلية الحقوق جامعة نيويورك، كلية حقوق هارڤرد، والدكتوراه من جامعة إكستر، أصبح عام 1958 مستشاراً بارزاً للحكومة السعودية ثم وزيراً للنفط عام 1963. يشتهر يماني بدوره في حظر النفط 1973، عندما عندما دفع أوپك إلى مضاعفة سعر النفط الخام أربع مرات.
في ديسمبر 1975، اختطف يماني وعدد من وزارء أوپك على يد الإرهابي المعروف كارلوس الثعلب في ڤينا، النمسا. بعد يومين حُرر الرهائن عبر التحليق عبر شمال أفريقيا، بعد تلقي كارلوس أوامر من رؤسائه بإعدام يماني ونظيره الإيراني جمشید آموزگار.
في أكتوبر 1986، أقاله الملك فهد كما قام بإقالة عبد الهادي حسن طاهر مؤسس پترومين للنفط (حالياً جزء من أرامكو) وصاحب دور رئيسي في تاريخ النفط السعودي. في عام 1990، أسس يماني مركز الدراسات العالمية للطاقة، وهو مجموعة لتحليل السوق.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنوات المبكرة والتعليم
ولد زكي يماني في مكة المكرمة في 30 يونيو 1930، وله شقيقان.[1] وكان والده، حسن يماني قاضي في الحجاز وعالم يحظى بالاحترام من علماء الشريعة الإسلامية، وكان المفتي الأكبر في إندونسيا وماليزيا.[2] أما جده الأكبر فكان فشغل منصب المفتي الأكبر في تركيا.[2] أما اسم يماني فهو مشتق من كلمة اليمن، حيث تعود أصول عائلة والده.[1]
حصل يماني على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الثاني في القاهرة عام 1951.[3] وبعدها ارسلته الحكومة السعودية إلى معهد جامع نيويورك للقانون المقارن للمحامي غير الأمريكان والتابع لكلية الحقوق في جامعة نيويورك وحصل على درجة الماجستير في فقه القضاء المقارن عام 1955، وبمساعدة من أحد أساتذة جامعة نيويورك حصل يماني في السنة التي تلتها على درجة الماجستير الثانية في كلية الحقوق في جامعة هارڤرد عام 1956..[1]
المؤهلات العلمية
- جامعة القاهرة، جمهورية مصر العربية، ليسانس الحقوق القاهرة.( دراسات عليا في القانون 1952).
- جامعة نيويورك دراسات عليا في القانون ، نيويورك.
- جامعة هارفرد ، كلية الحقوق ، كامبريدج، ماساتشيوستس.
- اعفاه الملك فهد من منصبه في عام 1986
- يتحدث العربية و الإنجليزية و الفرنسية.
الخبرات العملية
- في 1957 المستشار القانوني لمجلس الوزراء السعودي.
- في 1960 وزير دولة و عضو مجلس الوزراء السعودي
- في 1962- 1986 وزيرا للبترول و الثروة المعدنية.
- أول أمين عام لمنظمة الدول المصدرة للنفط,أوبك (OPEC).
- أول مدير لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن
- وضع العديد من القوانين و الأنظمة الحالية في المملكة العربية السعودية.
- مؤسس و رئيس مركز دراسات الطاقة العالمي.
- مؤسس و رئيس الفرقان للتراث الإسلامي في لندن.
- كان متواجد لدى الملك فيصل عند استشهاده رحمه الله رحمة واسعة في الديوان الملكي برفقة وزير البترول الكويتي
مسيرته المهنية
عاد اليماني ليتولى منصب وزير المالية السعودي، والتحق بمصلحة الزكاة والدخل .[3] وفي نفس العام قام بتأسيس مكتب المحاماة الخاص به والذي حمل اسمه.[3] في عام 1959، تلقى اليماني دعوة من الأمير فيصل، ولي العهد ورئيس الوزراء، للعمل كمستشار قانوني في مكتبه.[3] وعند عودة الملك سعود إلى السلطة بكامل قوته عام 1960، بدعم من حركة الأمراء الأحرار، قام الأمير فيصل بتقديم استقالته من منصب رئيس الوزراء وعاد يماني لممارسة المحاماة وبدء التدريس في جامعة الرياض. ووفقًا ليماني، فقد عرض عليه الملك سعود منصب وزير البترول لكه رفض. بعد عدة شهور تم تشكيل حكومة جديدة بعد أن أصبح الملك فيصل ولي العهد ونائب لرئيس الوزراء وحل أحمد ذكي يماني محل عبد الله الطريقي وزير النفط في الحكومة السابقة ومؤسس منظمة أوپك.[3]
في عام 1962، تم تأسيس منظمة البترول العامة والمعادن (پترومين)، لتكون شركة البترول الوطنية. في عام 1964، تك تأسيس جامعة البترول والمعادن، بهدف تخريج سعوديين يتمتعون بمهارات لإدارة الشركة في المستقبل، وبعج مفواضات الأوپك عام 1972، قامت الحكومة السعودية بشراء 25% من ملكية آرامكو. بدء من عام 1974، زادت نسبة الشراكة السعودية لتصل إلى 1972، وبحلول عام 1976 وتم الاتفاق على عملية الشراء السعودية، وتم إتمام عملية الدفع في عام 1980.
بصفته وزير النفط الدولة الغنية بالنفط، كان ليماني دور مهم في تطوير المنظمة المنشئة حديثًا في هذا الوقت أوپك. وخلال حرب 1967، اعترض يماني على فكرة حظر النفط العربي. وبرغم أن حظر 1967 لم يكن فعالًا إلى أن التجربة أدت إلى النظر في الفوائد السياسية المحتملة لمنظمة نفطية عربية فقط. وكان ليماني دور ريادي في تطوير هذه الفكرة حيث ضمت منظمة الدول العربية المصدرة للنفط (أوپاك) عام 1968 السعودية والكويت وليبيا، وأنضمت العديد من الدول عام 1970 كما أنضمت مصر وسوريا والعراق في أوائل السبعينيات.
أزمة النفط 1973
وخلال حرب أكتوبر، تولى يماني زمام، جنبًا إلى جنب مع أعضاء الأوپك الآخرين المبادرة وخطط لخفض إنتاج النفط بنسبة 10% بشكل مبدائي، يلي ذلك خفض الإنتاج بنسبة 5% كل شهر. وفي 16 من أكتوبر، ألتقت الدول الست العربية في الخليج العربي والعضوة في الأوپك في الكويت وقررت رفع أسعار النفط من 3 دولارات إلى 5 .12 دولارات، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تحدد فيها البلدان المنتجة بشكل مستقل سعر نفطها. وفي اليوم التالي، ووافق أعضاء الأوپاك العشرة على مقترحات خفض الإنتاج المعتدل التي قدمها يماني، وأوصي أيضا بفرض حظر على البلدان التي تعتبر "عدائية" ولكن لم يتم إنفاذه. وبرغم لك بحلول 22 أكتوبر كانت جميع دول الأوپاك قد فرضت خظر على الولايات المتحدة وهولندا.
أثرت تخفيضات الإنتاج، التي زادت إلى 25 % بحلول نوفمبر ، على أقتصاد القوى الغربية، ومن أجل كسب الدعم السياسي، سافر يماني عبر أوروبا وإلى الولايات المتحدة واليابان برفقة وزير البترول الجزائري بلعيد عبد السلام. وهكذا أصبح كل من يماني ومنظمة الأوبك معروفين في الغرب لأول مرة، ووصفته نيوزويك في نسختها الدولية ب"رجل المرحلة" في مقال في صفحة الغلاف في العدد الصادر بتاريخ 24 ديسمبر 1973. فشلت محاولات الولايات المتحدة للجمع بين عصبة المستهلك، وطالب الجماعات الأوروبية واليابان إسرائيل الانسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967.
في 22 ديسمبر، ألتقت دول الخليج العربي الأعضاء في الأوبك مرة أخرى في طهران، حيث طالب شاه، بدعم من بدعم من الولايات المقاتلة الأخرى، برفع سعر النفط إلى أكثر من 20 دولار للبرميل الواحد، وعارض يماني تلك الزيادة الكبيرة، لكته لم يستطيع التواصل مع السعودية من طهران. وخوفًا من الانقسام في أوپك ، قرر يماني التوصل إلى حل وسط وهو رفع السعر إلى 11.65 دولار، أي أربعة أضعاف السعر قبل يوم 16 أكتوبر. وعقب التقدم المحرز في اتفاقات فض الاشتباك العربية - الإسرائيلية، اتُخذ قرار بإنهاء الحظر، وم رفعه بشكل رسمي في 17 مارس 1974.
وواصلت المملكة العربية السعودية الدفع بخفض الأسعار من مستوى 11.65 دولار، برغم معارضة أعضاء الأوپك الأخرين. واعتبر المننتجون الأخرون تلك الزيادة على أنها وموقف مؤيد للولايات المتحدة، برغم أن يماني قال مدافعًا أن تلك الخطوة أسلم للاقتصاد العالمي. تم انتقاد المملكة العربية السعودية لاستخدامها مركزها المهيمن لفرض مصالحه واستراتيجيتها الإنتاجية الطويلة الأجل، لأن السعر الأدنى يمكّن البلد من الحفاظ على نصيب أكبر في السوق وخفض فرص تنمية مصادر الطاقة البديلة التي من شأنها أن يحد من الطلب العالمي على النفط.[4] في تلك المرحلة قل يماني جمله الشهيرة عام 1973، "لم ينتهي العصر الحجري لنفاذ الحجارة."[5] (غير أن الاقتباس ربما يكون قد نسب إليه عن طريق الخطئ.)[6]
اغتيال الملك فيصل
في 25 مارس 1975، قتل الملك فيصل ابن أخيه فيصل بن مسعد بالرصاص. وكان الأمير الشاب قد انضم إلى وفد كويتي برئاسة وزير النفط عبد المطلب الكاظمي رافقه يماني إلى مكتب جلالة الملك. كان يماني يقف بجانب الملك عندما أطلقت النيران، وبعد الاستجواب، اكتشف أن فيصل بن مسعد يعتقد أيضاً أن يماني قُتل في الهجوم. واستمر يماني في منصبه كوزير للنفط لمدة 11 عاماً أخرى بعد وفاة فيصل.
أزمة الرهائن 1975
في 21 ديسمبر 1975، احتُجز يماني السعودي، جمشيد أموزگار، ووزراء نفط آخرون في أوپك كرهائن في مؤتمرهم نصف السنوي الذي كان منعقداً في ڤيينا، النمسا. الهجوم، الذي لقى فيه ثلاثة من غير الوزراء مصرعهم، نفذه فريق من ستة أشخاص بقيادة الإرهابي الڤنزويلي كارلوس الثعلب، وضم گابرييل كروشر-تيدمان وهانز يواكيم كلاين. دعت جماعة "ذراع الثورة العربية" التي كانت تدعو إلى تحرير فلسطين. خطط كارلوس للسيطرة على المؤتمر بالقوة وطلب فدية جميع وزراء النفط الأحد عشر الحاضرين، باستثناء يماني وأموزگار الذين كان من المقرر إعدامهما.[7]
قام كارلوس بترتيب رحلة بالحافلة والطائرة لفريقه و42 من أصل 63 رهينة، مع التوقف في الجزائر وطرابلس، وخطط للسفر في النهاية إلى بغداد، حيث كان يماني وأموزگار. قتل. أُطلق سراح جميع الرهائن الثلاثين غير العرب في الجزائر العاصمة، باستثناء أموزگار. وأُطلق سراح رهائن آخرين في محطة أخرى بطرابلس قبل أن يعودوا إلى الجزائر العاصمة. مع بقاء 10 رهائن فقط أجرى كارلوس محادثة هاتفية مع الرئيس الجزائري هواري بومدين، الذي أبلغ كارلوس أن وفاة وزيري النفط ستؤدي إلى هجوم على الطائرة. يجب أن يكون بومدين قد عرض حق اللجوء على كارلوس في هذا الوقت وربما تعويضًا ماليًا لعدم إكمال مهمته. أعرب كارلوس عن أسفه لعدم تمكنه من قتل يماني وأموزگار، ثم غادر هو ورفاقه الطائرة. وخرج جميع الرهائن والإرهابيين من الوضع بعد يومين من بداية الاحتجاز.[7]
بعد فترة من الهجوم، كشف شركاء كارلوس أن العملية كانت بقيادة وديع حداد، مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. كما زعموا أن الفكرة والتمويل جاءا من رئيس عربي، يُعتقد على نطاق واسع أنه الرئيس الليبيا معمر القذافي. زعم زملاؤه المسلحين بسام أبو شريف وكلاين أن كارلوس تلقى واحتفظ بفدية تتراوح بين 20 مليون دولار و50 مليون دولار من "رئيس عربي". ادعى كارلوس أن المملكة العربية السعودية دفعت فدية نيابة عن إيران، لكن الأموال "تغير مسارها في الطريق وخسرتها الثورة".[7][8]
استمرار سياسة النفط السعودية
في اجتماع أوپك الذي عُقد في ڤيينا سبتمبر 1975 ، واصلت السعودية معارضة الزيادات الحادة في أسعار النفط. وكان يماني مطالب بالحصول على موافقة ولي العهد الأمير فهد على أي زيادة يتم الاتفاق عليها تتجاوز 5%. غير قادر على الاتصال بالسعودية من ڤيينا، غادر يماني الاجتماع وتوجه إلى لندن على متن طائرته الخاصة من أجل العثور على هاتف آمن. تم نشر هذا الحدث على نطاق واسع.
في اجتماع أوپك الذي عقُد في بالي مايو 1976، أيدت إيران وسبعة أعضاء آخرين زيادة أسعار النفط بنسبة 20% لمواكبة التضخم، على الرغم من أن السعودية فضلت تجميد الأسعار لمدة ستة أشهر. وانتقد وزير النفط العراقي بشدة يماني والسعودية لسياستها الموالية للغرب، مما أدى إلى مغادرة يماني الاجتماع والمطالبة باعتذار. تمت تسوية ذلك وتم الاتفاق على تجميد الأسعار لمدة ستة أشهر.
بعد ستة أشهر، اجتمعت أوپك في الدوحة وواجهت السعودية مرة أخرى ضغوطًا لرفع الأسعار. كانت السعودية والإمارات الدولتين العضوين الوحيدتين اللتين لم توافق على زيادة بنسبة 10% في يناير 1977 تليها زيادة إضافية بنسبة 5% في يوليو. أدى ذلك إلى فترة تسعير من مستويين، حيث فرضت السعودية والإمارات 12.09 دولارًا للبرميل ودول أوپك الأخرى 12.70 دولارًا للبرميل. في يوليو 1977، انتهى اجتماع أوپك في ستوكهولم من مستويين التسعير، مع إعادة توحيد الأسعار عند 12.70 دولار.
في عام 1979، أدى اندلاع الثورة الإيرانية إلى أزمة الطاقة 1979. تمكنت السعودية وأعضاء آخرون في أوپك من زيادة الإنتاج بما يكفي لتعويض ما فقدته من إيران، لكن هذا لم يمنع الذعر من شراء النفط. حافظت أوپك أيضًا على سعر رسمي، على الرغم من أن السوق الفوري أدى إلى ارتفاع أسعار النفط. وزعم يماني أن السعودية لن تبيع فوق سعر أوپك، لكنها ستظل ملتزمة بخفض أسعار النفط.
إقالته من منصبه
أدى هلع الشراء خلال أزمة الطاقة عام 1979 إلى زيادة مخزونات النفط التي بدأت في إغراق السوق وأسفرت عن حروب أسعار بين الدول المنتجة للنفط المتنافسة على حصتها في السوق. وهذا بدوره أدى إلى انخفاض الدخل للمملكة العربية السعودية. في 13 يونيو 1982، في سياق هذا الانكماش ، توفي الملك خالد بنوبة قلبية وأصبح ولي العهد الأمير فهد ملكًا ورئيسًا للوزراء.
شاب بداية حكم فهد انخفاض الدخل النفطي الناجم عن وفرة النفط في الثمانينيات. شجعت الميزانية الوطنية المقيدة أيضًا على استخدام النفط في صفقات المقايضة. في عام 1984، اشترت السعودية عشر طائرات بوينگ 747 لضمها إلى أسطول الخطوط الجوية السعودية، مدفوعة الثمن باستخدام 34.5 مليون برميل من النفط.
في اجتماع أوپك الذي عُقد في أكتوبر 1986، أرسل فهد برقية لوزير النفط يطالب بزيادة حصة السعودية من النفط وتحديد سعر النفط عند 18 دولارًا، وهو ما رفض يماني التوقيع عليه. في 29 أكتوبر 1986، تم إصدار إعلان مقتضب على التلفزيون السعودي بفصل يماني.[2] خلفه في منصبه هشام ناظر.[9]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أنشطة أخرى
في يوليو 1982، أسس يماني شركة الأسهم الخاصة إنڤستكورپ، مع العديد من وزراء النفط والممولين المعروفين. تضمنت الاستثمارات الأولية للشركة تيفاني وشركاه، برگيه الشهيرة لصناعة الساعات، وشوميه الفرنسية للمجوهرات. عام 1987 أصبح أيضاً مساهماً رئيسياً في ڤاشرون كونستانتين. وفي عام 1996 باع يماني أسهمه إلى مجموعة ڤاندوم لوكسري، المملوكة لرتشمونت. خلال سنوات ملكيته التي بلغت احدى عشر سنة، زاد انتاج الساعات من 3614 إلى 11019. في عام 1988، أسس يماني مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي التابعة لمؤسسة يماني الثقافية والخيرية، والتي تسعى للحفاظ على الأعمال ذات الأهمية التاريخية الإسلامية ونشرها.[10] في عام 1990، أسس يماني مركز دراسات الطاقة العالمية، وهو مجموعة تحليل سوق مقرها في لندن تدعي تقديم معلومات موضوعية حول قضايا الطاقة. تضمن أعضاء مجلس الإدارة إدوارد هيث وڤاليري جيسكار ديستان ودنيس هيلي، وجميعهم أصدقاء يماني.[3]
حياته الشخصية
كانت أولى زوجات يماني عراقية.[11] وأنجبا ثلاثة أنجال.[11] عام 1956، وُلدت ابنته الأولى مي، ثم ابنته الثانية مها عام 1959، وابنه الأول هاني عام 1961. درست مي الأنثروپولوجي وهي حالياً مؤلفة وزميلة باحثة في المعهد الملكي للشئون الدولية. حصلت مها على ليسان الحقوق من جامعة كامبردج ودرس هاني إدارة الأعمال. تزوج يماني من زوجته الثانية تمام الأنبار في 23 مارس 1975، وأنجبا خمسة أنجال: فيصل (و. 1976)، شرف (و. 1977)، سارة (و. 1979)، أروة (و. 1981)، وأحمد (و. 1983).[2] يتحدث يماني بطلاقة العربية، الإنگليزية[11] والفرنسية. كان أسلوبه في التفاوض، كما لاحظ هنري كسنجر، هو تناول النبيذ وتناول العشاء مع شخصيات بارزة أخرى حتى مرحلة الامتلاء والخمول، قبل بدء مفاوضات مطولة (Reader's Digest، ح 1970).
وفاته
في 23 فبراير 2021، توفي وزير البترول السعودي الأسبق، أحمد زكي يماني، في لندن عن عمر يناهز 90 عاماً.[12] دُفن يماني في مقبرة المعلاة في مسقط رأسه مكة المكرمة.
مرئيات
وزير النفط والثروة المعدنية السعودي ، أحمد زكي يماني،
يتحدث عن "سلاح النفط" السعودي واعتماد أوروبا واليابان |
سبقه عبد الله بن حمود الطريقي |
وزير البترول والثروة المعدنية السعودي 1383هـ - 1407هـ |
تبعه هشام بن محيي الدين ناظر |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
الهوامش
- ^ أ ب ت McFadden, Robert D. (February 23, 2021). "Ahmed Zaki Yamani, Former Saudi Oil Minister, Dies at 90". The New York Times. Retrieved February 23, 2021.
- ^ أ ب ت ث Kechichian, Joseph A. (9 April 2012). "King Faisal's lieutenant on world stage". Gulf News. Retrieved 25 October 2012.
- ^ أ ب ت ث ج ح "His Excellency Sheikh Ahmed Zaki Yamani". CGES. Archived from the original on 16 أبريل 2011. Retrieved 25 أكتوبر 2012.
- ^ Peter Waldman (12 April 2015). "Saudi Arabia's Plan to Extend the Age of Oil". Bloomberg News.
- ^ Matt Frei (3 July 2008). "Washington diary: Oil addiction". BBC. Retrieved 27 January 2014.
- ^ Garson O’Toole (7 January 2018). "The Stone Age Did Not End Because the World Ran Out of Stones, and the Oil Age Will Not End Because We Run Out of Oil". Quote Investigator. Retrieved 14 January 2020.
The earliest close match located by QI appeared in July 1999 in the London periodical The Economist within an article about fuel cell technology. Don Huberts...
- ^ أ ب ت Patrick Bellamy. "Carlos the Jackal: Trail of Terror". truTV. Archived from the original on 7 January 2012. Retrieved 15 December 2015.
- ^ John Follain (1998). Jackal: The Complete Story of the Legendary Terrorist, Carlos the Jackal. Arcade Publishing. p. 102. ISBN 978-1559704663.
- ^ "Saudis fire Yamani as oil minister". Spokane Chronicle. 30 October 1986. Retrieved 7 January 2013.
- ^ "Introduction by Sheikh Ahmed Zaki Yamani, Chairman and Patron". Al Furqan Foundation. Archived from the original on 11 September 2012. Retrieved 25 October 2012.
- ^ أ ب ت "A. Zaki Yamani" (PDF). CIA. 15 May 1974. Archived from the original (PDF) on 5 November 2010. Retrieved 25 October 2012.
- ^ "الموت يغيّب أحمد زكي يماني.. أول أمين عام لمنظمة أوبك". سكاي نيوز عربية. 2021-02-23. Retrieved 2021-02-23.
قراءات إضافية
- Aburish, Saïd K. 1994: The Rise, Corruption and Coming Fall of the House of Saud. London: Bloomsbury. ISBN 0-7475-2040-2
p. 7 "Oil Minister Yamani, whose moderate oil-pricing policies made him the most unpopular man in his country..." - Robinson, Jeffrey. 1989: Yamani The Inside Story. London: Fontana Press. ISBN 0-00-637408-5
- BBC News, Defining moments: Sheikh Yamani
- Country Studies. Oil Industry, Saudi Arabia
- Perez, Carlos. The Decay of the Angel (Vacheron & Constantin)