هشام بن محيي الدين ناظر
هشام بن محيي الدين ناظر | |
---|---|
سفير السعودية إلى مصر | |
في المنصب 2011 – 2005 | |
الرئيس | الملك عبد الله |
خلفه | أحمد قطان |
وزير البترول | |
في المنصب 1970 – 1995 | |
سبقه | أحمد بن زكي يماني |
خلفه | علي بن إبراهيم النعيمي |
وزير التخطيط | |
في المنصب 1986 – 1970 | |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 1935 السعودية |
القومية | سعودي |
الجامعة الأم | جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلس جامعة كوريا الجامعة الأمريكية في القاهرة |
هشام محيي الدين ناظر (ح. 1935) سياسي واداري حجازي سعودي. كان أول وزير للتخطيط من 1986 حتى 1970، ثم وزيراً للنفط من 1970 حتى 1995، ثم سفيراً للسعودية في مصر من 2005 حتى 2011.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
ولد في مدينة جدة. أتم دراسته الابتدائية والمتوسطة بمدارس الفلاح بـجدة. ثم التحق بكلية ڤيكتوريا في الإسكندرية، حيث حصل في عام 1953 شهادة "المتريكيوليشن " ودبلوم الدراسة الثانوية. وفي عام 1954، التحق بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس حيث حصل على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في العلاقات الدولية عام 1957م وعلى الماجستير في العلوم السياسية عام 1958م، كما منحته جامعة كوريا الدكتوراه الفخرية عام 1976، وكذلك منحته الجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتوراه الفخرية في القانون عام 1991م.[1]
وزارة التخطيط
بدأ الوزير ناظر حياته الوظيفية العامة في قطاع البترول، وفي عام 1961 كان أول محافظ يمثل الحكومة السعودية في مجلس محافظي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، كما كان أول وكيل لوزارة البترول والثروة المعدنية من عام 1962 إلى 1968.
وقد عينه الملك فيصل رئيسا للهيئة المركزية للتخطيط، بدرجة وزير عام 1968، ثم وزيرا للدولة وعضوا بمجلس الوزراء عام 1970 وكان مكلفا بوضع الخطوط العريضة لخطط التنمية الاقتصادية من خلال خطط خمسية متتابعة. وعندما تحولت الهيئة المركزية للتخطيط عام 1975 إلى وزارة التخطيط، أصبح أول وزير لها ووضع الخطط الخمس الأولى للمملكة للأعوام 1970 ـ 1995. وقد أكدت الخطط على ضرورة تنويع الاقتصاد وخلق بدائل إنتاجية إضافة لتلك المستنبطة من البترول ودفع القطاع الخاص للعب دور أكبر في النمو الاقتصادي للمملكة، كما أكدت الخطط على تطوير القوى البشرية من خلال التعليم والتدريب. وكان حجر الأساس في هذا المجال هو قيام مدينتين صناعيتين في كل من الجبيل وينبع تحت إشراف هيئة ملكية رأسها الملك فهد شخصيا. وبحكم كونه نائبا للرئيس ومديرا تنفيذيا فقد نهض الوزير ناظر بأعباء بناء المشروع منذ بدايته.
واليوم تسهم هذه المجمعات الصناعية الجديدة بما يعادل 7% من الطاقة الإنتاجية في العالم من المنتجات البتروكيميائية كما تسهم في قيام صناعات ثانوية ومن درجة ثالثة تابعة لها.
وزارة البترول
وفي عام 1986 كُلف الوزير ناظر بتولي حقيبة البترول بالإضافة إلى عمله كوزير للتخطيط، وقد استمر في حمل الحقيبتين معا لمدة خمس سنوات إضافية. وعندما أصبح وزيرا للبترول والثروة المعدنية أشرف على برنامج ديناميكي لتكامل صناعة النفط مع الصناعة العالمية في مجالات النقل والتكرير والتسويق، كما أكمل شراء شركة (أرامكو) عام 1989م وعين إدارة جديدة لها. وبحكم منصبه أصبح أول رئيس مجلس إدارة سعودي للشركة الجديدة (أرامكو السعودية) والتي تعتبر أكبر شركات البترول في العالم.
وعلى المستوى العالمي، نجح في إيجاد وسيلة اندماج فعالة مع الصناعة النفطية العالمية من خلال إعادة بناء قطاع البترول السعودي. وقد كانت اتفاقية الشراكة مع شركة (تكساكو) في الولايات المتحدة هي الأولى من نوعها في عملية إعادة البناء، وقد دخلت هذه الاتفاقية حيز التنفيذ في يناير 1989 مع بداية دخول السعودية مجال تكرير المنتجات البترولية وتسويقها على نطاق عالمي.
وبشكل مماثل تم تطبيق نفس الإستراتيجية مع كل كم كوريا، اليونان، والفلبين حيث شاركت المملكة في مشاريع مصافي مشتركة وصل إنتاجها إلى أكثر من مليون برميل يوميا من البترول السعودي المكرر إضافة إلى 600,000 برميل يوميا من الطاقة التكريرية في مشروع (استار) المشترك بالولايات المتحدة، وبشكل متزامن قامت شركة (أرامكو السعودية) بشراء أو بناء أكثر من ثلاثة وعشرين ناقلة من الصهاريج الضخمة لنقل جزء من بترولها.
ومتلازما مع تطوير التعليم العالي في المملكة، عمل الوزير ناظر في مجالس معظم الجامعات السعودية. كما قام بالتدريس في جامعة الملك سعود في الرياض ولعب دورا فعالا في قيام كل من جامعة الملك فهد للبترول بالظهران وجامعة الملك عبد العزيز بجدة إضافة إلى عضوية مجلس المستشارين لجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس والتي منحته شهادة (الإنجاز المدني) عام 1989.
العمل الدبلوماسي
منذ عام 1995 واصل الوزير ناظر نشاطه كمستشار لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن، هيئة الاستشاريين العالمية لجامعة كلومبيا وهيئة أمناء كلية بيتزر بالولايات المتحدة الأمريكية.
ثم عاد الوزير ناظر إلى الخدمة العامة ليكون سفيراً للسعودية إلى مصر عام 2005.
جوائز وتكريمات
وقد منحته كثير من الدول أرفع الأوسمة منها: المملكة العربية السعودية، بريطانيا العظمى، فرنسا، الدنمارك، أسبانيا، فنزويلا، مصر، اليابان، الصين وكوريا.
مؤلفاته
هشان ناظر مؤلف لعدة كتب بالعربية والإنجليزية، منها: القوة من النوع الثالث، تم نشره في الولايات المتحدة عام 1999 بواسطة بريجر وقامت "المدينة" بترجمته وتوزيعه في المملكة العربية السعودية.
الهامش
سبقه أحمد بن زكي يماني |
وزير البترول والثروة المعدنية السعودي 1407هـ - 1414هـ |
تبعه علي بن إبراهيم النعيمي |
سبقه ؟؟ |
سفير السعودية إلى مصر 2005-2011 |
تبعه أحمد قطان |
سبقه أحمد بن زكي يماني |
وزير البترول والثروة المعدنية السعودي 1986-1995 |
تبعه علي بن إبراهيم النعيمي |
سبقه ؟؟ |
وزير التخطيط السعودي 1970-1987 |
تبعه ؟؟ |