أحمد الليثي
مهندس أحمد الليثي، هو وزير زراعة مصر سابق تولى المنصب في الفترة من يونيو 2004 - ديسمبر 2005، في حكومة رئيس الوزراء أحمد نظيف.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
ولد الليقي في حي الدرب الأحمر بالقاهرة. عمل في مجال استصلاح الأراضي منذ عام 1960 حتي تم اختياره رئيساً للشركة القابضة الزراعية في التسعينيات، ثم جاء اختياره وزيراً للزراعة خلفاً للدكتور يوسف والي - وزير الزراعة الأسبق - الذي يري الكثيرون من خبراء الزراعة أنه أسهم في تدمير قطاع الزراعة المصري منذ توليه المنصب عام 1982 وحتي يونيو 2004. [1]
إنجازاته
بدأ الليثي عمله بوزارة الزراعة بوضع خطة حقيقية للنهوض بمحصول القمح الذي تراجع الاهتمام به في عهد يوسف والي، ونجحت خطة الليثي وارتفعت المساحات المزروعة بالقمح في موسم زراعة 2004 و2005 إلي ثلاثة ملايين و50 ألف فدان، في حين تقلصت هذه المساحة بعد خروج الليثي في موسم زراعة 2006 - 2007 إلي 1،2 مليون فدان.
ويتذكر الكثيرون أن «حملة القمح» التي قادها الليثي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وكانت من أنجح الحملات وكان استمرارها كفيلاً بتحقيق الاكتفاء والذاتي الذي أصبح مستحيلاً حالياً، إذ بلغ ما استوردته مصر العام الماضي 2008 نحو 44% من احتياجاتها من القمح.
ويؤكد الكثيرون من المتهمين بالشأن العام المصري أن خروج الليثي السريع من منصبه الوزاري جاء بعد ضغوط من أمريكا التي رأت أن سوق القمح المصري سيضيع منها، حيث إنها تصدر لمصر نحو 70% من حجم صادراتها من القمح سنوياً، وبفعل خطة الليثي للنهوض بمحصول القمح وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه كاد السوق المصري يضيع منها.
يبقي أن نشير إلي أن الليثي سار علي درب وزير ولاء الشيخالزراعة الأسبق الدكتور مصطفي الجبلي في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، حيث حصل الليثي علي درجة الماجستير في استصلاع الأراضي من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية تحت إشراف الجبلي، الطريف أن الجبلي أيضاً لم يمكث في الوزارة سوي عام واحد فقط.
يضاف إلي ذلك تصدي الليثي لدخول المبيدات المسرطنة إلي مصر التي كان يسمح بدخولها في عهد سلفه يوسف والي.