الغزو الأمريكي للعراق
| ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الغزو الأمريكي للعراق أو معركة الحواسم[24][25] أو حرب الخليج الثالثة (حرب العراق أو احتلال العراق أو حرب تحرير العراق أو عملية حرية العراق) هذه بعض من أسماء كثيرة استعملت لوصف العمليات العسكرية التي وقعت في العراق سنة 2003، استمرت من 19 مارس إلى 1 مايو 2003، والتي أدت إلى احتلال العراق عسكرياً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ومساعدة دول أخرى مثل بريطانيا وأستراليا وبعض الدول المتحالفة مع أمريكا حسب تعريف مجلس الأمن لحالة العراق في قانونها المرقم 1483 في 2003، وانتهت الحرب بسيطرة الولايات المتحدة على بغداد.
ومن الأسماء الأخرى التي أطلقت على هذا الصراع هي "حرب العراق" وحرب الخليج الثالثة و"عملية تحرير العراق" وأطلق المناهضون لهذه الحرب تسمية "حرب بوش" على هذا الصراع أو حرب احتلال العراق.
وبدأت عملية غزو العراق في 20 مارس 2003، من قبل قوات الائتلاف بقياده الولايات المتحدة الأمريكية وأطلقت عليه تسمية ائتلاف الراغبين وكان هذا الائتلاف يختلف اختلافاً كبيرا عن الائتلاف الذي خاض حرب الخليج الثانية لأنه كان ائتلافاً صعب التشكيل واعتمد على وجود جبهات داخلية في العراق متمثلة في الشيعة في جنوب العراق بزعامة رجال الدين والأكراد في الشمال بزعامة جلال طالباني ومسعود برزاني. وشكلت القوات العسكرية الأمريكية والبريطانية نسبة %98 من هذا الائتلاف.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تبريرات الحرب حسب الأدارة الأمريكية
قدمت الإدارة الأمريكة قبل و اثناء و بعد سقوط بغداد في 9 ابريل 2003 مجموعة من التبريرات لأقناع الشارع الأمريكي و الراي العام العالمي بشرعية الحرب ويمكن تلخيص هذه المبررات بالتالي:
- استمرار حكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في عدم تطبيقه لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالسماح للجان تفتيش الأسلحة بمزاولة اعمالها في العراق. ومن الجدير بالذكر ان الولايات المتحدة الأمريكية وضعت مهلة نهائية لبدأ العمليات العسكرية بينما كانت فرق التفتيش تقوم باعمالها في العراق.
- استمرار حكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بتصنيع و امتلاك "اسلحة دمار شاملة" وعدم تعاون القيادة العراقية في تطبيق 19 قرارا للامم المتحدة بشان اعطاء بيانات كاملة عن ترسانتها من "اسلحة الدمار الشامل". ومن الجدير بالذكر انه لم يتم لحد هذا اليوم العثور على "اسلحة دمار شامل" في العراق.
- امتلاك حكومة الرئيس السابق صدام حسين لعلاقات مع تنظيم القاعدة و منظمات "ارهابية" اخرى تشكل خطرا على امن و استقرار العالم.
- نشر الأفكار الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط.
قبل انتخاب جورج و. بوش كرئيس للولايات المتحدة قام دك تشيني و دونالد رامسفيلد و پول ولفويتس بكتابة مذكرة تحت عنوان "اعادة بناء القدرات الدفاعية للولايات المتحدة" في سبتمبر 2000 اي قبل عام من احداث سبتمبر 2001 و ورد في هذه المذكرة ما معناه انه بالرغم من الخلافات مع نظام صدام حسين والذي يستدعي تواجدا امريكيا في منطقة الخليج العربي الا ان اهمية واسباب التواجد الأمريكي في المنطقة تفوق سبب وجود صدام حسين في السلطة و يمكن قراءة النص الكامل للمذكرة في [Rebuilding America's Defences Strategies, Forces And Resources For A New Century].
بعد احداث 11 سبتمبر 2001 و النجاح النسبي الذي حققه الغزو الأمريكي لافغانستان تصورت الأدارة الأمريكية ان لها التبريرات العسكرية و الأسناد العالمي الكافيتين لازالة مصادر الخطر على "امن و استقرار العالم" في منطقة الشرق الأوسط واصبح واضحا منذ نهايات عام 2001 ان الأدارة الأمريكية مصممة على الإطاحة بحكومة صدام حسين.
تبريرات الحرب حسب المناهضين للحرب
تعرضت التبريرات التي قدمتها الأدارة الأمريكية إلى انتقادات واسعة النطاق بدءا من الشارع الأمريكى إلى الراي العام العالمي وانتهاءا بصفوف بعض المعارضين لحكم صدام حسين و يمكن تلخيص هذه التبريرات بالتالي:
- الهيمنة على سوق النفط العالمية ودعم الدولار الأمريكي حيث ان صدام حسين كان قد اتخذ قرارا عام 2000 باستمال اليورو كعملة وحيدة لشراء النفط العراقي [1],
- ضمان عدم حصول ازمة وقود في الولايات المتحدة بسيطرتها بصورة غير مباشرة على ثاني اكبر احطياطي للنفط في العالم [2].
- المصالح الشخصية لبعض شركات الأعمار و الدفاع الكبرى في الولايات المتحدة [3] [4],
- دعم و استمرار الشعبية التي حضت بها الحزب الجمهوري الأمريكي ابان احداث سبتمبر 2001 بغية استمرار هيمنة الحزب على صنع القرار السياسي في الولايات المتحدة.
- تطبيق ما ورد في مذكرة جيني-رامسفيلد-ولفوتز التي كتبت عام 2000 والتي تمهد لدور استراتيجي اكثر فاعلية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
- انتقام شخصي من جورج و. بوش بحق صدام حسين لضلوعه في محولة اغتيال والده في الكويت عام 1993 [5] [6].
- انجاز المهمة التي لم يكملها والد جورج و. بوش في حرب الخليج الثانية.
أسلحة الدمار الشامل
كان تبرير امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل من اهم التبريرات التي حاولت الأدارة الأمريكية و على لسان وزير خارجيتها كولن باول ترويجها في الأمم المتحدة و مجلس الأمن. قبل وقوع الحرب صرح كبير مفتشي الأسلحة في العراق هانز بليكس ان فريقه لم يعثر على اسلحة نووية و كيمياوية و بايلوجية ولكنه عثر على صواريخ تفوق مداها عن المدى المقرر في قرار الأمم المتحدة (150 كم) المرقم 687 في عام 1991 وكان العراق يطلق على هذه الصواريخ اسم صواريخ الصمود. وقد وافق صدام حسين و محاولة منه لتفادي الصراع بتدميرها من قبل فريق هانز بليكس [7].
بعد سقوط بغداد قام الرئيس الأمريكي بارسال فريق تفتيش برئاسة ديفد كي الذي كتب تقريرا سلمه إلى الرئيس الأمريكي في 3 اكتوبر 2003 نص فيه انه " لم يتم العثور لحد الأن على اي اثر لاسلحة دمار شامل عراقية" واضاف ديفد كي في استجواب له امام مجلس الشيوخ الأمريكي ان " بتصوري نحن جعلنا الوضع في العراق اخطر مما كان عليه قبل الحرب *[8], وفي يونيو 2004 وفي سابقة هي نادرة الحدوث ان ينتقد رئيس امريكي سابق رئيسا امريكيا حاليا قال بيل كلنتون في مقابلة له نشر في مجلة تايمز Time Magazine انه كان من الأفضل التريث في بدء الحملة العسكرية لحين اكمال فريق هانز بليكس لمهامه في العراق. ولكن جورج و. بوش قال في 2 اغسطس 2004 " حتى لو كنت اعرف قبل الحرب ما اعرفه الأن من عدم وجود اسلحة محظورة في العراق فاني كنت ساقوم بدخول العراق"
في 12 يناير 2005 تم حل فرقة التفتيش الذي شكل من قبل جورج و. بوش بعد فشلهم على العثور على اسلحة محضورة.
العلاقة بين صدام حسين وأسامة بن لادن
وصل الأمر ببعض المسؤولين في الأدارة الأمريكية من استعمالهم إلى هذا التبرير لحد توجيه التهمة إلى صدام حسين بضلوعه في احداث 11 سبتمبر. استندت هذه الأتهامات على مزاعم ان 6 من منفذي احداث 11 سبتمبر ومن ضمنهم محمد عطا قد التقوا عدة مرات مع افراد في المخابرات العراقية في احد الدول الأوروبية وان هناك معسكرا لتنظيم القاعدة في منطقة سلمان باك جنوب العاصمةبغداد ويعتقد ان وكالة المخابرات الأمريكية استندت في هذه المزاعم على اقوال عراقيين نزحوا إلى الغرب وكانوا منتمين إلى حزب المؤتمر الوطني العراقي المعارض بزعامة أحمد الجلبي. في 29 يوليو 2004 صدر تقرير من هيئة شكلت من قبل مجلس الشيوخ لتقصي حقيقة الأمر نصت فيه انه بعد جهود حثيثة من الهيئة لم يتم التوصل إلى دليل ملموس على ارتباط صدام حسين بتنظيم القاعدة وفي سبتمبر 2005 نفى كولن باول وجود اي علاقة بين الطرفين [9] [10].
ظهر فيما بعد أسماء محددة للمصادر التي زعم ان وكالة المخابرات الأمريكية استعملتها في الجزم بهذه العلاقة ومنها:
- أحد مساعدي احمد الجلبي الذي كان يسمى بالاسم السري الكرة المنحنية Curvebal[11] [12]
- ابن الشيخ الليبي أحد قياديي القاعدة الذي تم أسره وقام بتقديم معلومات عن ارتباط حكومة العراق مع تنظيم القاعدة إلا أنه تراجع عن اقواله فيما بعد وصرح أن معلوماته الأولية كانت خاطئة [13]
- محمد منصور شهاب، مهرب أسلحة زعم عند إلقاء القبض عليه، في أحد صفقات بيعه أسلحة بطريقة غير شرعية، أنه قام بتهريب السلاح من العراق إلى تنظيم القاعدة [14]
- عباس الجنابي، لاجئ سياسي عراقي يعيش في المملكة المتحدة كان معاوناً شخصياً لعدي صدام حسين الذي زعم أن هناك معسكراً لتدريب أعضاء منظمة القاعدة في منطقة سلمان باك قرب العاصمة بغداد ولكن بعد سقوط بغداد اتضح أن المكان المذكور كان مجمعاً لسكنى الفلسطينيين في العراق [15] [16].
شرعية الحرب من وجهة نظر قانونية
عارض الكثيرون حملة غزو العراق 2003 لكونها وبرايهم تخالف القوانين الدولية. قبيل بدأ الحملة العسكرية حاولت الولايات المتحدة و المملكة المتحدة الحصول على تشريع دولي للحملة العسكرية من خلال الأمم المتحدة ولكن هذه المحاولات فشلت. نظمت الولايات المتحدة تقريرا لمجلس الأمن واستندت في هذا التقرير على معلومات قدمت من قبل وكالة المخابرات الأمريكية و المخابرات البريطانية MI5 تزعم امتلاك العراق لأسلحة دمار شاملة وقت نفت الحكومة العراقية هذه المزاعم بصورة متكرة وفي 12 يناير 2005 حلت الولايات المتحدة فرقها للتفتيش لعدم عثورها على على اي اثر على اسلحة الدمار الشامل.
استنادا لدستور الولايات المتحدة لا يمتلك الرئيس صلاحية اعلان الحرب وان هذه الأمر هو من صلاحيات الكونغرس الأمريكي ولكن حسب قانون صلاحيات الحرب الأمريكي لعام 1973 War Powers Resolution of 1973 يمكن لرئيس الولايات المتحدة ارسال الجيوش إلى دولة اجنبية لمدة 60 إلى 90 يوما دون الرجوع إلى الكونغرس. في 3 اكتوبر 2003 حصل جورج و. بوش على موافقة الكونغرس بعد خلافات عديدة من اعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي.
اصدر مجلس الأمن القرار رقم 1441 الذي دعى إلى عودة لجان التفتيش عن الأسلحة إلى العراق و في حالة رفض العراق التعاون مع هذه اللجان فانها ستتحمل "عواقب وخيمة" . لم يذكر كلمة استعمال القوة في القرار رقم 1441 وعندما وافق عليه مجلس الأمن بالاجماع لم يكن في تصور الدول المصوتة ان العواقب الوخيمة كانت محاولة دبلوماسية من الولايات المتحدة لتشريع الحملة العسكرية ومن الجدير بالذكر ان السكرتير العام للامم المتحدة كوفي عنان صرح بعد سقوط بغداد ان الغزو كان منافيا لدستور الأمم المتحدة.
عند صدور القرار اعلنت كل من روسيا و الصين و فرنسا وهم من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ان القرار 1441 لا تعطي الصلاحية باستعمال القوة ضد العراق وكان هذا الموقف هو نفس الموقف الأمريكي و البريطاني في بداية الأمر ولكن موقف الولايات المتحدة تغير بعد ذلك ويعتقد بعض المراقبين ان الولايات المتحدة كانت مصمة على استهداف العراق عسكريا بغض النظر عن اجماع الأمم المتحدة وان لجوئها للامم المتحدة كانت محاولة لكسب شرعية دولية للحرب على غرار حرب الخليج الثانية. كانت المملكة المتحدة وحتى ايام قبل بدأ الحملة العسكرية تحاول الحصول على قرار دولي صريح وبدون غموض يشرع استخدام القوة على عكس الأدارة الأمريكية التي بدت قبل ايام من بدأ الحملة غير مبالية كثيرا بالحصول على اجماع دولي ويرجع هذا إلى الأختلاف الشاسع في وجهتي نظر الشارع البريطاني و الأمريكي تجاه الحرب فعلى عكس الشارع الأمريكي الذي كان اغلبه لايمانع العمل العسكري لقي طوني بلير معارضة شديدة من الشارع البريطاني وحتى في صفوف حزبه حزب العمال.
يرى الكثيرون ان الحملة العسكرية كانت مخالفة للبند الرابع من المادة الثانية للقوانين الدولية و التي تنص على انه "لا يحق لدولة عضو في الأمم المتحدة من تهديد او استعمال القوة ضد دولة ذات سيادة لاغراض غير اغراض الدفاع عن النفس ومن الجدير بالذكر ان السكرتير العام للامم المتحدة كوفي عنان صرح بعد سقوط بغداد ان الغزو كان منافيا لدستور الأمم المتحدة *[17] وكان هذا مطابقا لرأي السكرتير السابق للامم المتحدة بطرس بطرس غالي وفي 28 ابريل 2005 اصدر وزير العدل البريطاني مذكرة نصت على ان اي حملة عسكرية هدفها تغيير نظام سياسي هو عمل غير مشروع *[18]
الدول التي دعمت و الدول التي ناهضت
استطاعت الولايات المتحدة من حصول التأييد لحملته لغزو العراق من 49 دولة وكان هذا الائتلاف يعرف "بائتلاف الراغبين" ولكن هذا الائتلاف لم يكن قويا كائتلاف حرب الخليج الثانية حيث كانت 98% من القوات العسكرية هي قوات امريكية و بريطانية. وصل العدد الأجمالي لجنود الائتلاف 300,884 وكانوا موزعين كالتالي:
- الولايات المتحدة الأمريكية 250.000 (83%)
- المملكة المتحدة 45,000 (15%)
- كوريا الجنوبية 3,500 (1.1%)
- استراليا 2,000 (0.6%)
- الدانمارك 200 (0.06%)
- بولندا 184 (0.06%)
ساهمت 10 دول اخرى باعداد صغيرة من قوى "غير قتالية". كان هناك دعم ضئيل من قبل الراي العام في معظم الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة فعلي سبيل المثال في اسبانيا اظهرت استطلاعات الراي ان %90 من الأسبان لا يؤيدون الحرب. بدأت تضاهرات عالمية مناهضة للحرب في معظم الدول العربية اضافة إلى كندا و بلجيكا و روسيا و فرنسا و الصين و المانيا و سويسرا و الفاتيكان و الهند و إندونسيا و ماليزيا و البرازيل و المكسيك.
اعلن وزير الخارجية السعودية ان السعودية لن تسمح باستخدام قواعدها للهجوم على العراق ورفض البرلمان التركي نفس الشيء واعربت الجامعة العربية ودول الأتحاد الأفريقي معارضتها لغزو العراق
قبل بدء الغزو
منذ انتهاء حرب الخليج الثانية عام 1991 استمرت العلاقات المتوترة بين العراق من جهة و الولايات المتحدة و المملكة المتحدة و الأمم المتحدة من جهة اخرى وبدأ الائتلاف القوي الذي اخرج الجيش العراقي من الكويت بالتصدع ولم يكن من السهولة اصدار قرارات ضد العراق في مجلس الأمن بالأجماع كما كان الحال في عام 1991 . اثناء ولاية الرئيس الأمريكي بيل كلنتون استمرت الطائرات الأمريكية في مراقبتها لمنطقة حظر الطيران واصدرت الأدارة الأمريكية في اكتوبر 1998 "قانون تحرير العراق" الذي كان عبارة عن منح 97 مليون دولار لقوى "المعارضة الديمقراطية العراقية" وكان بيل كلينتون متفقا مع رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير بان اي عملية عسكرية واسعة النطاق سوف تكون غير مبررة في تلك الظروف وعند مجيئ الحزب الجمهوري الأمريكى للبيت الأبيض قام وزارة الدفاع و وكالة المخابرات الأمريكية بدعم احمد الجلبي وحزبه المؤتمر الوطني العراقي.
بعد احداث سبتمبر وادراج اسم العراق في "محور الشر" بدأت الجهود الدبلوماسية الأمريكية بالتحرك للاطاحة بحكومة صدام حسين.
اعتبرت الولايات المتحدة عودة المفتشين الدوليين عن اسلحة الدمار الشامل شيئا لابد من بعد أحداث 11 سبتمبر. في نوفمبر 2002 مرر مجلس الأمن بالاجماع القرار رقم 1441 الذي دعى إلى عودة لجان التفتيش عن الأسلحة إلى العراق و في حالة رفض العراق التعاون مع هذه اللجان فانها ستتحمل "عواقب وخيمة" . لم يذكر كلمة استعمال القوة في القرار رقم 1441 وعندما وافق عليه مجلس الأمن بالاجماع لم يكن في تصور الدول المصوتة ان العواقب الوخيمة كانت محاولة دبلوماسية من الولايات المتحدة لتشريع الحملة العسكرية ومن الجدير بالذكر ان السكرتير العام للامم المتحدة كوفي عنان صرح بعد سقوط بغداد ان الغزو كان منافيا لدستور الأمم المتحدة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بداية العمليات المسلحة
في 20 مارس 2003 وفي الساعة 02:30 بتوقيت كرنتش اي بعد انقضاء 90 دقيقة على المهلة التي اعطاها جورج و. بوش لصدام حسين و نجليه بمغادرة العراق سمعت دوي انفجارات في بغداد وبعد 45 دقيقة صرح الرئيس الأمريكي انه اصدر اوامره لتوجية "ضربة الفرصة" الذي علم فيما بعد انه كانت ضربة استهدفت منزلا كان يعتقد ان صدام حسين متواجد فيه.
اعتمدت قيادات الجيش الأمريكي على عنصر المفاجاة فكان التوقع السائد هو ان تسبق الحملة البرية حملة جوية كما حدث في حرب الخليج الثانية فكان عنصر المفاجئة هنا هو البدء بالحملتين في آن واحد وبصورة سريعة جدا اطلقت عليها تسمية "الصدمة والترويع" Shock and Awe وكان الاعتقاد السائد لدى الجيش الأمريكي انه باستهداف القيادة العراقية والقضاء عليها فان الشعب العراقي سوف ينظم للحملة وسوف يتم تحقيق الهدف باقل الخسائر الممكنة.
كان الغزو سريعا بالفعل فبعد حوالي ثلاثة اسابيع سقطت الحكومة العراقية وخوفا من تكرار ماحدث في حرب الخليج الثانية من اشعال للنيران في حقول النفط قامت القوات البريطانية باحكام سيطرتها على حقول نفط الرميلة و ام قصر و الفاو بمساعدة القوات الأسترالية. توغلت الدبابات الأمريكية في الصحراء العراقية متجاوزة المدن الرئيسية في طريقها تجنبا منها لحرب المدن. في 27 مارس 2003 أبطأت العواصف الرملية التقدم السريع للقوات الأمريكية وواجهت القوات الأمريكية مقاومة شرسة من الجيش العراقي بالقرب من منطقة الكفل الواقعة بالقرب من النجف والكوفة وأثناء هذه الأحداث في وسط العراق وبعد أن تصور جميع المراقببن أن الجنوب العراقي أصبح تحت سيطرة القوات البريطانية نقلت شاشات التلفزيون مشاهدا لمقاومة شرسة في أقصى الجنوب بالقرب من ميناء أم قصر وتم أيضاً اطلاق صاروخ من تلك المنطقة على الأراضي الكويتية.
حاصرت القوات البريطانية مدينة البصرة لأسبوعين قبل ان تستطيع اقتحامها حيث كان التعويل على ان الحصار كفيل باضعاف معنويات الجيش و فدائيي صدام مما سوف يؤدي في نهاية الأمر إلى حدوث انتفاضة جماهيرية من قبل سكان المدينة لكن هذا التعويل لم يكن مثمرا واستطاعت القوات البريطانية اقتحام المدينة بعد معركة عنيفة بالدبابات اعتبرت اعنف معركة خاضتها القوات المدرعة البريطانية منذ الحرب العالمية الثانية وتم السيطرة على البصرة في 27 مارس بعد تدمير 14 دبابة عراقية. في 9 ابريل انهارت القوات العراقية في مدينة العمارة.
في هذه الأثناء و في شمال العراق قامت مجموعة من القوات الخاصة الأمريكية بانزال بالمظلات في شمال العراق لان البرلمان التركي لم يسمح باستعمال الأراضي التركية لدخول العراق وقامت هذه القوات الخاصة و اسناد من القوة الجوية الأمريكية و بدعم معلوماتي من الأحزاب الكردية بدك معاقل حزب أنصار الإسلام.
سقوط بغداد
بعد ثلاثة اسابيع من بداية الحملة بدات القوات الأمريكة تحركها نحو بغداد. كان التوقع الأولي ان تقوم القوات المدرعة الأمريكية بحصار بغداد وتقوم بحرب شوارع في بغداد باسناد من القوة الجوية الأمريكية. في 5 أبريل 2003 قامت مجموعة من المدرعات الأمريكية وعددها 29 دبابة و 14 مدرعة نوع برادلي (Bradley Armored Fighting Vehicles) بشن هجوم على مطار بغداد الدولي وقوبلت هذه القوة بمقاومة شديدة من قبل وحدات الجيش العراقي التي كانت تدافع عن المطار وقوبل القوة الأمريكية بعدد من العمليات الأنتحارية ومنها عمليتان قامتا بهما سيدتان عراقيتان كانتا قد اعلنتا عن عزمهما بالقيام بأحد العمليات الأنتحارية من على شاشة التلفاز العراقي.
في 7 أبريل 2003 قامت قوة مدرعة اخرى بشن هجوم على القصر الجمهوري واستطاعت من تثبيت موطا قدم لها في القصر وبعد ساعات من هذا حدث انهيار كامل لمقاومة الجيش العراقي لأسباب لاتزال محط جدا اذ ان هناك مزاعم ان قيادات الجيش الأمريكي تمكنت من ابرام صفقات مع بعض قيادات الجيش العراقي الذي اضمحل فجأة بعد ان كان الجميع يتوقعون معارك عنيفة في شوارع بغداد.
في 9 أبريل 2003 اعلنت القوات الأمريكية بسط صيطرتها على معظم المناطق ونقلت وكالات الأنباء مشاهد لحشد صغير يحاولون الأطاحة بتمثال للرئيس العراقي صدام حسين في وسط والتي قاموا بها بمساعدة من ناقلة دبابات امريكية وقام المارينز بوضع العلم الأمريكي على وجه التمثال ليستبدلوه بعلم عراقي فيما بعد بعد ان ادركوا ان للامر رموزا و معاني قد تثير المشاكل. ومن الجدير بالذكر ان احد المحطات الفضائية العربية كانت قد بثت لاحقا لقطات للرئيس السابق صدام حسين وهو يتجول في احد مناطق بغداد فيى نفس يوم سقوط التمثال التي اصبحت من احد المشاهد العالقة في ذاكرة الكثيرين.
تولى القائد العسكري الأمريكي تومي فرانكس قيادة العراق في تلك الفترة باعتباره القائد العام للقوات الأمريكية وفي مايو 2003 استقال فرانكس وصرح في احد المقابلات مع حصيفة الدفاع الأسبوعي Defense Week انه تم بالفعل دفع مبالغ لقيادات الجيش العراقي اثناء الحملة لأمريكية و حصار بغداد للتخلي عن مراكزهم القيادية في الجيش العراقي.
بعد سقوط بغداد في 9 أبريل 2003 ، دخلت القوات الأمريكية مدينة كركوك في 10 أبريل وتكريت في 15 أبريل 2003.
العراق ما بعد 9 أبريل 2004
بعد 9 أبريل 2003 بدأت عمليات سلب و نهب واسعة النطاق في بغداد وبعض المدن الأخرى وقد نقلت هذه العمليات للعالم كله عبر شاشات التلفزيون حيث قام الجيش الأمريكي فقط بحماية مباني وزارتي النفط و الداخلية ومن ضمنها المخابرات العراقية وبقيت المؤسسات الأخرى كالبنوك و مشاجب الأسلحة و المنشآت النووية و المستشفيات بدون اي حماية وعزى قيادات الجيش الأمريكي ذلك إلى عدم توفر العدد الكافي لجنودها لحماية المواقع الأخرى.
من الأماكن التي تعرضت إلى نهب و سلب وتركت جروح عميقة في ذاكرة العراقيين و جميع العالم هو سرقة المتحف الوطني العراقي حيث سرق من المتحف 170,000 قطعة اثرية وكانت بعض هذه القطع من الضخامة في الحجم ما يستحيل سرقته من قبل افراد عاديين وبرزت شكوك على ان تكون هذه السرقة بالذات منظمة. استدعت القوات الأمريكية مكتب التحقيقات الفيدرالي ليساعد في اعادة التاريخ العراقي المسروق.
من السرقات التي حصلت وكان لها دورا بارزا في الأوضاع السياسية في العراق بعد 9 ابريل 2003 كانت سرقة الاف الأطنان من الذخيرة الحربية من معسكرات الجيش العراقي و سرقة مركز لأبحاث النووية في التويثة والتي كانت تحتوي على 100 طن من اليورانيوم حيث قامت شاحنات بنقل محتويات هذا المركز إلى جهات مجهولة *[19] .
صرحت زينب بحراني استاذة الآثار الشرقية القديمة في جامعة كلومبيا الأمريكية أن المروحيات التي هبطت على مدينة بابل الأثرية قامت بأزالة طبقات من التربة الأثرية في الموقع وقد تهدم حسب تصريح زينب بحراني التي زارت الموقع سقف معبد نابو و نيما التي يرجعان إلى 6000 سنة قبل الميلاد نتيجة لحركة الطائرات المروحية *[20].
الخسائر البشرية
ملاحظة هذا الجدول وهذه الأرقام تتعرض للتغير بصورة دائمية حسب توفر احصاءات جديدة. هذه الاحصائات مستندة على (Lancet survey of mortality before and after the 2003 invasion of Iraq)
هذه ارقام حسب احصاءات 12 يناير 2007 [21] [22]
- القتلى من المدنيين العراقيين الذين ثبت وفاتهم بوثائق شهادة الوفاة : 53,372 [23]
- القتلى من المدنيين العراقين بدون وثائق شهادة الوفاة: 47,016الى 52,142(95% نسبة الدقة) [24]
- القتلى من القوات الأمريكية: (4476) قتيل وفقا (للأرقام الرسمية الأمريكية) أكثر من (15.000) قتيل وفقاً (لتقديرات المصادر الأجنبية المستقلة). أكثر من (25.000) قتيل وفقاً لتقديرات الجماعات الجهادية في العراق (الجيش الإسلامي) (33.693) قتيل وفقاً لتقديرات المواقع الإخبارية العربية (المختصر للأخبار) (73.000) وفقاً (لجمعية المحاربين الأمريكيين القدامى) [26]
- الجرحى من القوات الأمريكية: 22,834
- القتلى من القوات الأخرى: المملكة المتحدة (128) ، ايطاليا (33) ، أوكرانيا (18) ، بولندا (17) ، بلغاريا (13) ، اسبانيا (11), دانمارك (6) ، أستراليا (2)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الانسحاب الأمريكي
مرئيات
مسؤول أمريكي سابق: احتللنا العراق لأخذ نفطهم وإعطائه لإسرائيل. |
انظر أيضا
- الرأي العام الأمريكي في غزو العراق
- سجن أبو غريب
- المساهمة الأسترالية في غزو العراق
- الانتداب البريطاني على العراق
- كندا وحرب العراق
- كندا ومناهضو حرب العراق
- مذهب كارتر
- ضحايا الصراع في العراق منذ 2003
- مسئولية القيادة
- الديمقراطية في الشرق الأوسط
- أزمة الطاقة
- الضحايا الأجانب في العراق
- السياسية الخارجية للولايات المتحدة
- مواقف حكومة بعد الغزو الأمريكي للعراق
- حقوق الإنسان بعد صدام حسين
- أزمة نزع السلاح في العراق
- تمرد عراقي
- محاكمة صدام حسين
- Jus ad bellum
- Lancet surveys of casualties of the Iraq War
- Legitimacy of the 2003 invasion of Iraq
- قائمة حوادث الطيران أثناء الحرب العراقية
- List of people associated with the 2003 invasion of Iraq
- Peak oil theory
- List of wars and disasters by death toll
- Occupation of Iraq timeline
- Oil reserves in Iraq
- British contribution to the 2003 invasion of Iraq
- Opposition to the Iraq War
- Petrodollar warfare
- Petroleum industry
- Polish involvement in the 2003 invasion of Iraq
- Popular opposition to the 2003 Iraq War
- Protests against the 2003 Iraq war
- Reconstruction of Iraq
- Refugees of Iraq
- Sectarian violence in Iraq
- The UN Security Council and the Iraq war
- United Nations Charter
- آراء في الغزو الأمريكي للعراق
- الحرب على الإرهاب
- أسلحة الغزو الأمريكي للعراق واحتلال العراق
- انسحاب القوات الأمريكية من العراق
قراءات إضافية
- "The Three Trillion Dollar War" by Nobel Prize laureate Joseph Stiglitz and Harvard professor Linda Bilmes
- "Shadow Warriors" by Kenneth R. Timmerman. Three Rivers Press. 2008. ISBN 0-307-35209-9 (Paperback edition)
- Spring 2007 Dissent, "Exporting Democracy: Lessons from Iraq," a symposium featuring Paul Berman, Mitchell Cohen, Seyla Benhabib and others. Read
- Google Print*Masters of Chaos: The Secret History of the Special Forces by Linda Robinson
- Heavy Metal a Tank Company's Battle to Baghdad by Captain Jason Conroy and Ron Martz
- Cobra II : The Inside Story of the Invasion and Occupation of Iraq by Michael R. Gordon and Bernard E. Trainor
- Iraq and the Evolution of American Strategy by Steven Metz. ISBN 1-59797-196-0
- The Iraq War by Williamson Murray and Robert H. Scales, Jr.
- The Iraq War by John Keegan
- Hans Köchler, The Iraq Crisis and the United Nations. Power Politics vs. the International Rule of Law. Studies in International Relations, XXVIII. Vienna: I.P.O., 2004, ISBN 3-900704-22-8, Google Print
- Bibliography: The Second U.S. - Iraq War (2003- ) by Edwin Moise
وصلات خارجية
- H.J.Res. 114 U.S. Senate results to authorize the use of United States Armed Forces against Iraq.
- Over half a million Iraqis dead, 4 years later, May 2007 after "us surge" monthly death rates not decreasing
- War Report. More than 5,000 articles, documents and analyses of the Iraq and Afghanistan wars, updated four times a week—Project on Defense Alternatives.
- CIA’s final report
- Occupation of Iraq Timeline at the History Commons
- Morgues so full, bodies turned away
- The War In Context News aggregator
- National Priorities Project Cost of the Iraqi War Estimate
- Video Seminar on Iraq Coalition Politics: April 20, 2005, sponsored by the Program in Arms Control, Disarmament, and International Security at the University of Illinois.
- War in Iraq: Day by Day Guide
- Iraq Special Weapons News
- Archaeologists Review Loss of Valuables in Museum Looting
- Iraqi Perspectives Report, Joint Center for Operational Analysis at United States Department of Defense, March 2006
- "Frontline: The Dark Side" PBS documentary on Vice President Dick Cheney's remaking of the Executive and infighting leading up to the war in Iraq
- 1999 Desert Crossing War Game to Plan Invasion of Iraq and to Unseat Saddam Hussein
مرئيات
فيديو توضيحي للعمليات العسكرية خلال غزو العراق واحتلاله في 2003 |
مقتدى الصدر:الجهاد ضد القوات الأمريكية مُحرم (25 مايو 2003) |
---|
المصادر
- ^ Graham, Bradley (7 أبريل 2003). "U.S. Airlifts Iraqi Exile Force For Duties Near Nasiriyah". Washington Post. Archived from the original on 8 أغسطس 2007. Retrieved 13 سبتمبر 2009.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ John Pike (14 March 2003). "Free Iraqi Forces Committed to Democracy, Rule of Law – DefenseLink". Globalsecurity.org. Archived from the original on 10 September 2009. Retrieved 13 September 2009.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةUSNewsandworldreport
- ^ Kim Ghattas (14 أبريل 2003). "Syrians join Iraq 'jihad'". BBC News. Archived from the original on 21 سبتمبر 2011. Retrieved 29 أكتوبر 2011.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Arab volunteers to Iraq: 'token' act or the makings of another Afghan jihad?". Archived from the original on 27 نوفمبر 2011. Retrieved 29 أكتوبر 2011.
{{cite news}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ The A to Z of Middle Eastern Intelligence. Scarecrow Press. 2009. p. 208. ISBN 978-0-8108-7070-3.
{{cite book}}
: Cite uses deprecated parameter|authors=
(help) - ^ "Security Council endorses formation of sovereign interim government in Iraq; welcomes end of occupation by 30 June, democratic elections by January 2005". United Nations. 8 يونيو 2004. Archived from the original on 23 سبتمبر 2014. Retrieved 5 يونيو 2017.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Archived copy" (PDF). Archived from the original (PDF) on 22 يوليو 2009. Retrieved 4 أبريل 2015.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help)CS1 maint: archived copy as title (link) - ^ Katzman, Kenneth (5 فبراير 2009). "Iraq: Post-Saddam Governance and Security" (PDF). fpc.state.gov/. Congressional Research Service. Archived from the original (PDF) on 3 مارس 2016. Retrieved 23 سبتمبر 2014.
In the war, Iraq's conventional military forces were overwhelmed by the approximately 380,000-person U.S. and British-led 30-country18 "coalition of the willing" force, a substantial proportion of which were in supporting roles.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "A Timeline of Iraq War, Troop Levels". Huffington Post. Associated Press. 15 أبريل 2008. Archived from the original on 23 October 2014. Retrieved 23 February 2014.
{{cite news}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةPolishSpecialForces
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةMajPeltier
- ^ "Archived copy" (PDF). Archived from the original (PDF) on 7 August 2011. Retrieved 2011-07-18.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help)CS1 maint: archived copy as title (link) - ^ Toby Dodge (16 نوفمبر 2002). "Iraqi army is tougher than US believes". The Guardian. Archived from the original on 5 مارس 2017. Retrieved 10 نوفمبر 2012.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "IRAQ: Iraq's Prewar Military Capabilities". Council on Foreign Relations. Archived from the original on 14 ديسمبر 2018. Retrieved 14 ديسمبر 2018.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Foreign Irregulars in Iraq:". www.washingtoninstitute.org. 10 أبريل 2003. Archived from the original on 3 أبريل 2019. Retrieved 3 أبريل 2019.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Iraq Coalition Casualties: Fatalities by Year and Month" Archived 6 فبراير 2016 at the Wayback Machine iCasualties.org. قالب:Retrieved
- ^ icasualties Iraq Coalition Casualties: U.S. Wounded Totals Archived 24 ديسمبر 2011 at the Wayback Machine
- ^ Willing to face Death: A History of Kurdish Military Forces – the Peshmerga – from the Ottoman Empire to Present-Day Iraq (page 67) Archived 29 أكتوبر 2013 at the Wayback Machine, Michael G. Lortz
- ^ أ ب "The Wages of War: Iraqi Combatant and Noncombatant Fatalities in the 2003 Conflict". Commonwealth Institute of Cambridge. Archived from the original on 2 September 2009. Retrieved 13 September 2009.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Wages of War – Appendix 1. Survey of reported Iraqi combatant fatalities in the 2003 war". Commonwealth Institute of Cambridge. Archived from the original on 2 September 2009. Retrieved 13 September 2009.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Body counts". By Jonathan Steele. The Guardian. 28 May 2003.
- ^ Iraq Body Count project Archived 9 نوفمبر 2009 at WebCite. Source of IBC quote on undercounting by media is Press Release 15 :: Iraq Body Count. Archived 9 نوفمبر 2009 at WebCite
- ^ صحيفة اليوم : بعض أسرار معركة مطار بغداد Archived 2018-02-15 at the Wayback Machine
- ^ يوميات معركة الحواسم (اليوم العشرون 8 -4 ـ 2003) لكي لاننسى؟؟؟ القائد صدام حسين يرأس اجتماعا لقادة وامري الحرس الجمهوري في منطقة المنصور ومعارك الحلة والموصل وكركوك لم تتوقف و... Archived 2016-08-06 at the Wayback Machine
- ^ https://defense-arab.com/vb/threads/26477/
- CS1 errors: unsupported parameter
- CS1 errors: deprecated parameters
- All articles with specifically marked weasel-worded phrases
- Articles with specifically marked weasel-worded phrases from March 2019
- Articles with unsourced statements from March 2019
- All pages needing factual verification
- Wikipedia articles needing factual verification from March 2019
- حرب العراق
- نقد ادارة جورج دبليو بوش
- غزوات
- غزوات الولايات المتحدة
- علاقات أمريكية عراقية
- عمليات خاضتها القوات الخاصة
- حروب المملكة المتحدة
- حروب أستراليا
- قوات المارينز الأمريكية في الرعاق
- صراعات 2003