الطرق الرومانية
الطرق الرومانية Roman roads (باللاتينية، viae - singular via)، كانت صيانة وتطوير للدولة الرومانية، وبُنيت منذ حوالي عام 500 ق.م أثناء توسيع وتوحيد الجمهورية الرومانية والامبراطورية الرومنية.[1] وقد وفرت وسيلة فعالة لتطوير حركة الجيوش، المسئولين، والمدنيين، وللنقل الداخلي للاتصالات لرسمية والسلع التجارية.[2] كانت الطرق الرومانية متنوعة، من الطرق المحلية الصغيرة إلى الطرق السريعة الطويلة التي بنيت لتصل بين المدن، البلدات الرئيسية والقواعد العسكرية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
نظام الطرق
كانت الطرق القنصلية من أقل أعمالهم مشقة، ولكنها لم تكن تنقص عن طرق هذه الأيام. وكانت سعتها تختلف من ستة عشر إلى أربع وعشرين قدماً ولكن بعض هذا العرض كان يشغله بالقرب من روما ممرات جانبية مرصوفة بألواح حجرية مستطيلة الشكل. وكانت تسير مستقيمة إلى أهدافها مضحية بالنفقات العاجلة في سبيل اقتصاد دائم؛ وأقيمت على المجاري التي لا حصر لها قناطر كثيرة النفقات، فإذا وصلت إلى المستنقعات اخترقتها فوق قباب مقامة على جدران من الآجر والحجارة، وكانت تصعد فوق الجبال الوعرة وتنحدر على سفوحها دون أن تستخدم النفق، وسارت بمحاذاة الجبال أو الجسور العالية تحميها الجدران القوية. واختلفت المواد التي ترصف بها باختلاف الأماكن التي تمر بها. وكانت الطبقة السفلى تصنع في العادة من الرمل ويتراوح سمكها بين أربع بوصات و ست، أو من الملاط بسمك بوصة واحدة. ثم تقام فوق هذه الطبقة أربع طبقات من البناء: الأولى وسمكها قدم وتبنى من الحجارة يمسكها الأسمنت أو الطين، تليها طبقة ثانية سمكها عشر بوصات من الأسمنت القوي، ثم طبقة ثالثة سمكها ما بين اثنتي عشر وثمان عشر بوصة وتتألف من عدة طبقات من الأسمنت المقوى أيضاً، فوقها الطبقة الرابعة وتتخذ من حجر الصوان أو الحمم البركانية الكثيرة الأضلاع والتي يختلق قطر كل منها بين قدم واحد وثلاث أقدام، وسمكها بين ثمان بوصات واثنتي عشر بوصة. وكان يسوون الوجه الأعلى لهذه القطع، وكانت مواضع اتصالها بعضها ببعض لا تكاد تتبينها العين. وكانت الطبقة العليا تصنع في بعض الأحيان من الأسمنت المقوى، وفي الطرق القليلة الأهمية كانت تصنع من الحصباء؛ وفي بريطانيا كانت من حجر الصوان المخلوط بالأسمنت فوق طبقة من الحصباء. وكان سمك الطبقات السفلى كبيراً إلى حد جعل المهندسين لا يعنون كثيراً بتصريف الماء الجوفي. ويمكننا أن نقول عن هذه الطرق بوجه عام إنها أطول الطرق أعماراً في التاريخ كله، ولا يزال بعضها يستخدم إلى اليوم، ولكن منحنياتها الشديدة التي صنعت لسير البغال والعربات الصغيرة جعلتها غير صالحة لوسائل النقل الحديث.[3]
القوانين والتقاليد
أنواع الطرق
أنواع الطرق الرومانية الرئيسية:
- Viae publicae, consulares, praetoriage or militares
- Viae privatae, rusticae, glareae or agrariae
- Viae vicinales
الحكومة والتمويل
التكاليف والمسئوليات المدنية
الكيانات الرسمية
تغييرات أغسطس
الانشاء والهندسة
الممارسات والاصطلاح
- مقالة مفصلة: الهندسة العسكرية الرومانية
المواد والأساليب
المعابر
الجسور
- مقالة مفصلة: قائمة الجسور الرومانية
كانت القناطر التي تحمل هذه الطرق نمإذج طيبة لتضافر العلم والفن، ولقد ورث الرومان عن مصر البطليموسية أصول الهندسة المائية واستخدموها على نطاق بلغ من السعة حداً لم يسبقهم أحد إليه من قبل، وبقيت الأساليب التي نقلت عنهم لم يطرأ عليها تغيير إلى هذه الأيام. وقد وضعوا الأسس وأشادوا الأرصفة تحت الماء كما كانت تشاد هذه وتلك في أقدم العهود. وكانوا يدفعون في أنواع المجاري اسطوانات مزدوجة مملوءة بمواد البناء، وقد أحكموا إغلاق كل منهما ونزحوا الماء مما بينهما، وغطوا الجزء المعرى بالحجارة أو الجير، وأقاموا الرصيف المطلوب إقامته على هذا الأساس. وقد أقيمت على نهر التيبر قبالة روما تسعة جسور بعضها قديم مقدس كجسر سبليسيوس الذي لم يكن يجوز استخدام المعادن فيه، وبعضها كجسر فبريسيوس متقن البناء اتقاناً أبقاه صالحاً للاستعمال إلى هذه الأيام. وعن هذه الجسور نقلت العقود الرومانية لتستخدم في البناء مئات المئات من القناطر فوق المجاري في العالم الذي يسكنه البيض.
وكان بني يظن أن قنوات المياه المبنية أعظم أعمال الرومان، وفي ذلك يقول: "إذا فكر لإنسان في مقدار ما يصل إلى المدينة من الماء للأغراض العامة والخاصة التي يخطئها الحصى وإذا شاهد القنوات المشيدة العالية التي لا بد أن تحتفظ بالعلو والتدرج المطلوبين، والجبال التي لا بد من اختراقها، والمنخفضات التي لابد من ملئها-لم يسعه إلا أن يحكم أن الأرض كلها ليس فيها ما هو أعجب وأعظم من هذه الأعمال". وكانت أربع عشرة قناة من هذا النوع يبلغ مجموع أطوالها 1300 ميل وتخترق النفق وتسير فوق عقود فخمة، كانت هذه القنوات تحمل إلى روما من عيون بعيدة ما لا يقل عن 300.000.000 جالون من الماء في كل يوم، ينال منها كل فرد في روما ما يناله أي إنسان في مدننا الحديثة. على أن هذه المباني الضخمة لم تكن تخلو من عيوب. فقد كانت أنابيب الرصاص تخرق وتتطلب الإصلاح المرة بعد المرة، وأصبحت هذه القنوات كلها غير صالحة للاستعمال قبل نهاية عهد الإمبراطورية الغربية. ولكننا إذا ذكرنا أنها كانت تحمل إلى المباني، والمساكن، والقصور، والفسافي، والحدائق، والبساتين، والحمامات العامة التي يستحم فيها آلاف الناس مجتمعين، وان ما بقي بعد ذلك من الماء كان يكفي لإنشاء بحيرات صناعية للمعارك الحربية، إذا ذكرنا هذا كله بدأنا ندرك أن رومة كانت احسن الحواضر القديمة إدارة، وأنها كانت من خير المدن المزودة بما تحتاج إليه من الضروريات والكماليات، رغم ما كان فيها من فساد، وما كان ينتابها من رعب في كثير من الأحيان.
وكان يشرف على مصلحة المياه في ختام القرن الأول الميلادي سكستس يوليوس فرنتينس الذي جعلته كتبهم أشهر مهندسي الرومان الأقدمين. وكان قبل أن يتولى هذا المنصب قد عمل بريتوراً، ووالياً على بريطانيا، وتولى القنصلية مراراً عدة. وكان كالحكام الإنجليز في هذه الأيام يجد متسعاً من الوقت لتأليف الكتب وحكم الولايات، فقد نشر كتباً في العلوم الحربية لا يزال ختامه باقياً إلى هذه الأيام ، وترك لنا وصفاً بقلمه لعملية المياه في رومة De Aquis Urbis Romanae. وهو يصف ما وجده في تلك المصلحة حين تولى أمورها من ضروب الفساد والرشوة، وكيف كانت القصور والمواخير تخرق الأنابيب الكبرى وتسرف في الماء إسرافاً جعل روما في بعض الأيام تطلب الماء فلا تجده. ثم يصف ما أدخله بحزمه وهمته من ضروب الإصلاح، ويفصل القول في زهو وإعجاب في مبدأ كل قناة وطولها والغرض منها. ويختم هذا القول كما يختم بلنى قوله بهذه العبارة: "من ذا الذي يجرؤ على أن يوازن هذه القنوات العظيمة بالأهرام السخيفة أو بأعمال اليونان الذائعة الصيت العديمة النفع". ونحن نحس هنا بما يؤمن به هذا الروماني من مبدأ النفسية، وبعدم تذوقه الجمال المجرد من النفعية. ولسنا نلومه على هذا، ونقر بأن من الواجب أن تحصل المدينة على الماء النقي قبل أن يكون فيها هياكل جميلة ونحن نستشف من خلال هذه الكتب الخالية من التجميل الفني انه كان لا يزال في رومة في أيام الطغاة رومان من الطراز القديم، رجال ذوو كفاية وصلاح، وإداريون يعملون بوحي ضمائرهم، وقد افلحوا في نشر الرخاء في أنحاء الإمبراطورية، تحت حكم الأباطرة السفهاء الفاسدين، وكانوا هم الذين مهدوا السبيل لعصر الملكية الذهبي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاستخدامات العسكرية والمدنية
المعالم والعلامات
أمثلة على المعالم الرومانية | |
---|---|
|
الخرائط والرسوم الإرشادية
المركبات والنقل
الاستراحات
- مقالة مفصلة: Mansio
مكاتب البريد والخدمات
المواقع
المناطق الإيطالية
- طرق رئيسية
- Via Aemilia, from Rimini (Ariminum) to Placentia
- Via Appia, the Appian way (312 BC), from Rome to Apulia
- Via Aurelia (241 BC), from Rome to France
- Via Cassia, from Rome to Tuscany
- Via Flaminia (220 BC), from Rome to Rimini (Ariminum)
- Via Raetia, from Verona north across the Brenner Pass
- Via Salaria, from Rome to the Adriatic Sea (in the Marches)
- أخرى
- Via Aemilia Scauri (109 BC)
- Via Aquillia, branches off the Appia at Capua to the sea at Vibo
- Via Amerina, from Rome to Ameria and Perusia
- Via Canalis, from Udine, Gemona and Val Canale to Villach in Carinthia and then over Alps to Salzburg or Vienna
- Via Claudia Julia Augusta (13 BC)
- Via Claudia Nova (47 AD)
- Via Clodia, from Rome to Tuscany forming a system with the Cassia
- Via Domitiana, coast road from Naples to Formia
- Via Flavia, from Trieste (Tergeste) to Dalmatia
- Via Gemina, from Aquileia and Trieste through the Karst to Materija, Obrov, Lipa and Klana, from where, near Rijeka, descending towards Trsat (Tersatica) to continue along the Dalmatian coast
- Via Julia Augusta (8 BC), exits Aquileia
- Via Labicana, southeast from Rome, forming a system with the Praenestina
- Via Ostiensis, from Rome to Ostia
- Via Postumia (148 BC), from Verona across the Apennines to Genoa
- Via Popilia (132 BC), two distinct roads, one from Capua to Rhegium and the other from Ariminum through the later Veneto region
- Via Praenestina, from Rome to Praeneste
- Via Schlavonia, from Aquileia across northern Istria to Senj and into Dalmatia
- Via Severiana, Terracina to Ostia
- Via Tiburtina, from Rome to Aternum
- Via Traiana Nova (Italy), from Lake Bolsena to the Via Cassia. Known by archaeology only
مناطق أخرى
- طريق رئيسي: من Sala Colonia إلى قرطاج إلى الإسكندرية.
- في مصر: Via Hadriana
- In Mauretania Tingitana from Tingis southward (انظر: الطرق الرومانية في المغرب)
- Via Egnatia (146 BC) connecting Dyrrhachium (on Adriatic Sea) to Byzantium via Thessaloniki
- Via Militaris (Via Diagonalis, Via Singidunum), connecting Middle Europe and Byzantium
- Roman road in Cilicia in south Turkey
- فرنسا
In France, a Roman road is called voie romaine in vernacular language.
- Via Agrippa
- Via Aquitania, from Narbonne, where it connected to the Via Domitia, to the Atlantic Ocean across Toulouse and Bordeaux
- Via Domitia (118 BC), from Nîmes to the Pyrenees, where it joins to the Via Augusta at the Col de Panissars
- Voie romaine, extending from Dunkirk to Cassel in Nord Département
- Germania Inferior (Germany, Belgium, Netherlands)
- Via Belgica (Boulogne-Cologne)
- Lower Limes Germanicus
- Interconnections between Lower Limes Germanicus and Via Belgica
- الشرق الأوسط
- Via Maris
- Via Traiana Nova
- Petra Roman Road 1st century Petra, Jordan
- Trajan's bridge and Iron Gates road.
- Via Traiana: Porolissum Napoca Potaissa Apulum road.
- Via Pontica: Troesmis Piroboridava Caput Stenarum Apulum Partiscum Lugio
- إسپانيا والپرتغال
- Iter ab Emerita Asturicam, from Sevilla to Gijón. Later known as Vía de la Plata (plata means "silver" in Spanish, but in this case it is a false cognate of an Arabic word balata), part of the fan of the Way of Saint James. Now it is the A-66 freeway.
- Via Augusta, from Cádiz to the Pyrénées, where it joins to the Via Domitia at the Coll de Panissars, near La Jonquera. It passes through Valencia, Tarragona (anciently Tarraco), and Barcelona.
- Camiño de Oro, ending in Ourense, capital of the Province of Ourense, passing near the village of Reboledo.
- طرق عابرة للألب
These roads connected modern Italy and Germany
- Via Claudia Augusta (47) from Altinum (now Quarto d'Altino) to Augsburg via the Reschen Pass
- Via Mala from Milan to Lindau via the San Bernardino Pass
- Via Decia
- طرق عابرة للپرينيه
Connecting Hispania and Gallia:
- المملكة المتحدة
- شارع أكمان
- طريق كاملت
- Dere Street
- شارع إرمين
- Fen Causeway
- Fosse Way
- شارع الملك
- الطرق الرومانية في لندن-غرب إنگلترة
- Peddars Way
- Pye Road
- شارع ستن (شيشتر)
- شارع ستن (كولشستر)
- Stanegate
- Via Devana
- شارع واتلينگ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
الهوامش
- ^ Forbes, Robert James (1993). Studies in ancient technology, Volume 2. Brill. p. 146. ISBN 978-90-04-00622-5.
- ^ Kaszynski, William. The American Highway: The History and Culture of Roads in the United States. Jefferson, N.C.: McFarland, 2000. Page 9
- ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
- ^ The Archaeological Site of Histria, archweb.cimec.ro.
معلومات عامة
- Laurence, Ray (1999). The roads of Roman Italy: mobility and cultural change. Routledge.
- Von Hagen, Victor W. (1967). The Roads That Led to Rome. The World Publishing Company, Cleveland and New York.
- Codrington, Thomas (1905). Roman Roads in Britain. London [etc.]: Society for promoting Christian knowledge.
- Forbes, Urquhart A., and Arnold C. Burmester (1904). Our Roman Highways. London: F.E. Robinson & co.
- Roby, Henry John (1902). Roman Private Law in the Times of Cicero and of the Antonines. Cambridge: C.U.P.
- Smith, William, William Wayte, and G. E. Marindin (1890). A Dictionary of Greek and Roman Antiquities. London: J. Murray. Page 946–954.
- Smith, William (1858). A School Dictionary of Greek and Roman Antiquities; Abridged from the Larger Dictionary by William Smith, with Corrections and Improvements by Charles Anthon. N.Y.: [s.n.]. Page 354–355
- Cresy, Edward (1847). An Encyclopædia of Civil Engineering, Historical, Theoretical, and Practical. London: printed for Longman, Brown, Green, and Longmans, Paternoster-Row.
مراجع أولية
|
|
وصلات خارجية
Find more about الطرق الرومانية at Wikipedia's sister projects | |
Definitions from Wiktionary | |
Media from Commons | |
Quotations from Wikiquote | |
Source texts from Wikisource | |
Textbooks from Wikibooks | |
Learning resources from Wikiversity |
- خرئط
- مقالات عامة
- وصف الطرق
- القانون الروماني الخاصة بالملكية العامة والخاصة
- إنشاء الطرق