الحدود التركية السورية
الحدود التركية السورية، هي الحدود البرية بين تركيا وسوريا، ويبلغ طولها 911 كم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ
رسمت الحود التركية السورية الحالية أثناء تقسيم الدولة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى، استناداً إلى اتفاقية سايكس-بيكو بين المملكة المتحدة وفرنسا عام 1916.
جغرافيا
بسبب ضم محافظة هاتاي تلامس الحدود التركية السورية، البحر الأبيض المتوسط عند رأس البسيط جنوب جبل الأقرع. وتحد محافظة هاتاي محافظات إدلب واللاذقية وحلب. المعبر الحدودي الواقع في أقصى الغرب (وأقصى الجنوب) يبعد 3 كم غرب أوردو.
المعابر الحدودية
من الغرب إلى الشرق:
| # | تركيا | سوريا | تفاصيل | السيطرة في سوريا |
|---|---|---|---|---|
| 1 | يايلاداغي گمرك كاپيسي | كسب | شارع | الحكومة السورية، مغلق |
| 2 | كاربياض (يغيت أوغلو) سينير كاپيسي | مغلق | ||
| 3 | ريحانلي | باب الهوى | شارع | المعارضة السورية |
| 4 | إصلاحية | إكبز | سكة حديدية | وحدات حماية الشعب |
| 5 | أونجوپينار سينير كاپيسي | باب السلامة | شارع | المعارضة السورية |
| 6 | تشوبانبـِيْ | الراعي | سكة حديدية | المعارضة السورية |
| 7 | كاركاميش | جرابلس | شارع | المعارضة السورية |
| 8 | مرشدپينار | عين العرب | سكة حديدية | وحدات حماية الشعب |
| 9 | أقجه قلعة | تل أبيض | شارع | وحدات حماية الشعب |
| 10 | جيلانپينار | رأس العين | شارع | وحدات حماية الشعب |
| 11 | شنيورت | الدرباسية | شارع | وحدات حماية الشعب |
| 12 | نصيبين | القامشلي | شارع، سكة حديدية | الحكومة السورية |
| 13 | جزيرة سينير كاپيسي | مغلق |
ضريح سليمان شاه
مقالة مفصلة: مقبرة سليمان شاه
حسب معاهدة لوزان (1923)، التي قسّمت أراضي الدولة العثمانية، فإن مقبرة سليمان شاه الواقعة داخل سوريا، تكون مِلك تركيا، التي يحق لها رفع العلم التركي وتعيين رعاة للمقبرة. وقد نقلتها تركيا، لثاني مرة سنة 2015، من قلعة جعبر على بحيرة الأسد، في محافظة الرقة، إلى منطقة منبج، محافظة حلب، على الحدود التركية.
أزمة الفارين بعد الثورة السورية
- مقالة مفصلة: الثورة السورية 2011
بدأ آلاف العائلات في الفرار من مدينة جسر الشغور السورية إلى الحدود التركية إثر دخول الجيش السوري المدينة بحثا عن عناصر مسلحة بحسب ما ادعته الحكومة السورية، والتي تتهمها بالضلوع في إثارة الاحتجاجات التي بدأت في البلاد منذ فبراير 2011. وأقامت الحكومة التركية عدداً من المخيمات على الحدود مع سوريا لإيواء العائلات السورية.[1]
وفي 19 يونيو 2011، أعلنت هيئة الطوارئ التركية أنها شرعت في توسيع نطاق المساعدات الإنسانية التي تقدمها للنازحين السوريين بحيث تمتد إلى الجانب السوري حيث تحتشد أعداد كبيرة ممن ينتظرون دورهم في عبور الحدود.
وتعد تلك هي المرة الأولى التي تنفذ فيها السلطات التركية عملية إغاثة إنسانية عبر الحدود، بعد أن استضافت بالفعل نحو عشرة آلاف لاجئ سوري نزحوا إلى أراضيها ويقيمون الآن في مدن من الخيام على الأراضي التركية. واوضحت الوكالة الحكومية ان عدد اللاجئين السوريين في تركيا بلغ يوم 20 يونيو 10553 بعد وصول 585 شخصا وعودة 146 آخرين طوعيا الى سوريا.[2]
من جانبها دعت السلطات السورية النازحين واللاجئين السوريين الى العودة الى ديارهم،مؤكدة انهم لن يتعرضوا الى اي اجراءات عقابية.
وكان وزير الخارجية التركي داود أحمد أوغلو قد صرح من قبل بأن بلاده ستبقي على حدودها مع سوريا مفتوحة أمام الفارين من العنف في سوريا وستقدم لهم المساعدات الإنسانية.
السور الحدودي
في 3 مارس 2017، أعلنت تركيا أنها أكملت بناء 350 كيلومتر من الجدار الفاصل الذي تبنيه تركيا على الحدود مع سورية، من طول مزمع هو 826 كم من إجمالي 911 كم هو طول الحدود بين البلدين. بعض المصادر تحدثت في الماضي عن امتداد الجدار على كامل الحدود السورية التركية، ولكن بعض وسائل الإعلام التركية عادت وذكرت منذ بضع أيام أن الجدار سيكون على امتداد 826 كيلومتراً فقط. قد تكون المسافة الباقية الخالية من السور هي تلك على حدود محافظتي حلب واللاذقية.[3]
