اقتصاد إسطنبول
اقتصاد إسطنبول، يغطي القضايا المرتبطة باقتصاد مدينة إسطنبول التركية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نظرة عامة
تعدّ إسطنبول من أكبر التجمّعات الحضريّة في أوروبّا، ويقارب عدد سكّانها 16 مليوناً، ووفقاً لتقرير استقصائي نفذته شركة الأبحاث والإحصاءات Euromonitor International والتي تتّخذ من لندن مقرّاً لها، فقد حازت مدينة إسطنبول على المركز الثّالث في أوروبّا بين المدن الأكثر زيارةً، في حين جاءت في المركز الثّاني عشر على مستوى العالم.
حيث بلغ إجماليّ عدد السّيّاح الذين زاروا تركيا حوالي 46 مليون سائح في العام 2018، أمّا على مستوى المدن التّركية فتتبوّأ مدينة إسطنبول المركز الأوّل بطبيعة الحال في هذا المجال.
وتقسم المدينة إداريّاً إلى 39 بلديّة، منها 27 بلديّة تشكّل المدينة المركزيّة، وتُعرف جميع هذه المقاطعات باسم إسطنبول الكبرى، وتدار من قبل بلدية اسطنبول الكبرى.
المساحة | 5.461 كم² |
اليابسة | 5.343 كم² |
المساحة المركزية | 1.830 كم² |
التوظيف | 20% |
الإنتاج الصناعي | 38% |
الصادرات | 55% |
القطاع المالي
الصناعة
تعتبر تركيا عضواً في مجموعة الدّول العشرين الصّناعيّة التي تمثّل ثلثي التّجارة في العالم، وأكثر من 90% من النّاتج العالميّ الخام، كما أنّها أصبحت مصدراً موثوقاً للسّلع الاستهلاكيّة ذات الجودة العالية، وهي الآن أكبر منتج في أوروبّا للأجهزة التّليفزيونيّة والمركبات التّجاريّة الخفيفة.
ولا شكّ أن إسطنبول تحتلّ مكانة متقدّمة بين المدن التّركيّة في مجال الصّناعات عموماً، حيث تحتضن المدينة عدّة مناطق صناعيّة، منها على سبيل المثال منطقة دودولو الصّناعيّة الضّخمة في حيّ العمرانيّة على الطّرف الآسيويّ للمدينة، والتي تنشط في المجالات الصّناعيّة التّالية:
- صناعات الحديد والفولاذ والمعادن.
- الصّناعات الكيميائيّة.
- صناعة قطع غيار السّيّارات بكافّة أنواعها.
- صناعة المكائن.
- صناعة القوالب الحديديّة والبلاستيكيّة.
- صناعة الموادّ الغذائيّة بكافّة أنواعها.
- صناعة موادّ البناء.
- صناعة الأثاث بكافّة أنواعه.
- الصّناعات الكهربائيّة والإلكترونيّات.
- صناعة الموادّ الخاصّة بتنقية المياه.
- صناعة النّسيج والملابس الجاهزة.
السياحة
الزراعة
تتنوّع الأقاليم المناخيّة في تركيا وتتوزع المحاصيل الزّراعيّة من فواكه وخضروات تبعاً لذلك، وتستضيف إسطنبول سنويّاً قمة التّعاون الاقتصاديّ التّركيّ العربيّ للغذاء والزّراعة وتجهيزات الفنادق وذلك بهدف تبادل الخبرات، ودعم الاستثمار في هذا الجانب الاقتصاديّ الحيويّ.
الاستثمارات
فتح الاستثمار في إسطنبول مؤخّراً آفاقاً كبرى للعمل التجاري، حيث نجح كثير من المستثمرين بعد بحثهم عن الاستثمارات في إسطنبول فحقّقوا أرباحاً عالية، وتضاعف حجم أعمالهم في تركيا مرات عديدة، ما أدّى إلى بروز قاماتٌ استثماريّة من تركيا وانطلاقها إلى ميادين العالميّة.
الاستثمار العقاري
يعد الاستثمار العقاري في اسطنبول من أهم أنواع الاستثمار في اسطنبول، فقد حققت مبيعات العقارات مؤخراً أرباحاً جيدة حتى خلال الأزمة الأخيرة التي شهدها سعر صرف الليرة التركية. فقد كانت الفرصة مواتية لكثير من المستثمرين لتدعيم استثماراتهم والدخول في صفقات جديدة بأسعار غير مسبوقة إذا ما قورنت بأسعار العقارات بالدولار الأمريكي أو الريال السعودي على سبيل المثال.. حيث أتيحت فرص ذهبية للدخول في استثمارات عقارات فندقية، كما كان خيار الاستثمار في محلات تجارية للبيع في اسطنبول خياراً ذا موثوقية عالية لدى المستثمرين الأجانب منهم خاصة، وذلك لحرصهم على تحقيق عوائد مجزية ومستمرّة من خلال التأجير أو حتى إعادة البيع.
كما تتوفر مجمعات تجارية في اسطنبول يغلب فيها النشاط التجاري على النشاط السكني، وهي كذلك خيار مثالي للراغبين ببيئة مكتبية احترافية سواء نقل أو بدء مشاريع تجارية في اسطنبول فيختارون البحث عن مكاتب للبيع.
البنية التحتية
أهم مشروعات البنية التحتية في إسطنبول:
- جسور البوسفور الثلاثة
- مطار إسطنبول الجديد
- 18 خطاً جديداً للمترو.
- مشروع قناة إسطنبول المائيّ المرتقب.
- نفق أوراسيا الذي يصل بين شطري مدينة إسطنبول عبر طريقٍ أسفل قاع مضيق البوسفور.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .