أوريت ستروك

أوريت ستروك
אוֹרִית סְטְרוֹק
أوريت ستروك، 2013
وزيرة المستوطنات والمهام الوطنية الرابعة
سبقه	نفتالي بنت
الفصيل الممثل في الكنيست
5 فبراير 2013 – 31 مارس 2015	البيت اليهودي
6 أبريل 2021 –	الحزب الصهيوني الديني
تفاصيل شخصية
وُلِد	15 مارس 1960 القدس، إسرائيل
الأنجال	11
الإقامة	مستوطنة أڤراهام أڤينو، الخليل
التعليم	مدرسة ثانوية
الموقع الإلكتروني	oritstrock.co.il

أوريت ملكه ستروك (بالعبرية: אוֹרִית מַלְכָּה סְטְרוֹק‎؛ إنگليزية: Orit Malka Strook؛ و. 15 مارس 1960)، هي سياسية يمينية إسرائيلية، ووزيرة المستوطنات والمهام الوطنية في الحكومة السابعة والثلاثين، وهي عضوة في الكنيست عن الحزب الصهيوني الديني وبين عامي 2013 و2015 كانت عضوة في الكنيست عن حزب تكوما (فصيل في البيت اليهودي). وهي أيضاً من بين قادة الاستيطان اليهودي في الخليل، وأسست منظمة حقوق الإنسان في يهودا والسامرا، وهي منظمة غير حكومية إسرائيلية، التي كانت رئيسة لها بين عامي 2004 و2012.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 سيرتها

وُلدت أوريت كوهين (ستروك لاحقاً) لعائلة يهودية تقليدية من القدس تعمل في المحاماة. كان والديها يهودا وإستي كوهين يتبنيان الأيديولوجيا اليسارية. والدها يهودا كوهين، كان باحثاً في القومية بالاتحاد الأوروپي. أما جدتها فهي الشاعرة اليهودية المجرية ملكا كشكميتي، التي أخذت منها أوريت اسمها الأوسط.

درست ستروك في مدرسة الجامعة العبرية الثانوية. في أواخر السبعينيات، عندما كانت في الصف الحادي عشر، أصبحت ستروك أكثر تديناً تدريجياً، وأصبحت في نهاية المطاف بعلة تشوڤا، معتنقة اليهودية الأرثوذكسية. خلال تلك الفترة بدأت دراسة الصهيونية الدينية في يشيڤا معهد مئير. أدت أوريت خدمتها العسكرية في مجدال هعيمق. بعد ذلك بوقت قصير، تزوجت من أڤراهام ستروك، تلميذ الحاخام حاييم دروكمان. عاش الزوجان الشابان لفترة وجيزة في مستوطنة ياميت الإسرائيلية في شبه جزيرة سيناء، لكن بعد تسليم سيناء إلى مصر عام 1982 كجزء من شروط معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية 1979، وتم إخلاء ياميت، وانضمت ستروك وعائلتها إلى مجتمع المستوطنين اليهود في الخليل.

أوريت ستروك في 2014.

في ديسمبر 2015، أصيب ابنها يتسحاق بطعنة في الخليل، بعد أن اشتبك بالأيدي مع فلسطيني كان قد طعن جندياً إسرائيلياً. وفي 24 مايو، أصيب ابن صديقتها نتيجة رمي الحجارة في قرية حوارة جنوب نابلس.

 مسيرتها المدنية

في أعقاب إيقاف الصلاة اليهودية في الحرم الإبراهيمي بعد مذبحة الحرم الإبراهيمي 1994، انتخبت ستروك رئيسة "اللجنة النسوية للمغارة" (למען המערה)، وعملت على إقناع النظام السياسي لإعادة فتح الحرم الإبراهيمي للزوار اليهود. منذ عام 2000، تترأس ستروك القسم القانوني والسياسي في منظمة المستوطنين اليهود في الخليل. عام 2002، أسست ستروك منظمة حقوق الإنسان في يهودا والسامرة، بعد إجلاء إسرائيل للمستوطنة الإسرائيلية ليڤنات أوزيري وأطفالها الخمسة من هيل 26 بالقرب من كريات أربع.

منذ ذلك الحين، ترأست ستروك المنظمة على أساس طوعي، وكجزء من أنشطتها في المنظمة، قدمت شكاوى إلى الشرطة الوطنية ودعوى قضائية في المحكمة ضد ضباط الشرطة على أساس أنهم هاجموا المتظاهرين اليهود أثناء الاحتجاج على خطة فك الارتباط وإخلاء عمونا. بعد مناقشة هذه الدعاوى القضائية، وجهت تهمتين جنائيتين ضد المحامين الذين مثلوا المتهمين في الاعتداء على المشاركين في المظاهرات ضد خطة فك الارتباط. وقضت المحاكم بضرورة إلغاء هذه الدعوى، وإلزام المدعين بدفع تكاليف المحكمة.

 مسيرتها السياسية

أوريت ستروك، وأعضاء الكنيست الآخرين عن الحزب الصهيوني الديني، في مشاورات منزل الرئيس في أعقاب انتخابات الكنيست، 25 نوفمبر 2022.

كانت ستروك في المركز الثالث عشر على القائمة المشتركة للاتحاد الوطني-الحزب الوطني الديني في انتخابات 2006، لكنها فشل في الفوز بمقعد لفوز التحالف بتسعة مقاعد فقط.

في انتخابات 2013، انتخبت ستروك لعضوية الكنيست على قائمة البيت اليهودي. كانت من أشد المعارضين في الكنيست للاعتراف بالحركات اليهودية غير الأرثوذكسية. وفي قائمة الحزب لانتخابات 2015 كانت ستروك في المركز الثالث عشر، لتسصر مقعدها بعد تقليل مقاعد الحزب إلى ثمانية.

في انتخابات 2015، كانت أوريت في المركز العاشر على قائمة البيت اليهودي عن حزب تكوما. كجزء من الحملة الانتخابية، تعرضت شتروك لهجوم من حزب "الليكود" الذي قدمته على أنه داعم لعمليات دفع الثمن، نقلاً عنها قولها "سنقوم بجمع ثمن قانوني من جميع ضباط الشرطة الذين تصرفوا بشكل عنيف وغير قانوني في سياق حادثة عامونا، والتي انتهى بإصابة مئات المواطنين بجروح"، وبعد ذلك أوضحت ستروك أنه" في الوقت نفسه عندما لم يكن المعنى التخريبي لمصطلح "بطاقة الثمن" موجودًا. لم يكونوا قد اخترعوا بعد الأعمال التخريبية التي أعارضها"

في الكنيست التاسع عشر، كانت ستروك رئيسة "اللوبي لجبهة إسرائيل في الكنيست" وكعضو في الضغط لأعضاء الكنيست، في الضغط من أجل دمج الأطفال ذوي الإعاقة في منظومة التعليم، والضغط من أجل تشجيع وتقوية ورعاية الجنود المُسرحين وفي الضغط من أجل المهاجرين الإثيوپيين.

كما جلبت ستروك بيانات تتعلق بالرواتب التي دفعتها السلطة الفلسطينية لما أسمتهم إرهابيي فتح وحماس، وتحت ضغط نفتالي بنت، قرر مجلس الوزراء العمل على وقف هذه التحويلات.

عام 2014، عملت ستروك، بمساعدة وزير الإسكان أوري أرييل، على تمكين الحفريات الأثرية في تل الخليل. كشفت الحفريات عن بقايا مدينة يهودية محصنة ومخطط لها جيدًا من فترة الهيكل الثاني، والتي تضم أيضًا بقايا من عهد الآباء الأوائل. تضمنت النتائج تحصينات بما في ذلك جدار كبير ونتائج أخرى.

خلال الدورة الثامنة عشرة للكنيست، أدارت أوريت بشكل طوعي "لوبي أرض إسرائيل" في الكنيست، الذي حارب تجميد البناء في المستوطنات وشجع على إنشاء لجنة لفحص وضع البناء في يهودا والسامرة. كما روج اللوبي لإعلان الحرم الإبراهيمي وقبر راحيل كموقعين للتراث الوطني وأدى إلى سن قانون لمنع الإضرار بدولة إسرائيل من خلال المقاطعة.

أما في انتخابات 2021، فكانت ستروك في الترتيب الخامس على قائمة الحزب الصهيوني الديني وعادت للكنيست مرة أخرى بعد فوز التحالف بستة مقاعد.

في ديسمبر 2022، اقترحت ستروك أنه يمكن للأطباء أن يرفضوا علاج المثليين إذا تعارض ذلك مع معتقداتهم الدينية.

 حياتها الشخصية

أوريت متزوجة من أڤراهام ستروك، ويعيشان في أڤراهام أڤينو (الخليل)، مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية. لدى أوريت 11 ولداً و12 حفيداً. أصيب عدد من أبنائها بطلقات نارية أثناء الانتفاضة الثانية. أصيب ابنها ديڤيد عام 2001 عندما كان في السابعة من عمره، برصاصة أطلقت من حي أبو سنينة باتجاه منزل العائلة. أصيب ابنها مردخاي في هجوم إطلاق نار من سيارة ركاب في 25 فبراير 2002 أثناء سفره بالقرب من مفرق زئيڤ بالقرب من مستوطنة الكرمل. كما أصيب مردخاي بجرح متوسط في صدره.

ابنها البكر، تصڤي، مزارع يعيش في آش كوديش. عام 2007 أدين بالاعتداء الجسيم والاختطاف للاعتداء الجسيم والاعتداء وإيذاء الحيوانات، وحكم عليه بالسجن 30 شهرً. وردا على الحكم قال ستروك: "خلافاً للمحكمة التي فضلت تصديق الشهود العرب، نحن نؤمن ونثق ببراءة تصڤي، ونحزن على نجاح أولئك الذين يسعون إلى موته، وسنحاول مساعدته على مواجهة وحُكم عليه بعقوبة قاسية".

في ديسمبر 2015، أصيب ابنها يتسحاق بجروح في عملية طعن بالخليل، بعد أن اعتدى بيديه العاريتين على منفذ عملية طعن جندياً إسرائيلياً. في 24 مايو 2022 ، أصيب نجل صديقتها جراء رشق الحجارة في قرية حوارة جنوب نابلس.

 تكريمات

حصلت أوريت في أبريل 2013 على درع "كنز الرملة" تقديراً لعملها في الميدان، وتأكيداً على "تفرد دولة إسرائيل كدولة يهودية".

 مرئيات

أوريت ستروك، عضوة الكنيست اليمينية، تحتفل بسن الكنيست قانون عودة اليهود لشمال السامرة، كجزء من تراجعه عن خطة فك الارتباط، 21 مارس 2021
أوريت ستروك، وزيرة المستوطنات والمهام الوطنية بالحكومة الحالية، للقناة السابعة: لا أعلم كم سنة ستستغرق. العودة إلى غزة تتطلب الكثير من التضحيات. غزة هي جزء من أرض إڛڔائݐڸ، وسيأتي اليوم الذي نعود فيه إليها.

 وصلات خارجية

• أوريت ستروك Knesset website