عبد الوهاب عزام
عبد الوهاب عزام | |
---|---|
وُلِدَ | 1 يناير 1894 |
توفي | 1 يناير 1959 (العمر: 65 عاماً) |
Burial place | مسجد عزام، حلوان، القاهرة |
التعليم | الجامعة المصرية مدرسة اللغات الشرقية بلندن الجامعة المصرية |
المدرسة الأم | الأزهر الشريف |
المهنة | كاتب وأستاذ جامعي ودبلوماسي |
الوالد(ان) |
|
عبد الوهاب عزام (1894 - 1959) أديب مصري. وُلِدَ عبد الوهاب عزَّام في قرية «الشوبك» عام 1894.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نبدة
عبد الوهاب عزام: رائد الدراسات الفارسية، الأديب والدبلوماسي والباحث والمفكر الذي قدَّم للميادين البحثية طائفةً متنوِّعةً من الأبحاث في الأدب والتاريخ والتصوف. وقد اتسم بعُمق الثقافة العربية والإسلامية والأدبية؛ فقد وقف على أدب الشعوب الإسلامية، وَحَذِقَ اللغات الفارسية والتركية والأُردية. وقد عُدَّ كاتبنا من سَدَنَةِ (حُماة) التراث العربي؛ حيث اهتمَّ بتحقيق العديد من الكتب، وعمل على إفشال المخطط التخريبي الذي قاده عبد العزيز فهمي من أجل استبدال الحروف اللاتينية بالحروف العربية. وقد حرص «عزام» على إعادة وتوثيق أواصر الصلة بين الأمة العربية والعالم الإسلامي.
وُلِدَ عبد الوهاب عزَّام في قرية «الشوبك» عام ١٨٩٤م، في كَنَفِ أسرة لها باع طويل في الفكر السياسي والنضالي ضدَّ الإنجليز؛ فوالده الشيخ «محمد حسن بك عزام» الذي كان عضوًا في مجلس شورى القوانين، ثم الجمعية التشريعية. وقد حرص محمد بك على تزويد ابنه بزادٍ من العلم الديني؛ فأرسله إلى الكُتَّاب حيث حفظ القرآن الكريم، وتعلَّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بالأزهر الشريف. وبعد أن نهل من فيض علمه، التحق بمدرسة القضاء الشرعي، ثم التحق بالجامعة الأهلية، ونال منها شهادة الليسانس في الآداب والفلسفة عام 1923م. وقد تقلَّد العديد من المناصب العلمية الرفيعة؛ حيث اصطُفِيَ ليكون إمامًا في السفارة المصرية بلندن. وقد كَفَلَ له هذا المنصب الاطِّلاع على ما يكتبه المستشرقون عن الإسلام والعالم الإسلامي؛ مما حفزه على دراسة لغات بلاد الشرق الإسلامي، فالتحق بـمدرسة اللغات الشرقية بلندن، وحصل منها على درجة الماجستير في الأدب الفارسي عام ١٩٢٧م.
العودة من لندن
عاد بعد ذلك عبد الوهاب عزام إلى القاهرة ليعين مدرسًا بكلية الآداب جامعة القاهرة، وفي هذه الأثناء سجل رسالته للدكتوراه عن شاهنامه الفردوسي في الأدب الفارسي وحصل عليها في العام 1932، ليترقي بعدها مدرسًا للغات الشرقية لكلية الآداب، ثم أستاذًا عام 1939م، ثم رئيسًا لقسم اللغة العربية واللغات الشرقية، ثم عميدًا لكلية الآداب في العام 1945.
وفي العام 1947 بدأ عبد الوهاب عزام رحلته في السلك الدبلوماسي حيث عين كسفير لمصر في المملكة العربية السعودية، ثم سفيرًا في باكستان عام 1950م، ثم سفيرًا مرة أخرى في السعودية واليمن حتى عام 1954م، ومد له الرئيس جمال عبد الناصر فترة خدمته عامين ليتقاعد في العام 1956م.
بعدها رشحته المملكة العربية السعودية ليؤسس جامعة الملك سعود (جامعة الرياض سابقًا) ليظل يعمل بها مديرًا للجامعة حتى توفي في 18 يناير عام 1959 ودفن في مسجد عزام بحلوان.
وجدير بالذكر أنه وخلال حياته العملية كأستاذ بالجامعة انتدب عبد الوهاب عزام مرتين للتدريس بجامعة بغداد، كما اختير عضوًا بمجمع اللغة العربية بالقاهرة عام 1949م، واختير أيضًا بالمجمع العلمي العربي بدمشق وبغداد وإيران، كما حصل على النيشان العلمي من حكومة إيران عام 1935م، ووسام الأرز الوطني من الحكومة اللبنانية عام 1947.
أعماله الفكرية
وقد قدَّم عبد الوهاب عزَّام للساحة الفكرية العديد من المؤلفات، منها: «مدخل إلى الشاهنامه العربية»، و«ذكرى أبي الطيب المتنبي». وقد وافته المَنِيَّة عام ١٩٥٩م، ودُفِنَ في مسجده بحلوان.
وهو شقيق عبد الرحمن عزام وجد أيمن الظواهري.
مؤلفاته
- مجالس السلطان الغوري
- الصلاة بين العرب والفرس وآدابها في الجاهلية و الاسلام
- التصوف وفريد الدين العطار
- محمد إقبال سيرة وفلسه وشعرة
- دكريابو الطيب بعد ألف عام
- المثاني
- مهد العرب
- موقع عكاظ