واتس‌آپ

(تم التحويل من WhatsApp)
واتس‌آپ
WhatsApp logo.svg
Windows Whatsapp.png
واتس‌آپ لويندوز فون
المطوّرWhatsApp Inc.
الإطلاق المبدئي2009 (2009)
الإصدار المستقر
نظام التشغيلأي‌أوإس
أندرويد
بلاك‌بري أوإس
بلاك‌بري 10
نوكيا المجموعة 40
منصة آشا نوكيا
سيمبيان
ويندوز فون
متاح فيمتعدد اللغات
النوعرسائل قصيرة
الرخصةاحتكارية
الموقع الإلكترونيwww.whatsapp.com

واتس‌آپ مسنجر WhatsApp Messenger، هو تطبيق تراسل فوري، محتكر، ومتعدد المنصات للهواتف الذكية. ويمكن بالإضافة إلى الرسائل الأساسية للمستخدمين، إرسال الصور، الرسائل الصوتية، الفيديو والوسائط.

شركة واتس‌آپ أسسها عام 2009 الأمريكيين بريان أكتون وجان كوم (وهو كذلك المدير التنفيذي)، وكلاهما موظفين سابقين في ياهو، ويقيمان في ماونتين ڤيو، كاليفورنيا.[1][2] لدى الشركة 55 موظف.[3]

في 19 فبراير 2014، أعلنت فيسبوك عن استحواذها على واتس‌آپ مقابل 19 بليون دولار.[4] ستدفع فيسبوك 4 بليون نقداً و12 بليون في صورة أسهم بفيسبوك و3 بليون كوحدات أسهم مقيدة سمتنح لمؤسسي واتس‌آپ وموظفيه على مدار أربع سنوات.[3][4]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

لعبت فترة طفولة جان كوم، التي قضّاها في أوكرانيا دوراً مهماً في ابتكار واتس‌آپ، فالخصوصية كانت مفقودة في ذاك البلد الشيوعي حيث البوليس السري، لذا كان البحث حثيثا عن خدمة توفّر تلك الخصوصية في تبادل الرسائل.[5]

فاتّجه لإنشاء شركته الخاصة بعد فشله في الحصول على عمل في فيسبوك. وكتب كوم حينها «تغريدة» قال فيها: "فيسبوك رفضتني، كانت فرصة عظيمة للاتصال بأناس رائعين، أتطلّع إلى المغامرة القادمة في حياتي".

في يناير 2009، اشترى كوم آيفون، وأدرك أن أپ ستور، الذي كان عمره 9 أشهر حينها، سيتحوّل لصناعة كاملة من التطبيقات. فزار منزل أليكس فيشمان، وهو صديق روسي دأب على دعوة أفراد من المجتمع الروسي المحلي إلى منزله في غرب سان خوسيه، ويحضر هذه السهرات حوالي 40 شخصاً أحيانا. وفي السّهرة وقف كوم وأكتون لساعات يشرحان فكرة جان عن تطبيق يتضمن حالة المستخدم “Status”، كفكرة “البطارية على وشك الموت”، إلاّ أن كوم كان بحاجة إلى مطوّر آيفون، فقدّمه فيشمان إلى صديقه إيگور سولومينيكوڤ مطور ” RentACoder.com ”كوم اختار على الفور اسم واتس‌آپ لمعناه الّذي يبدو وكأنه "ما الأمر؟"، وبعد ذلك بأسبوع في عيد ميلاده، 24 فبراير 2009، أنشأ جان شركة واتس‌آپ في ولاية كاليفورنيا.


خلق الرمز الذي يوافق جميع الهواتف

ويقول فيشمان أن كوم دقيق جداً، حيث قضّى أياماً ليخلق الرمز الذي يجعل من التطبيق يعمل مع جميع أرقام الهواتف في العالم، وكان على استعداد بأن يمضي عدّة أشهر في تحديث التّطبيق لمئات الفروق الإقليمية.

في الفترة الأولى عانى واتس‌آپ من عدّة مشاكل تقنية كالتّحطم، وعندما قام فيشمان بتنزيله على هاتفه، لم يقم بتنزيل سوى حفنة من مئات الأرقام على هاتفه، معظمها كانت من الأرقام المحليّة. هنا أخذ كوم الملاحظات واحتفظ بها للمشاريع المستقبلية، وقرر البدء في البحث عن عمل، إلاّ أنّ أكتون لم يكن يؤيده في ذلك، ونصحه بإعطاء التطبيق بضعة أشهر.

جاءت المساعدة من قبل أپل، عندما أطلقت إعلامات الدّفع أو Notifications في يونيو 2009، الّتي تسمح بإرسال "Bing" للمستخدمين الذين لا يستخدمون التطبيق . كتغيير الحالة مثلاً من "لا يمكن التحدث" إلى "أنا في الصالة الرياضية"، التي ترسل "Bing" لجميع من في شبكتك، ما يسمح بتعريف الجميع على هذا التطبيق.

فأخذ أصدقاء فيشمان باستخدام هذه الطريقة للقيام بping لبعضهم البعض.

وما ميّز واتس‌آپ، هو أنّ المستخدم يحتاج إلى رقم الهاتف الخاصّ به لكي يتمكّن من تسجيل دخوله.

أصدر كوم واتس‌آپ 2.0 مع مكون الرسائل، وشاهد عدد مستخدمي تطبيقه النّشطين يرتفعون فجأة إلى 250 ألف مستخدم. ذهب لرؤية أكتون، الذي كان لا يزال عاطلا عن العمل ومتعمّقا في تجريب فكرة أخرى بدأ في تشغيلها، لكنها كانت لا تصل إلى أيّ مكان حينها.

وبدأ الصديقان في اختبار واتس‌آپ فيما بينهما، فأدرك أكتون أنه يستخدم تجربة SMS ثرية وأكثر فعالية ممّا يسمّى رسائل MMS، لإرسال الصور والفيديو، التي غالبا ما لا تعمل.

لعبت فترة طفولة جان كوم في أوكرانيا دوراً مهماً في ابتكار واتس‌آپ، فالخصوصية كانت مفقودة في البلد الشيوعي حيث الشرطة السرية، لذلك كان هناك بحث دائم عن خدمة توفّر تلك الخصوصية في تبادل الرسائل.

بدء الاستثمار

جذب أكتون خمسة أصدقاء سابقين من ياهو إلى استثمار 250 ألف دولار للتمويل الأولي، ونتيجة لذلك مُنح حصة من الشركة، وصفة الشريك المؤسس، والتحق بوظيفته رسمياً في 1 نوفمبر (المؤسسين الإثنين لا تزال لديهما حصة مجتمعة تزيد عن 60%).

عمل كوم وأكتون مجاناً للسنوات القليلة الأولى، أكبر تكلفة لهما في ذلك الوقت كانت إرسال رسائل التحقق للمستخدمين. كوم و أكتون كانا يستخدمان الSMS من مصدر مجهول، وكانت تكلفته 2 سنت عندما يُرسل إلى الولايات المتحدة و65 إلى الشرق الأوسط. أما اليوم فتبلغ تكلفة الSMS للشركة حوالي 500،000 دولار في الشهر.

لم تكن التكاليف حادة في ذلك الوقت، ولكنّها كانت مرتفعة بما يكفي لاستنزاف حساب كوم المصرفي، ولحسن الحظ بدأت “واتس آب” تدريجياً في جلب إيرادات بلغت 5،000 دولار في أوائل عام 2010، وهو ما كان كافيا لتغطية التكاليف في ذلك الوقت، ثم حوّل المؤسسون التطبيق من مجاني إلى مدفوع، حتى لا ينمو بسرعة كبيرة، وفي ديسمبر 2009 قاموا بتحديث التطبيق على آيفون، ليصبح بإمكان مستخدميه إرسال الصور، وصُدموا لرؤية النمو المتزايد للمستخدمين حتى عندما بلغ سعر التطبيق دولارًا واحدًا . في أوائل عام 2011، تصدّر واتس‌آپ المراتب الـ20 الأولى للتّطبيقات في الآپ ستور الأمريكي.

ضد الإعلانات

وخلال مأدبة غداء مع الموظفين، سأل شخصٌ كوم؛ لماذا لم يكن يتعامل مع الصّحافة حول هذا الموضوع؟ فأجابه جان بأن “التسويق والصحافة ركلات غبار، كانا سيستحوذان على التركيز، فلن تعود معهما مهتماً بتطوير المنتج”.

ومن المفارقات أن صفقة المليارات الـ19 تمت في ذات المكان الذي وقف أمامه جان كوم يوماً ما، عندما كان طفلاً ينتظر كوبون الإعانة الحكوميّة من مكتب الخدمات الاجتماعية المهجور في منطقة نورث كاونتي بمقاطعة سان دييغو بولاية كاليفورنيا، حيث كان كوم، البالغ من العمر عندما عقد الصفقة الـ37 عامًا، يقف في طابور للحصول على بطاقات الغذاء المجانيّ، لم يكن هنالك ماء ساخن في منزله، وعلى الرغم من سوء الوضع، إلاّ أنّه لا يزال يشتاق إلى تلك الحياة الريفية التي عاشها، الّتي تعدّ سببا من الأسباب الرئيسية التي تجعله يرفض هرج ومرج الإعلانات بقوة.

تقنيات وخدمات

واتس‌آپ ويب

في تاريخ 21 يناير 2015 أطلق تطبيق واتس آب خدمة واتس آب ويب لخدمة المستخدمين الذين يرغبون في تصفّح رسائل واتس آب عبر المتصفح على أجهزة سطح المكتب. من خلال مزامنة الاتصال مع الهاتف الذكي.[6]

الشراء الإلكتروني

في 9 نوفمبر 2020، أعلنت واتس‌آپ عن خاصية جديدة وهي "عربات التسوق"، التي تسمح لمستخدمي التطبيق البالغ عددهم قرابة 1.5 مليار مستخدم حول العالم، بالتسوق وشراء حاجياتهم من خلال التطبيق.[7]

وفي السياق، أوضحت واتس‌آپ عبر مدونة للإعلان عن الميزة الجديدة المتوفرة في جميع أنحاء العالم أنه و"مع عربات التسوق هذه، يمكن للأشخاص تصفح كتيّبات للبيع واختيار منتجات عدة وإرسال طلبياتهم على شكل رسالة واحدة". وتابعت المنصة أن "هذا يحصل في الوقت المناسب خلال موسم الأعياد. نتمنى لكم تسوقاً ممتعاً عبر واتس‌آپ".

وعبر إطلاقها الخاصية الجديدة، تسعى واتس‌آپ إلى استقطاب التجار والشركات إلى تطبيقها "واتس‌آپ بيزنس" الذي يضم 50 مليون حساب لأصحاب مصالح تجارية، بهدف إدارة الطلبيات الواردة لهم وعمليات التواصل مع الزبائن. كما تحاول المنصة حث مستخدميها البالغ عددهم 1.5 مليار حول العالم على التسوق عبر منصتها.

ويمثل تطوير التجارة عبر خدمة المراسلة تحديا أساسياً لواتس‌آپ التي لا تحقق أرباحاً كبيرة من الإعلانات رغم انتشارها الواسع. كما أنها تفتقر إلى خدمة مدمجة للدفع الإلكتروني.

في أول ديسمبر 2020، خاضت واتس‌آپ غمار الدفع عبر الأجهزة المحمولة في السوق الهندية الواعدة للغاية، لتدخل منافسة مع مجموعات عملاقة مثل گوگل وعلي بابا. كما أعلنت إطلاق واتس‌آپ پاي في الهند، أكبر أسواقها مع نحو 400 مليون مستخدم.

الأمن

احتمالية وجود ثغرات للتجسس على المستخدم عبر واتس‌آپ من خلال تسريب الصور أو الفديوهات أو المعلومات المتبادلة بين الأطراف.[8]

برامج التجسس

في 14 مايو 2019، أُعلن عن أحد البرمجيات الخبيثة للتجسس على هواتف مستخدمي واتس‌آپ طورته مجموعة إن إس أو الإسرائيلية. يتم تثبيت البرنامج، الذي يحمل اسم پگاسوس، باستخدام خدمة الاتصال الصوتي على واتس‌آپ، حيث يمكن للجهة المتجسسة تحميل البرنامج بمجرد الاتصال بالمستخدم، دون الحاجة إلى رد المستخدم على المكالمة قامت مجموعة من قراصنة الإنترنت بتحميل برنامج مراقبة "تجسسي" على الهواتف من خلال الاتصال بالمستخدمين عبر تطبيق "واتس آب". أصدرت شركة فيسبوك، المالكة للتطبيق، بيان تحث فيه مستخدمي واتس‌آپ، البالغ عددهم 1.5 مليار مستخدم تقريباً، على تحديث التطبيق من أجل حماية أنفسهم من الهجمات الإلكترونية.

ويمكن لبرنامج پگاسوس جمع بيانات الخصوصية من هاتف المستهدف، كما يستطيع اختراق ميكرفون الجهاز والكاميرا، وكذلك جمع معلومات الموقع. [9]

وفي بيان صادر عن الشركة الإسرائيلية المطورة للبرنامج: "إن تقنية الشركة مرخصة للوكالات الحكومية المرخص لها، لغرض وحيد وهو مكافحة الجريمة والإرهاب. لا تقوم الشركة بتشغيل النظام، وبعد إطلاق إجراءات صارمة للتراخيص والتدقيق، تحدد الاستخبارات وجهة تطبيق القانون وكيفية استخدام التكنولوجيا لدعم مهام السلامة العامة. نحن نحقق في أي مزاعم موثوقة عن سوء الاستخدام، وإذا لزم الأمر، نتخذ إجراءات تتضمن إغلاق النظام". وأضاف البيان: "لن تستخدم الشركة أو لا تستطيع استخدام تقنيتها بحد ذاتها، لاستهداف أي شخص أو منظمة".

الخصوصية

في 14 يونيو 2021 اطلقت شركة "واتس‌آپ" حملة للإعلان عن التشفير الكامل لخدمة الدردشة التي توفرها بعد أن أثارت قواعد الاستخدام الجديدة رد فعل عنيفًا.

وتطلق الشركة المملوكة لشركة فيسبوك الحملة في ألمانيا وبريطانيا - وهما اثنتان من أهم أسواقها. وتسلط مقاطع الفيديو الإعلانية القصيرة الضوء على أن المحتوى المرسل عبر «واتساب» يمكن للمستخدمين المعنيين فقط قراءته بفضل التشفير من طرف إلى آخر (المرسل والمتلقي). وتعرضت شركة "واتس‌آپ" لانتقادات وعمليات خروج جماعية للمستخدمين من التطبيق خلال الأشهر الأخيرة بعد إعلانه عن قواعد الاستخدام الجديدة. وتم تفسير التحديث الذي إضافته الشركة في منتصف مايو من نفس العام على نطاق واسع، أنه يعني مشاركة المزيد من البيانات مع شركة "فيسبوك" الشركة الأم لـواتس‌آپ.

وكانت واتس‌آپ قد رفضت هذا التفسير واعتبرته سوء فهم، وأكدت مرارًا وتكرارًا أنه لن يكون هناك تخفيض لمستوى التشفير من طرف إلى طرف - والذي يمنع أيضاً الشركة المزودة للخدمة نفسها من الوصول إلى الرسائل والمحتوى. واعترف الرئيس التنفيذي لـ"واتس‌آپ"، ويل كاثكارت، بوجود أخطاء في أسلوب الإعلان عن القواعد الجديدة، قائلاً، إن الشركة فشلت في بادئ الأمر من توصيل ما الذي كانت تقوم به ولماذا بشكل واضح.

وقال، إن الشركة وضعت بالفعل خططاً لحملة إعلانية للتشفير من طرف إلى طرف، لكن هناك سبباً إضافياً للحديث عن الميزة بعد ردود الأفعال خلال الأشهر القليلة الماضية. وأضاف كاثكارت، إن الغالبية العظمى من المستخدمين الذين طلب منهم الموافقة على القواعد الجديدة قبلوها بالفعل، لكنه لم يقدم أرقاماً محددة. وكان من المفترض في الأساس أن يفقد المستخدمون الذين لم يوافقوا إمكانية الوصول إلى الوظائف الأساسية مع مرور الوقت، لكنهم لن يواجهوا أي عواقب بعد الآن. وستتوفر الإمكانات الجديدة المتعلقة بالتواصل مع الشركات فقط بعد الموافقة على التحديث. وكانت هذه الإمكانات الجديدة هي السبب الرئيسي لتغيير شروط الاستخدام، وفقاً لـواتس‌آپ.[10]


في 2 سبتمبر 2021، فرضت هيئة حماية البيانات الأيرلندية على واتس‌آپ وفيسبوك (FB.O) غرامة ذات رقم قياسي قدرها 225 مليون يورو (266 مليون دولار) يوم الخميس بعد أن ضغطت هيئة مراقبة الخصوصية في الاتحاد الأوروبي على أيرلندا لرفع العقوبة على انتهاكات خصوصية الشركة. [11]

وقالت واتس‌آپ إن الغرامة "غير متناسبة" وأنها ستقدم إلى محكمة أعلى لإلغاء القرار ومع ذلك، فإن الغرامة الأيرلندية أقل بكثير من الغرامة القياسية البالغة 886.6 مليون يورو التي فرضتها وكالة الخصوصية في لوكسمبورگ على أمازون في يوليو.

صرح الناشط النمساوي ماكس شرمز، الذي استخدم فيسبوك في العديد من قضايا الخصوصية، إن الغرامة الأولية كانت 50 مليون يورو. وقد أكد مفوض خصوصية البيانات الأيرلندي (DPC)، المنظم الرئيسي لخصوصية البيانات في فيسبوك داخل الاتحاد الأوروبي، إن المشكلات المتعلقة بما إذا كان واتس‌آپ يتوافق في عام 2018 مع قواعد بيانات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالشفافية.

وقال المنظم الأيرلندي في بيان: "يتضمن ذلك المعلومات المقدمة لأصحاب البيانات حول معالجة المعلومات بين واتس‌آپ وشركات فيسبوك الأخرى".

وصرح متحدث باسم واتس‌آپ في بيان إن القضايا المعنية تتعلق بالسياسات المعمول بها في 2018 وأن الشركة قدمت معلومات شاملة. وأضاف المتحدث: "نختلف مع القرار اليوم بشأن الشفافية التي قدمناها للناس في 2018 والعقوبات غير متناسبة".

وصرح مراقب الخصوصية في الاتحاد الأوروبي، مجلس حماية البيانات الأوروبي، إنه أعطى عدة مؤشرات للوكالة الأيرلندية في يوليو لمواجهة الانتقادات من نظرائها بسبب استغراقها وقتاً طويلاً لاتخاذ قرار في القضايا التي تشمل عمالقة التكنولوجيا وعدم فرض غرامات كافية عليهم مقابل أي انتهاكات.

وقالت إن غرامة واتس‌آپ يجب أن تأخذ في الاعتبار معدل حركة أسهم فيسبوك وأنه يجب منح الشركة ثلاثة أشهر بدلاً من ستة أشهر للامتثال.

قال أولرش كيلبر، المفوض الفيدرالي الألماني لحماية البيانات وحرية المعلومات، إن قواعد الخصوصية البارزة في أوروبا، والمعروفة باسم GDPR، تظهر أخيراً بعض القوة حتى لو ظهر المنظم الرئيسي لبعض عمالقة التكنولوجيا على خلاف ذلك.

وقال لرويترز "المهم الآن هو أن العديد من القضايا المفتوحة الأخرى على واتس‌آپ في أيرلندا تم البت فيها أخيراً حتى نتمكن من اتخاذ خطوات أسرع وأطول نحو التطبيق الموحد لقانون حماية البيانات في أوروبا".

وأطلق منظمو البيانات من ثماني دول أوروبية أخرى آلية لتسوية المنازعات بعد أن شاركت أيرلندا قرارها المؤقت فيما يتعلق بتحقيق واتس‌آپ، الذي بدأ في ديسمبر 2018.

في يوليو، أصدر اجتماع لمجلس حماية البيانات الأوروبي "تعليمات واضحة تطلبت من DPC إعادة تقييم وزيادة الغرامة المقترحة على أساس عدد من العوامل الواردة"، كما قال المنظم الأيرلندي.

وأضافت "بعد إعادة التقييم هذه، فرضت DPC غرامة قدرها 225 مليون يورو على واتس‌آپ".

كما قام المنظم الأيرلندي بتوبيخ وأمر واتس‌آپ بجعل معالجتها متوافقة من خلال اتخاذ "مجموعة من الإجراءات العلاجية المحددة". كان المنظم الأيرلندي قد فتح 14 تحقيق رئيسيًا في فيسبوك والشركات التابعة لها واتس‌آپ و إنستاگرام اعتباراً من نهاية العام الماضي. وقال شرمس إنه سيراقب استئناف الشركة عن كثب.

"من المتوقع أن تمثل هذه القضية الآن أمام المحاكم الأيرلندية لسنوات وسيكون من المثير للاهتمام إذا كانت DPC تدافع بنشاط عن هذا القرار أمام المحاكم، حيث أجبرت على اتخاذ مثل هذا القرار من قبل زملائها في الاتحاد الأوروبي في EDPB، "كما قال.

ونظراً إلى أن إيرلندا تستضيف المقر الإقليمي لعدد من الشركات التكنولوجية العملاقة ومنها أپل وغوغل وتويتر، فإن لجنة حماية البيانات في إيرلندا كانت مسؤولة إلى حد كبير عن مراقبة التزام هذه الشركات بميثاق النظام العام لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي.[12]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

جدل حول نموذج الأعمال

مشروع واتس‌آپ المفتوح

استحواذ فيسبوك

أعلن موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك في 19 فبراير 2014، عن استحواذه على برنامج واتس‌آپ في صفقة قدرت بمبلغ 19 مليار دولار أميركي مقسمة بين مبلغ يدفع نقداً وبين أسهم في شركة فيسبوك[13].

أعطال

في مارس 2021، أصاب عطل تطبيقي إنستجرام وواتساب وفيسبوك مسنجر، في العديد من دول العالم، وتصدر هاشتاجا «WhatsApp#» و«instagramdown#» قائمة الأكثر تداولا في العالم، بعد أن فشل مستخدمو واتساب وكذلك تطبيق إنستجرام وماسنجر فيس بوك، في جميع محاولاتهم لإرسال الصور والرسائل الصوتية لبعضهم البعض عبر التطبيقات.

في 4 أكتوبر 2021 أصاب عطل مفاجئ عددا من منصات التواصل الاجتماعي، واشتكى عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من عدم القدرة على استخدام تطبيقات مثل فيس بوك وواتساب وإنستجرام.

ولم يتضح حتى الآن أسباب تعطل منصات التواصل الاجتماعي، ولم تعلن أي جهة مسؤولة عن تلك التطبيقات تفسير ما حدث.[14]


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ El pais, 2012-07-09, http://elpais.com/elpais/2012/07/09/inenglish/1341836473_977259.html .
  2. ^ Eric, Jackson (December 3, 2012). "Why Selling WhatsApp To Facebook Would Be The Biggest Mistake of Jan Koum's and Brian Acton's Lives". Forbes. Retrieved 3 May 2013.
  3. ^ أ ب Albergotti, Reed; MacMillan, Douglas; Rusli, Evelyn M. (February 20, 2014). "Facebook's $19 Billion Deal Sets High Bar". The Wall Street Journal. pp. A1, A6.
  4. ^ أ ب February 2014 "Facebook to Acquire WhatsApp" (Press release). 19 February 2014. {{cite press release}}: Check |url= value (help)
  5. ^ "جان كوم مؤسس الواتس آب كناس مهاجر أصبح مليارديرا". جريدة العرب. 2014-03-15. Retrieved 2014-03-25.
  6. ^ طريقة استخدام واتس آب ويب وبعض النصائح المفيدة.
  7. ^ "تطبيق واتساب يتيح لمستخدميه التبضع الإلكتروني عبر خاصية جديدة "عربات التسوق"". فرانس 24. 2020-12-09. Retrieved 2020-12-09.
  8. ^ Chat app used by activists has security flaws, say critics
  9. ^ "تحذير من ثغرة أمنية خطيرة تستهدف مستخدمي "واتس آب"!". روسيا اليوم. 2019-05-14. Retrieved 2019-05-14.
  10. ^ "«واتساب» تطلق حملة إعلانية تروّج للتشفير بعد انتقادات بشأن الخصوصية". الشرق الأوسط. 2021-06-14. Retrieved 2021-06-14.
  11. ^ Conor Humphries (2021-09-02). "أيرلندا تغرم واتساب بـ225مليون€ بسبب الخصوصية". www.reuters.com.
  12. ^ يورونيوز (2021-09-02). "إيرلندا تغرم واتساب 225 مليون يورو لخرقه قوانين الخصوصية في الاتحاد الأوروبي". arabic.euronews.com.
  13. ^ http://www.businessweek.com/articles/2014-02-19/facebook-acquires-whatsapp-for-19-billion
  14. ^ "توقف تطبيقات «فيسبوك وواتساب وإنستجرام» يسبب شللا بمواقع التواص".

خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "IDG_2013-01-28" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "priv.gc.ca_2013-01-15" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "Sophos_2013-01-29" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "WhatsApp legal" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "Forbes" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

وصلات خارجية

آراء