تل جمه

Coordinates: 31°23′15″N 34°26′41″E / 31.38750°N 34.44472°E / 31.38750; 34.44472
(تم التحويل من Tell Jemmeh)
تل جمه.

تل جمه (بالعبرية: תל גמה‎، إنگليزية: Tell Jemmeh، يُعرف أيضاً بالعبرية باسم تل رعيم بالعبرية: תל רעים‎، إنگليزية: Tel Re'im)، هو رابية كبيرة أو تل، يقع في المنطقة الشمالية الغربية في النقب والسهول الساحلية الجنوبية لـإسرائيل، على بعد 12 كم جنوبي غزة و9 كم غرب ساحل البحر المتوسط. يقع المكان عند ملتقى نهرين، نحال بسور ونحال جرار. غير كلاهما مجرياهما في هذه المنطقة عدة مرات عبر التاريخ. رعيم هي بلدة حديثة تقع قريباً منه في الشرق.

تل جمه هو واحد من ثلاثة مواقع كبيرة تقع على طول تيار بسور، حيث يوجد هنك أيضاً تل الفرح وتل عجول. يقول بعض علماء الآثار أن تيار بسور من "نهر مصر" التوراتي. هناك عدد من المواقع القديمة على طول تيار جرار.

اشتهر تل جمه باكتشافين أثريين هامين: بناء آشوري، غالباً قصر، من الاحتلال الآشوري لـمملكة إسرائيل الشمالية،Really? Not from the time of the Assyrian occupation of Judah? Then explain, 'cause this is the Philistine coast alongside Judah.[محل شك] ومخزن حبوب من عهد المملكة البطلمية.[1][2]

ارتفاع التل 23 متراً ويمتد على السهول المحيطة، والتي تعتبر ممتازة للزراعة. يمد على منطقة 12 آكر أو 43 دونم. يقع تل جمة على بعد 10 كم من تل الفرح (جنوب) وتل عجول، مما يسمح بالتواصل عبر إشارة النار. يشير اتجاه تلك المواقع إلى أنها كانت منطقة حدودية. اعتمد السكان القدماء لتل جمة غالباً على مياه الينابيع من تيار بسور القريب. معظم مواد الإنشاء المستخدمة في الموقع هي طوب طيني مجفف بالشمس.

تم الاستقرار في تل جمه بداية كقرية للصيادين والمزارعين خلال فترة العصر النحاسي، قبل ستة آلاف عام. سُكنت لمدة 200 عام ثم هُجرت حتى تمت إعادة إنشائها في العصر البروزني الأوسط. ومن هناك يكون الستقرار قد تم في المنطقة لمدة 1600 عام. تحددت في يورسا، وذكرت في رسائل العمارنة المصرية ما بين 1350-1330 ق.م [1]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجغرافيا

Tell Jemmeh, topographic map with excavation areas

موقع تل جمه هو رابية تقع على الضفة الجنوبية لنهر بسور.يبلغ ارتفاع التلة الطبيعيةA tel is at most partially natural by definition. The sentence goes on to contradict it being natural. Is it, at least in part?[محل شك] قرابة 45 متراً،The lead says 23 m.[محل شك] مع تكدس طبقات تمثل النشاط البشري، تمتد من العصر النحاسي حتى الفترة الفارسية، مما أضاف 18 متراً إلى ارتفاع التل.Even the 23 from the lead plus these 18 don't rise to 45.[محل شك] يعاني التل من تعرية مستمرة بسبب فيضان نهر بسور الواقع في الجهة الشمالية من الرابية. تتعاظم تلك الظاهرة بسبب المواصفات الضعيفة لتربة الراسب الطفالي المحلية.[2]



التنقيب الأثري

جرار

تم تنقيب تل جمه لأول مرة على يد و. ج. فثيان-آدمز من صندوق استكشاف فلسطين عام 1922. دامت بعثته التنقيبية يوماً واحداص فقط بسبب مشكلات أمنية. حدد الموقع على أنه جرار توراتي (مذكور في سفر التكوين)، كما أنه وجد آثاراً لوجود إنساني في العصر البرونزي الأوسط، والزمن المفترض لـابراهيم التوراتي وإسحق. أقنعه وجود موقع بيزنطي قريب يدعى أم جرار، على بعد 3.6 كم من نهر بسور، أن تل جمه هو جرار توراتي. نقب فلندرز پتري الموقع في 1927 لمدة خمسة أشهر ووافق على فكرة تحديده من جرار.[1][2]


يورسا/آرسا،ياردا/أوردا

في 1952، ناقض بنيامين مزار من جامعة القدس العبرية ذلك التعريف. صدق أن تل جمه يجب أن يحدد مع يورسا، وهي مدينة ذُكرت في رسائل العمارنة، وياردا، التي ذكرها العلامة الروماني اليهودي جوزيفوس، وأوردا، الموجودة في وثائق الفترة البيزنطية.[1] الآن، يقبل معظم الباحثون بهذا التعريف. يرتكز الارتباط بين تل جمه ويورسا على أهمية الموقع ومكانه الاستراتيجي، حيث يسيطر على الطريق الساحلي في الحافة الجنوبية القصوى للمنطقة الكنعانية. أُثبت هذا التعريف أكثر عبر دلائل پتروگرافية لاثنتين من رسائل العمارنة كتبهما حاكم يورسا باعلو إلى ملك مصر.[2]

امتد التنقيب التالي للموقع عبر تسعة مواسم من 1970 حتى 1978 وأجراه فريق من علماء الآثار من مؤسسة سميثسونيا، واشنطن، دي.سي، الولايات المتحدة. عادوا لاحقاً إلى الموقع أربع مرات بين 1982 و1990.[3] وجدت البعثة التنقيبية التي قادها گاي و. ڤان بيك، أدلة لدعم تعريف مزار وحددت أن المكان مرتبط بأرسا من مخطوطات النيوآشورية.[1]


التاريخ

العصر النحاسي

أول استقرار بشري وجد في تل جمه يعود إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد خلا فترة العصر النحاسي. كان الناس صيادين ومزارعين وكانت إحدى المستقرات الصغيرة التي انوجدت على طول تيار بسور. استمر هذا الاستقرار لمدة 200 عام. منذ ذلك الحين، هُجر الموقع لأكثر من ألف عام حيث أصبحت المنطقة تجمعاً للرُّحل.

العصر البرونزي

البرونزي الأوسط 2

ظهر استقرار خلال العصر البرونزي الأوسط 2، حوالي 1800 ق.م . شهد الموقع على استقرار بشري مستمر لمدة 1600 عام بعد ذلك.

البرونزي المتأخر 2

خلال العصر البرونزي المتأخر 2، الذي تلا العصر الذهبي لـالمملكة المصرية الحديثة (1450-1200 ق.م)، كانت منطقة كنعان التي ينتمي إليها تل جمه، تحت سيطرة الامبراطورية المصرية وشهدت المدينة في تل جمه على أفضل حالاتها. [1]

خلال هذه الفترة بالتحديد، كانت تل جمه تعرف بـيورسا وذكرت في بعض المصادر المصرية. أولاً، ذُكرت في قائمة المدن الـ119 التي احتلها الفرعون تحتمس الثالث في حملته التي قامت من أجل إحباط تمرد كنعاني ضد مصر (1468 ق.م). ذُكرت يورسا مع شاروهين أنها الحد الجنوبي الغربي لـكنعان. يقال في أحد المقاطع من قصة فتوحات تحتمس أن شاروهين بقيت على ولائها للفرعون وخدمت كبلدة حامية، بينما انقلبت يورسا على مصر.[بحاجة لمصدر]

وفقاً للمصدر المصري، تمت السيطرة على يورسا وإثر ذلك ضُمّت إلى قائمة المدن التي احتلها تحتمس.[بحاجة لمصدر]

أيضاً، ذُكرت لاحقاً في اثنتين من رسائل العمارنة (1350-1330 ق.م). كان يدعى ملكها باعلو، وكانت مملكته هامة بالنسبة إلى المصريين حيث أنها كانت على الطريق الرئيسي الذي يصل بين مصر وبقية الهلال الخصيب، تسمى في الزمن الحديث بـڤيا مارس. [2]

أهم الميزات الأثرية في تلك الفترة هي بناء هائل (19x16 متراً) والذي كان إما قصراً أو بيتاً كبيراً مع سراي.Really, a courthouse? Or a courtyard?[محل شك] كان هذا المستقر أول ما تم تحصينه. وجدت بقايا الجدار ومهرب في الجهة الشمالية الشرقية من التل. وجدت كمية كبيرة من البضائع المستوردة من ضمنها بضائع من مصدر موكني وقبرصي.[1]


العصر الحديدي

احتل الفلستينيون تل جمه قرابة 1175 ق.م، بالإضافة إلى ما أصبح لاحقاً المدن الخمسة الفلستينية الكبرى: غزة، عسقلان، إسدود، گاث، عقرون. يبدو أن تل جمه كانت بلدة تابعة لغزة وتحت سيطرتها. وجد أتون الخزف الفلستيني الوحيد في إسرائيل في تل جمه. كان هائل الحجم ومتقدماً تقنياً، وهو أهم مُنشأ اكتشف من الفترة الفلستينية. [1]

تم تنقيب جزء صغير فقط من المستقر الذي يعود إلى ما بين القرنين العاشر والثامن ق.م. يقع الجزء الرئيسي من تلك المستقرات بمعظمه في الجزء الغربي من الموقع. اكتشف على الأقل اثنين من أنظمة التحصين من تلك الفترة. بني الجدار الذي حافظ على شكله في القرن الثامن ق.م وهو جدار منيع، مع جدران مستعرضة خلقت حجرات منفصلة.[1]


الفترة الآشورية

خلال القرن السابع ق.م، توسعت الامبراطورية النيوآشورية وتحت إمرة توكلات أپي الإشارة الثالث وسرگون الثاني وسناحريب، تم غزو إسرائيل وفلستيا. ذُكر إسرحدون ابن سناحريب في أحد النصوص[which?] التي تقول أنه سيطر على مدينة تدعة أرسا قرب نهر مصر، وأعيد ملكها أسوهيلي إلى العاصمة الآشورية نينوى عام 679 ق.م.[بحاجة لمصدر]

بنى إسرحدون مخيماً عسكرياً في تل جمة على الأغلب من أجل الدفاع عن الجبهة الجديدة لامبراطوريته وليستخدمه كمعسكر رئيسي في حملاته اللاحقة ضد المصريين في الأعوام 674،671، و669 ق.م.[بحاجة لمصدر]

اكتشف مبنى ضخم بـسقف متقوس ذاتي الدعم ويعود تاريخه تحديداً إلى الفترة مابين 679 و630 ق.م. يعتقد أنه كان موطئاً لحاكم عسكري أو جنرال. كما هو محافظ عليه، يبلغ طول المبنى 12.5 م وعرضه 10 م. طول البناء الحقيقي غير معروف بسبب الأعمال التنقيبية السابقة لپتري وبسبب التعرية. يوجد في المبنى ست غرف على الأقل، ثلاث منها كبيرة وطويلة وثلاث قصيرة وصغيرة. يتوافق مخططه مع المباني الآشورية الشائعة. (المصنفة كـ"جناح الاستقبال النوع F").[بحاجة لمصدر]

بنى الآشوريون جداراً منيعاً جديداً فوق الجدار المدمر الذي يعود إلى القرن الثامن. بقي المبنى الآشوري الكبير قيد الاستخدام بعد وفاة إسرحدون في 660 ق.م، مثما كان حاله تحت حكم آشوربانيپال. على الأغلب أنه هُجر لا تدمر حين انسحب الآشوريون من المنطقة. [1]


الفترة الهلينية

وجد[من؟] مخزناً للحبوب من عهد المملكة البطلمية.[1][2]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العصور المتأخرة

لم تظهر دلائل على الفترات التالية في التل، ما يشير إلى أن الاستقرار (وبالتحديد خلال فترات البيزنطية والمماليك) انتقل على الأغلب إلى المدينة الأدنى جنوب التل.[2]


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز Gus w. van Beek, Digging up Tell Jemmeh, Archaeology, Vol. 31, No. 1, January/February 1983, Archaeological Institute of America pp.12–19
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ Ben-Shlomo and van Beek, 2014, p. 1-3
  3. ^ Gerald L. Mattingly, Gus W. Van Beek (1922–2012), Bulletin of the American Schools of Oriental Research, No. 369 (May 2013), The American Schools of Oriental Research, p.6

المراجع

  • David Ben-Shlomo and Gus w. van Beek (2014), The Smithsonian Institution Excavation at Tell Jemmeh, Israel, 1970–1990, Smithsonian Institution Scholarly Press

31°23′15″N 34°26′41″E / 31.38750°N 34.44472°E / 31.38750; 34.44472