سور الغزلان
Sour El-Ghozlane
سور الغزلان | |
---|---|
Commune and town | |
الإحداثيات: 36°8′50″N 3°41′26″E / 36.14722°N 3.69056°E | |
Country | الجزائر |
ولاية | ولاية البويرة |
دائرة | سور الغزلان |
التعداد (2008)[1] | |
• الإجمالي | 50٬120 |
منطقة التوقيت | UTC+1 (CET) |
سور الغِزلان (أومالي سابقا في فترة الاستعمار الفرنسي)، هي مدينة جزائرية، تقع في الجنوب الغربي لولاية البويرة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
اسمها سور الغزلان بكسر الغين، لكن الشائع بين غير سكان المدينة نطقها بفتح الغين أو ضمها وهذا خطأ، وتنسب التسمية إلى السور المحيط بها، والغزلان هي النوافذ الموجودة بالسور وتظهر بحجم كبير من الخارج وصغير ضيق من الداخل، يبلغ طوله 3 كلم وسمكه 70 سم، أما ارتفاعه فيتراوح ما بين 5 متر إلى 10 متر. ويشكل السور مستطيلاً بأربعة أبواب في وسط كل جهة، محصنا بأنصاف أبراج. هو معلم من الحقبة الإستعمارية، بني ما بين 1846 - 1862.
التاريخ
تم العثور في غرب المدينة على أداة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ (ثنائية الوجه) تشهد على وجود الإنسان من عصور ما قبل التاريخ.
وهي مدينة مأهولة بالسكان منذ عصور ما قبل التاريخ، وهي أول مدينة تأسست في ولاية رومانية وسط عمق الجزائر، وهي حصن روماني ولكنها في الأصل مدينة نوميدية. يعود تاريخ بنائه إلى عام 33 قبل الميلاد في عهد الإمبراطور أغسطس قيصر. وسرعان ما أصبحت أوزيا مدينة قوية، وعاصمة مناطق المرتفعات.
وكانت أيضًا مكانًا سياحيًا شهيرًا لصيد الغزلان، وقد سميت المدينة نفسها من قبل الإدارة الجزائرية سور الغزلان وتعني رصيف الغزلان. لفترة طويلة، كانت العزيزية مدينة تجارية، لكن تطورها أعاقته العديد من الصراعات الداخلية والثورات القبلية العنيفة.
كانت سور الغزلان بمثابة موقع عسكري تحت الاستعمار الفرنسي منذ عام 1845 وحصلت على اسم أومالي، تكريما لدوق أومالي، ابن لويس فيليب.
إرث
تحتفظ سور الغزلان بالعديد من آثار مدينة العزيزية القديمة، بما في ذلك السور العظيم الذي يبلغ طوله حوالي 3.6 كيلومتر في حالة متوسطة ولكنه محفوظ بشكل مثالي في بعض الأماكن. يوجد في Auzia ثلاث بوابات رئيسية للمدينة موجودة حتى يومنا هذا. أبواب ذات هيكل نموذجي للمدن الرومانية، مع صليب لاتيني.
الموقع الجغرافي
تبعد مدينة سور الغزلان عن العاصمة بـ 120 كم. تقع شمال جبل ديرة وسط هضبة واسعة يبلغ ارتفاعها 850.
تحدها عين بسام شمالا والهاشمية شرقا، والحاكمية من الجنوب الشرقي وديرة والمعمورة جنوبا، والدشمية غربا والروراوة من الشمال الغربي.
الأبواب الأربعة للمديـــنة
الدخول إلى المدينة يكون عبر أبوابها الأربعة وهي باب الجزائر في الشمال بني سنة 1855 م يليه باب بوسعادة في الجنوب بني عام 1856 م ثم باب سطيف في الشرق سنة 1857 م وباب مدية في الغرب سنة 1856 م شبيهة بأبواب قصور الجان تتموقع في الجهات الأربع للمدينة.
حجارتها البنية الملساء المتراصة والمصطفة بشكل متساوٍ ودقيق جعلتها بوابات لأزمنة مختلفة صمدت رغم كل الحروب التي مرت بها العواصف التي عصفت بها. وأنت تطأ عتبة كل باب يتبادر إلى ذهنك أن أمير الجزائر عبد القادر قد مر من هذا الدرب والمحاربة الباسلة لالا فاطمة نسومر قد مرت من هنا أيضا وبحسب الكاتب والمؤرخ عمر بوجردة صاحب كتاب «سور الغزلان تاريخ وحضارة» فإن المنطقة شهدت عدة معارك طاحنة بين المستعمر الفرنسي وجل قادة الثورات الجزائرية الذين ساهموا في صنع تاريخ استقلال المنطقة.
تجدر الإشارة إلى إن الأبواب الأربعة صارت ثلاثة فقد تم هدم الباب الرابع وهو «باب مدية» بسبب سياسة استدمارية جديدة والأبواب الأخرى مهددة بالانهيار لأسباب متعلقة اما بالتغيرات التضاريسية أو لعوامل أخرى تشوهها كالطلاء الذي يعبر عن عقلية جزائرية في تجميل العيوب.
تسميات المدينة عبر التاريخ
في العهد النوميدي كانت المدينة تحمل اسم أوزيا الأمازيغي ولعل أبرز بقايا هذه الحقبة هو ضريح القائد تاكفاريناس أحد الملوك الأمازيغ في مملكة نوميديا في شمال أفريقيا والذي أرجعه المؤرخون لـ سنة 439.
توجد علي بعض الحجارة نقوش ورسومات وحروف رومانية لا زالت واضحة هذا ما سمح بالقيام ببعض الدراسات الفنية والمعمارية من اجل تصنيف الضريح الذي يعتبر من أروع المخلفات الرومانية بالمدينة.
وفي سنـة 1945 أصبحت المدينة تمثل مركز عسكري للاستعمار الفرنسي وقد أطلق عليها الفرنسيون اسم أومال، وذلك نسبة إلى دوق أومال وهو ابن آخر ملوك فرنسا لويس فيليب الأول.
أعلام المدينة
واشتهرت بمدرسة كرابي من العهد الفرنسي، أما ثانوية الغزالى فيعود تاريخ تأسيسها لسنة 1968 والتي أعدت إطارات في الدولة. كما تعتبر المدينة أُما لعدد من الشعراء في الجزائر أمثال: الشاعر مصطفى الغماري، والشاعر حمري البحري والشاعر جمال عمراني والشاعر رابح بلطرش. كما تحتضن المدينة المشفي ومدرسة التكوين الشبه طبي. لعموري من جهة أخرى هناك العالية حمزة التي سميت مقبرة العالية باسمها.
اقتصاد
منذ عام 1983، أصبحت المدينة واحدة من اثني عشر مصنعًا للأسمنت تابعة للمجموعة الصناعية للإسمنت الجزائرية (GICA)، حيث تنتج حوالي مليون طن من الأسمنت سنويًا وتوظف حوالي 400 شخص.
الرياضة
اشتهرت بفريق وفاق سور الغزلان معتمدا اللون الأزرق والأبيض فريق وفاق سور الغزلان هو الفريق الأول لعاصمة الوسط (سور الغزلان) وهو فريق عريق تأسس سنة 1912 ويعتبر أحسن انجازات النادي صعودة للقسم الأول آواخر التسعينات، بلوغه الدور الثمن نهائي من منافسة كاس الجزائر موسم 2009-2010.