ابن الله
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ابن الله في المسيحية
إبن الله هو يسوع المسيح حسب الإعتقاد المسيحي، الذي هو بنفسه الله الإبن أي الله المتجسد بشكل الإنسان الإبن. يسوع يشير إلى نفسه كـ إبن الله:
الشيطان أو الأرواح الشريرة تنادي يسوع بـ إبن الله:
بشر ينادون يسوع بـ إبن الله:
- متى 14:33
- متى 27:54
- مرقس 1:1
- مرقس 15:39
- يوحنا 1:34
- يوحنا 1:49
- يوحنا 11:27
- يوحنا 20:31
- أعمال الرسل 9:20
- رومية 1:4
- 2 كورنثوس 1:19
- غلاطية 2:20
- عبرانيين 4:14
- عبرانيين 6:6
- عبرانيين 7:3
- عبرانيين 10:29
- 1 يوحنا 3:8
- 1 يوحنا 4:15
- 1 يوحنا 5:1
- 1 يوحنا 5:5
- 1 يوحنا 5:10
- 1 يوحنا 5:13
- 1 يوحنا 5:20
- متى 14:33
- رؤيا 2:18
"ابن الله" في اليهودية
للفظ "ابن الله" في التناخ عدة معانٍ:
- عبارة "Benei Elohim" في اللغة العبرية التي تترجم عادة إلى "أبناء الله" تصف الملائكة والبشر ذوي القوى الخارقة. انظر سفر التكوين من 6 : 2 إلى 6 : 4 وسفر أيوب 1 : 6.
- استخدمت للدلالة على القاضي أو الحاكم البشري كما جاء في سفر المزامير 82 : 6 ("بنو العلي") [1]. وبشكل أخص، استخدمت لوصف ملك إسرائيل الحقيقي (في سفر صموئيل الثاني 7 : 14، إشارة إلى النبي داود ومن خلفوه، وكذلك في سفر المزامير 89 : 27 و 28).
- بنو إسرائيل يسمون بـ "ابن الله" (بصيغة المفرد) كما في سفر الخروج 4 : 22 وسفر هوشع 11 : 1.
توحيد الله في الإسلام و عقيدة المسلمين
يذكر القرآن أن عيسى بن مريم بشر ككل البشر وأن الله خلقه كما خلق آدم من تراب ثم قال له كن فيكون، وأمه هي مريم العذراء التي اختارها الله لمعجزته بولادة عيسى. يؤمن المسلمون بعدم وجود ابن لله، فقد جاء في القرآن:
- قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴿1﴾ اللَّهُ الصَّمَدُ ﴿2﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿3﴾ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿4﴾ سورة الإخلاص
- وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ﴿116﴾سورة البقرة
- يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171) سورة النساء
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه . والجنة حق ، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل) رواه البخارى و مسلم .
معنى أن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته
قوله : (وأن عيسى عبد الله ورسوله) أى خلافاً لما يعتقده النصارى أنه الله أو ابن الله ، أو ثالث ثلاثة . تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً سورة المؤمنون (91) (ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله) فلا بد أن يشهد أن عيسى عبد الله ورسوله على علم ويقين بأنه مملوك لله ، خلقه من أنثى بلا ذكر ، كما قال تعالى : (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون) فليس رباً ولا إلهاً . سبحان الله عما يشركون . قال تعالى في سورة مريم ( فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا * قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا * وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا * وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا * والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا * ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون * ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون * وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ) وقال : (لن يستنكف المسيح أن يكون عبداً لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعاً )سورة النساء 172 . ويشهد المؤمن أيضاً ببطلان قول أعدائه اليهود : أنه ولد بغى . فلا يصح إسلام أحد علم ما كانوا يقولونه حتى يبرأ من قول الطائفتين جميعاً في عيسى عليه السلام .[1]
استخدامات أخرى
تحتوي الميثولوجيا القديمة على العديد من الشخصيات التي تعتبر كأب بشري أو إلهي. من بين الشخصيات هرقل ابن الإله زيوس، وفرجيليوس ابن فينوس. كما أن في الثقافتين الإغريقية والرومانية، كانت مفاهيم "ابن" أو "ابنة الله" سائدة ومعروفة ومقبولة، ومثال على ذلك فرساوس.
في الراستافارية، يعد هيلاسلاسي الأول من إثيوبيا ابناً لله بالنسبة للراستافاريين، رغم أنه بنفسه لم يقبل اعتبار نفسه كذلك. وفي ملحمة جلجامش، كانت والدة جلجامش من الآلهة واسمها نينسون، وكان والده بشراً عادياً واسمه لوجالباندا.