حملة السنوسية

(تم التحويل من Senussi Campaign)
الحملة السنوسية
جزء من مسرح شمال أفريقيا في الحرب العالمية الأولى.
Area of operations, Senussi Campaign, World War 1.jpg
منطقة عمليات الحملة السنوسية.
التاريخ19 نوفمبر 1915 – فبراير 1917
الموقع
الصحراء الغربية المصرية وشرق ليبيا.
24°N 25°E / 24°N 25°E / 24; 25Coordinates: 24°N 25°E / 24°N 25°E / 24; 25
النتيجة نصر بريطاني
المتحاربون
Flag of Cyrenaica.svg السنوسيون
 الدولة العثمانية
 الإمبراطورية الألمانية

 الامبراطورية البريطانية

Flag of مملكة إيطاليا مملكة إيطاليا
القادة والزعماء
السيد أحمد الشريف،
جعفر پاشا
و. إ. پايتون
أ. والاس
هنري لوكين
هـ. و. هودجتون
القوى
5.000 جندي على الأقل حوالي 5.500 جندي
الضحايا والخسائر
200 قتيل على الأقل،
500 مصاب على الأقل
21 قتيل على الأقل،
291 مصاب على الأقل

الحملة السنوسية Senussi Campaign، وقعت في شمال أفريقيا، من نوفمبر 1915 حتى فبراير 1917 أثناء الحرب العالمية الأولى. كانت بين الامبراطورية البريطانية، إيطاليا، والسنوسيين، طائفة دينية تضم رجال العشائر في ليبيا، بدعم من الدولة العثمانية والامبراطورية الألمانية. (قوات الامبراطورية البريطانية كانت تشمل قوات من بريطانيا، جنوب أفريقيا، أستراليا ونيوزيلندا، وهنود سيخ.)[1] أقنعت الدولة العثمانية زعيم السنوسيين، السنوسي الكبير أحمد الشريف السنوسي، في صيف 1915، بأن يأمر رجاله بالهجوم على مصر الواقعة تحت الاحتلال البريطاني من الغرب، إعلان الجهاد، وتشجيع التمردات ضد البريطانين في مصر. أقنعت الدولة العثمانية السيد أحمد بالهجوم، لأنها كانت تعتقد أن ذلك سيزيد من فرصة العثمانيين في الإستيلاء على قناة السويس من الشرق. عبر السنوسيين الحدود الليبية المصرية في نوفمبر 1915.

خطط السنوسيون لثلاث حملات في مناطق مختلفة ضد البريطانيين. الحملة الأولى وقعت على إمتداد الساحل المصري. في هذه الحملة، والتي بدأت في نوفمبر 1915، انسحبت القوات البريطانية في البداية لكنها بعد ذلك هزمت السنوسيين في اشتباكات مختلفة، منها معركة أجاجيا، وإستردوها، بمساعدة تعزيزات جنوب أفريقية، وفقدت جميع الأراضي المصرية على الساحل بحلول مارس 1916. كانت حملة 'عصابة الواحات' آخر مواجهة تم صدها.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

قبل 1906، عندما اشترك السنوسيين في مقاومة الفرنسيين، كانوا قد أصبحوا "الطائفة الدينية السلمية نسبياً في الصحراء الغربية، المعارضة للتعصب". عندما غزا الإيطاليون ليبيا عام 1911، واحتلوا الساحل، قاومهم السنوسيين من المناطق الداخلية للبلاد. أثناء مقاومتهم للإيطاليين، حافظ السنوسيين على علاقات صداقة مع البريطانين في مصر. أعلنت المملكة المتحدة الحرب على الدولة العثمانية في 5 نوفمبر وشجع قادة الدولة العثمانية السنوسيين على الهجوم على مصر من الغرب. أراد العثمانيون من السنوسيين القيام بعمليات على الدفاعات الخلفية لقناة السويس. فشل العثمانيون في هجماتهم السابقة على القوات البريطانية من سيناء إلى الشرق وأرادوا مهاجمة هذه القوات من الاتجاه المعاكس. بحلول نوفمبر 1915، كانت قوة التواجد البريطاني في مصر قد انخفضت، لأن الجنود تم نقلهم من مصر لاستخدامهم في گاليپولي وبلاد الرافدين. الحدود الغربية لمصر كانت تحت حماية حرس السواحل المصري.

في صيف 1915، القوافل الأمنية التركية، وتشمل نوري باي، الأخ غير الشقيق لأنور پاشا وجعفر پاشا، عربي بغدادي في صفوف الجيش العثماني، والذي سيصبح فيما بعد قائد القوات السنوسية المقاتلة في الحملة الساحلية، ناقش اتفاقية مع السنوسي الكبير السيد أحمد الشريف، زعيم السنوسيين، للهجوم على البريطانيين في مصر من الغرب. لم يكن قراره مؤيداً من كل السنوسيين. وفر العثمانيون المدافع الآلية، المدافع، باستخدام سفن وفيما بعد غواصات ألمانية لتوصيل الأسلحة والأموال للسنوسيين.[2]


الصحراء الغربية

خطط السنوسيين لحملتين ضد البريطانيين في مناطق مختلفة. الأولى كانت على إمتداد الساحل المصري، تجاه الإسكندرية. الثانية كانت تحت قيادة 'عصابة الواحات' على بعد 100 ميل غرب النيل. بدأت انتفاضة السنوسيين عندما هاجم 300-400 رجل نقطة حدودية بريطانية على الحدود المصرية. صد البريطانيون الهجوم. الحملة الأخيرة، والتي بدأت في فبراير 1916، وفيها رافق السيد أحمد القوات السنوسية المقاتلة، والتي كانت موجهة ضد 'عصابة الواحات' على بعد 100 ميل غرب النيل. إستولى السنوسيين على واحات مختلفة، حتى قيام القوات البريطانية بهجوم مضاد في أكتوبر 1916 تُوج بانسحاب القوات السنوسية من مصر في فبراير 1917.

الحملة الساحلية (نوفمبر 1915 – مارس 1916)

Senussi5aa3.jpg

بدأ السنوسيين في العمليات القتالية عام 1915 عندما تم نقل ضباط ألمان وأتراك، بواسطة غواصة إلى الساحل الشمالي الغربي لمصر، وجعلوا من سيوة مقراً لهم. كان الهدف من هذه القوات، والتي كانت تضم 5.000 مقاتل، المدعومة بالمدافع والأسلحة الآلية، هو الهجوم على السلوم، مرسى مطروح، الضبعة على الساحل والواحات البحرية، الفرافرة، الداخلة، الخارجة في الجنوب.

في 5 نوفمبر هاجمت الغواصة الألمانية يو–35 سفن بريطانية في خليج السوم. أطلقت يو-35 طوربيداً وأغرقت الباخرة المسلحة إتش‌إم‌إس تارا، ثم إرتفعت يو-35 إلى السطح، وهاجمت بمدفعيتها على السطح، وأغرقت طراد تابع لحرس السواحل وألحقت اصابات بالغة بآخر. تحركت السفن البريطانية الأخرى، بعدها قصفت يو-35 القوات البريطانية المعسكرة على مقربة، وقتلتهم أو أسرتهم. في الشهر نفسه احتلت القوات السنوسية جعفر.[3][4][5] أمر السيد أحمد رجاله بعبور الحدود المصرية الليبية بحلول 21 نوفمبر 1915 لتنفيذ الحملة الساحلية. ما بين نوفمبر وأوائل ديسمبر انسحب البريطانيون من سيدي براني والسلوم، والتي كانت دفاعتها تتكون فقط من 4 ضباط بريطانيين و120 جندي بريطاني ومصري.

كتائب المشاة البرية (1/6th Royal Scots, 2/7th and 2/8th Middlesex Regiment), the 15th Sikhs، ثلاثة أفواج سلاح فرسان جديدة تشكلت من rear details of Yeomanry and Australian Light Horse units التي كان تحارب في گاليپولي كمشاة، مجموعة من عربات مدرعة من الخدمة الجوية البحرية الملكية، مدفعية الخيال الملكية في نوتنگهام، احتشدت ضمن قوة الجبهة الغربية. بقيادة الميجور جنرال أ. والاس تمركزت هذه القوات في مقرها الرئيسي بمرسى مطروح، الذي أصدر أوامره بقتال السنوسيين.[Note 1]

ردت قوات والاس فيما بين 11 و13 ديسمبر في معركة وادي سناب وفي 25 ديسمبر 1915 بعد معركة وادي مجيد على مقربة من مرسى مطروح.[3][7][8]

Senussi8aa3.jpg

في مقابل قوات الحدود الغربية، كان لدى السونسيين 5.000 رجل مدفعية، يدعمهم قوات اعتيادية، ومدفعية وأسلحة آلية تركية. على الرغم من التفوق العددي، كانت قوات الحدود الغربية قادرة على هزيمة السنوسيين في وادي صنبا (11-13 ديسمبر 1915). انضمت تعزيزات مزية لقوة الحدود الغربية، وكانت تشمل كتيبة من New Zealand Rifle Brigade. اشتباكين آخرين، عند وادي مجد (25 ديسمبر 1915) وHalazin (23 يناير 1916)، مما قلل تهديدات السنوسيين الموجودة حالياً. عام 1916 هجمت قوات والاس مرة أخرى في 23 يناير في معركة Halazin ومعركة أجاجيا والتي وقعت بعد شهر في 26 فبراير.[5]

جعفر باشا، أسيراً لدى لواء الرماة النيوزيلندي، فبراير 1916.

قوات الحدود الغربية في فبراير 1916، والموجودة الآن تحت قيادة الميجور جنرال و. إ. پايتو،، كانت قد عززت بلواء مشاة جنوب أفريقي، الجنرال هـ. ت. لوكين. في هذا الوقت، بجلاء القوات البريطانية عن گاليپولي قد أطلق قوات وسفن بحرية عديدة ليتم نشرها في الحملة ضد السنوسيين. تم ارسال الصف البريطاني إلى الغرب على إمتداد الساحل لإستعادة السلوم في فبراير، وكان تحت قيادة الجنرال لوكين. كان الصف يضم فوجين من المشاة الجنوب أفراقة، دورست يومانري، مفارز من Bucks Hussars, the Royal Scots, and the Nottinghamshire RHA. في طريقهم، كان الصف قد تنبه لوجود معسكر للسنوسيين في أجاجيا تم رصده بطائرة. في 26 فبراير، قام الصف بهجوم. انتصرت القوات البريطانية في معركة أجاجيا، وأُسر قائد القوات السنوسية في الحملة الساحلية، جعفر پاشا. قوات السنوسي المنسحبة هاجمتها أثناء المعركة Dorset Yeomanry، لكن عبر أرض مفتوحة تغطيها نيران العدو، فقد Yeomanry نصف خيولهم، وحوالي ثلث رجالهم وكانت الخسائر من الضباط (58 من ضمن 184 ضابط مشارك). أعاد القوات البريطانية احتلال السلوم في 14 مارس 1916. انتهت الحملة الساحلية في مارس 1916.

حملة "عصابة الواحات" (فبراير 1916 – فبراير 1917)

Senussi10aa3.jpg

تم نشر قوات السنوسيين في حملة 'عصابة الواحات' برفقة السيد أحمد الشريف. بدأت الحملة في فبراير 1916. الواحات البحرية، الفرافرة، الداخلة والخارجة كانت قط سقطت في أيدي السنوسيين في أكتوبر 1916، مما أجبر البريطانيين على وضع حامية كبيرة في صعيد مصر بهدف توفير قوات إضافية في المنطقة. بين فبراير وأكتوبر، شكل البريطانيون قوة مؤلفة من سلاح هجانة بيكانر السيخ ووحدات عربات خفيفة، والتي كانت تستخدم ضد السنوسيين في الداخلة، بين 17 و22 أكتوبر. تحت قيادة الميجور جنرال واتسون تحركت قوة الحدود الغربية لمهاجمة العدو في الداخلة من 17 حتى 22 أكتوبر إلا أن قوات العدو تراجعت داخل الصحراء.[8][9] أُجبر السنوسيين على الخروج من الداخلة، نتيجة لقتال البريطانيين لهم. السيد أحمد تراجع من قاعدة السنوسيين في سيوة.

Senussi9aa3.jpg

كانت القوات البريطانية تتألف من عربات مدرعة، تحت قيادة الجنرال هـ. و. هودجستون تم ارسالها إلى سيوة في فبراير 1917. في طريقهم، في الفترة من 3 إلى 5 فبراير، بالقرب من سيوة، انتصرت العربات المدرعة في اشتباك مع السنوسيين. أجبر هذا السيد أحمد الشريف على الانسحاب من مصر إلى ليبيا. في النهاية عام 1917، الجنرال هودجستون، وهو الآن قائد ميجور أواستون من الصف المتحرك الميكانيكي والذي يضم 111 مركبة دعم أطلقت لواء العربات المدعرة والمكون من 11 عربة مدرعة رولز-رويس ودوريات العربات المدرعة 4، 5 و6، في موقع بالقرب من واحة سيوة بين 3 و5 فبراير من مرسى مطروح.[10] بعد 24 ساعة دار قتال بين المدافع الجبلية للعدو والعربات المدرعة تراجع السنوسيين و[[وعند عكرمة في 14 أبريل وقع زعيمهم اتفاقية سلام مع البريطانيين والإيطاليين.[8]

ليبيا الإيطالية

مسجد مطروح في أوائل القرن 19.
Senussi7aa3.jpg

بعدما إستأنفت الدولة العثمانية رسمياً إرسال المساعدات إلى ليبيا في يوليو 1915،[11] ردت إيطاليا بإعلان الحرب في 21 أغسطس. سمح لها هذا بإلغاء جميع الامتيازات التي كان السلطان العثماني يتمتع بها في ليبيا نتيجة معاهدة أوتشي (17 أكتوبر 1912) والتي أنهت الحرب الإيطالية التركية الأولى (1911-12). وكان هذا يعني أيضاً الحصار البريطاني لساحل برقة لمنع الإمدادات التي تنزلها الغواصات الألمانية، وتقويض الحدود بين مصر وبرقة لمنع تهريب الأسلحة، والذي كان يحدث علانية من قبل العثمانيين وبمساعدة الألمان.[12] الحاجة لقوات على الجبهة الإيطالية جرد ليبيا من مدافعيها، وكان يمكن الاحتفاظ فقط بطرابلس والشريط الساحلي (الخمس-بنغازي-درنة-طبرق). حصن بنو نجم، والذي تم الاستيلاء عليه فقط من قبل حامية عثمانية عام 1914، كان آخر مركز إيطالي أمامي في Sirtica. تم إخلاء الداخل كما حدث في ودان، الهون وسكنان، "في مواجهة هجمات المجاهدين"-أو مراكزهم التي تركوها لحاميات منفصلة تحت حصار السنوسيين والبدو.[13] عين السلطان العثماني السيد أحمد حاكماً لطرابلس، وأحمد بدوره نشر المرسوم العثماني بالجهاد ضد البريطانيين الكفار وحلفائهم.[14]

برقة

في 25 أبريل 1915، الكولونيل أنطونيو مياني، تحرك من سيرتيكا، وكان قد تلقى هزيمة نكراء من السنوسيين في الغردابية (أو قصر بو هادي). كان قد فقط آلاف الرجال والمزيد من الإمدادات: البنادق، الرصاص، قذائف المدفعية، البنادق الآلية، الأغذية والأموال. بعدها إستولى السنوسيين على المزيد من الأسلحة الإيطالية أكثر من تلك التي كان يجلبها لهم العثمانيين والألمان.[15][16] بعد فترة قصيرة، تخلى الإيطاليون عن بنو نجم. عام 1916 قام السنوسيين بقيادة رمضان الشطاوي بغزو طرابلس وإرسال مجموعة من البدو بقيادة السيط صفي الدين عند بنو وليد، لكن السيد إدريس إستدعاه وقبل فكرة أن يقتصر نفوذ السنوسيين على الغرب.[15] عندما أسس إرديس خط النار عبر سيرتيكا لمنع غارات الشطاوي، كانت قواته مسلحة من قبل الإيطاليين، الذين كانوا يهدفون إلى إعادة فرض نفوذهم في الداخل.[16]

في مارس 1916 السيد هلال، قريب شاب للسيد أحمد، قدم نفسه للإيطاليين في طبرق، في الظاهر، طالباً أغذية من أجل القبائل الجائعة في مرمريكا. أقنعه الإيطاليون بأن تسلم قبيلة العبيدات 1.000 بندقية مقابل الغذاء. أستخدمت مقراته للدخول لميناء البردي سليمان بدون مقاومة في مايو، ثم المعسكر القديم للسيد أحمد في المسعد. ألحقت أنشطة العار بالسيد إدريس.[17] إنهارت المفاوضات التي عقدت في الزويتينة بين اللجنة الأنگلو-إيطالية وإدريس، وقام البريطانيون بهجوم. في أوائل 1917 إستؤنفت المحادثات في عكرمة، وتم التوصل لاتفاق في أبريل.[18] مسائل نزع سلاح الأهالي وتطبيق الشريعة الإسلامية تأجلت للمستقبل، لكن تم إيقاف القتال في برقة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طرابلس

في سبتمبر 1918، بعد منعه من دخول طرابلس من قبل القوات العثمانية هناك، استقل السيد أحمد غواصة ألمانية من العقيلة وذهب للمنفى في تركيا. في طرابلس، القوات المحلية تحت قيادة الشطواي والجنود النظاميين العثمانيين تحت قيادة نوري باي وسليمان الباروني كانوا يقاومون الإيطاليين تحت نهاية الحرب في نوفمبر.[18] التحليل الأثري في saltpan of Kallaya، والتي شهدت مناوشات محدودة بين الليبيين في 14 نوفمبر 1918، أظهرت أنه حتى البنادق الروسية التي تم الإستيلاء عليها من قبل الألمان والنمساويين-المجريين على الجبهة الشرقية نقلت إلى ليبيا عن طريق العثمانيين.[19]

النتائج

بحلول مارس 1917، أُمرت جميع القوات السنوسية بالانسحاب من مصر إلى ليبيا. الهجوم الذي قام بها السنوسيين على مصر لم يسمح للدولة العثمانية بالانتصار على القوات البريطانية على الضفة الشرقية لقناة السويس. معظم السكان المصريين لم ينضمو للجهاد وثاروا على البريطانيين. قوضت مكانة السيد أحمد بعد هزيمة السنوسيين على يد البريطانيين. ابن أخيه، السيد محمد إدريس، الذي كان ضد فكرة هجوم السنوسيين على البريطانين، اكتسب شعبية على حساب عمه، الذي ذهب إلى المنفى في القسطنطينية. بريطانيا العظمى وإيطاليا اعترفت بتنصيب إدريس أميراً على برقة، وفي النهاية أصبح الملك إدريس الأول من ليبيا.[1]

دور الأستراليين في الحملة

الهوامش

المصادر
  1. ^ The composite Light Horse regiment was formed from reinforcements waiting at Heliopolis Camp to go to Gallipoli. Instead they were issued with swords and sent to the Western Desert.[6]
المراجع
  1. ^ أ ب Richard, J (9 September 2007), Senussi Uprising, 1915–1917, Military History Encyclopedia on the Web, http://www.historyofwar.org/articles/wars_senussi_uprising.html 
  2. ^ Evans-Pritchard 1954, p. 121
  3. ^ أ ب Carver 2003, p. 186
  4. ^ McGuirk 2007, pp. 5 and 8
  5. ^ أ ب Wavell 1968, pp. 37–8
  6. ^ Bostock 1982, p. 28
  7. ^ Wavell 1968, pp. 36–8
  8. ^ أ ب ت Battles Nomenclature Committee 1921, p. 30
  9. ^ McGuirk 2007, pp. 262–3
  10. ^ McGuirk 2007, pp. 263–4
  11. ^ Banks 2007, p. 6
  12. ^ Evans-Pritchard 1954, p. 124.
  13. ^ Banks 2007, p. 7
  14. ^ Evans-Pritchard 1954, p. 126
  15. ^ أ ب Evans-Pritchard 1954, pp. 122–23
  16. ^ أ ب Banks 2007, pp. 9–10
  17. ^ Evans-Pritchard 1954, p. 129. He reportedly lived a life of drunkenness and debauchery among the Italian officers.
  18. ^ أ ب Evans-Pritchard 1954, p. 130
  19. ^ Banks 2007, pp. 18–19.

المصادر

كتب
  • Austin, W. S. (1923). "The Senussi Campaign". In H. T. B. Drew (ed.). The War Effort of New Zealand. Auckland: Whitcombe and Tombs. pp. 42–62. OCLC 2778918. {{cite encyclopedia}}: Cite has empty unknown parameter: |month= (help)
  • Battles Nomenclature Committee (1921). The Official Names of the Battles and Other Engagements Fought by the Military Forces of the British Empire during the Great War, 1914–1919, and the Third Afghan War, 1919: Report of the Battles Nomenclature Committee as Approved by The Army Council Presented to Parliament by Command of His Majesty. London: Government Printer. OCLC 29078007.
  • Bostock, Harry P. (1982). The Great Ride: The Diary of a Light Horse Brigade Scout World War 1. Perth: Artlook Books. OCLC 12024100.
  • Bowman-Manifold, M. G. E. (1923). An Outline of the Egyptian and Palestine Campaigns, 1914 to 1918 (2nd ed.). Chatham: The Institution of Royal Engineers, W. & J. Mackay & Co. OCLC 224893679.
  • Carver, Michael, Field Marshal Lord (2003). The National Army Museum Book of The Turkish Front 1914–1918: The Campaigns at Gallipoli, in Mesopotamia and in Palestine. London: Pan Macmillan. ISBN 0-283-07347-0.{{cite book}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • Evans-Pritchard, Edward (1954) [1949]. The Sanusi of Cyrenaica (Reprinted ed.). Oxford: Clarendon. OCLC 317457540.
  • McGuirk, Russell (2007). The Sanusi's Little War: The Amazing Story of a Forgotten Conflict in the Western Desert, 1915–1917. London: Arabian Publishing. OCLC 156803398.
  • Wavell, Field Marshal Earl (1968) [1933]. "The Palestine Campaigns". In Sheppard, Eric William (ed.). A Short History of the British Army (4th ed.). London: Constable & Co. OCLC 35621223.
صحف
  • Banks, I. (2007). "Ghosts in the Desert: The Archaeological Investigation of a Sub-Saharan Battlefield". Journal of Conflict Archaeology. 3 (1): 6–19. ISSN 1574-0781.

وصلات خارجية