تمرد ساسون 1894

مقاومة ساسون الأولى
موقع انتفاضتي ساسون في عامي 1894 و 1904
التاريخ 1894 الموقع ساسون، ولاية بدليس، الدولة العثمانية النتيجة إخماد المقاومة الأرمنية، وتبعتهما مذابح للسكان الأرمن
المتحاربون
المتمردون الأرمن حزب الهنشاق	الدولة العثمانية Hamidiye
القادة والزعماء
مهران دماديان Hampartsoum Boyadjian هراير جوغق

مقاومة ساسون 1894 أو التي تعرف أيضًا بمقاومة ساسون الأولى (بالأرمينية: Սասնո առաջին ապստամբութիւն) هي الصراع الذي قام بين قوات الدولة العثمانية والميليشيات الأرمنية التي تنتمي إلى حزب الهنشاق لحركة التحرير الوطنية الأرمينية في منطقة ساسون.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 الخلفية

انظر أيضاً: الحركة الوطنية الأرمنية and المسألة الأرمنية

كان حزب الهنشاق الديمقراطي الاجتماعي وحزب الطاشناق منظمتين أرمنيتين من الحركة الوطنية الأرمينية التي كانت نشطة في المنطقة. في عام 1894، بدأ السلطان عبد الحميد الثاني استهداف الشعب الأرميني في خطوة تمهيدية للمجازر الحميدية. وقد عزز هذا الاضطهاد المشاعر القومية بين الأرمينيين.

تم نشر الأفكار القومية الأرمينية في ساسون من قبل نشطاء حزب الهنشاق، مثل ميهران داماديان وهامبارتسوم بويادجيان وهراير.

 الصراع

مدزن مراد

وقعت أول معركة ملحوظة في حركة المقاومة الأرمينية. واجه الأرمن في ساسون الجيش العثماني والقوات غير النظامية الكردية في ساسون، مما أدى لاستسلام أعداد كبيرة. لعب حزب الطاشناق أيضًا دورًا هامًا في تسليح أبناء المنطقة.

احتج وكلاء الأنباء الأجانب بشدة ضد أحداث ساسون؛ وأطلق وليام إيوارت گلادستون على السلطان عبد الحميد اسم "المجرم العظيم" أو "السلطان الأحمر". واحتجت بقية دول القوة العظمى أيضًا وطالبوا بتنفيذ الإصلاحات الموعودة من عبد الحميد. وتم إرسال لجنة تحقيق مؤلفة من ممثلين فرنسيين وبريطانيين وروسيين إلى المنطقة من أجل دراسة الموقف.

 النتائج المترتبة

في شهر مايو عام 1895، أعدت القوى الأجنبية المذكورة أعلاه مجموعة من الإصلاحات. ومع ذلك، فإنها لم تنفذ قط، لأنها لم تفرض فعليًا على تركيا العثمانية. في تلك الأيام، تغيرت سياسات الإمبراطورية الروسية مقابل المسألة الأرمينية. وفي الواقع، ساند وزير الخارجية الروسي ألكسي لوبانوف روستوفسكي النزاهة العثمانية. إضافة إلى ذلك، فإنه كان ضد الأرمينية حيث كان يريد "أرمنيا دون أرمن". من ناحية أخرى، كانت بريطانيا قد اكتسبت نفوذًا كبيرًا وقوة في مصر العثمانية وقبرص، وبالنسبة لگلادستون لم تكن العلاقات الجيدة مع العثمانيين هامة كما كانت سابقًا. وفي الوقت نفسه، وجدت تركيا حليفًا أوروبيًا جديدًا، بسمارك الألماني. وبذلك لم تشعر الدولة العثمانية بأنها مهددة لارتكاب المزيد من المجازر الحميدية في 1896.

 انظر أيضًا

• انتفاضة ساسون 1904

* حزب الهنچاق الديمقراطي الاشتراكي