ميناء چابهار

Coordinates: 25°18′1″N 60°36′46″E / 25.30028°N 60.61278°E / 25.30028; 60.61278
(تم التحويل من Port of Chabahar)
ميناء چابهار
بندر چابهار
محوطه شهیدکلانتری.jpg
Click on the map for a fullscreen view
الموقع
البلدإيران
الموقعچابهار، محافظة سيستان وبلوچستان
الإحداثيات25°18′01″N 60°36′46″E / 25.300278°N 60.612778°E / 25.300278; 60.612778
تفاصيل
فـُتـِـح1983
المشغـِّلالهند من خلال شركة الهند للموانئ العالمية[1]
المالكإيران من خلال منظمة الموانئ والبحرية
حجم الميناء480 ha (1,200 acres)
حجم الأرض440 ha (1,100 acres)
المراسي المتاحة10
الموظفون1.000
المدير العامبهروز أغاي
إحصائيات
زنة الشحن السنوية 2.1 مليون طن (2015)
الموقع الإلكتروني
chabaharport.pmo.ir

25°18′1″N 60°36′46″E / 25.30028°N 60.61278°E / 25.30028; 60.61278

ميناء چابهار (فارسية: بندر چابهار) هو ميناء بحري في چابهار يقع في جنوب شرق إيران، على خليج عُمان. وهو بمثابة الميناء المحيطي الوحيد في إيران، ويتكون من ميناءين منفصلينشهيد كلانتري وشهيد بهشتي,كل منهما لديه خمسة أرصفة.[2] وهو الميناء الإيراني الوحيد الذي يطل على المحيط الهندي. سيكون الميناء العميق الوحيد لإيران، وبذلك سينهي اعتماد إيران على موانئ الإمارات العربية المتحدة، كوسيط للشحن.[3]

وبالاضافة لذلك، فإن چابهار سيستخدم للشحن إلى أفغانستان وآسيا الوسطى، بينما سيتم الاحتفاظ بميناء بندر سلطان كمركز رئيسي للتجارة مع روسيا وأوروپا.

وقعت الهند وإيران وأفغانستان اتفاقية لشحن البضائع الهندية رأساً إلى آسيا الوسطى وأفغانستان، مع المعاملة التفضيلية وتخفيض الرسوم الجمركية في چابهار.

ويجري العمل في إنشاء طريق چابهار-ميلاك-زرنج-دلارام من إيران إلى أفغانستان. وتقوم إيران، بمساعدة هندية، بتطوير طريق چابهار-ميلاك وتبني جسراً على الطريق إلى زرنج. وقامت شركة BRO الهندية بمد طريق زرنج-دلارام بطول 213 كيلومتر، ويعمل الآن. وهو جزء من المعونة الهندية لأفغانستان المقدرة بمبلغ 750 دولار.

الرئيس الإيراني حسن روحاني في ميناء چابهار، 2018.

اهتماماً بمشروع ميناء چابهار تم تخفيف العقوبات الاقتصادية-برعاية أمريكية على إيران، والاستفادة من الاقتصاد الهندي الناضج. ومع بندر عباس، فإن چابهار يشكل المدخل الإيراني للرواق الشمالي-الجنوبي. تهدف الشراكة الاستراتيجية بين الهند وإيران وروسيا إلى إشاء خط نقل متعدد الوسائط يربط مومباي بسانت پطرسبورگ، موفراً لأوروپا وجمهورية الاتحاد السوڤيتي السابق في آسيا الوسطى مدخلاً لآسيا والعكس.

تناقش الهند وإيران بناء خط أنابيب غاز طبيعي بين البلدين على امتداد قاع البحر العربي لتجاوز پاكستان، باستخدام ميناء چابهار. يفكر البلدان في توصيل الغاز الطبيعي النتج في تركمنستان بمساعدة هندية إلى شمال إيران بينما ترسل الجمهورية الإسلامية الغاز الطبيعي من ودائعها الجنوبية إلى المستهلكين الهنود. قامت الهند بتصميم هذا الخط ليكون بديل لخط أنابيب إيران-پاكستان-الهند المقترح، الذي توقفت مفاوضات إنشاءه بسبب تدهور العلاقات بين الهند وپاكستان.[4]

قاع الميناء مكون من صخور كبيرة تسبب أمواجاً يبلغ ارتفاعها أحياناً عند ارتطام أمواج المياه بها، خمسة أمتار. في هذه الشواطئ الصخرية، تعيش أنواع مختلفة من السرطانات البحرية والسلاحف التي تعانق الأمواج المائية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الموقع

زوارق راسية في خليج چابهار.

يقع ميناء چابهار على ساحل مكران التابع لمحافظة لمحافظة سيستان وبلوچستان بجوار خليج عُمان وعند مدخل مضيق هرمز. وهو الميناء الإيراني الوحيد الذي يتمتع بإمكانية الوصول المباشر إلى المحيط الهندي. ولكونه قريب من أفغانستان ودول آسيا الوسطى مثل تركمانستان وأوزبكستان وغيرها، فقد أُطلق عليه اسم "البوابة الذهبية" لهذه البلدان الغير ساحلية.[5]

تقع چابهار على بعد 700 كيلومتر من زاهدان، عاصمة محافظة سيستان وبلوچستان، و950 كيلومتر عن ميلاك، أقرب مدينة للحدود الأفغانية، و1827 كيلومتر عن سرخس على الحدود التركمانية.[5]


الغطاء الدفاعي

يستفيد ميناء چابهار من حماية القواعد العسكرية الإيرانية الموجودة في كنارك، إيران، عبر خليج چابهار في الغرب.

التاريخ

كان هناك ميناء سابق في حي چابهار يسمى تيس، تاريخه إلى العصر الساساني، وكان معروفًا لدى پطليموس باسم "تـِسا".[6]

كتب ألبيروني أن الساحل البحري للهند يبدأ من تيس.[7] سيطرت القوات الپرتغالية بقيادة أفونسو دي ألبوكرك على چابهار وتيس، وبقيت هناك حتى عام 1621. دخل البريطانيون هذه المنطقة، ومن بعدهم الپرتغاليون في القرن السابع عشر.[8]

يعود تاريخ چابهار الحديثة لحوالي عام 1970، عندما أُعلنت بلدية، وبدأت مشروعات الموانئ الكبيرة بأمر من الشاه الإيراني محمد رضا پهلوي. خطط الشاه لبناء قاعدة بحرية بقيمة 600 مليون دولار في چابهار، معظمها يستخدم شركات أمريكية كمقاولين. أجرى مسؤولو البحرية الأمريكية محادثات مع نظرائهم الإيرانيين حول تأمين "خيار" للعمل خارج چابهار في حالة الطوارئ. [9] ومع ذلك، عام 1977، واجه الشاه قيودًا مقابل المال، ووقع في لعبة شد الحبل بين أوپك وشركات النفط الغربية حول أسعار النفط، وتم تأجيل بناء قاعدة چابهار. وبعد ذلك بوقت قصير، أطاحت الثورة الإيرانية بالشاه عام 1979.[10]

صورة علوية لميناء چابهار.
ميناء شهيد بهشتي في چابهار.

في أعقاب الثورة الإيرانية، غادرت الشركات الأجنبية المشاريع واستحوذت عليها الشركات العامة الإيرانية المرتبطة بوزارة جهاد سازندگي (أو الجهاد من أجل البناء). تسببت الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988) في اكتساب چابهار أهمية لوجستية واستراتيجية. أدت الحرب إلى انعدام الأمن في مضيق هرمز ولم تتمكن السفن من دخول الخليج العربي. وبناءً على ذلك، أصبحت چابهار ميناءً رئيسياً أثناء الحرب.[11]

التطوير

تساعد الهند في تطوير ميناء چابهار، والذي سيوفر لها مدخلاً إلى مصادر النفط والغاز في إيران ودول آسيا الوسطى. بإنجاز هذا، تؤمل إيران بمنافسة الصين، التي تبني ميناء گوادر، في بلوچستان الپاكستانية.

تخطط إيران لاستخدام چابهار لأغراض الشحن إلى أفغانستان وآسيا الوسطى، بينما تحتفظ بميناء بندر عباس كمركز رئيسي للتجارة مع روسيا وأوروپا.

وقعت الهند وإيران وأفغانستان إتفاقية لتوصيل البضائع الإيرانية، رأساً إلى آسيا الوسطى وأفغانستان، مع معالجة محلية وتخفيضات في الرسوم الجمركية في چابهار.

الاستراتيجية الدولية لإيران

تماشيًا مع رغبتها في أن يُنظر إليها كلاعب إقليمي مهم، اتخذت إيران زمام المبادرة للتعامل مع جميع الدول المجاورة لتعزيز إمكانات العبور في چابهار. ووقعت مذكرة تفاهم مع أفغانستان وطاجيكستان بشأن بناء خطوط السكك الحديدية وخطوط أنابيب للمياه وخطوط نقل الطاقة. وقد حرصت على مد خط السكة الحديد خواڤ-هرات لربط السكك الحديدية في آسيا الوسطى وتركيا وأوروپا. وقد أبرمت اتفاقية مع عمان وقطر وتركمانستان وأوزبكستان لإنشاء رواق نقل بين هذه الدول. كما أنها شريك رئيسي في رواق الشمال-جنوب الدولي للنقل (INSTC) إلى جانب روسيا وأوكرانيا وتركيا وعمان وسوريا والهند ودول آسيا الوسطى، والذي يهدف إلى ربط دول جنوب ووسط آسيا بشمال أوروپا عبر إيران وروسيا. وفيما يتعلق بچابهار على وجه التحديد، فقد تصورته إيران كميناء رئيسي لربط الهند بأفغانستان ودول آسيا الوسطى. وتشمل المبادرات في هذا الصدد طريقًا من تشابهار إلى ميلاك على الحدود الأفغانية، وخط السكة الحديد چابهار-فرج-بام، وخط السكك الحديدية چابهار-زاهدان-مشهد، الذي سيتم مده أيضًا إلى هرات ومزار شريف في أفغانستان وترميز في أوزبكستان.[12] تخطط إيران أيضًا لبناء إيران‌رود، وهي مثل قناة السويس، قناة تمر عبر إيران لربط بحر قزوين بالخليج العربي.[بحاجة لمصدر]

شراكة الهند-إيران-أفغانستان

خريطة رواق النقل عبر الهند-إيران-أفغانستان.

في 25 فبراير 2016، أفادت وكالة "أسوشيتد پرس"، بأن رئيس الحكومة الهندية "نارندرا مودي" صادق على قيمة الاستثمارات البالغة 150 مليون دولار لتوظيفها في الميناء بالمدى القريب.[13] وكانت الهند وقعت مع ايران مذكرة تعاون الشهر الماضي، لتطوير الميناء الواقع على الساحل الجنوب الشرقي لايران، إلا أن الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ بعد. وبحسب الوكالة، فان المشروع يعد فرصة مواتية لزيادة الهند نفوذها في المنطقة، وأنها تفاوض بهدف تنفيذ المشروع الذي من شأنه زيادة حجم الاستثمارات والتجارة مع ايران وباقي الدول لا سيما أفغانستان. وقالت: أن تطوير الميناء سيؤدي الى زيادة التنافس مع الصين التي توظف استثمارات ضخمة في ميناء گوادر الپاكستاني الملاصق لچابهار، بهدف اكتساب مصالح اقتصادية كبيرة في المنطقة.

من جهة أخرى اعتبر الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله، عملية تطوير ميناء جابهار الايراني، بداية لتطور التجارة بين الهند وأفغانستان، وأن تشكل بوابة للطاقة الجديدة ومسارا تجاريا لأفغانستان وآسيا الوسطى.

انتهت الهند من خطة لإنشاء خط سكك حديدية بطول 900 كم سيصل بين ميناء چابهار في إيران، سيتم بناؤه بمساعدة الهند، ومنطقة حجي‌گاق الأفغانية الغنية بالمعادن.[14]

اتفاقية عبور التجارة بين الهند وإيران وأفغانستان، مايو 2016

"يعتبر هذا اتفاق بالغ الأهمية بالنسبة لأفغانستان. إن افتتاح هذا الرواق سيساعدنا على تحقيق إمكاناتنا بالكامل، ويمنحنا طريقًا تجاريًا جديدًا. هذا فصل جديد تمامًا".
شيدا أبدالي، السفير الأفغاني في الهند، أبريل 2016.[15]
الرئيس أفغاني أشرف غني، رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، والرئيس الإيراني حسن روحاني عند توقيع اتفاقية العبور الثلاثي للتجارة بين البلدان الثلاثة في مايو 2016.

في مايو 2016، وقعت الهند سلسلة من اثنتي عشر مذكرة تفاهم تركزت على ميناء چابهار.


الوضع

في أغسطس 2017، أبلغ وزير الموانئ الهندي، نيتن گدكاري، أثناء فعالية أقيمت في إيران أن العمل المدني في ميناء چابهار الذي طورته الهند قد اكتمل، وأن الحكومة الهندية تطلب معدات ميكانيكية ورافعات بقيمة 400 كرور روبية هندية (63 مليون دولار أمريكي)، وسيتم تشغيل الميناء عام 2018 لتصدير القمح الهندي إلى أفغانستان. وبعد لقائه مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال: "الآن، نقوم ببناء خط للسكك الحديدية في إيران. ومن چابهار، يمكننا الذهاب إلى أفغانستان وأوزبكستان وروسيا".[16]

وفي 17 فبراير 2018، وقعت الهند وإيران اتفاقية تستأجر بموجبه الهند جزءاً من ميناء چابهار لمدة 18 شهر، وللإسراع بالمفاوضات للوصول لنتائج مناسبة في تعاون الطاقة، بما في ذلك حقل فرزاد-ب للغاز.[17]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اتفاق 2024

سفينة راسية في ميناء تشابهار 3 ديسمبر 2017
سفينة راسية في ميناء چابهار (3 ديسمبر 2017)

في 13 مايو 2024، وقعت الهند وإيران، عقداً مدته 10 سنوات لتطوير وتجهيز ميناء چابهار الاستراتيجي في إيران، حيث تسعى الهند إلى تنمية التجارة في غرب ووسط آسيا. وسيمنح الاتفاق الهند حق الوصول لمدة 10 سنوات لاستخدام الميناء الواقع بالقرب من الحدود الجنوبية الشرقية لإيران مع پاكستان،.

كما ستقوم شركة الهند للموانئ العالمية المحدودة (IPGL) باستثمار 370 مليون دولار في "توفير المعدات الاستراتيجية" و"تطوير البنية التحتية للنقل في الميناء". ووقع وزير التنمية الحضرية الإيراني مهرداد بازرباش ووزير الموانئ والشحن الهندي سارباناندا سونوال العقد في مدينة چابهار.

ويعود التعاون بين إيران والهند في هذا الميناء الإستراتيجي إلى عام 2003 وفيه زار الرئيس الإيراني آنذاك محمد خاتمي الهند. ومنذ ذلك الحين، واجه المشروع عدة تأخيرات، وتأثر بالعقوبات المفروضة على طهران. وفي 2016 وافقت الهند على تمويل تطوير الميناء الإيراني ليصبح مركزاً تجاريا لآسيا الوسطى في وقت كان يسعى فيه رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى إحياء العلاقات الاقتصادية مع طهران بعد رفع العقوبات.

حينها أشرف مودي والرئيس الإيراني السابق حسن روحاني على توقيع مذكرة تفاهم لتوفير خط ائتماني من بنك EXIM الهندي لتطوير الميناء. لكن توقف تطوير الميناء بسبب العقوبات التي بدأت الولايات المتحدة في إعادة فرضها في عام 2018 بعد الانسحاب من جانب واحد من الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران.[18]

من جانبها حذرت الولايات المتحدة الشركات الهندية من خطر عقوبات تُفرض عليها إذا استثمرت في إيران بعدما وقعت نيودلهي وطهران اتفاقاً لتطوير ميناء تشابهار. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لصحفيين "على كلّ كيان -أي كان- معني بصفقات تجارية مع إيران أن يكون على دراية بالمخاطر المحتملة التي يعرض نفسه لها والمخاطر المحتملة للعقوبات".


سكة حديد چابهار-زاهدان-بم-حاجي‌گك

شبكة السكك الحديدية الإيرانية الحالية عام 2006؛ اكتمل بناء خط سكة حديد زاهدان-بام عام 2009.


سكة حديد مشهد-هرات-مزار شريف

المعاني والآثار الاستراتيجية

وصفت المحللة السياسية الأمريكية روري دانيلز كلاً من الاستثمار الهندي في چابهار والاستثمار الصيني في گوادر باعتبارهما يولدان تصورات "للتطويق الاستراتيجي". ووفقاً لدانيلز، تخشى الصين من تطويقها من قبل الولايات المتحدة، والهند من قبل الصين، وپاكستان من قبل الهند. تنظر البلدان المعنية إلى كل هذه التطويقات على أنها "إستراتيجيات احتواء" تحاول الخروج منها.[19] ووصف المعلق الإخباري الهندي شيشير گوپتا صفقة ميناء چابهار الهندية بأنها "تتعارض مع الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني، "لأنها "كسرت الحصار الاستراتيجي الذي فرضته الصين وپاكستان".[20]

قضايا أمنية

إن حالة عدم الاستقرار المزمنة في أفغانستان قد تحد من فائدة چابهار كبوابة إلى أفغانستان وآسيا الوسطى.[21] تعتمد شبكات الطرق بين چابهار وأفغانستان على الروابط بالطريق الدائري الأفغاني.[22] في أغسطس 2016، أدت الأنشطة العسكرية الذي قامت به جماعة طالبان الأفغانية المسلحة إلى إغلاق الطريق الدائري بين قندهار وولاية هلمند.[23]

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ "Union minister Sonowal reviews development work at India-operated Chabahar port in Iran". Times of India. Archived from the original on 2022-08-20. Retrieved 2022-08-20.
  2. ^ "Ports Information - Chabahar". Seas Ark S.A. Retrieved 30 June 2016.
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة FP
  4. ^ "Iran, India discuss building underwater gas pipeline". Tehran Times. Retrieved 25 December 2010.
  5. ^ أ ب Meena Singh Roy 2012, p. 958.
  6. ^ Fisher, William Bayne; Yarshater, Ehsan; Gershevitch, Ilya; Richard Nelson Frye (1968), The Cambridge History of Iran, Cambridge University Press, p. 777, ISBN 978-0-521-24693-4, https://books.google.com/books?id=y7IHmyKcPtYC&pg=PA777 
  7. ^ Wink, André (1996), Al-Hind: The Making of the Indo-Islamic World, Vol 1: Early Medieval India and the Expansion of Islam (Third ed.), Brill, p. 132, ISBN 0391041738, https://books.google.com/books?id=bCVyhH5VDjAC&pg=PA132 
  8. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة history
  9. ^ Cooper 2011, p. 168.
  10. ^ Cooper 2011, pp. 368-369.
  11. ^ Chabahar Port: The New Kingmaker for Indian Ocean Trade Archived 2016-05-29 at the Wayback Machine, Asian Warrior, 2015.
  12. ^ Bhatnagar & John 2013, pp. 3-4.
  13. ^ "الهند تستثمر 150 مليون دولار بميناء جابهار الايراني". العالم (قناة إيرانية). 2016-02-25.
  14. ^ India's Track 3: Afghan-Iran rail link - Hindustan Times
  15. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة DevirupaMitra
  16. ^ "Chabahar Port in Iran will be ready next year: Nitin Gadkari.", Money Control, 9 August 2017.
  17. ^ PTI (2018-02-17). "India to get control of key port in Iran for 18 months". indiatvnews.com.
  18. ^ "India, Iran sign 10-year agreement to develop strategic Chabahar port". almayadeen.
  19. ^ Daniels, Rorry (2013), "Strategic Competition in South Asia: Gwadar, Chabahar, and the Risks of Infrastructure Development", American Foreign Policy Interests 35 (2): 93–100, doi:10.1080/10803920.2013.776887 
  20. ^ Gupta, Shishir (23 May 2016). "Why the Chabahar Port agreement kills two birds with one stone". Hindustan Times. Retrieved 24 May 2016.
  21. ^ Jorisch, Avi. "Port Of Damaged Goods: India's Dangerous Investment In Iran's Chahabar". Forbes. Retrieved 11 August 2016. But additionally, India's bet on Afghanistan or Chabahar may turn out to be a poor choice. Afghanistan remains politically unstable. Any government that comes to power after the 2014 elections, if led by the Taliban or another Pakistani-supported political faction, may not be as enamored of increased trade with Iran or India as the current government is. And Chabahar is located in one of Iran's most explosive regions, where the Sunni Baloch insurgents have carried out repeated attacks against the regime in recent years.
  22. ^ "India, Iran and Afghanistan Sign Chabahar Port Agreement". Hindustan Times. 24 May 2016. Retrieved 9 August 2016. From Chabahar port, the existing Iranian road network can link up to Zaranj in Afghanistan. This road can then connect to the 218-km Zaranj-Delaram road -- constructed by India in 2009 at a cost of Rs 680 crore – and finally to Afghanistan's Garland highway.
  23. ^ "10pm News Bulletin". TOLOnews. 8 August 2016. Archived from the original on 2016-08-09. Retrieved 9 August 2016. The closure of Helmand-Kandahar Highway for the past four days - due to the presence of Taliban in parts of Helmand province – has created numerous challenges for battle-weary residents.

مراجع عامة


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

للاستزادة

وصلات خارجية