رائحة

(تم التحويل من Odor)
رمز الحواس، بريشة يان بروغل الأكبر، متحف پرادو.

الروائح odor، هي مركبات كيمياوية متطايرة ناتجة من مواد طبيعية أو مصنعة يتحسس بها الجهاز العصبي عن طريق حاسة الشم التي تعكس الحالات الانفعالية والسلوكية للإنسان أو الحيوان. وتوجد أجهزة تقنية حديثة، حساسات، تتحسس بالغازات التي تتحول إلى لون أو إشارة رقمية أو صوتية أو ضوئية أو بيانية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

استخدام جوال أنفي، وهو جهاز قياس شمي لقياس الروائح

ظهرت الروائح منذ ولادة الحياة على سطح الأرض، وبدأ الشعور والإحساس بها من أنواعها المختلفة: العطرة والمنعشة والمخدرة والكريهة والسامة وغيرها، وتنتج من أشكال المادة المعروفة الصلبة والسائلة والغازية. وكان قدماء المصريين في مقدمة صانعي العطور، وقد برعوا في تحضيرها وطرائق تصنيعها وحفظها، فكانت على شكل مراهم وسوائل ثم انتقلت إلى روما بعد غزو الرومان لمصر في عهد كليوباترا التي نالت إعجابهم واهتمامهم إلى حد الإسراف. وقد تميّز عصر الحضارة العربية الإسلامية بتطوير صناعة العطور التي ظلت لمئات السنين فنًا شرقيًا خالصًا. وفي أثناء الحروب الصليبية حمل الصليبيون معهم هذه الصناعة من بلاد الشام إلى إنگلترة وفرنسا التي أصبحت رائدة في هذا المجال. [1]


الروائح الأساسية

  1. مسك- عطور واستعمالات بعد الحلاقة
  2. Putrid- rotten eggs
  3. Pungent- خل
  4. Camphoraceous- mothballs
  5. إثيرية- سائل تنظيف جاف
  6. زهور-
  7. النعناع الفلفي

مصادر الروائح

تكون مصادر الروائح عادةً مرتبطة بالكائنات الحية أو بنواتج التفاعلات الحيوية (البيولوجية) أو الكيمياوية أو التخمرية وغيرها. وتتنوع هذه الروائح بتعدد مصادرها وهي:

المصادر الطبيعية

وتنقسم إلى:

  • المصادر الطبيعية النباتية:و هي الروائح الناتجة والمشتقة من أصل نباتي، كالروائح الزهرية مثل الورد والياسمين والبنفسج وغيرها، والروائح الورقية مثل الريحان والطيوَن والشرِبب والنعناع، والروائح الثمرية مثل البرتقال والليمون والبطيخ الشمام، والروائح البصلية مثل البصل والثوم، وروائح الأغصان وبقايا الجذور ومخلفات النباتات المتعفنة وغيرها.
  • المصادر الطبيعية الحيوانية: هي الروائح الناتجة والمشتقة من أصل حيواني مثل المسك والعنبر أو لجوء بعض الحيوانات إلى إطلاق روائح في حالات الشعور بالخطر أو أثناء فصول السنة من أجل اللقاح والتكاثر والروائح الناتجة عن البيض والأجبان والخمائر واللحوم الفاسدة والأسماك وجثث الحيوانات ومخلفاتها الخ.
  • المصادر الطبيعية الإنسانية: هي الروائح الناتجة من المخلفات الإنسانية مثل البول والبراز ورائحة الفم واللثة والمعدة والإبطين والقدمين ورائحة الدم والفضلات والنفايات وتفسخ الجثث.

المصادر الصناعية

وهي الروائح الناتجة من التفاعلات الكيمياوية صناعيًا مثل: مصافي النفط والمصانع ومعامل الجص والإسمنت والغازات الناتجة عن الاحتراق والانبعاثات من وسائل النقل والنفايات ومكبات القمامة وغيرها. والجدير بالذكر أن رائحة كبريت الهيدروجين تنتج من البيض الفاسد وسيانيد الهيدروجين من البول وميتيل المركبتان، والسكاتول من البراز، والإيزوفاليريك من الأقدام المتعرقة والبوترسين من اللحوم الفاسدة، وثلاثي ميتيل الأمين من رائحة السمك ورائحة الكادافريك من الجثث المتفسخة.

معالجة الروائح

إن جزيئات أي رائحة تتصف بالانتشار والتمدد غير المحدود وتسعى للضغط على أي عائق يمنع هذا التمدد. وترتبط هذه الصفة بمدى كثافة الرائحة التي تتحول إلى الحالة السائلة عندما تتعرض إلى ضغط ما، إذ أن الجزيئات لايرتبط بعضها مع بعض، وإنما تتحرك بحرية في حجم يزيد كثيرًا على حجم الجزيئات نفسها وتنشأ قوى التأثير المتبادل بين الجزيئات عندما يقترب بعضها من بعض. تسبب معظم الروائح الكريهة الأذى والضرر للكائنات الحية من النباتات والحيوانات والإنسان، لذا لابد من التطرق إلى أساليب معالجة الروائح وفق إحدى الطرائق الآتية:

ـ التهوية: تتعرض الروائح إلى الانتشار السريع والتبدد والتلاشي عند حالات التهوية، وخاصة التيارات الهوائية الشديدة.

ـ الإماهة: تفقد الروائح أغلب خواصها الفيزيائية والكيمياوية عند انحلالها بالماء.

ـ المُحلات: إن بعض الروائح لا تنحل بالماء، لذا يمكن استعمال المُحلات العضوية مثل: الكحول والإتير والكلوروفورم.

ـ الحرق والترميد: تستخدم هذه الطريقة من أجل تحويل الروائح المنبعثة من المواد الغازية أو السائلة أو الصلبة إلى نواتج أخرى.

ـ الترشيح والتصفية والامتزاز: تستخدم طريقة الترشيح باستعمال مرشحات أو مصاف، إما بأوراق الترشيح على مختلف أنواعها أو باستخدام الفحم النشيط.

ـ الدفن والطمر: غالبًا ما تستعمل طريقة الدفن والطمر بعد التغليف والتعليب والتكفين ثم دفنها بالتراب مثل الجثث والمواد التالفة والمتعفنة والنتنة.

ـ المعاملة الكيمياوية: تستخدم غالبًا هذه الطريقة من أجل إنتاج مواد أخرى وتفادي تأثير المواد الناشرة للروائح من المواد الوخاذة والسامة القاتلة.


الأنواع

تتميز الروائح فيما بينها باختلاف صفاتها وتراكيبها ومصادرها وهي:

  • الروائح العطرة: كالعطور والمسك والعنبر والبخور.
  • الروائح المنعشة: كالأكسجين والكحول والبصل.
  • الروائح المخدرة: روائح المشتقات النفطية (الغاز، البنزين، الكيروسين، المازوت).
  • الروائح الواخزة: روائح الخردل والفلفل.
  • الروائح الكريهة: كالمواد المتعفنة أو المصنعة الفاقدة الصلاحية أو نواتج التفاعلات.
  • الروائح السامة: كالفوسجين وغيره.

استخدامات الروائح

تستخدم الروائح في مجالات متعددة منها:

ـ في الحياة العامة: تستخدم الروائح لأغراض شخصية كالعطور والصابون والمنظفات والمحافظة على الملابس كالنفتالين.

ـ في المجالات الزراعية: تستخدم النباتات التي تطلق روائح لجذب الحشرات مثل النحل لإنتاج العسل.

ـ في المجالات الصناعية: تستخدم الروائح في التفاعلات الكيمياوية. مثل كبريت الهدروجين.

ـ في المجالات الطبية: تستخدم في غرف العمليات الطبية كالأكسجين والكحول.

ـ في المجالات العسكرية: تستخدم في الأسلحة كالقنابل المسيلة للدموع والدخانية والسامة.

التحليل

مسح عام

المعيار

An electronic nose tuned to distinguish between odors pleasant to humans (e.g. a rose) or unpleasant (e.g. a skunk).


معيار التركيز

التركيز

تحديد درجة التكافؤ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الخصائص

تفسير تشتت النمذجة

جمع العينات من مصادر المنطقة

جمع العينات المباشر

جمع العينات الغير مباشر

في البيئة المغلقة

الأحكام التشريعية

الإمتزاز كعملية فصل

الإمتزاز الفيزيائي



الإمتزاز الكيميائي


التحضير بالتكثيف

دراسات

الفيرمونات

التكنولوجيا المتقدمة

التحفيز السلوكي

الاستخدام في التصميم

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ عدنان يوسف عبود. "الروائح". الموسوعة العربية. Retrieved 2013-01-23.

المصادر

قراءات إضافية

  • Gilbert, Avery (2008). What the nose knows : the science of scent in everyday life (1st ed.). New York: Crown Publishers. ISBN 978-1-4000-8234-6.
  • Kaye, Joseph Nathaniel (May 2001). "Symbolic Olfactory Display (Master's Thesis)" (PDF). Symbolic Olfactory Display. Massachusetts Institute of Technology. Retrieved 2011-06-25. — A survey of current olfactory knowledge, experimental investigation of computer-based olfactory interfaces. Includes extensive reference list, partially annotated.
  • Samet, edited by Jonathan M. (1991). Indoor air pollution : a health perspective. Baltimore: Johns Hopkins University Press. ISBN 978-0-8018-4125-5. {{cite book}}: |first= has generic name (help); Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Watson, Lyall (2000). Jacobson's organ and the remarkable nature of smell (1st American ed.). New York: W.W. Norton. ISBN 978-0-393-04908-4.

وصلات خارجية

الكلمات الدالة: