ميخائيل فريدمان

(تم التحويل من Mikhail Fridman)
ميخائيل فريدمان
Mikhail Fridman
Mikhail Fridman by Anton Nossik.JPG
وُلِدَ
ميخائيل مارتوڤيتش فريدمان

21 أبريل 1964
لڤيڤ، أوكرانيا
الجنسية روسيا
المهنةرجل أعمال
الأنجال2[1]

ميخائيل ماراتوڤيتش فريدمان Mikhail Maratovich Fridman (روسية: Михаи́л Мара́тович Фри́дман؛ و. 21 أبريل 1964 في لڤيڤ، اوكرانيا)، هو رجل أعمال اوكراني-روسي من الأوليگارك (المليارديرات الروس).


يقول فريدمان أنه شعر بحساسية كونه يهودي حين رُفِض من الالتحاق بجامعة الفيزياء المرموقة في موسكو.[3] تخرج فريدمان من معهد موسكو للصلب والسبائك عام 1986. في الثمانينيات، عندما كان طالباً، كان يبيع تذاكر المسرح على نطاق واسع.[4] عام 1988 بدأ فريدمان عمله في التجارة والخدمات المالية قبل أن يؤسس كونسورتيوم مجموعة ألفا عام 1989. فريدمان هو رئيس مجلس ادارة كونسورتيوم مجموعة ألفا، والتي تعتبر الآن واحدة من أكبر المجموعات الاستثمارية الخاصة في روسيا. عام 2011، بلغت ثروته 15.1 بليون دولار، ليصبح سابع أغنى رجل في روسيا[1]، وواحد من أغنى عشرين يهودي في العالم.[2] ويشتهر بميله لتمويل مشاريع داعمة للهوية اليهودية.[3] وكان الشريك الروسي في TNK-BP، ثالث أكبر منتج للنفط في روسيا بالتشارك مع BP.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أنشطته التجارية

ميخائيل فريدمان ينحني مصافحاً ڤلاديمير پوتن.
ڤلاديمير پوتن يستمع لـخودوركوڤسكي، بينما ميخائيل فريدمان يقف مستمعاً. 31 مايو 2001.
ميخائيل فريدمان في ياد ڤاشم، تذكار الهولوكوست في إسرائيل.

في 15 أبريل 2011، اشترت شركة ڤيمپل‌كوم، التي يملكها فريدمان، شركة أوراسكوم تليكوم، في جميع دول العالم ما عدا مصر (موبينيل)، من نجيب ساويرس.

في ديسمبر 2013، تقدم فريدمان مع مستثمرين آخرين لشراء وحدات آر‌ دبليو‌ إي RWE الألمانية للنفط والغاز الطبيعي. تعاني "آر‌ دبليو‌ إي" من خسارة وحدات صناعة الطاقة، وديون تبلغ 41.5 بليون دولار.[5]

منصة حفر تابعة لڤنترس‌هال في رأس بدران في خليج السويس، بمصر.

تأثير العقوبات على روسيا

في 2 مارس 2022 أعلنت شركة ڤنترس‌هال ديا، الألمانية للتنقيب وإنتاج النفط والغاز الطبيعي عن إنها لن تسعى للحصول على ومشاريع لإنتاج الغاز والنفط في روسيا. وأفادت بأن مجلس إدارتها قرر شطب استثماراتها في مشروع خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2. فيما لا تزال الشركة تشرك في عمليات انتاج الغاز في سيبيريا.[6] وتعود ملكية الشركة لميخائيل فريدمان وهو يهودي روسي من مواليد لڤيڤ في أوكرانيا، ويعتبرُ مقرباً من الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن.[7]

ميخائيل فريدمان ينحني مصافحاً ڤلاديمير پوتن.

ويعود هذا القرار عقب أيام من بدء عليات الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي تسبب بإدانات شديدة، وعقوبات فرضها الغرب على الاقتصاد الروسي.

يذكر أن شركة ڤنترس‌هال تملك عدة استثمارات في المنطقة العربية، وتحديداً في كل من مصر، والجزائر، والإمارات. ففي مصر استثمرت منذ 2013 مواقع تقع في منطقة خليج السويس البحرية، بالقرب من مرافق آر‌دبليو‌إي في رأس بدران. إلا انها في ديسمبر 2021، تركت ڤنترس‌هال حقول النفط في رأس بدران وخليج الزيت، ولم تعرض حقوقها للبيع، وبدأت في تصفية أعمالها في قطاع النفط بمصر، على أن يكون استثمار الشركة فقط في قطاع الغاز مع شركة شرق دمنهور.[8]

في 6 مارس 2022 أعلن عن انسحاب كل من الملياردير الروسي ميخائيل فريدمان والمصرفي بيوتر أفين، اللذين استهدفهما الاتحاد الأوروبي بالعقوبات بعد غزو أوكرانيا، من صندوق استثمار LetterOne الذي شاركا في تأسيسه. وتقدر المستثمران بحسب تقديرات فوربس بتاريخ 3 مارس، بثروة قدرها 12.6 مليار دولار لفريدمان و4.8 مليار دولار لأفين. فيما نفا الرجلان وجود أي "علاقة مالية أو سياسية" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما أوضح الاثنان أنهما سيقومان "بالطعن في الأساس الزائف لهذه العقوبات، وسيعملان على ذلك بقوة وبكل الوسائل المتاحة لديهما"، من دون ذكر كيفية الاعتراض على العقوبات.

وكان بيان الاتحاد الأوروبي قد وصف فريدمان بأنه "ممول روسي كبير وداعم للدائرة المقربة من بوتين".

وأفادت الشركة أن فريدمان، أحد أغنى رجال روسيا، استقال من مجلس إدارة شركة Veon لتشغيل شبكة الهاتف المحمول المدرجة في أمستردام، بعد إدراجه في القائمة السوداء لعقوبات الاتحاد الأوروبي لحلفاء بوتين.

وتدير Veon شبكات للهاتف المحمول في أوكرانيا وروسيا، وكذلك بنغلاديش وكازاخستان وباكستان.

ويمتلك فريدمان 47.9 حصة في الشركة من خلال LetterOne.

وفي رسالة إلى موظفي LetterOne، قال فريدمان للموظفين إن "الحرب لا يمكن أن تكون الحل أبدًا" ودعا إلى إنهاء "إراقة الدماء"، حسبما ذكرت الشركة لوكالة الأنباء الفرنسية.

وكتب "ستكلف هذه الأزمة أرواحًا وستدمر دولتين شقيقتين منذ مئات السنين".


العقوبات

في 28 فبراير 2022، قام الاتحاد الأوروپي بإدراج فريدمان على القائمة السوداء وتجميد أصوله كجزء من حزمة العقوبات المفروضة على المسؤولين والأوليگارك الروس ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا 2022.[9][10] وصرح فريدمان إن الحرب "ستضر ببلدين كانا شقيقين منذ مئات السنين" ودعا إلى "وقف إراقة الدماء".[11] [12] في 15 مارس 2022 فرضت المملكة المتحدة عقوبات على فريدمان.[13]

في أكتوبر 2022، عرض فريدمان تحويل بليون دولار من ثروته الشخصية إلى بنك سنس الأوكراني[14] الذي كان شريكاً مؤسساً له. وقال المسؤولون إن الاقتراح يهدف إلى إقناع المملكة المتحدة برفع العقوبات المفروضة عليه.[15] ونفى فريدمان تقديم عرض تبادل المنافع لأوكرانيا.[16] في أعقاب الغزو، قام بنك سنس الأوكراني بتحويل الملايين من ميزانيته الخاصة لتلبية احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية ووحدات الدفاع الإقليمي.[17] وفي عام 2022 فرضت حكومة المملكة المتحدة عقوبات على فريدمان على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.[18]

في سبتمبر 2023، قام مكتب تنفيذ العقوبات المالية بوزارة الخزانة البريطانية بتحديث نص إشعار العقوبات المالية المتعلق بميخائيل فريدمان. ويشار إليه الآن على أنه "شخص متورط بموجب اللوائح الروسية" بدلاً من "رجل أعمال روسي بارز والأوليگارك المؤيد للكرملين". بالإضافة إلى ذلك، حُذفت من الوثيقة عبارة تزعم وجود علاقات وثيقة بين ميخائيل فريدمان والرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن.[19]

في 5 سبتمبر 2023، أعلن جهاز الأمن الأوكراني غيابيًا أن فريدمان مشتبه به في انتهاك المادة 110 من القانون الجنائي، التي تنص على المسؤولية عن تمويل إجراءات الاستيلاء على السلطة، أو الإطاحة بالنظام الدستوري، أو تغيير أراضي الدولة. وبموجب هذه المادة، قد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 8 سنوات مع مصادرة ممتلكاته. يعتقد جهاز الأمن الأوكراني أنه منذ بداية الصراع، استثمر فريدمان حوالي 2 بليون روبل في شركات الدفاع الروسية، على وجه الخصوص، في مصنع تولا للخرطوش.[20]

في 10 أبريل 2024، رفعت المحكمة العامة الأوروپي، إحدى المحاكم التابعة لمحكمة العدل الأوروپي، المليارديرين الروسيين ميخائيل فريدمان وپيتر أڤين من قائمة عقوبات الاتحاد الأوروپي. وقالت إنه لا توجد أدلة كافية على أن رجلي الأعمال يدعمان مبادرة الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن. وقالت المحكمة في بيان: "تعتبر المحكمة العامة أن أياً من الأسباب الواردة في الإجراءات الأولية لم يتم إثباته بشكل كافٍ، وبالتالي فإن إدراج السيد أڤين والسيد فريدمان على القائمة المعنية ليس له ما يبرره".[21]

ويخضع فريدمان وأڤين، وكلاهما من المساهمين الرئيسيين في مجموعة ألفا، إحدى أكبر المجموعات الاستثمارية المملوكة للقطاع الخاص في روسيا، لعقوبات الاتحاد الأوروپي منذ أواخر فبراير 2022، بعد وقت قصير من الغزو الروسي لأوكرانيا. عندما وضعه على القائمة، وصف الاتحاد الأوروپي فريدمان بأنه "أحد كبار الممولين الروس والشخصيات النافذة ضمن الدائرة الداخلية لپوتن"، في حين قال إن آڤين كان "أحد أقرب الأوليگارك لپوتن".

لكن المحكمة قالت في 10 أبريل 2024 إنه على الرغم من احتمال وجود "علاقة مقربة بين پتر أڤين وميخائيل فريدمان و[الرئيس الروسي] ڤلاديمير پوتن"، إلا أنه لا توجد أدلة كافية لإثبات أن رجلي الأعمال دعموا حرب الكرملين ضد كييڤ، أو "دعموا الإجراءات أو السياسات" التي تقوض أوكرانيا. وقال محامو رجلي الأعمال الروسيين إن الأحكام كانت "بالغة الأهمية" وأن جميع الاتهامات الموجهة إليهما "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق". "إن فرض عقوبات عليهم كان خطأً يؤدي إلى نتائج عكسية. ليس لديهم ما يفعلونه في قائمة الاتحاد الأوروپي ولا أي قائمة أخرى. وقال الفريق القانوني، الذي يضم تييري ماريمبرت وآرون باس وروجر گرسون، في بيان لصحيفة پوليتيكو: "نأمل أن تُسمع الإشارة القوية اليوم في الاتحاد الأوروپي وخارجه".

الترتيبات والجوائز

في 2011، قدرت فوربس ثروة فريدمان بمبلغ 15.1 بليون دولار، ليكون سابع أغنى رجل في روسيا والثالث والأربعين في العالم.[1]

كـُرِّم فريدمان "لتأسيسه علامة تجارية روسية ناجحة" من قبل أكاديمية العلامات التجارية العالمية في 2006.[22]

كرمته مجلة جي كيو، كرجل أعمال العام في 2006.[23]

كان فريدمان ضمن قائمة فاينانشيال تايمز "قادة اوروپا الجديدة 2004".

وكان واحد من "القوى 25 في اوروپا" حسب مجلة فورتشن في 2004.

في 2003، حصل فريدمان على جائزة اللوحة الذهبية من أكاديمية الانجازات الدولية في واشنطن دي سي، وقدمها له الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون.

جدل حول الخصخصة 2005

فريدمان في صناعة الطاقة.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث "Mikhail Fridman Forbes Profile". Forbes. 9 March 2011. Retrieved 25 April 2011.
  2. ^ أ ب Sher, Gilead (6 May 2011). "أغنى خمسين يهودي في العالم: 11–20". جروسالم پوست. Retrieved 14 May 2011.
  3. ^ أ ب Howard Amos (2015-03-10). "Russian Tycoon Fridman Should Make U.K. Feel Nervous". ذا موسكو تايمز.
  4. ^ http://russiaprofile.org/politics/a2599.html
  5. ^ "Russian tycoon set to rival Kuwait in bid for RWE unit". arabianbusiness.com. 2013-12-18. Retrieved 2013-12-18.
  6. ^ رويترز
  7. ^ المعرفة:ميخائيل فريدمان
  8. ^ المعرفة:ڤنترس‌هال ديا
  9. ^ Valentina Pop; Sam Fleming; Max Seddon (28 February 2022). "EU freezes assets of Russia's leading oligarchs and allies of Putin". The Financial Times. Archived from the original on 10 December 2022.
  10. ^ "Foreign Secretary announces 65 new Russian sanctions to cut off vital industries fuelling Putin's war machine". GOV.UK (in الإنجليزية). Retrieved 2023-08-31.
  11. ^ Miller, Greg (28 February 2022). "Ukraine invasion opens faint, but once unthinkable, fissures between Putin and Russian oligarchs". The Washington Post. Archived from the original on 2022-03-01.
  12. ^ Riley, Charles (28 February 2022). "Two Russian oligarchs call for an end to Putin's war". CNN.
  13. ^ "CONSOLIDATED LIST" (PDF). 29 September 2023.
  14. ^ "Alfa-Bank Ukraine shareholders ready to capitalize it by $1 bln or donate it to state - Fridman". interfax.com.ua. 2022-10-14.
  15. ^ Forrest, Brett; Talley, Ian (8 September 2022). "Russian Billionaire Mikhail Fridman Offers $1 Billion to Ukraine in Hope of Sanctions Relief". Wall Street Journal.
  16. ^ "Russian billionaire seeks sanctions relief, FTX buys 30% stake in Skybridge, Tapestry unveils growth strategy". 9 September 2022.
  17. ^ "Альфа-Банк Україна надав понад 104 млн грн на допомогу ЗСУ". delo.ua (in الأوكرانية). 2022-11-01.
    "Альфа-Банк виділив 60 млн гривень на допомогу українським захисникам — Delo.ua". delo.ua (in الأوكرانية). 25 May 2022. Retrieved 2022-06-22.
  18. ^ "CONSOLIDATED LIST OF FINANCIAL SANCTIONS TARGETS IN THE UK" (PDF). Retrieved 16 April 2023.
  19. ^ "Notice Russia" (PDF). Retrieved 2023-10-12.
  20. ^ "СБУ обвинила Фридмана в финансировании военных действий". RBC (in الروسية). 2023-09-05.
  21. ^ "EU court removes Russian oligarchs Fridman, Aven from sanctions list". پوليتيكو. 2024-04-10. Retrieved 2024-04-17.
  22. ^ National Program BRANDS of RUSSIA World Brand Academy Awards. Retrieved 14 November 2011.
  23. ^ Mikhail Fridman biography. Silobreaker.com. Retrieved 14 November 2011.

وصلات خارجية

تمّ الاسترجاع من "https://www.marefa.org/w/index.php?title=ميخائيل_فريدمان&oldid=3973633"