لبيب حبشي

(تم التحويل من Labib Habachi)
لبيب حبشي
لبيب حبشي.jpg
وُلِدَApril 18, 1906
توفيفبراير 18, 1984(1984-02-18) (aged 77)
المثوىدير مار تادرس، ملقطة
دير المحارب[1]
الجنسيةمصري
التعليمCoptic School
Maronite School[1]
المدرسة الأمجامعة فؤاد الأول[1]
المهنةعالم مصريات
الوالدان
  • حبشي إبراهيم[1] (الأب)
  • منى حبشي[1] (الأم)

لبيب حبشي (Labib Habachi ؛ 18 أبريل 190618 فبراير 1984) was an Egyptian عالم مصريات مصري.

Dr. Habachi spent 30 years in the Antiquities Department of the Egyptian Government, ending his career as Chief inspector. During this period he spent an enormous amount of time in numerous dig sites in Egypt and the Sudan. He left government work to accept a position at the Oriental Institute of the University of Chicago as an Archaeological Consultant to its Nubian Expedition.

يعد لبيب حبشى (١٩٠٦ – ١٩٨٤م) واحدًا من كبار علماء المصريات على مستوى العالم خلال القرن العشرين.

السيرة

وُلدَ في مدينة "المنصورة"عام 1906م، وتخرج من جامعة القاهرة عام 1928م، وتخصص فى دراسة الآثار المصرية.

حبشي بعد تخرُجهِ بعامين التحق بهيئة الآثار المصرية، حيث ظل يعمل بها لمدة ثلاثين عاماً، حتى أصبح كبيراً للمفتشين.

قضى لبيب حبشي أغلب الوقت فى أعمال الحفائر والتتقيب فى العديد من المواقع الأثرية في مصر والسودان، وقد أولى اهتماماً كبيراً بأعمال الحفائر فى الأقصر فى الفترة من عام ١٩٤٣ حتى ١٩٥٦م، و ترك "لبيب حبشي" العمل داخل هيئة الآثار المصرية؛ ليلتحق بوظيفة مرموقة فى البعثة الأثرية لمعهد الآثار الشرقية بجامعة شيكاغو في النوبة.

ويُعد لبيب حبشي، بجدارة من أكثر علماء المصريات إنتاجاً للدراسات والأبحاث في علم المصريات، ونال شهرة عالمية واسعة، وحاز على إعجاب كبار المتخصصين في الآثار في العالم؛ بفضل أبحاثه ودراساته العلمية الثرية التي أثرت علم المصريات ودراسة الآثار والحضارة المصرية القديمة.

اهتم لبيب حبشي بالدراسات القبطية منذ أيامه الأولى، حيث يوجد له أول إصدار باللغة العربية، وكان كتابًا عن القبطية، وعن أديرة الصحراء الشرقية في عام١٩٥٢م، وقد أٌنتُخبَ عضواً في مجلس إدارة جمعية الآثار القبطية ١٩٧٦.[2]

أثرى "لبيب حبشي" الدراسات المصرية والقبطية، بما يزيد عن ١٨٠ مقالاً وكتاباً، تناولت آثار مدينة تل بسطا بمحافظة الشرقية، وحصل عنها على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، ثم أصدر كتابين باللغة الإنجليزية في غاية الأهمية، أولهما بعنوان "المسلات المصرية"، والذي صدرت ترجمة له عن المجلس الأعلى للآثار تحت عنوان "مسلات مصر ناطحات السحاب في الزمن الماضي"، وذلك ضمن سلسلة الثقافة الأثرية والتاريخية، كما تُرجم فيما بعد إلى الفرنسية واليابانية والإيطالية.

الكتاب الثاني، خصصه لبيب حبشي للكتابة عن آثار النوبة بعنوان "١٦ دراسة عن النوبة"، كما ألقي العديد من الأبحاث في أهم المؤتمرات الدولية، برلين ١٩٥٣م، باريس ١٩٦٤م، براغ ١٩٦٥م، تورنتو ١٩٨٢م.

وقد تعددت الاكتشافات الأاثرية للبيب حبشي، ومن أهمها:"مقصورة المحارب القديم، والقائد القوي "حقا إيب" في أسوان، ومعنى إسمه "رابض الجأش" أو "قوي القلب"، ذلك الرجل الذي حمي حدود مصر الجنوبية، وأرسي قواعد السلام مع الجنوب الأفريقي، العمق الإستراتيجي لمصر، والذى أقيم له معبد على طرف جزيرة إلفنتين في قلب النيل بأسوان، وتقع أطلاله خلف متحفها، وقد بدأ عمله في تلك المقبرة عام ١٩٣٢م، ونشر له المعهد الألمانى للآثار الشرقية في مصر كتاباً عن "حقا إيب" ومقصورته وخمسين تمثالاً جرانيتياً من بينها عشرة بالحجم الطبيعى، ويعد هذا الكتاب مرجعاً عالمياً عن البطل المصري "حقا إيب".

وقاد لبيب حبشي أعمال الحفائر والتنقيب في تل بسطا في الزقازيق بمحافظة الشرقية، والتي أسفرت عن اكتشاف معبد الملك "ببي الأول" من الأسرة السادسة عصر الدولة القديمة عام ١٩٣٩م،كما كشف لبيب حبشي عن لوحة شهيد الوطن وبطل حرب التحرير الملك "كامس"، البطل المصري الذي حارب الهكسوس، إلى جانب معبد رمسيس الثاني بمنطقة أم الرخم في مطروح عام 1942.

ويعد لبيب حبشى أحد رواد علم الآثار المصرية، وهو زميل للرواد الأوائل من أمثال أحمد كمال باشا وأحمد فخرى، اللذان يشكلان جيلاً تسّلم الراية من الأجانب الذين كانوا يسيطرون على الآثار من بحث وتنقيب وحفائر.

وتقديراً لهذا العملاق الكبير الأثري المخضرم القدير قامت عالمة المصريات الأمريكية الشهيرة "جيل كاميل" عام ٢٠٠٧م بتقديم كتاب يتضمن السيرة الذاتية لراهب الحضارة المصرية القديمة، العالم الكبير، بعنوان " لبيب حبشى.. حياة وميراث عالم مصريات"، وتناولت في هذا الكتاب الإسهامات القيّمة التي قدمها "لبيب حبشي" لعلم المصريات خلال القرن العشرين، ومدى التأثير العلمي الذي تركه ذلك الآثارى المصري القدير في معاصريه من علماء المصريات الأجانب والمصريين الذين عاصروه مثل سليم حسن وأحمد فخري وعبد المنعم أبو بكر وسامي جبرة وجمال مختار.

يقول بدران، إن هذا الكتاب يعتبر جامعاً لنشاط العلماء المصريين الذين تعاونوا مع لبيب حبشي، بالإضافة إلى سيرته الذاتية و إنجازاته وإنجازات جيله الذى تحمل مسؤولية الريادة و نرى فيه الصورة الطيبة للآثاري المصرى الذى عمل و إجتهد و حمل على كتفيه مسؤولية التطوير الذى نجني أثاره فى مجال الأثار المصرية، وقد واجه جيل لبيب حبشي من الرواد الأوائل منافسة ومقاومة من الأجانب الذين كان من السهل عليهم الحصول على تصاريح الحفر لبعثاتهم الأجنبية، خاصة أن القانون كان يسمح لهم بالمشاركة فى الحصول على نسبة من الآثار المكتشفة، وهو ما لم يمنع وجود لصوص للآثار المصرية مثل:جيوفني باتيستا بلزونى الإيطالى، وهؤلاء اللصوص كانوا وسطاء وجامعو آثار يعملون لحساب المتاحف الأجنبية.

وتعتمد شهرة هذه المتاحف على ما تحصّلت عليه من أثارنا المصرية سواءً كانت فنون صغرى أو كبرى أو مومياوات أو تماثيل أو مسلات مثل تلك المسلة العظيمة فى ميدان الكونكورد.

وتقول مؤلفة الكتاب جيل كاميل، إن مصدر المادة العلمية المُستخدمة فى هذه السيرة، هو أرشيف لبيب حبشي الموجود فى رئاسة المعهد الشرقى لجامعة شيكاغو فى الأقصر، وقد جُمعت مادة هذه الأرشيف من مكتبة لبيب حبشي الخاصة، وحُفِظت فى صناديق كرتون بمعرفة زوجته عطية حبشي، وساعدها فى ذلك: جمال مختار، وهنرى رياض، وإدوين بروك، ومؤلفة هذا الكتاب جيل كاميل.

و يتضمن الأرشيف الرسائل الشخصية والمهنية المتبادلة بين حبشى و متحف الأشموليان وداوز دونهام من متحف الفنون الجميلة فى بوسطن وسير آلان جاردنر من معهد جريفث، وأحمد فخرى، وروز اليندامسون، وأم سيتى وغيرهم .

و تضيف المؤلفة:"لن أبتعد عن حدود الخيال فى هذا العمل؛ لأننى رسمت هذه الصورة متحررة من مذكراتى الشخصية التى دونتها بين عامى 1975 و 1984م"

حصل كتاب لبيب حبشي المعنون بـ " تل بسطة" الذى كتبهُ عندما كان مفتشاً للأثار على إحدى جوائز الدولة التقديرية في الآداب، وعندما كان كبيراً لمفتشى أثار مصر العليا والنوبة انخرط فى مُهمة تحديد المشاكل التى أثارها إنشاء السد العالى خلال الستينات من القرن العشرين.

أما كتابه "مسلات مصر.. ناطحات سحاب العالم القديم"، وهو أحد أكثر الكتب مبيعات، فقد صدر أولاً باللغة الإنجليزية، ثم تُرجمَ إلى العربية والفرنسية والألمانية.

ويمُدنا كتاب(لبيب حبشى ، حياة وميراث عالم مصريات) بمنظور مصرى عن علم الآثار على مدى حوالى مائة عام ابتداءً من بناء المتحف المصرى في التحرير عند مطلع القرن العشرين حتى المؤتمر الدولي الثامن لعلماء المصريات المُنعقد فى القاهرة عام ٢٠٠٠م، وقد صدر هذا الكتاب القّيم جداً لكل عُشاق ومُتخصصي ومُحبي الحضارة المصرية القديمة عام ٢٠١١ م، عن المركز القومى للترجمة بداخل دار الأوبرا المصرية بالقاهرة، وصدر فى ١٤ فصلاً احتوت على ٤٠٠ صفحة.

ويضيف بدران، أن لبيب حبشي تمّيز باعتزازه بمصريته في دراسة الآثار والحضارة المصرية القديمة دون التأثر بالفكر والأسلوب الغربي في علوم الآثار، ومما لا شك فيه أن "لبيب حبشى" أعتبر بحق محيى المدرسة المصرية لعلم المصريات؛ بما قدمه من بحوث ودراسات وحفائر، وأعتبر في نظر الكثيرين أحد الذين قدموا أساليب جديدة ومتميزة للمدرسة الأثرية المصرية المستقلة، والبعيدة عن التأثير الغربي في علوم الآثار. كان اكتشاف لبيب حبشي لمقبرة حاكم أسوان "حقا إيب" عام ١٩٤٦م، هو أحد أهم الاكتشافات الأثرية التي قام بها "لبيب حبشي"، وقد أُهمِل َهذا الإكتشاف الهام من قبل هيئة الآثار المصرية لمدة ثلاثين عاماً، وعندما نُشِرَ هذا الكشف بعد أعوام عديدة، أثار الكثير من الجدل والمناظرات بين "لبيب حبشي" وعلماء الآثار الغربيين.

وفي عام ١٩٦٦م اجتمع في مدينة نيويورك أشهر علماء المصريات من أساتذة التاريخ والآثار ومديرى وأمناء المتاحف الدولية، وفى مُقدمتها متحفي بروكلين ومتروبوليتان في حفل مهيب لإهداء لبيب حبشى الدكتوراة الفخرية، وحينها ألقى كلمة رائعة عن الآثار والحضارة المصرية القديمة، وفى عام ١٩٨١م قام المعهد الألمانى للأثار الشرقية في مصر بإصدار مجلد ضخم يقع في ٥٣١ صفحة يضم سبعين مقالاً علمياً، شارك بها علماء الآثار من إثنا عشرة دولة؛ تكريماً للعالم الكبير لبيب حبشى وجهوده المتواصلة في خدمة علم المصريات والحضارة المصرية القديمة.

حصل لبيب حبشي على العديد من الأوسمة من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وأُختيرَ مستشاراً لهيئة الآثار المصرية والمجالس القومية المتخصصة وعضوية المجمع العلمى المصرى، وأنشأت الجامعة الأمريكية بالقاهرة كرسياً خاصاً بالأثار المصرية باسمه؛ تقديراً لمكانته العلمية وعرفاناً بالجميل لإهدائه مكتبته الخاصة القيّمة إلى الجامعة الأمريكية في القاهرة.

ولقد حرصت الجامعة الأمريكية بالقاهرة على تجميع كل كتاباته وأبحاثه المختلفة في عام 1982م.

رحل عالم المصريات الكبير "لبيب حبشى" عن عالمنا فى عام 1984م ، وبالفعل ترك لنا ميراثًا فريدًا فى علم المصريات، وكان لوفاته صدى حزين في الأوساط العلمية، فنعاه مركز البحوث الأمريكى المصري، والمعهد الألمانى للأثار، ودكتور جرهارد هينى مدير المعهد السويسرى للآثار والمجمع العلمي المصري وهيئة الأثار المصرية، ومعهد الدراسات القبطية بالقاهرة وكلية الاثار جامعة القاهرة.


تل الضبعة

Born to a Coptic family, between 1929 and 1939, Pierre Montet excavated at تانيس، عثر على المدافن الملكية للأسرتين الحادية والعشرين و الثانية والعشرين — the finds there almost equalled that of Tutankhamun's tomb in the Valley of the Kings. He believed that he found the location of Avaris, and this opinion was widely accepted at the time.

Yet Habachi was not convinced. In 1941-42 he worked at Tell el-Dab'a for the Egyptian Antiquities Service and came to the conclusion that this was in fact Avaris.

قبر لبيب حبشي في دير مار تادرس في ملقطة

When a detailed study of the topography of the site and its surroundings was made by Manfred Bietak of the Austrian Archaeological Institute in the 1980s, Habachi's hypothesis was confirmed. Bietak's mission revealed that the actual Hyksos capital was indeed Tell al-Dab'a.

— [3]


د. لبيب حبشي بصحبة حارسة معبد أبيدوس دوروثي أيدي الملقبة بـ أم سيتي.


مختارات من أعماله

  • "Khata'na-Qantir: importance". Annales du Service des antiquités de l'Egypte, LII(1) (1952), p. 443-562
  • Tell Basta. SASAE, cahier 22. Cairo, 1957
  • with Henry Riad: Aswan: the town with a glorious past and a promising future. Cairo, 1959
  • Features of the deification of Ramesses II. ADAIK, 5. Glückstadt, 1969
  • The second Stela of Kamose and his struggle against the Hyksos ruler and his capital. ADAIK, 8. Glückstadt, 1972
  • The Obelisks of Egypt: Skyscrapers of the Past. Scribner's Sons, 1977
  • with Pierre Anus: Le tombeau de Naÿ à Gournet Marʻeï (no. 271). Cairo, 1977
  • Sixteen studies on lower Nubia. SASAE, cahier 23. Cairo, 1981
  • Elephantine IV. The sanctuary of Heqaib (2 vols.). ADAIK, 33. Mainz, 1985
  • Studies on the Middle Kingdom. Studia Aegyptiaca, 10. Budapest, 1987
  • مع زكي تواضروس: في صحراء العرب والأديرة الشرقية. الحلقة الأولى. في الآثار الشرقية / تأليف لبيب حبشي، زكي تاوضروس (Fī ṣaḥrāʼ al-ʻArab wa-al-adyirah al-sharqīyah: al-ḥalqah al-úlá fī al-āthār al-Qibṭīyah). Maktabat Madbūlī (Cairo), 1993

Full bibliography in J. Kamil, Labib Habachi.[3]

الأوسمة والجوائز

الهامش

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص "Habachi, Labib". Griffith Institute Archive. Retrieved 2024-11-01.
  2. ^ محمود الدسوقي (2024-04-30). "بين "مقصورة المحارب ولوحة كاموس".. لبيب حبشي "راهب المصريات" وباعث أمجادها". صحيفة الأهرام.
  3. ^ أ ب Kamil, Jill: Labib Habachi: The Life and legacy of an Egyptologist. p. 77. Archived 2013-11-05 at the Wayback Machine.

المراجع