وادي الملوك
وادي الملوك Valley of the Kings أو وادي بيبان الملوك)[1] هو وادي في محافظة قنا بصعيد مصر حيث لمدة نحو 500 عام من القرن 16 ق.م. إلى القرن 11 ق.م., بـُنيت المقابر للفراعنة وأقوى النبلاء من المملكة الحديثة (الأسرة 18 إلى الأسرة 20 من مصر القديمة).[2][3] الوادي يقع في الضفة الغربية من النيل, على الضفة المقابلة لطيبة (الأقصر) المعاصرة, في قلب مدينة الموتى الطيبية.[4] الوادي في الواقع يتكون من واديين, الوادي الشرقي (حيث توجد معظم المقابر الملكية) والوادي الغربي.
المنطقة كانت محل اهتمام مركز من استكشاف علماء الأثار علماء المصريات منذ نهاية القرن الثامن عشر, ومقابرها ومدافنها مازالت تحفز همم الباحثين. في العصور الحديثة اشتهر الوادي باكتشاف مقبرة توت عنخ أمون (مع ما صاحبها من اشاعات عن لعنة الفراعنة[5]), وهو أحد أشهر المواقع الأثرية في العالم. وفي 1979, أصبح موقع تراث عالمي, ضمن باقي مدينة الموتى الطيبية.[6]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجيولوجيا
التاريخ
ويسمى محلياً بيبان الملوك، وبجواره يقوم وادي الملكات، أو بيبان الحريم الذي دفنت فيه الملكات ونساء الفراعنة. في هذا العصر شهدت مصر القديمة نهضة عمرانية لا مثيل لها، وأخذت العمارة الدينية طابعاً جديداً، فبعد أن كان قبر الفرعون ومعبده كتلة معمارية واحدة ـ تعد الأهرامات القبور الهرمية أفضل مثال عنها ـ حصل في عصر المملكة الحديثة تحول مهم، وتم فصل قبر الفرعون عن معبده. كما تدل قبور ملوك الأسرات الثامنة عشرة حتى العشرين في هذا الوادي. وتشير النصوص الهيروغليفية القديمة إلى أن أسباباً أمنية تعلقت بالحفاظ على القبور وحمايتها من النهب كانت الدافع الأساسي لهذا التحول الذي تمثل في حفر القبور مخفية تحت صخور الوادي وترابه، في حين شيدت المعابد في السهول المكشوفة. لقد انتشر نهب القبور ذات المقتنيات النفيسة في مصر القديمة على نطاق واسع، ونشأت مجموعات متخصصة في عمليات السطو التي حصلت أحياناً في وضح النهار. وتروي النصوص القديمة عن فوضى واضطرابات، وخاصة في عهد الملوك الرعامسة، وعن حالات نهب محدَّدة وفضائح وتخاذل في ملاحقة اللصوص وعن مراحل تشديد في الحراسة وتقارير دورية عن حالة القبور، وعن إنشاء محاكم خاصة لمحاكمة اللصوص، ترأسها وزير الدولة ودخل في عضويتها الكاهن الأكبر وكبار موظفي البلاط وقادة الجيش.
تتشابه قبور وادي الملوك مع بعضها في أجزائها الأساسية وفي شكلها العام بالرغم من الاختلاف في التفاصيل، فهي كلها قبور محفورة في الصخر، تحت الأرض، تتمركز في معظم الأحيان نحو محور طولاني، وهناك قبور بمحور مائل بدرجات متفاوتة أولها محور قائم، وهي تتألف من مدخل (باب) يقود إلى ممر طويل وضيق ومؤلف من عدة أجزاء بعضها أدراج، على جدران هذا الممر تقوم الكوات والغرف الجانبية، وفي نهايته توجد غرفة الدفن حيث التابوت وفيه الجثة المحنطة (المومياء) وتجاورها غرف ملحقة أخرى تحتوي على الأثاث الجنائزي المتنوع والثمين، وهي غرف ترتفع على أعمدة، ويمكن أن تتألف من أكثر من طابق.
.]]
من أهم قبور الأسرة الثامنة عشرة قبور تحتمس الأول Touthmosis وتحوتمس الثالث وتحتمس الرابع وأمنحوتب الثاني Amenhotep وأمنحوتب الثالث، ولكن أغناها كان قبر توت عنخ آمون Toutankhamon ت1354ـ1345ق.م؛ وهو الفرعون الذي عاش في مرحلة اضطرابات كبرى تبعت موت الفرعون الموحِّد أخناتون Akhenaton، ومات فتياً وحفر له على عجل قبر عادي هو أقل فخامة من غيره لكنه الأكثر شهرة وغنى بالكنوز والآثار. تألف القبر من مدخل بدرج يليه ممر يقود في نهايته إلى صالة الدفن الوحيدة المزخرفة، وبجوارها صالة حفظت فيها كنوز الأثاث الجنائزي. لقد كان هذا القبر الوحيد الذي وصل إلينا من دون أن يخربه اللصوص الذين لم يفلحوا في البداية في العثور على موجوداته الثمينة، كما أسهمت أنقاض قبر رمسيس السادس في إخفائه إلى أن كشف عنه في عشرينات القرن الماضي من قبل الإنكليزي هوارد كارتر H.Carter، واستخرجت منه آلاف المكتشفات الفريدة في قيمتها العلمية والفنية والتاريخية، بينها العربات والتوابيت والتماثيل الذهبية وغيرها من اللقى التي تعد درة مقتنيات المتحف المصري في القاهرة.
ومن قبور الأسرة التاسعة عشرة هناك قبر رمسيس الثاني Ramses II الضخم الذي لم ينجز بالكامل، وقبر سيتي الأول Seti I وهو أكبر قبور طيبة وأهمها يفضي إليه مدخل بطول 100م، يؤدي إلى مجموعة غرف على أعمدة ومن طابقين. وهناك قبور فراعنة الأسرة العشرين وبينهم الرعامسة الأول والثالث والرابع والسادس والسابع والتاسع، وقبر الملكة حتشبسوت Hatshepsout المؤلف من ممر طويل ومائل ينتهي بدرج يقود إلى غرفة الدفن، وقبر الملكة نفرتيتي Nefertiti الزوجة الثانية لرمسيس الثاني. إضافة إلى الفراعنة وزوجاتهم وأولادهم فقد دُفن في وادي الملوك كهنة وموظفون كبار أيضاً.
زخرفت هذه المدافن الملكية بمشاهد متنوعة رسمت بالألوان أو نُحتت واحتوت على موضوعات ميثولوجية دينية، ونصوص كتابية بينت اعتقاد المصريين القدماء باستمرار الحياة الآخرة، وبأنها تساعد الملك على الاتصال بالآلهة والانتصار على الموت والمرور إلى عالم الخلود في قبره «بيت الأبدية».[7]
شدت مدافن وادي الملوك الاهتمام منذ زمن طويل فكتب عنها المؤخرون القدماء مثل سترابون Strabon وديودور الصقلي Diodore de Sicile، كما وصفتها حملة نابليون على مصر. وهي تخضع باستمرار منذ نحو القرنين حتى اليوم لأعمال ترميم دقيقة، خاصة الرسوم، ولأعمال تنقيب مستمرة ومتطورة تؤدي إلى الكشف عن المزيد منها وتشارك فيها بعثات مصرية وعالمية، كما فتح بعضها للسياح فعدت إحدى أهم المعالم الحضارية والسياحية في مصر والعالم.
مدينة موتى ملكية
الاسم الرسمي للموقع في الأزمنة القديمة كان The Great and Majestic Necropolis of the Millions of Years of the Pharaoh, Life, Strength, Health in The West of Thebes, or more usually, Ta-sekhet-ma'at (the Great Field).[8]
|
دير المدينة
المعابد الجنائزية
استكشاف الوادي
الآثار
القرن الثامن عشر
- الحملة الفرنسية
القرن التاسع عشر
تطور المدافن
للقائمة الكاملة للمقابر
- الموقع
أقدم المقابر تم العثور عليها في cliffs at the top of scree slopes, under storm-fed waterfalls (for example KV34 and KV43).[9] As these locations were soon used, burials then descended to the valley floor, gradually moving back up the slopes as the valley bottom filled up with debris. This explains the location of the tombs KV62 and KV63 buried in the valley floor.
- العمارة
- معدات المقابر
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأسرة الثامنة عشر
فترة العمارنة
الأسرة التاسعة عشر
الأسرة العشرون
مرئيات
مقبرة الملك سيتى الأول، وادى الملوك. |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
- Valley of the Queens - Nearby burials of queens and offspring of kings.
- Royal Wadi and tombs - Burial place of Akhenaten and his royal family.
هامش ومصادر
- ^ Reeves and Wilkinson (1996), p. 6
- ^ Maspero (1913), p. 182
- ^ "Theban Mapping Project". Retrieved 2006-12-04.
- ^ Siliotti (1997), p.13
- ^ "Egypt's "King Tut beard" Caused by Tomb Toxins?". National Geographic. Retrieved 2006-12-08.
- ^ "Ancient Thebes and its necropolis". UNESCO Work Heritage Sites. Retrieved 2006-12-04.
- ^ [http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=162676&m=1 وادي الملوك, الموسوعة العربية
- ^ أ ب Siliotti (1997), pp.12-13
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةkv5histdevelopment
كتب
|
وصلات خارجية
| Valley of the Kings
]].- "Theban Mapping Project". Retrieved 2006-12-04.
- "The Quest for Immortality, Treasures of Ancient Egypt, Virtual Tour: KV 34". Retrieved 2006-12-04.
- "Valley of the Kings photographs on GlobalAmity.net". Retrieved 2006-12-04.
- "VOKF Foundation". Retrieved 2006-12-04.
- "Tomb Raiders of KV 46!". Retrieved 2007-11-22.