إسرائيل كاتس

(تم التحويل من Israel Katz)
إسرائيل كاتس
ישראל כ"ץ
ישראל כץ (cropped).jpg
كاتس عام 2015.
المناصب الوزارية
2003–2006وزير الزراعة
2009–2019وزير النقل
2015–2020وزير الاستخبارات
2019–2020وزير الخارجية
2020–2021وزير المالية
2022–2024وزير الطاقة
2024–وزير الخارجية
الفصيل الممثل في الكنيست
1998–الليكود
تفاصيل شخصية
وُلِد21 سبتمبر 1955 (العمر 69 سنة)
عسقلان، إسرائيل

إسرائيل كاتس (بالعبرية: יִשְׂרָאֵל כַּץ‎؛ بالإنگليزية Israel Katz، و. 21 سبتمبر 1955)، هو سياسي إسرائيلي وعضو في الكنيست عن حزب الليكود، وزير الخارجية الإسرائيلي الحالي. كان كاتس عضواً في مجلس الأمن الإسرائيلي. شغل كاتس منصب وزير الزراعة، وزير النقل، وزير المخابرات، وزير الخارجية، ووزير المالية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

وُلد إسرائيل كاتس في عسقلان. كان والداه مئير كاتس وملكة (لقبها الألماني قبل الزواج نيرا)، ناجين من الهولوكوست من إقليم ماراموريش، رومانيا.[1] نشأ في موشاڤ كفار أحيم. تجند في الجيش الإسرائيلي عام 1973 وخدم في لواء المظليين كجندي وقائد فرقة. وفي 1976 أكمل مدرسة الضباط المرشحين وعاد إلى لواء المظليين كقائد فصيلة. بعد تسريحه عام 1977، درس في الجامعة العبرية بالقدس وتخرج حاصلاً على البكالوريوس والماجستير.[2]


في أوائل الثمانينيات كان كاتس رئيساً لاتحاد الطلبة. في مارس 1981، فُصل لمدة عام بعد مشاركته في الاحتجاجات المناهضة للمقاومة الفلسطينية في الحرم الجامعي واتي تضمنت حبس رئيس الجامعة رفائيل مخولام في غرفته.[3]

كاتس متزوج ولديه نجلين.[4]


مسيرته السياسية

حصل كاتس على المركز 34 في قائمة الليكود-گشر-تصوميت في قائمة انتخابات 1996، لكنه لم يحصل على مقعداً الكنيست عندما فاز التحالف بـ 32 مقعدًا فقط. إلا أنه دخل الكنيست في نوفمبر 1998 كبديل لإهود اولمرت. أعيد انتخابه عامي 1999 و2003، وعُين وزيراً للزراعة في حكومة أرييل شارون]] عام 2003. ترك الحكومة في يناير 2006 بعد انقسام الليكود-كاديما، وأُعيد انتخابه عام 2006.[5]

في يناير 2004، أعلن كاتس عن خطة لزيادة عدد المستوطنين في هضبة الجولان بشكل كبير.[6] في مارس 2004، اقترح إجراء استفتاء بين جميع الأعضاء المسجلين في الليكود، مما سمح لآرييل شارون، العازم على تعبئة الرأي العام لدعم خطة فك الارتباط عن غزة، بالالتفاف على المعارضة داخل مؤتمر الليكود، الذي تهيمن عليه مجموعات الضغط من المستوطنين الإسرائيليين.[7] أعلن كاتس مع بنيامين نتنياهو وسيلڤان شالوم وليمور ليڤنات أنهم سيستقيلون من الحكومة في غضون أسبوعين إذا لم يوافق شارون على إجراء استفتاء وطني على خطة الانسحاب.[8] وفي الفترة نفسها، مارس كاتس ضغوطًا مع المنظمة الصهيونية العالمية لتخصيص 32 بليون دولار لتوفير الحوافز والإعانات للمستوطنات في الضفة الغربية.[9]

في مارس 2007، أوصت الشرطة الإسرائيلية بتوجيه الاتهام إلى كاتس بالاحتيال وخيانة الأمانة المرتبطة بتعيينات سياسية في وزارة الزراعة خلال فترة عمله كوزير. ووجد التقرير أن 24 موظفاً موسمياً في الوزارة كانوا أعضاء في اللجنة المركزية لحزب الليكود أو كانوا أبناء أعضاء اللجنة. وأحالت الشرطة موادها التحقيقية إلى النيابة المركزية،[10] التي امتنعت لاحقاً عن محاكمته.[بحاجة لمصدر]

كاتس برفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديڤد فريدمان (يمين) في أغسطس 2019.

خاض كاتس انتخابات زعامة الليكود في ديسمبر 2005، وفاز بنسبة 8.7% من الأصوات.[11][12]

في انتخابات 2009 وبعد فوزه بالمركز الحادي عشر في قائمة الليكود، احتفظ كاتس بمقعده وعُين وزيرًا للمواصلات في حكومة نتنياهو.[13] في يوليو 2009، قرر استبدال لافتات الطرق الموجودة في إسرائيل بأخرى جديدة بحيث تكون جميع الأسماء التي تظهر عليها باللغتين الإنگليزية والعربية ترجمة مباشرة لأسمائها العبرية، بدلاً من أن تكون مباشرة باللغتين الإنگليزية والعربية.[14][15]

في فبراير 2010، أمرت محكمة العدل العليا كاتس بإصدار تعليمات بناءً على النتائج التي توصلت إليها اللجنة بأن الفصل بين الجنسين في الحافلات العامة كان غير قانوني وأن لا يمكن فرض مقاعد منفصلة بالإكراه، كما كان يفعل الحريديم. ورد كاتس، الذي تعهد بتنفيذ التوصيات، بأن الحافلات يمكن أن تحمل لافتات تشير إلى أن الفصل بين الجنسين سلوكاً طوعياً. واعتبرت الجالية الحريدية هذا الفشل في تطبيق القانون بمثابة انتصار.[16][17] وانتقد قضاة محكمة العدل العليا قرار كاتس بالسماح باستمرار تشغيل الحافلات التي تفصل بين الجنسين.[18]

كاتس برفقة وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن في تل أبيب، إسرائيل، 9 يناير 2024.

في يوليو 2011، أكد كاتس أن الدولة تدعم تذاكر الحافلات داخل مستوطنات الضفة الغربية، مما يجعلها أرخص من تذاكر الرحلات داخل الخط الأخضر. وفقاً لكاتس، فإن هذه الخطوة تهدف إلى تحفيز المستوطنين على استخدام وسائل النقل العام المحمية بالدروع داخل الضفة الغربية، الأمر الذي من شأنه أن يقلل ظاهرياً من إنفاق الدولة على تمركز حراسة عسكرية وأمنية للمركبات الخاصة غير المدرعة.[19]

أعيد انتخاب كاتس عام 2013 وبقي وزيراً للمواصلات في الحكومة الجديدة.[20] بعد فوزه بالمركز الثالث على قائمة الليكود،[21] أُعيد انتخابه عام 2015، وُعين بعدها وزيراً للمخابرات في الحكومة الجديدة، فضلاً عن احتفاظه بمنصبه كوزير للنقل.[22]

في فبراير 2019، تولى كاتس منصب وزير الخارجية.[23]

في 17 مايو 2020، أصبح كاتس وزيراً للمالية عندما أدت الحكومة الجديدة اليمين.[24][25]

في 1 يناير 2024، تولى كاتس منصب وزير الخارجية للمرة الثانية، بعد موافقة الكنيست على اتفاق تقاسم السلطة الذي أدى إلى استبدال إيلي كوهين.[26]

آراؤه ومواقفه

السلام والأمن

فيما يتعلق بمسائل السلام والأمن، يعتبر كاتس من المتشددين في الحكومة الإسرائيلية.[27][28] يتبنى كاتس وجهة نظر ضمية تجاه الضفة الغربية: فهو يدعم استمرار بناء المستوطنات،[بحاجة لمصدر] بسط السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية، وقطع جميع العلاقات مع السلطة الفلسطينية.[29][30] وهو يعارض حل الدولتين وتأسيس دولة فلسطينية بأي شكل من الأشكال، وهو ما يعتبره غير مقبول بالنظر إلى "حقوقنا في هذه الأرض". بدلاً من ذلك، يفضل كاتس إنشاء كيان فلسطيني مستقل "بانتماء مدني وسياسي أردني"، وربط قطاع غزة بمصر.[31] يعارض كاتس أي انسحاب من هضبة الجولان، التي تم الاستيلاء عليها من سوريا أثناء حرب 1967، معتبراً إياها "جزءاً لا يتجزأ من إسرائيل وحيوياً لأمنها وحمايتها".[32]

الإرهاب والردع

في أعقاب تفجيرات بروكسل 2016، أثار كاتس بعض الجدل عندما أدلى بتعليقات "صادمة"[33] تعليقات على راديو إسرائيل حول عدم قدرة بلجيكا والعالم الغربي على محاربة الإرهاب الإسلامي بشكل فعال. نقلت جروسالم پوست عن كاتس قوله: "القاعدة الأولى للحرب هي معرفة عدوك، وأوروپا والحكومة الأمريكية الحالية غير مستعدة لتعريف هذه الحرب على أنها حرب ضد الإرهاب الإسلامي. إذا استمر البلجيكيون في تناول الشيكولاتة والاستمتاع بالحياة، واستمروا في الظهور كديمقراطيين وليبراليين عظماء، فلن يدركوا أن بعض المسلمين في بلادهم ينظمون الإرهاب، ولن يتمكنوا من قتالهم".[33][34] تناقلت وسائل الإعلام العربية على نطاق واسع ملاحظة "البلجيكيين يأكلون الشوكولاتة" وكانت مثاراً للسخرية على تويتر،[35] ونتيجة لذلك أُتهم كاتس بصنع صورة سيئة لإسرائيل في الخارج.[36]

في مارس 2016، قدم كاتس مشروع قانون إلى الكنيست لتمكين الحكومة الإسرائيلية من ترحيل عائلات الإرهابيين، إذا تبين أنهم كانوا على علم بذلك، أو شجعوا، أو ساعدوا في ذلك. وقد حظي هذا الإجراء بدعم واسع من الائتلاف الحاكم وأعضاء الكنيست الرئيسيين في المعارضة.[37]

في مارس 2016، قال كاتس إن إسرائيل يجب أن تستخدم "عمليات تصفية مدنية مستهدفة" ضد قادة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات. يتلاعب التعبير بالكلمة العبرية التي تعني الاغتيالات المستهدفة.[38]

معاداة السامية الپولندية

خلال مقابلة على التلفزيون الإسرائيلي، نقل كاتس عن إسحاق شامير قوله إن الپولنديين "رضعوا معاداة السامية من أثداء أمهاتهم"، مما دفع رئيس الوزراء الپولندي ماتيوش مورافيتسكي إلى إلغاء زيارته لإسرائيل في فبراير 2019.[39] وقال مورافيتسكي إن التصريحات "غير مقبولة" و"عنصرية".[40]

أردوغان

في أغسطس 2014، بعد أن اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بمحاولة ارتكاب "إبادة جماعية" منظمة للعرب الفلسطينيين في غزة، في أغسطس 2014، في إطار عملية الجرف الواقي العسكرية الإسرائيلية، ذكّر كاتس أردوغان علنًا بإبادة الأرمن عام 1915، رافضًا أي اتهامات بالدفاع عن إسرائيل ضد أولئك الذين وصفهم بـ"أصدقاء أردوغان في الحركة الإسلامية".[41]

انظر أيضاً


المصادر

  1. ^ Hadrei Hadarim
  2. ^ Yisrael Katz: Particulars Knesset
  3. ^ "⁨דבר⁩ | עמוד 8 | 28 אפריל 1981 | אוסף העיתונות | הספרייה הלאומית". www.nli.org.il.
  4. ^ Yisrael Katz, Israeli Ministry of Foreign Affairs
  5. ^ Yisrael Katz: Knesset activities Knesset
  6. ^ "MEED". Vol. 48, no. 1–12. Economic East Economic Digest. 2004. p. 33.
  7. ^ Pedahzur, Ami (2012). The Triumph of Israel's Radical Right. Oxford University Press. p. 177. ISBN 978-0199744701.
  8. ^ Singer, David; Grossman, Lawrence (2006). American Jewish. American Jewish Committee. p. 223. ISBN 9780874951356.
  9. ^ Zelnick, Robert (2006). Israel's Unilaterialism: Beyond Gaza. Hoover Press. p. 106. ISBN 9780817947729.
  10. ^ "Police: Indict Ex-minister Katz for Cronyism". Haaretz. 23 March 2007. Retrieved 26 August 2008.
  11. ^ "כץ על עזיבת מופז: "מכה לאמינות הפוליטיקאים"" [Katz on Mofaz's departure: "A blow to trust in politicians"]. Ynet (in العبرية). 2005-12-11. Retrieved 2022-06-07.
  12. ^ "נתניהו ניצח בבחירות בליכוד עם 44.4% - וואלה! חדשות". וואלה! (in العبرية). 2005-12-20. Retrieved 2022-06-26.
  13. ^ "Netanyahu sworn in as Israel's prime minister". Haaretz. 1 April 2009. Archived from the original on 2 January 2010. Retrieved 28 July 2009.
  14. ^ Suleiman, Yasir (2011). Arabic, Self and Identity: A Study in Conflict and Displacement. Oxford University Press. p. 199. ISBN 978-0199747016.
  15. ^ LeVine, Mark Andrew; Shafir, Gershon (2012). Struggle and Survival in Palestine/Israel. University of California Press. p. 199. ISBN 978-0520262539.
  16. ^ Sztokman, Elana Maryles (2014). The War on Women in Israel: A Story of Religious Radicalism and the Women Fighting for Freedom. Sourcebooks, Inc. pp. 16–17. ISBN 978-1492604594.
  17. ^ Meydani, Assaf (2014). The Anatomy of Human Rights in Israel: Constitutional Rhetoric and State Practice. Cambridge University Press. p. 126. ISBN 978-1107054578.
  18. ^ Friedman, Ron (5 February 2010). "Court slams Katz for his approach to sex-segregated buses". The Jerusalem Post. Retrieved 28 April 2016.
  19. ^ Lis, Jonathan (26 July 2011). "Israeli Minister Admits State Subsidizes Public Transportation for Settlers". Haaretz. Retrieved 19 May 2016.
  20. ^ "Thirty-Third Government". knesset.gov.il. Retrieved 6 November 2020.
  21. ^ Likud list CEC
  22. ^ "Thirty-Fourth Government". knesset.gov.il. Retrieved 6 November 2020.
  23. ^ "Netanyahu gives up role as Israel's foreign minister". Reuters. 17 February 2019. Retrieved 17 February 2019.
  24. ^ "The ministers of Israel's 35th government". The Times of Israel. 17 May 2020. Retrieved 6 November 2020.
  25. ^ Scheer, Steven (18 May 2020). "Israel Katz takes over as Israeli finance minister". Reuters. Retrieved 6 November 2020.
  26. ^ "Israel Katz becomes Israel's 22nd Foreign Minister". The Jerusalem Post (in الإنجليزية الأمريكية). 2024-01-01. Retrieved 2024-01-06.
  27. ^ Boudreaux, Richard (8 September 2009). "Settlement permits placate Israeli hawks". Los Angeles Times. Los Angeles. Retrieved 20 May 2016.
  28. ^ "Israel hawks stage march against peace talks". i24news. 14 February 2014. Retrieved 20 May 2016.
  29. ^ "Yisrael Katz Warns PA Against Declaring a State". Arutz Sheva. 6 May 2011. Retrieved 29 April 2016.
  30. ^ "Yisrael Katz: Israeli Sovereignty in Judea and Samaria". Arutz Sheva. 22 December 2011. Retrieved 29 April 2016.
  31. ^ Lazaroff, Tovah; Harkov, Lahav (11 July 2013). "Ariel, Katz oppose Palestinian state in West Bank". The Jerusalem Post. Retrieved 20 April 2016.
  32. ^ Mearsheimer, John J; Walt, Stephen M (2014). The Israel Lobby and US Foreign Policy. Penguin Books. p. 454. ISBN 978-0141031231.
  33. ^ أ ب Noack, Rick; Eglash, Ruth (23 March 2016). "Belgians should stop eating chocolate and focus on fighting terror, says Israeli minister". The Washington Post. Retrieved 28 April 2016.
  34. ^ Harkov, Lahav (23 March 2016). "Israeli minister: Belgians who continue to eat chocolate, enjoy life can't fight terror". The Jerusalem Post. Retrieved 28 April 2016.
  35. ^ Snowdon, Kathryn (23 March 2016). "Israeli Minister Yisrael Katz Blames 'Chocolate Eating' Belgians For Brussels Attack". The Huffington Post. Retrieved 28 April 2016.
  36. ^ Rapoport, Meron (28 March 2016). "Israel seeks to exploit Brussels attacks as it did with 'war on terror'". Middle East Eye. Retrieved 15 May 2016.
  37. ^ Newman, Marissa; Ahren, Raphael (9 March 2016). "Likud minister submits bill to deport terrorists' families". The Times of Israel. Retrieved 17 May 2016.
  38. ^ Zonszein, Mairav (28 March 2008). "In Israel, BDS is winning". +972 Magazine. Retrieved 15 May 2016.
  39. ^ Halbfinger, David M.; Santora, Marc (17 February 2019). "Poland and Israel Try to Improve Ties, but History Intrudes". The New York Times. Retrieved 18 February 2019.
  40. ^ Holmes, Oliver (18 February 2019). "Summit cancelled as Israel and Poland row over Holocaust". The Guardian. Retrieved 18 February 2019.
  41. ^ Benari, Elad (18 August 2014). "Katz Hits Back at Erdogan: What About the Armenian Genocide?". Israel National News. Retrieved 19 May 2016.

وصلات خارجية

Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بإسرائيل كاتس، في معرفة الاقتباس.