أنخل

(تم التحويل من Inkhil)
أنخل
أنخل is located in سوريا
أنخل
أنخل
الإحداثيات: 33°0′N 36°7′E / 33.000°N 36.117°E / 33.000; 36.117
موقع الجريدة256/269
البلد سوريا
المحافظةدرعا
المنطقةالصنمين
الناحيةالصنمين
السيطرة المعارضة السورية[1]
التعداد
 (2004 census)[2]
 • الإجمالي31٫258

أنخل، هي بلدة في جنوب سوريا، تتبع إدارية منطقة الصنمين في محافظة درعا. تقع أنخل شمال درعا وإلى الشرق مباشرة من هضبة الجولان في سهل حوران. في تعداد 2004 كان عدد سكانها 31.258 نسمة.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

يقال أنها سميت بهذا الاسم لكثرة تواجد أشجار النخيل فيها قديماً، أو سميت بذلك نسبة إلى الحاكم اليوناني انخل وللمدينة اسم روماني ويعني بالعربية مدينة الذهب حيث يذكر أن المدينة كانت مركزاً لجباية الضرائب في العهد الروماني.


التاريخ

من بين الآثار القديمة التي وجدت في أنخل أطلال ڤيلا كبيرة يرجع تاريخها إلى القرن الثاني الميلادي أثناء الحكم الروماني. يوجد داخل المبنى قاعة مركزية مقببة كبيرة متصلة بعدة غرف تحتوي على تماثيل نصفية ومنحوتات أخرى من العصر الروماني منحوتة من البازلت. تحتوي واجهته على مداخل مزخرفة ومحاور ذات رؤوس محارية..[3] أثناء الحكم البيزنطي، كانت أنخل تحت سيطرة الغساسنة، التابعين العرب للإمبراطورية المتمركزين في الجابية المجاورة.[4]

الڤيلا الرومانية في أنخل. تصوير فرانك كيندر.

عام 1596 ظهرت أنخل في سجلات الضرائب العثمانية تحت اسم نحال، وكانت جزءًا من ناحية بني قلاب في سنجق حوران. وكان سكانها من المسلمين بالكامل، ويتألفون من 86 أسرة و45 عازبًا. وكانوا يدفعون معدل ضريبة ثابت بنسبة 40% على المنتجات الزراعية، بما في ذلك القمح والشعير والمحاصيل الصيفية والماعز وخلايا النحل؛ بالإضافة إلى الإيرادات العرضية؛ بإجمالي 13.000 آقچه. وكان معظم الدخل (22 جزءًا من 24 جزءًا) يذهب إلى الوقف الإسلامي.[5]

كانت البلدة تتكون من حوالي 50 منزلاً في أوائل ع. 1840، وكان جميعها مأهولاً بالمسلمين.[6] وفقاً لعالم الآثار الألماني گوتليب شوماخر، تم تسجيل أنخل على أنها "مكان صغير يضم ما بين 55 إلى 60 كوخًا" عام 1897.[7]

الحرب الأهلية السورية

كانت أنخل من أولى البلدان التي شاركت في الثورة ضد حكومة بشار الأسد في 11 مارس في أعقاب اندلاع المظاهرات في درعا.[8] في 19 أغسطس 2012، قُتل أربعة متظاهرين وأصيب العشرات بعد أن أطلقت قوات الأمن السورية النار على المتظاهرين الذين خرجوا من مسجد بعد صلاة الجمعة.[9] بحلول 30 سبتمبر 2016، كان هناك 14.845 لاجئاً من أنخل مسجلين في الأردن.[10]

الجغرافيا

تتربع مدينة انخل في القسم الشمالي من منطقة حوران، تحديداً في منطقة جيدور حوران، جنوب دمشق شمال غرب مدينة درعا بحوالي 55 كم، وسط المسافة الفاصلة بين بلدة القنية ومدينة جاسم، يخترقها سيل موسمي قادم من مرتفعات جبل الشيخ، يجلب الخير والماء في الشتاء وهذا حال معظم المدن والمراكز الحضارية القديمة، إلى جوار المصادر المائية، أرضها بركانية خصبة تصلح لكافة الزراعات وتشتهر بشكل خاص بمحصول الطماطم، والأهم من ذلك نشاط أهلها الزراعي في القرى المسيحية المجاورة، مثل خبب وتبنة.


المصادر

  1. ^ "مسلحون يهاجمون مواقع للنظام في درعا جنوبي سوريا". Alhurra. 6 December 2024.
  2. ^ أ ب General Census of Population and Housing 2004 Archived 2012-12-20 at archive.today. Syria Central Bureau of Statistics (CBS). Daraa Governorate. (in عربية)
  3. ^ Ball, 2002, pp. 240-241.
  4. ^ Shahid, 2002, p. 203
  5. ^ Hütteroth and Abdulfattah, 1977, p. 211
  6. ^ Newbold, 1846, p. 335
  7. ^ Schumacher, 1897, p. 190
  8. ^ Sterling, Joe. Daraa: The spark that lit the Syrian flame. CNN. 2012-03-01. Retrieved on 2012-03-21.
  9. ^ Inkhil Live Blog. Al Jazeera English. 2011-08-19. Retrieved on 2012-03-21.
  10. ^ "Syrian Refugees in Jordan by Origin (Town/ Village)". data.unhcr.org. 26 October 2016. Retrieved 5 February 2024.

المراجع

وصلات خارجية