رحلات گـَليڤر
المؤلف | جوناثان سويف |
---|---|
العنوان الأصلي | رحلات إلى عدة أماكن نائية في العالم. في أربع أجزاء. للمويل گـَليڤر، جراح أولاً، وقبطان عدة سفن لاحقاً. |
البلد | أيرلندا |
اللغة | الإنگليزية |
الصنف | هجاء، فانتازيا |
الناشر | بنجامين موت |
تاريخ النشر | 28 أكتوبر 1726 |
نوع الوسائط | مطبوعة |
823.5 | |
Text | رحلات گـَليڤر Gulliver's Travels at معرفة المصادر |
رحلات گـَليڤر أو رحلات إلى أماكن نائية مختلفة في العالم. في أربع أجزاء. للمويل گـَليڤر، جراح أولاً، وقبطان عدة سفن لاحقاً.، (الاسم الكامل للرواية)، هي هجاء نثري،[1][2] للكاتب والقس الأيرلندي جوناثان سويفت، وهو عمل ساخر يدور حول الطبيعة البشرية ويدخل ضمن أدب الرحلات. ويعتبر من أشهر أعمال سويف، ومن كلاسيكيات [[الأدب الإنگليزيي]. يزعم سويفت نسه أنه كتب رحلات گـَليڤر لإثارة العالم بدلاً من جذب انتباه.
بمجرد نشره حاز العمل شهرة واسعة. كتب جون گاي عام 1726 رسالة لسويف يقول فيها "لقد أصبح العمل يقرأ على المستوى العالمي، من مجالس الوزراء إلى الحضانات"[3]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قصة الرواية
لم تكتب رواية رحلات گـَليڤر لتجعل قارئها يبكي أو يضحك، بل لتكون مرآة توجه أصابح الاتهام إلى السياسيين والفلاسفة والعلماء بشكل خاص، وإلى الإنگليز ومجتمعهم وعاداتهم بشكل عام. إذ كان لسويفت هدفان أساسيان من كتابته لهذه الرواية: سرد مغامرة شائقة، وتوجيه النقد الساخر إلى ما رآه تافهاً في الطبيعة البشرية. كتب سويفت رحلات گـَليڤر ليتيح للجميع رؤية العالم من منظور أخلاقي مغاير لما كان عليه حينها، فلم يتوان عن الكتابة بلغة فظة، وسرد مشاهد تحمل في طياتها سخرية وتهكماً لاذعاً.
تدور أحداث الرواية في القرن الثامن عشر، على لسان بطلها گـَليڤر، المواطن الإنگليزي الذي يرتحل حول العالم ماراً بأربع محطات مختلفة، تجمعها الأحداث الشائقة، وروح المغامرة، ولا يخلو أسلوب سويفت من المبالغة، إلا أن هذه المبالغة لا تشكل إلى جانباً واحداً من جوانب سويفت الكثيرة في النقد الساخر؛ إذ يطغى على روايته أسلوب الكتابة الجدية، المبطنة بالتعليقات اللاذعة التي يملؤها استخفاف بالمجتمع الإنجليزي بطبقاته كافة. كما يستخدم سويفت المحاكاة الساخرة والهزلية؛ للاستهزاء بشخصيات هامة، وأحزاب سياسية؛ كانت مرموقة في القرن الثامن عشر في إنجلترة.
الجزء الأول: رحلة إلى ليليپوت
- 4 مايو 1699[5]
يطرح سويفت في الرحلة الأولى الكثير من الأفكار الجدلية بجرأة ملحوظة؛ فيتطرق إلى موضوع العاطفة الزائدة في تعامل الأهل مع أطفالهم، ناقداً هذا الأسلوب حين يصف ما يفعله شعب ليليپوت بالحكمة؛ إذ تجرد دولتهم الأطفال من أهاليهم حتى عمر معين. كما يصور لنا سويفت شعب ليليپوت المهتم بالسياسة بشكل كبير؛ أقزاماً؛ كي يبدو گـَليڤر عملاً بالنسبة إليهم، قاصداً بهذا التقليل من شأن الأحزاب السياسية في إنجلترة حينهما؛ حزب الأحرار، والمحافظين. ويستخدم سويفت بطل روايته گـَليڤر شخصية تكشف خبث السياسيين، ويصور لنا الصراع الدائم بينه وبين شعب ليليپوت؛ في محاولة منه لإظهار الفروق بين الأخلاق غير المكتملة التي يحملها گـَليڤر بصفته مواطناً عادياً، وبين ادعاءات سياسيي ليليپوت امتلاكهم للصفات الأخلاقية المثالية جميعها.
الجزء الثاني: رحلة إلى بروبدنگناگ
وفي الرحلة الثانية، يعكس سويفت ما حدث في الرحلة الأولى شكلاً ومضموناً، فيصور لنا اليوتوبيا التي يعيش فيها شعب بروبدنگناگ شعباً عملاقاً؛ ليبدو گـَليڤر قزماً نسبة إليهم، لم يتغير في الرحلة أي من أخلاقه، إلا أنه صار ضيفاً في وسط مليء بأناس اكتسبوا الأخلاق وواظبوا عليها، فكان أطفالهم أشراراً، وبالغوهم أخياراً. يحاول سويفت بطرحه هذا أن يقدم درساً أخلاقياً يؤكد فيه إمكانية أن يصير الجنس البشري يوماً مثلهم. كما كان أحد أهدافه من سرد هذه الرحلة السخرية ممن سموا أنفسهم ربوبيين وعقلانيين، وممن كتبوا نظريات حول هذه الأمور؛ من أمثال ديكارت وجون لوك؛ إذ اعتقد سويفت وغيره؛ مثل ألكسندر پوپ وجون درايدن؛ أن أولئك متطرفون في وجهات نظرهم.[7]
الجزء الثالث: رحلة إلى لاپوتا، بالنيباربي، لگناگ، گلبدبدريب واليابان
وفي الرحلة الثالثة أطلق سويفت على هذه الجزيرة التي زارها گـَليڤر اسم لاپوتا، والتي تعني بالإسپانية "أرض العهر". وكان قد سماها كذلك كونها الجزيرة التي يسكنها كثيرون ممن يطلقون على أنفسهم لقب علماء في حين أنهم يؤمنون بالعلم الزائف، كما كان يظن. يصور لنا سويفت هذه الجزيرة بتنظيم مبالغ فيه؛ رغبة منه في الإشارة إلى أن هذا النوع من التنظيم هو نتيجة حتمية للاتباع المبالغ فيه للعقل، وأنه حتماً سيؤدي إلى الفوضى والضياع.
الجزء الرابع: رحلة إلى أرض الهوينم
أما الرحلة الرابعة والأخيرة، فيسلط سويفت الضوء على فئة لا تعرف سوى المنطق، وتستخدم بشكل عقيم من خلال أحصنة (الهوينم)، قاصداً بهم الربوبيين والرواقيين، وعلى فئة أخرى تشبه البشر جسمانياً؛ هو الياهوز، الذين يبالغون في استخدام المشاعر بطريقة تدعو إلى القرف، كما يحملون في داخلهم كثيراً من الخطايا، وهؤلاء قصد بهم الكثير من المؤمنين بنظرية الطبيعة البشرية الشريرة، والخطيئة المتأصلة داخل الإنسان، يضيع سويفت (گـَليڤر) مكانياً وفكرياً بين هاتين الفئتين، إلا أنه لا يبقى كذلك؛ إذ سرعان ما تغويه فكرة الكمال العقلاني المثالي، ويتحول إلى كاره للجنس البشري كله، محاولاً التشبه بالأحصنة؛ بسبب سذاجته وغروره اللذين منعاه من تقبل حقيقة المزيج الذي يكون الجنس البشري.
يريد سويفت في مقارنته أن يعرض وجهتي نظر فلسفيتين متناقضتين عن الطبيعة البشرية؛ إذ يتلخص موقفه من النظريتين بأنه يرى الإنسان خليطاً من المنطق العقلاني والمشاعر، وبأنه قد قطع شوطاً يثني عليه في حياته، إلا أنه ليس كافياً ليغريه الغرور. ولم يكن سويفت صاحب إحدى النظريات المتفائلة في عصره حول مستقبل البشرية، كما أنه لم ير في ازدهار العلوم في عصره أمراً عظيماً، بل نوه إلى ضرورة وضع حدود العلم والمنطق، وضرورة انتشار روح الإنسانية. ختاماً، يرى سويفت الإنسان مزيجاً متجانساً رمادياً من المنقط العقلاني والمشاعر والأحساسيس، ويرفض أن يرى الطبيعة البشرية بلون أبيض أو أسود، كما يقول أنها أبسط من أن تُفرض عليها نظريات كهذه.
الخطوط الرئيسية
الآثار الثقافية
اقتباسات
- رحلات گـَليڤر فيلم (1939)
- عوالم گـَليڤر الثلاثة فيلم (1960)
- حالة لجلاد جديد
- رحلات گـَليڤر فيلم (1977)
- رحلات گـَليڤر فيلم (1996)
- جاجانترام مامانترام فيلم (2003)
- رحلات گـَليڤر فيلم (2010)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Swift, Jonathan (2003). DeMaria, Robert Jr. (ed.). Gulliver's Travels. Penguin. p. xi.
- ^ Swift, Jonathan (2009). Rawson, Claude (ed.). Gulliver's Travels. W. W. Norton. p. 875. ISBN 978-0-393-93065-8.
- ^ Gulliver's Travels: Complete, Authoritative Text with Biographical and Historical Contexts, Palgrave Macmillan 1995 (p. 21). The quote has been misattributed to Alexander Pope, who wrote to Swift in praise of the book just a day earlier.
- ^ Case, Arthur Ellicott (1945). Four essays on Gulliver's travels. Gloucester, Mass: P. Smith.
- ^ e="Project Gutenberg">"Project Gutenberg".
- ^ أ ب ت ث ج "Project Gutenberg".
- ^ رحلات جوليفر للطبيعة البشرية لون رمادي، الباحثون السوريون
- ^ "Proyecto Gutenberg".
وصلات خارجية
نصوص أونلاين
- Gulliver's Travels, available at Project Gutenberg.
- Gulliver's Travels (Parts I and II) with illustrations, available at Project Gutenberg.
- RSS edition
- Searchable version in multiple formats ( html, XML, opendocument ODF, pdf (landscape, portrait), plaintext, concordance ) SiSU
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Articles that link to Wikisource
- Pages with empty portal template
- رحلات گـَليڤر
- روايات فانتازيا في عقد 1720
- روايات 1726
- عمالقة في الخيال
- روايات فانتازيا أيرلندية
- روايات أيرلندية مقتبسة في أفلام
- روايات خيال علمي أيرلندية
- روايات ما وراء الطبيعة
- روايات مقتبسة في برامج إذاعية
- بروايات مقتبسة في برامج تلفزيونية
- روايات دارت على جزر
- روايات فلسفية
- كتب هجاء سياسي
- روايات ساخرة
- خيال علمي اجتماعي
- أعمال جوناثان سويفت
- الأرض في الخيال
- Cultural depictions of Homer
- أوصاف ثقافية لأرسطو
- وصف يوليوس قيصر في الأدب
- أوصاف ثقافية لرينيه ديكارت
- Cultural depictions of Marcus Junius Brutus the Younger