تل بسطة
Βούβαστις | |
الاسم البديل | بوباستيس پر-باست |
---|---|
المكان | تل بسطة، الزقازيق، محافظة الشرقية، مصر |
المنطقة | مصر السفلى |
النوع | مستوطنة |
ملاحظات حول الموقع | |
الحالة | أطلال |
| ||||
Bubastis بالهيروغليفية |
---|
تل بسطا هي موقع أثري على أطراف مدينة الزقازيق، محافظة الشرقية. وكانت مركزاً دينياً هاماً وإحدى عواصم مصر القديمة. كانت عاصمة الإقليم الـ18 فى الدولة المصرية القديمة، ثم أصبحت عاصمة لكل الأقاليم فى عهد الأسرة 22، وعُرفت قديماً باسم «پر-باستت» نسبة لـ«باستت» إله المرح والسعادة والراحة، ثم حرفت الكلمة حديثاً لتصبح «تل بسطة»، ومؤخراً انحرف حال المنطقة، لتعانى من خطوط الصرف الصحى، والمياه الجوفية التى تهدد آثارها، فضلاً عن انخفاض أعداد السائحين الوافدين عليها بعد الثورة بنسبة 90%. وتحوى «تل بسطة» آثاراً من العصرين اليونانى والرومانى، كما كانت معبراً ومقراً مؤقتاً للسيدة مريم العذراء، وولدها عيسى المسيح، عندما قدما إلى مصر. ونظراً لموقعها على مدخل مصر الشرقى فقد واجهت أفواج القادمين من الشرق عبر سيناء، وعاصرت العديد من الفاتحين والغزاة. وقد شرفت بأنهــا كانت معبراً ومقراً مؤقتاً للسيدة مريم العذراء ووليدها المسيح " عليهما السلام " عند قدومهما إلى مصر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الموقع
تقع مدينة تل بسطة في شرق الدلتا على الفرع الشرقي للنيل، في نقطة تلاصق حوض هذا الفرع مع حوض الفرع التانيسي، على بعد حوالي عشرين كيلو مترا من غرب مدخل وادي طميلات Ouadi Toumilat. ومازال هذا الموقع الذي نمت بالقرب منه مدينة الزقازيق عاصمة الإقليم الحديثة يحتفظ باسمه القديم: تل بسطة.[1]
أصل الاسم
في الأصل كانت تل بسطة تسمى "باست Bast" والتي اشتق منها اسم الإلهة "باستت Bastet" (أي المنتمية إلى مدينة باست) ثم عرفت فيما بعد باسم "بيت باستت" (ومن هنا أصبحت في اليونانية بوباستيس Boubastis، وفي اللاتيني Bubasis).
الأهمية التاريخية
يرجع تأسيس هذا الموقع، وعبادته للإلهة ذات رأس الأسد، إلى عهد الأسرات الأولى.
وكانت الإلهة باستت تعد بعد ضمها إلى المجمع الإلهي الهليوبوليتاني بديلة محلية للإلهة سخمت Sekhmet" التجسيد الأنثوي للقوة الخطرة ولكنها حامية للشمس. كما كانت تقدس كراعية للفرعون في المعابد الملكية للدولة القديمة، ولقد استقرت عبادة "سيدة الحياة للأرضيين" هذه على الدوام في شمال منف (ومن الشواهد على ذلك وجود البوباستيون Bubastieion وجبانة تحت الأرض للقطط في سقارة).
ومما يشهد بالأهمية التي كانت تتمتع بها تل بسطة خلال الأسرة السادسة في موقعها الحالي، تلك البقايا والآثار التي تخلفت عن منشآت كل من الملك تتى Teti والملك پپي الأول Pepy I وعن إحدى الجبانات الخاصة. ولقد زخرف معبدها بأسماء وصور سلسلة من الفراعنة من أمنمحات الأول حتى نختانبو الثاني. وخلال عصر الرعامسة اشتهرت تل بسطة وذاع صيت ومكانة أطبائها "وبيت الحياة" الخاصة بها، وربما كان موقعها الإستراتيجي سببا في تمركز الليبيين المشوش Libyens - Mechoueech بها خلال الحقبة التانيسية (نسبة إلى تانيس).
وقد نعت الملك "شوشنق الأول" والعديد من أفراد أسرته بلقب "ابن باستت" ، كما أن دراسة أسماء الأشخاص والأعلام الشائعة في تلك الفترة تعكس الشعبية المتزايدة لهذه الإلهة. واعتقد عابدوا الحيوانات أن كافة القطط ما هي إلا صورة للإلهة باستت (فقد عثر على عدد من التماثيل الصاوية الرائعة المصنوعة لها من البرونز في جبانة الحيوانات بتل بسطة). وأصبحت باستت تقدس عالميا "كروح لإيزيس".
ووفقا لهيرودوت، فقد سادت آيات وعبادات تقريظها ومدها في جميع أنحاء مصر.
الدين
من مصر دعوت ابني
نتعجب ونندهش حينما نقرأ عبارة في أسفار اليهود الموحى وبالتحديد في هوشع 11: 1 تقول : " من مصر دعوت ابني " الإله الحقيقي في أسفار اليهود التى بين أيديهم يقول: من مصر دعوت ابني ومن المعروف أن الشعب اليهودى فقط الموجود في أورشليم هو أبناءه وهم موجودين في الأرض المقدسة، إذن، فلابد أن يذهب أحدهم إلى مصر ويناديه الرب ليرجع ويقول من مصر دعوت ابني. إذن الأرض المصرية التى داس على ترابها السيد المسيح يجب أن تؤمن بالقادم إليها ويوماً ما سترجع مصر إلى فاديها الذي طرق أبوابها وفتحهم ليضم فيها وبها كل الأمم.
الصورة المقابلة للفنان ألبرخت دورر ( 1471-1528م ) الذي عاش ومات في مدينة نورمبرگ الألمانية، لوحة "الهروب إلى بطون مصر" – اللوحة الثانية من سلسلة لوحاته التى رسمها في حياته – والتي تظهر لنا الرحلة الشاقة التي قاستها مريم العذراء في هروبها إلى مصر خوفاً على حياة وليدها. اللوحة تظهر لنا مريم العذراء وهي تمتطي الحمار وفي حجرها وليدها السيد المسيح حيث هالة الشمس تكلل رأسيهما، وتظهر كذلك القديس يوسف البار الذي رافقهما تلك الرحلة وهو يحث الحمار على الإسراع، وجاء تطاير أو ارتفاع طرف الشال الأبيض الذي ترتديه العذراء وكذلك طرف الجلباب الوردي المرتفع أعلى أكتاف القديس يوسف كدلالة على السرعة التي كانوا يسيرون بها. وحين نتطلع إلى طبيعة الأرض حيث الصخور والحجارة، نعرف تماماً أن الأشخاص الذين تضمهم اللوحة، هم في حالة هروب كونهم يسلكون طريقاً غير تلك الطرق السالكة المعروفة التي وطأتها أقدام البشر وحوافر الماشية.[2]
هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصـر
وهناك آية أخرى ذكرها الوحى في كتب اليهود وبالتحديد في أشعياء 1:19 "هـــوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصـر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها ." وقد ذكر معظم مفسرى العهد القديم أن السحابة السريعة هى العذراء مريم الطاهرة النقية , وحدث فعلا كما ترى أن الطفل الرب يسوع كان عندما يذهب إلى مكان كانت أوثان مصر تسقط , وكان كهنة الأوثان يفطنون إلى وجود صبى غريب فيربطون بين سقوط أوثانهم مع حضور هذا الطفل الإلهى إلى مدينتهم فيتهمونه ولكن أمه أو أحد من الذين فعل لهم المعجزات يحذرونهم من غضب الكهنة فيهربون من مكان إلى آخر وإذا كان المؤرخون قالوا عن ذهابه إلى مصر رحلة الهروب إلى مصر إلا أنه كان يهرب أيضا في داخل مصر ذاتها ومن المعتقد أن هذا كان سببا للبلاد الكثيرة التى زارها في أرض مصر في الفتره القصيرة التى مكث فيها هناك .
ملاك الرب يظهر ليوسف في حلم وقال له :
قم وخذ الصبى وأمه وأهرب لأرض مصر لأن هيرودس مزمع أن يقتل الصبى
خرج يوسف منفذاً أمر الملاك , واخذ معه سيدة الكل القديسة العذراء مريم وتمطتى حماراً وتحمل على ذراعيها الرب يسوع , ويوسف بجانبهما يقود حماراً (1) وقد صحبتهم أيضاً سالومى (2) وكان لها أسم آخر فعرفت في الأنجيل بأم أبنى زبدى (3) .
خرج يوسف من بيت لحم بالأراضى المقدسة متجها إلى أرض وادى النيل , وكانت الصورة التى يجب أن نتأملها رجل عجوز يقود حماراً عليه السيدة العذراء حاملة الرب يسوع وخلفهما عجوز أخرى هى سالومى إلى اين يمضى ؟ لم يكن يعلم كيف سيعيش في أرض غريبة ؟ كيف سيأكل هو ومن معه ؟ أين يحتمى من حر الصيف وبرد الشتاء؟ كان كل همه ان ينفذ وصية الرب التى أتته في حلم لم يشك في مواعيد إلهنا لأنه كان عنده رجاء , فتشبة بأب الآباء إبراهيم الخليل الذى أطاع أمر الرب وترك أرضة وعشيرته (4) وخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتى (5) ( في الصورة المقابلة أيقونة قبطية أثرية نادره توضح شكل يوسف النجار وهو يحمل الطفل يسوع وقد اصبح كبيراً )
http://st-takla.org/Gallery/Gallery-Saints-03_.html
وتأمل آخر يجب أن نتجه إليه بأفكارنا عن هذه الفتاة الصغيرة العذراء مريم ؟ التى تحمل أبنها من المرجح أن عمرها لم يكن يتجاوز 15 سنة وبالرغم من هذا كانت مستعده للتضحية بالهجرة من بين أهلها ووطنها ولسان حالها يقول لأبنها : " أهرب يا حبيبى وكن كالظبى أو كغفر الأيائل على جبال الأطياب" (نشيد الأنشاد 8: 14) في الصورة الأثرية المقابلة الموجودة في دير العذراء مريم المعروف بالمحرق تمثل السيد المسيح والسيدة العذراء ويوسف البار ممسكاً براس حمار يقوده , ويظهر في الصورة والشجرة وأوراقها متدليه منحنية وفى الطرف الشمالى يظهر ملاك متعبداً للرب يسوع المسيح
وحينما خطت خطوات العائلة المقدسة المكونة من أربعة افراد وأبتدات رحلة هروبها ولمست أرجلهم تراب وادى النيل تباركت للوقت أرض مصر هوذا الرب يسوع قادم إلى ارض مصر افرحى يا بنت مصر لأنه جائك ملكا يملك على قلبك إلى الأبد إقبله يا ابن مصر مخلصاً لأنه سيقود شعبك ويسكن معك على أرضك إلى يوم الساعة أقرأ وعد الوحى الإلهى على لسان أشعياء النبى اليهودى الذى جاء قبل المسيح بمئات السنين عن أن الرب نفسه قد حطم أوثان مصر فقال : " وحى من جهة مصر و هو ذا الرب يركب على سحابة سريعة ويدخل مصر , فترتجف (6) أوثان مصر من وجهه , ويذوب قلب مصر في داخلها (7) "
وفسر آباء الكنيسة في مواضع عديدة إن السحابة التى ركبها الرب في قدومه إلى مصر هى مريم العذراء (8) لأن مريم هى في بياض السحابة وطهارتها , وفى خفتها ورقتها , وسموًها ورفعتها .
تحطم أوثان مصر أمام إلهها الحقيقى
وإرتجفت اوثان مصر من هيبة الرب يسوع وجلال إلوهيته وقوته , وتزلزلت الأرض تحت أقدامها ومالت بثقلها الحجرى فتحطمت وتكسرت أمام رجلى الصبى القادم غلى مصر وقد روى المؤرخون هذه الحادثة فقالوا : " أن الأصنام كانت تتكسر لدى ظهوره أمامها , والبرابى أقفرت من شياطينها "(9)
وذاب قلوب كهنة الأصنام خوفاً وهلعاً , ودهشة وفزعاً , فهرعوا إلى حكام مصر لينصرهم على القادم الصغير ولكنه لم يكن سلطان الظلمة له سيطرة عليه , وفى أثناء هروب العائلة المقدسة من بلدة إلى أخرى كان يؤمن بعض المصريين بالرب يسوع و ولكنه كان يجد الكره والعداوة من بعضهم ألاخر ومن كهنة الأوثان وخدامها لفقدهم أرزاقهم , فحلت على الأولين بركته وعلى الآخرين هيبته .
وما احلى تعليق دينيس DENYS LE CHARTREUX على أشعياء النبى (أشعياء 19: 1) فقال : " كما تحطم تمثال داجون أمام التابوت المقدس هكذا سقطت تماثيل مصر عند مجئ يسوع , إذ لم تقوى على مواجهة حضورة " (10)
أما المؤرخ بلاديوس PALLADIUS أسقف هيلينوبوليس Helenopolis وهو من رجال القرن الرابع الميلادى ذهب بنفسه إلى إقليم الصعيد إلى " منطقة الأشمونيين " حيث ذهب الرب يسوع مع مريم ويوسف إتماماً لكلام الرب على لسان أشعياء (أشعياء 19: 1) الذى قال : " هو ذا الرب يركب على سحابة سريعة ويدخل مصر , فتتزلزل أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر في داخلها " وقال المؤرخ : " وقد رأينا أيضاً هناك بيت الأوثان حيث سقطت جميع الأوثان التى فيه على وجوهها عندما دخل مخلصنا المدينة "(11)
عيد الكنيسة القبطية لذكرى دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة لأرض مصر
تعيد الكنيسة القبطية لذكرى دخول المسيح أرض مصر في 24 من شهر بشنس القبطى , ويعتبر هذا العيد من أعياد المسيحيين ألقباط السيدية الصغرى .
ويتغنى شعب الكنيسة لهذه الذكرى العظيمة , مشيده لألهنا الرب يسوع الذى أنعم على بلادنا بالبركات , والشرف العظيم الذى خلعته عليها الزيارة الخالدة وهذه الرحلة التى بها تقدست بلادنا .
وذلك بترنمهم بكلمات ذكصولوجية اليوم 24 من بشنس فيتغنون بلحن قائلين"
إفرحى وتهللى يا مصر ( أو يا أهل مصر) وكل بنيها , وكل تخومها , فإنه اتى إليك محب البشر الكائن قبل كل الدهور " في الصورة المقابلة النص باللغة القبطية وهى اللغة المكتوبة بالحروف اليونانية والمنطوقة باللغة الفرعونية القديمة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
معرض صور
انظر أيضا
المراجــع
(1) أجمعت كل المصادر الشرقية والغربية أن وسيلة السفر التى حملت السيدة العذراء كانت حماراً , وسار يوسف إلى جانب الحمار ممسكاً بمقوده حسب المتبع في تقاليد الشرق , ولم تكن هذه الصورة غريبة في الكتاب المقدس فقد قدمها لنا سفر الخروج واصفاً رجوع موسى النبى من بلاد المديانيين إلى مصر : " فأخذ موسى إمرأته وولديه وأركبهم على الحمير , ورجع إلى أرض مصر وأخذ عصا الله بيده .. " ( الخروج 4: 20"
(2) راجع انجيل كاروز الديار المصرية مرقس (مر15: 40) و (مر16: 1) ومن المصادر التاريخية وغيرها التى التى ذكرت أن سالومى أو سالوما قد صحبت العائلة المقدسة إلى مصر من بيت لحم هى :-
ا- السنكسار القبطى .. وضع الأنبا بطرس الجميل أسقف مليج والأنبا ميخائيل أسقف أتريب , والأنبا يوحنا أسقف البرلس - القاهرة 1936 الجزء الثانى ص 143 تحت اليوم 24 من شهر بشنس .
ب- وفى الذكصولوجية القبطية موجودة في مكتبة الفاتيكان ورد فيها : " فقام يوسف , واخذ العذراء , والصبى معها وسالومى العجوز" في الصورة المقابلة النص باللغة القبطية وهى اللغة المكتوبة بالحروف اليونانية والمنطوقة باللغة الفرعونية القديمة
جـ - وفى الدفنار تحت يوم 8 بؤونة حيث يقال نفس العبارة السابقة باللحن الأدام : " ويذكر أسم سالومى مرة أخرى في اللحن الواطس تحت نفس اليوم .
د - وفى ميمر البابا تاوفيلس بطريرك الأسكندرية من المخطوطات الأثيوبية .
Legends of Our Lady Mary the Perpetual Vergin and Her Mother Hanna. Translated from the Ethiopic Manuscrpts by E.A.W. BUDGE, London, 1922,p. 67.
هـ - ميمر البابا تيوثيئوس بابا الأسكندرية
BUDGE, Legends of Our Lady p. 84.
P. De. LAGARDE, AWBYPTIACA, Gottingen, 1896, F. ROBINSON, Coptic Apocryphal Gospel, in Texts and Studies, vol. IV, 2 (Cambridge) 1896 p. 133
ز- ورد أيضاً في كتاب تاريخ الكنيسة القبطية لـ منسى القمص ص3
(3) راجع أنجيل القديس متى ( متى 20: 20) (متى27: 56)
(4) (سفر التكوين 12: 1)
(5) الرسالة إلى العبرانيين 11: 8)
(6) أو في ترجمة أخرى فتتزلزل
(7) (سفر أشعياء 19: 1)
(8) ورد في كتاب الدفنار تحت اليوم 24 من يشنس (طرح الآدام) .. " أسبح المسيح مخلصى , وامجد أمه العذراء السحابة الخفيفة التى نزلت إلى مصر , أعنى مريم العذراء القديسة وهى حاملة ربنا يسوع المسيح"
وجاء أيضا في طرح واطس : " نزل المسيح إلى مصر على سحابة خفيفة , التى هى مريم والدة الإله القديسة , ومخلصنا يسوع المسيح راكباً على ذراعيها الطاهرين وهو طفل صغير كتدبيره .. "
راجع أيضاً كتاب " ألمة القبطية وكنيستها الرثوذكسية " بقلم الإرشيدياكون فرنسيس العتر , القاهرة - سنة 1953 ص 11
(9) راجع مقال " دخول السيد إلى مصر " للأب يعقوب موزر - مجلة الصلاح - مايو 1933 ص 235
(10)" Comme I' idole de Dagon se brisa devant I'arche saint, ainsi les idoles de I' Egypte tombe'rent a' Ia'rrive'e de Je'sus, ne pouvant supporter sa pre'sence".
M. JULLIEN. L'Egypte, p. 243.
(11) PALLADIUS. The Paradius, london. 1906 vol, p. 304.
المصادر
- ^ پاسكال ڤيرنوس (1999). موسوعة الفراعنة. دار الفكر.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - ^ جريدة إيلاف الصادرة في 27/12/2005 عن مقال حسين السقاف بعنوان الأحزان السبعة.
وصلات خارجية
- Preliminary German website of Tell Basta Project
- Bubastis on the website of MUSEUMS IN THE NILE DELTA (project M.i.N.)
- This article incorporates text from a publication now in the public domain: Smith, William, ed. (1854–1857). "Bubastis". Dictionary of Greek and Roman Geography. London: John Murray.
- CS1 errors: unsupported parameter
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- Pages using infobox ancient site with unknown parameters
- Wikipedia articles incorporating a citation from the DGRG without Wikisource reference
- Wikipedia articles incorporating text from the DGRG
- Portal-inline template with redlinked portals
- Pages with empty portal template
- Coordinates on Wikidata
- الزقازيق
- مواقع إغريقية قديمة في مصر
- Ancient mints
- مواقع أثرية في محافظة الشرقية
- أماكن مذكورة في التوراة
- مواقع رومانية في مصر
- أماكن مأهولة سابقاً في مصر
- دلتا النيل