بريت هابريونيم

(تم التحويل من Brit HaBirionim)
بريت هابريونيم
Brit HaBirionim

ברית הבריונים
الزعماء التاريخيينآبا أحيمئير
أوري-تسڤي گرينبرگ
جوشوا يلڤين
تأسس1930
انحل1933
المقر الرئيسيالقدس
الأيديولوجيةالصهيونية
الصهيونية التصحيحية
الماكسيمالينية التصحيحة
الفاشية
الموقف السياسييمين متطرف
الديانةاليهودية
الألوان     الأسود (الرسمي)
     الأزرق (غير رسمي)

بريت هابريونيم (بالعبرية: ברית הבריונים، تحالف الأقوياء)[1]، هو فصيل سري، فاشي من الحركة الصهيونية التصحيحية في فلسطين، نشط بين 1930 و1933.[2][3] أسسه آبا أحيمئير، أوري-تسڤي گرينبرگ ود. جوشوا يلڤين.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

آبا أحيمئير (الرجل المكبل بالأصفاد) وأعضاء آخرون في بريت هابريونيم من بينهم حاييم دڤيري، أثناء اقتيادهم للمثول للمحاكمة بموجب إنفاذ القانون في القدس.

عصبة الأقوياء بالعبرية بريت هابريونيم، هي جماعة صهيونية تصحيحية أسسها آبا أحيمئير ومجموعة من المثقفين الصهاينة مثل الشاعر أوري گرينبرگ. وكان معظم مؤسسي الجمعية أعضاء في منظمات صهيونية عمالية ثم استقالوا منها. وقد تبنت الجماعة صياغة صهيونية لا تخفي إعجابها بالفكر النازي أو العنصرية النازية. وكما قال أحد كبار الصهاينة التصحيحيين « نحن التصحيحيين نكن الإعجاب الشديد لهتلر، فهو الذي أنقذ ألمانيا ولولاه لهلكت خلال أربعة أعوام، وسنتبعه إن هو تخلى عن معاداته لليهود».

وكانت مجلة عصبة الأشداء في فلسطين تزخر بالمقالات التي تمجد هتلر والهتلرية. وكان من بين هتافات أعضاء العصبة «ألمانيا لهتلر، وإيطاليا لموسوليني، وفلسطين لگابوتنسكي». كما مجَّد أعضاء الجمعية الجوانب العسكرية في تاريخ العبرانيين، فكانوا يشبهون أنفسهم بجماعة حملة الخناجر، وهم فريق من جماعة الغيورين كانت تغتال الرومان واليهود الذين يتحالفون معهم، وذلك أثناء التمرد اليهودي الأول في فلسطين بين عامي 66 و73 ميلادية (واسم الجمعية نفسه بريت هابريونيم هو اسم إحدى الجمعيات الإرهابية اليهودية في تلك الفترة). وكان أتباع الجمعية يرون أن الاغتيال السياسي ليس جريمة وإنما هو فعل ذو هدف ومعنى، وأن الدم والحـديد هما الطريق الوحيد للتحرر. وكما قال أحميئير، فإن "الماشيَّح لن يأتي راكباً على حمار"، وهو ما يعني أن الماشيَّح الصهيوني سيأتي راكباً دبابة، حاملاً القنابل العنقودية! وتعود أهمية الجمعية إلى تأثيرها في حركة التصحيحيين ككل، فقد تحولت مجلتهم (التي صدرت ابتداءً من يناير 1932) إلى لسان حال العمال التصحيحيين، وشنت حملات شعواء على المعسكر العمالي بأسره.

ورغم أن گابوتنسكي كان يحاول أحياناً أن يحتفظ بمسافة بينه وبين أعضاء الجمعية، إلا أنه كان يُعبِّر في خطاباته عن إعجابه بهم وتعاطفه معهم. ولم يتخذ أي إجراء تنظيمي ضدهم بل أطلق على أحيمئير (بنبرة لا تخلو من التهكم) اسم «معلمنا ومرشدنا الروحي»، كما أن الحاخام إسحق كوك دافع عنهم. وتذكر موسوعة الصهيونية وإسرائيل أن مناحم بيگين انضم إلى الجناح الراديكالي لحركة التصحيحيين الذي كان مرتبطاً بعصبة الأشداء (لم تذكر الموسوعة في المدخل عن أحميئير أي شيء عن اتجاهاته النازية المذكورة، واكتفت بالإشارة إلى أفكاره "الراديكالية"). وقد استمرت العلاقة بين بيجين وأحميئير حتى بعد إعلان الدولة، فسمح بيجين، باعتباره رئيس حزب حيروت، بأن يكتب أحميئير في الجريدة اليومية للحزب، إلى أن مات عام 1962. [4]


الأنشطة

نفذ أعضاء بريت هابريونيم الكثير من العمليات، من بينها التظاهرات ضد زيارة كبار الشخصيات البريطانية، تنظيم المسيرات ضد اعتقال وترحيل البريطانيين لللاجئين اليهود إلى أوروپا الذين انتهت صلاحية تأشيراتهم السياحية وحاولوا مقاطعة التعداد الذي عقده البريطانيين، وناشطين آخرين غير قانونيين فضلاً عن استفزازات عامة أخرى مثل تمزيق [[شوفار|الشوفار] عند حائط المبكى (ممنوع على اليهود في ذلك الوقت)، وإزالة الأعلام النازية من قنصليتين ألمانيتين.[5][6]

عام 1933، اعتقلت سلطة الانتداب البريطاني الكثير من الأعضاء، من بينهم أحيمئير، واتهمتهم بقتل حاييم أرلوسوروف. على الرغم من تبرئتهم من الاتهامات عام 1934، إلا أن المحاكمة شوهت سمعة الجماعة وأفقدتها مناصريها السياسيين السابقين من الجماهير اليهود، وأدت في النهاية إلى حلها.

المصادر

  1. ^ Assaf Sharon,'The Moral Siege,' Boston Review August 05, 2014.
  2. ^ Kaplan, The Jewish Radical Right. University of Wisconsin Press, 2005. p15
  3. ^ Shindler, Colin. The Triumph of Military Zionism: Nationalism and the Origins of the Israeli Right. I.B.Tauris, 2006. p13.
  4. ^ الإعلام العربي وقضية التعاون بين النازيين والصهاينة، الجزيرة نت
  5. ^ Golan, Zev. Free Jerusalem: Heroes, Heroines and Rogues Who Created the State of Israel, (Israel: Devora, 2003), pp. 49-53, 66-77.
  6. ^ "Terrorism Experts". Retrieved 2007-12-02.

انظر أيضاً