برنتون تارانت
برنتون تارانت Brenton Tarrant، هو إرهابي أسترالي ومنفذ الهجوم الذي وقع في 15 مارس 2019 على مسجد النور في مدينة كرايست تشرش، نيوزيلندا. حسب تحريات الشرطة النيوزيلندية، فقد قام تارانت بزيارة عدد من البلدان مثل تركيا، بلغاريا، پاكستان، كوريا الشمالية، ونيوزيلندا حيث قام بهجموه في مارس 2019.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
وُلد برنتون رودني تارانت في أستراليا، لعائلة متوسطة الدخل، وله شقيقة واحدة. توفى والده بمرض متعلق بالأسبستوس عندما تارانت في المدرسة الثانوية. بعد أن أنهى دراسته الثانوية عام 2009، بدأ تارانت العمل كمدرب شخصي في جيم بنيوزيلندا حتى 2011، ويقال أن تارانت قد عمل لفترة وجيزة في بتكوينكت، إحدى العملات المشفرة مثل بتكوين، لجني الأموال اللازمة لسفره. [1]
زار تارانت كوريا الشمالية، پاكستان، تركيا، وبلغاريا ونيوزيلندا.
هجمات كرايست تشرش
- مقالة مفصلة: هجوم مسجد كرايست تشرش
نفذ المسلح الهجوم على مسجد النور في شارع دينز أڤنيو في ريكارتن حوالي الساعة 13:45 حسب التوقيت المحلي.[2] ونشر المهاجم على فيسبوك تسجيلاً مدته 15 دقيقة عن هجومه، وقال فيه أنه يدعى من سيادة البيض في أستراليا، يبلغ من العمر 28 عاماً.[3][4]. أظهرت الدقائق الأولى من البث المنفذ يقود سيارته نحو المسجد ويستمع لأغنية باللغة الصربية تحتفي برادوڤان كرادزيتش، الذي أدين بالتطهير العرقي ضد مسلمي البوسنة..[5] كانت الأسلحة التي استعملها الجاني مكتوب عليها باللون الأبيض أسماء لأشخاص شاركوا في الحروب الصليبية ضد المسلمين.[6][3] كما حملت عدد من ميمات الإنترنت، واسم إبا أكرلوند أعلى البندقية، الذي كان ضحية لهجوم إسلامي في ستوكهولم، لقى مصرعه بعد أن دهسته شاحنة.[7][8] ذكرت تقارير أنه كان يوجد داخل المسجد حوالي 300 شخصا يؤدون صلاة الجمعة وقت إطلاق النار.[9] وقال ذكر شاهد عيان يقيم بالقرب من المسجد للمراسلين الصحفيين أنه شاهد المجرم الذي اطلق النار يفر من المسجد وقد ألقى سلاحه الناري في مدخل مرآب السيارات أثناء هروبه.[10]
التحقيقات
في أعقاب الهجومين، ألقت الشرطة القبض على المهاجم الرئيسي، برنتون تارانت، ووجهت إليه تهمة القتل، واحتجز اثنين آخرين لم تحدد الشرطة بعد دورهم في الهجمات.
حسب التحريات الأولية التي أجرتها الشرطة النيوزيلندية، زار تارانت تركيا مرتين، الأولى 17-20 مارس والثانية من 13 سبتمبر حتى 25 أكتوبر 2016. وقد صرح مسئول تركي بأنه من المحتمل أن تارانت قد سافر لبلدان آخرى في أوروپا وآسيا وأفريقيا. وتحقق الشرطة التركية حالياً في تحركات واتصالات تارانت داخل تركيا.[11]
تعتقد السلطات التركية أن تارانت، الذي دعا أيضاً لاغتيال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جاء إلى تركيا "لتنفيذ هجوماً إرهابياً و/أو عملية اغتيال". جاءت زيارة تارانت لتركيا في 18-20 2016، قبل محاولة الانقلاب التي وقعت في 15 يوليو 2016، ودخل تركيا مرة أرى في 13 سبتمبر 2016 حيث غادر البلاد في 25 أكتوبر 2016، وتحقق الشرطة فيما فعله الإرهابي خلال الـ43 يوماً التي قضاها في تركيا.
في الوقت نفسه، بدأت السلطات البلغارية تحرياتها عن آخر زيارة قام بها تارانت للبلاد. قام تارانت بزيارة بلغاريا في 9-15 نوفمبر 2018 بدعوة "زيارة المواقع التاريخية ودراسة تاريخ البلقان"، حسب ما صرح المدعي العام البلغاري سوتير تساتساروڤ، مضيفاً أن التحقيق سيثبت ما إذا كان هذا "صحيحاً أم كان لديه أهداف أخرى".
البيان
جزء من سلسلة عن |
الإرهاب |
---|
جزء من سلسلة عن |
الخوف من الإسلام |
---|
يمكن تقسيم بيان تارانت إلى عدة محاور أساسية، وجاءت مرتبة كالتالي:
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
البديل العظيم
سجل تارانت اعتقاداته في بيان من 73 صفحة بعنوان "البديل العظيم"، في إشارة إلى لنظريتي مؤامرة البديل العظيم والإبادة الجماعية للبيض.[12] يقول تارانت في مقدمة بيانه: "إذا كان هناك شيء واحد أريدك أن تتذكره من هذه الكتابات، فيجب أن يتغير الميلاد. فحتى لو قمنا بترحيل جميع غير الأوروپيين من أرضنا غداً، فسيظل الشعب الأوروپي يتلاشى وسيكون الموت مصيره في نهاية المطاف. كل يوم يصبح عددنا أقل، ونكبر سنًا ونصبح أضعف. في النهاية يجب أن نستعيد مستويات الخصوبة، أو سننهار".
ويضيف البيان: "وللحفاظ على عدد السكان، يجب على الناس تحقيق معدل مواليد يصل إلى مستويات الخصوبة البديلة. في العالم الغربي، ويبلغ هذا حوالي 2.06 ولادة لكل امرأة".
ويتابع: "لا توجد دولة غربية واحدة، ولا أمة بيضاء واحدة، تصل إلى هذه المستويات. ليس في أوروپا، وليس في الأمريكتين، وليس في أستراليا أو نيوزيلندا. فشل البيض في التكاثر، وفشلوا في تكوين أسر، وفشلوا في إنجاب الأطفال".[13]
ويقول تارانت في بيانه مستنكراً: "لكن على الرغم من معدل الخصوبة الضعيف، فإن عدد السكان في الغرب يتزايد وبسرعة. كيف يكون هذا ممكنا؟.. إنها الهجرة الجماعية وارتفاع معدلات الخصوبة للمهاجرين أنفسهم هي التي تسبب هذه الزيادة في عدد السكان".
ويتابع بيان تارانت: "نشهد غزواً على مستوى لم يسبق له مثيل في التاريخ. الملايين من الناس يتدفقون عبر حدودنا، بشكل قانوني. وبدعوة من الدولة لتعويض واستبدال الأشخاص البيض الذين فشلوا في الإنجاب، وفشلوا في توفير العمالة الرخيصة والمستهلكين الجدد والقاعدة الضريبية التي تحتاجها الدول لتزدهر".
ويضيف: "إن أزمة الهجرة الجماعية والخصوبة البديلة هذه هي اعتداء على الشعب الأوروبي، وإن لم يتم مكافحتها، فستؤدي في النهاية إلى الاستبدال العرقي والثقافي الكامل للشعب الأوروبي. ولكي ترى ذلك بشكل كامل، عليك فقط إلقاء نظرة على إحصاءات السكان في الدول الغربية لعام 2100".
ويتابع: "الهجرة الجماعية ستحرمنا من حقوقنا، وتخرب دولنا، وتدمر مجتمعاتنا وروابطنا العرقية وثقافاتنا، وشعوبنا. قبل وقت طويل من انخفاض مستويات الخصوبة. وبالتالي فيجب قبل أن نتعامل مع معدلات الخصوبة، أن نتعامل مع كل من الغزاة داخل أراضينا والغزاة الذين يسعون لدخول أراضينا. ويجب علينا سحق الهجرة وترحيل هؤلاء الغزاة الذين يعيشون بالفعل على أرضنا. إنها ليست مجرد مسألة ازدهارنا، بل هي مجرد بقاء لشعبنا".
موقفه من المهاجرين
عبر تارانت عن العديد من المشاعر المعادية للمهاجرين بما في ذلك خطاب الكراهية ضد المهاجرين، وخطاب سيادة البيض، ويدعو إلى إبعاد جميع المهاجرين غير الأوروپيين في أوروپا الذين "يغزون أرضه" على حسب زعمه. ويصف تارانت نفسه بأنه قومي عرقي.[14][15][16]
قبل تسع دقائق من الهجوم، أرسل هذا البيان عبر البريد الإلكتروني إلى 30 مستلم، من بينهم مكتب رئيس الوزراء وعدد من وسائل الإعلام.[17] كما شارك روابط للبيان على تويتر و8تشين قبل الهجوم مباشرة.[18][19] قال في بيانه أنه بدأ التخطيط للهجوم قبل عامين واختار كرايست تشرش قبل التنفيذ بثلاثة أشهر.[20] صرح في بيانه أنه استهدف المسلمين كنوع من "الانتقام من الإسلام عن فترة الحرب التي استمرت 1300 عام، والدمار الذي جلبه على شعوب الغرب وشعوب العالم الأخرى".[21][22][23]
اعتقاداته ومثله العليا
يشير البيان إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ، حيث أشار تارانت إلى أنه من مؤيدي ترمپ باعتباره "رمزاً للهوية البيضاء المتجددة والغرض المشترك" ولكن ليس "كقائد وصانع سياسات".[24] استشهد في البيان بالزعيم الفاشي البريطاني السير أوسوالد موسلي كأحد رموزه السياسيين، ودعا إلى قتل عمدة لندن صادق خان، المستشارة الألمانية أنگلا مركل والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.[25][26] يستخدم البيان عدداً من رموز النازية الجديدة مثل الشمس السوداء وصليب أودين، على الرغم من إنكار تارانت كونه نازياً.[27] قال تارانت أنه أصبح "فاشياً بيئياً مهتماً بالاحترار العالمي،[28][29][30] ويصف نفسه "بمزيل الكباب"، في إشارة إلى الميم المتعلق بإبادة مسلمي البوسنة على يد جيش صرب البوسنة.[4][31] عبر البيان عن دعم أندرس بيرنگ برايڤیك، لوكا ترايني، ديلان روف، أنطون لوندين پترسون، ودارن أوسبورن، مؤكداً أنهم اتخذوا "موقفاً ضد الإبادة الجماعية العرقية والثقافية".[32]
تساؤلات
يبدأ تارانت في الجزء الثاني من البيان طرح الأسئلة والرد عليها.
- من أنت؟
- "مجرد رجل أبيض عادي (28 سنة). ولد في أستراليا لطبقة عاملة، في عائلة منخفضة الدخل. والدي من اسكتلندا وأيرلندا الإنجليزية. كان لدي طفولة دون أي مشاكل كبيرة. ولم يكن لدي اهتمام كبير بالتعليم في أثناء دراستي، وبالكاد كنت أحصل على درجة النجاح. لم أدخل الجامعة حيث لم يكن لدي اهتمام كبير بأي شيء تقدمه الجامعات للدراسة".
- لماذا نفذت الهجوم؟
- وجاءت الإجابة على هذا السؤال تحمل الكثير من مشاعر الحقد والكراهية، إذ قال تارانت في إجابته: "الأهم هو إظهار للغزاة أن أراضينا لن تكون أبدًا أرضهم، وأن وطننا هو وطننا وأنه طالما بقي رجل أبيض، فلن يغزوا أرضنا ولن يحلوا محل شعبنا أبدًا".
ويضيف: "الهجوم وقع للانتقام من الغزاة ولمئات الآلاف من الوفيات الناجمة عن غزو الأجانب للأراضي الأوروبية عبر التاريخ. وللانتقام من استعباد الملايين من الأوروبيين الذين أخرجهم العبيد الإسلاميون من أراضيهم. وللانتقام لآلاف الأرواح الأوروبية التي فقدت بسبب الهجمات الإرهابية عبر الأراضي الأوروبية. ولخفض معدلات الهجرة مباشرة إلى الأراضي الأوروبية عن طريق تخويف الغزاة".
- ماذا تريد؟
- أما الإجابة فكانت: "يجب أن نضمن وجود شعبنا، ومستقبل للأطفال البيض، وحول هل إذا كان هناك حدث أو سبب معين دفعه لارتكاب هجوم إرهابي، قال تارانت في بيانه: "كانت هناك فترة من الزمن قبل الهجوم أدت إلى تغيير آرائي بشكل كبير. كانت الفترة الزمنية بداية من أبريل2017 حتى نهاية مايو 2017. في هذه الفترة الزمنية، حطمت سلسلة من الأحداث تحفظاتي وكشفت عن حقيقة الوضع الحالي للغرب.
وتابع: "حولت هذه الأحداث أفكاري من السعي إلى حل ديمقراطي وسياسي وتسببت أخيرًا في كشف الحقيقة، أن الحل العنيف والثوري هو الحل الوحيد الممكن لأزمتنا الحالية. كنت أسافر كسائح في أوروبا الغربية في ذلك الوقت وفرنسا وإسبانيا والبرتغال وغيرها. الحدث الأول الذي بدأ التغيير كان الهجوم الإرهابي في ستوكهولم، في 7 أبريل/ نيسان 2017". "كانت هجمات على شعبي ، وهجمات على ثقافتي، وهجمات على إيماني وهجمات على روحي. لن يتم تجاهلها".
ويتابع البيان: "لسنوات عديدة كنت أسمع وقرأت عن غزو فرنسا من قبل غير البيض، وكثير من هذه الشائعات والقصص التي اعتقدت أنها مبالغة. ولكن بمجرد وصولي إلى فرنسا، وجدت أن القصص لم تكن صحيحة فحسب، بل إنها قللت بدرجة كبيرة. ففي كل مدينة فرنسية كان الغزاة هناك. وبغض النظر عن المكان الذي سافرت إليه، كان الغزاة هناك. كان الفرنسيون في الغالب أقلية، والفرنسيون الذين كانوا في الشوارع كانوا في الغالب وحدهم أو بدون أطفال أو في سن متقدمة. بينما كان المهاجرون شباباً وحيويين ولديهم أسر كبيرة والعديد من الأطفال".
ويضيف: "أتذكر أنني كنت أذهب إلى موقف للسيارات في مركز للتسوق لشراء محلات البقالة في بلدة متوسطة الحجم في شرق فرنسا، سكانه حوالي 25 ألف شخص. وفي أثناء جلوسي هناك في ساحة انتظار السيارات، في سيارتي المستأجرة، شاهدت مجموعة من الغزاة يمشون عبر الأبواب الأمامية لمركز التسوق. مقابل كل رجل أو امرأة فرنسية كان هناك ضعف عدد الغزاة. لقد رأيت ما يكفي، وفي غضب خرجت من المدينة، ورفضت البقاء لفترة أطول في المكان الملعون وتوجهت إلى البلدة التالية. وقدت سيارتي نحو المدينة الفرنسية التالية على خط سير الرحلة، مع العلم أن الغزاة سيكونون هناك أيضًا، لقد وجدت مشاعري تتأرجح بين الغضب واليأس الخانق والسخط من غزو فرنسا، وتشاؤم الشعب الفرنسي، وفقدان الثقافة والهوية ومهزلة الحلول السياسية. جئت إلى مقبرة واحدة من العديد من المقابر الجماعية التي تم إنشاؤها لدفن الجنود الفرنسيين والأوروبيين الآخرين الذين فقدوا في الحروب التي شلت أوروبا. لم أكن مستعدا لهذا المنظر. صلبان خشبية بسيطة بيضاء تمتد من الحقول بجانب الطريق، على ما يبدو بلا نهاية في الأفق. عددهم لا يحصى، وخسارتهم لا يمكن فهمها".
- هل أنت جزء من أي مجموعات أو حركات سياسية؟
كان ذلك هو السؤال الرابع من أسئلة تارانت الذي أجاب عليه قائلا: "لست عضوًا في أي منظمة أو مجموعة، رغم أنني تطوعت بالعديد من المجموعات القومية وتفاعلت مع العديد من المجموعات الأخرى.
- هل المجموعات التي دعمتها دفعتك إلى هجومك؟
- كانت إجابة تارانت: "لا.. اتخذت القرار بنفسي. على الرغم من أنني اتصلت بـ"فرسان المعبد" الجديد للحصول على دعمها للهجوم".
وحول عدد الأشخاص في هذه المجموعات، قال تارانت إن "إجمالي عدد الأشخاص في هذه المنظمات بالملايين، وإجمالي عدد المجموعات بالآلاف". وهناك أشخاص من كل مجالات الحياة، وفي كل مكان من مجالات العمل ويعملون في الخدمات العسكرية وإنفاذ القانون. ومن غير المستغرب أن يسعى القوميون والقوميون إلى البحث عن عمل في المجالات التي تخدم دولهم ومجتمعهم. وأود أن أقدّر عدد الجنود في القوات المسلحة الأوروبية الذين ينتمون أيضًا إلى مجموعات قومية بمئات الآلاف، مع وجود أكبر عدد ممكن في وظائف إنفاذ القانون".
- هل نفذت الهجوم من أجل الشهرة؟
- سؤال آخر وضعه تارانت لنفسه وأجاب عليه قائلاً: "لا، إن شن هجوم من أجل الشهرة سيكون أمراً مثيراً للضحك. من يستطيع أن يتذكر اسم المهاجمين في هجوم 11 سبتمبر في نيويورك؟.. سوف ننسى بسرعة. أنا شخص في الغالب انطوائي. لكن الهزة الارتدادية الناتجة عن أفعالي ستمتد لسنوات قادمة، مما يحرك الخطاب السياسي والاجتماعي، ويخلق جو من الخوف والتغيير، وهذا هو المطلوب".
- لماذا استهدفت هؤلاء الناس؟
- الإجابة كانت: "لقد كانوا مجموعة كبيرة من الغزاة، من ثقافة ذات معدلات خصوبة أعلى وثقة اجتماعية أعلى وتقاليد قوية تسعى إلى احتلال أراضي شعبي وتحل محل شعبي".
- كم من الوقت كنت تخطط لهذا الهجوم؟"
- أجاب: "بدأت بالتخطيط لهجوم قبل عامين تقريبًا والهجوم على الموقع في كرايست تشيرش كان قبل ثلاثة أشهر".
- هل تعتبره هجومًا إرهابيًا؟
- وأجاب: "حسب التعريف، نعم. إنه هجوم إرهابي. لكنني أعتقد أنه عمل ضد قوة محتلة".
- هل تشعر بأي ندم على الهجوم؟
- أجاب: "لا، كنت أتمنى فقط أن أقتل المزيد من الغزاة، وكذلك المزيد من الخونة".
- هل أنت عنصري؟"
- نعم، بحكم التعريف، أعتقد أن الاختلافات العرقية موجودة بين الشعوب ولها تأثير كبير علي كما أننا بصدد تشكيل مجتمعاتنا، أعتقد أيضًا أن معدلات الخصوبة جزء من تلك الاختلافات العرقية، وأن المهاجرين في أرضنا ذوي الخصوبة العالية يجب أن يُجبروا على الخروج لضمان بقاء جنسنا. نعم نعم أنا عنصري".
- هل أنت مسيحي؟
- هذا معقد، عندما أعرف، سأخبرك".
- هل كنت فاشيا؟
- نعم فعلا. لمرة واحدة، فإن الشخص الذي سوف يطلق عليه الفاشي، هو فاشي حقيقي. أنا متأكد من أن الصحفيين سوف يحبون ذلك. أتفق في الغالب مع آراء السير أوزوالد موسلي، واعتبر نفسي فاشيًا. الأمة ذات القيم السياسية والاجتماعية الأقرب لبلدي هي جمهورية الصين الشعبية".
- هل أنت مثلي الجنس؟
- لا، أنا ببساطة لا أهتم بكل ما يفعله مثليو الجنس. طالما أنهم موالون لشعوبهم ويضعون شعوبهم في المقام الأول، ثم ليس لدي أي مشاكل معهم".
- هل أنت من مؤيدي دونالد ترمپ؟
أجاب "كرمز لتجديد الهوية البيضاء والغرض المشترك بالتأكيد. كصانع سياسة وقائد لا يا إلهي". "عندما كنت صغيراً كنت شيوعياً، ثم فوضويًا وأخيراً ليبراريًا قبل أن أصبح فاشيًا".
- هل تأثرت معتقداتك بأي مهاجمين آخرين؟
- لقد قرأت كتابات ديلان روف والعديد من الكتب الأخرى، لكنني فقط استلهمت حقًا من نايت جوستيسار بريفيك".
- هل تتوقع البقاء في السجن؟
- فأجاب: "نعم، حتى أكون إما قتيلاً أو يفرج عني أو يمر وقت كافٍ، وكلما زادت هزيمة شعبنا عندها سأنتحر وسأكون سعيداً بمعرفة أنني بذلت قصارى جهدي للحيلولة دون موات عرقي".
- لماذا تعتقد أن يطلق سراحك من السجن؟"
- لا أتوقع فقط أن يتم إطلاقي، لكني أتوقع أيضًا الحصول على جائزة نوبل للسلام في نهاية المطاف. كما حصل عليها الإرهابي نلسون ماندلا بمجرد أن حقق شعبه النصر واستولى على السلطة. وأتوقع أن يتم إطلاق سراحي خلال 27 عامًا من سجني، وهو نفس عدد سنوات مانديلا، بسبب نفس الجريمة".
رأيه في تركيا
ووجه تارانت رسالة شديدة العنصرية والتطرف إلى الأتراك قائلا: "يمكنك العيش في سلام في أراضيك، وقد لا يلحقك أي ضرر. على الجانب الشرقي من مضيق البوسفور. ولكن إذا حاولت العيش في أراض أوروبية، في أي مكان غرب البوسفور. نحن قادمون للقسطنطينية ونحن سندمر كل مسجد ومئذنة في المدينة. ستكون آيا صوفيا خالية من المآذن وستكون القسطنطينية مملوكة للمسيحيين مرة أخرى. توجه إلى أرضك الخاصة، بينما لا تزال أمامك الفرصة".
رأيه في الغرب
يرى تارانت أن "مجتمع من العدمية المتفشية والنزعة الاستهلاكية والفردية، هو حال الغرب حيث الفرد في هذا الجحيم هو كل شيء، حتى أصبح الغربيون أقلية عالمية، وأقلية داخل أراضيهم. يرون الانحلال في كل مكان حولهم، وتراجعت معدلات المواليد في جميع أنحاء العالم الغربي".
وأضاف: "الملايين من الغزاة يهبطون على شواطئنا، قهروا مدننا دون طلقة واحدة أطلقت ردا على ذلك. معدلات الانتحار تتزايد عاماً بعد عام، ليس فقط للبالغين، حتى من قبل المراهقين والأطفال أيضًا".
وانتقد "تعاطي المخدرات على جميع مستويات المجتمع، في جميع الفئات العمرية"، وقال إنها "مصدر للألهاء أو الهروب من ثقافة العدمية". كما انتقد "التوسع الحضري والتصنيع، وتوسيع المدن باستمرار وتقلص الغابات، والإزالة الكاملة للإنسان من الطبيعة". وزعم أن النتائج كانت "سياسيون لديهم ميول جنسية إلى الأطفال، وكهنة وفنانين من مشتهي الأطفال يبرهنون على كل الفساد الحقيقي في عصرنا". وأضاف: "أيقونة موسيقى البوب العدمية الناتجة عن ثقافة ميتة (مايكل جاكسون) شاذ جنسيا، ومدمن على الأفيون؛ ومادونا رمز للانحطاط، ومدمنة على المخدرات، ودون أطفال، وعاهرة، ومعادية للمسيحية".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
دعوته لاغتيال الشخصيات العامة
يطالب تارانت في بيانه بقتل شخصيات عامة ويقول إن "هناك أعداء معروفون لدولنا، أعداء لجنسنا يمشون بحرية في مجتمعاتنا ورؤوسهم مرتفعة، ويعتقدون أنهم لا يمكن المساس بهم. وسوف يكتشفون قريباً مدى خطأهم حقًا. فالخونة يستحقون الموت بغض النظر عما إذا كان الأمر يستغرق 3 سنوات أو 30 عامًا، يجب أن يدفع هؤلاء الأشخاص ثمن هجماتهم المثيرة للاشمئزاز على جنسنا".
ويضيف أنه "عندما تكون هناك إرادة ستتصدر القائمة ميركل، أم كل الأشياء المعادية للأبيض والمضادة للألمانيين". "لقد فعل الكثيرون الكثير لتدمير أوروبا وتطهير شعبها عرقيا".
وجاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على قائمة تارانت، قائلا: "زعيم من أقدم أعداء شعبنا، وزعيم أكبر جماعة إسلامية داخل أوروبا. يجب أن ينزف أمير الحرب هذا".
ويضيف أن "صادق خان، عمدة لندن الحالي في وقت كتابة هذا البيان، علامة على الحرمان والاستبدال العرقي للشعب البريطاني في الجزر البريطانية. فهذا الغازي المسلم الباكستاني يجلس الآن كممثل لشعب لندن".
أوروپا للأوروپيين
يحرض ترانت في بيانه ضد المهاجرين ويقول إنه "يجب إزالة الغزاة من التربة الأوروبية، بغض النظر عن المكان الذي أتوا منه أو متى أتوا. الغجر، الأفارقة، الهنود، الأتراك، أو غيرهم".
ويضيف: "عندما تكتشف عش الأفاعي في الفناء الخاص بك، فهل تسمح لهم بالنمو بحرية.. لا، أنت تحرق العش وتقتل الأفاعي، بغض النظر عن أعمارهم. سيصبح هؤلاء الأطفال هم أنفسهم في سن المراهقة، ثم بالغين يصوتون ضد رغبات شعبنا، ويمارسون الممارسات الثقافية والدينية للغزاة، ويأخذون أرض شعبنا.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Christchurch shooting accused Brenton Tarrant was a personal trainer in Grafton". abc.net. 2019-03-15. Retrieved 2019-03-15.
- ^ Sharman, Jon (15 March 2019). "Armed police deployed after shots fired at New Zealand mosque" (in الإنجليزية). The Independent. Retrieved 15 March 2019.
{{cite news}}
: Cite has empty unknown parameter:|dead-url=
(help); Italic or bold markup not allowed in:|publisher=
(help) - ^ أ ب "Mosque shooting: Christchurch gunman livestreamed shooting". The New Zealand Herald (in الإنجليزية). 15 March 2019. ISSN 1170-0777. Retrieved 15 March 2019.
{{cite news}}
: Italic or bold markup not allowed in:|newspaper=
(help) - ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةWeillSommer
- ^ Koziol, Michael. "Christchurch shooter's manifesto reveals an obsession with white supremacy over Muslims". www.smh.com.au. Sydney Morning Herald. Retrieved 15 March 2019. "Music was playing in the car in the background of the video of Tarrant's attack, one in the Serbian language, and one in German. The Serbian song references the "butcher of Bosnia", Radovan Karadzic, a convicted war criminal and the political leader of Bosnian Serbs."Wolves are on the move from Krajina. Fascists and Turks, beware. Karadzic, lead your Serbs, let them see they fear no one," the lyrics say."
- ^ "Christchurch shooting: Gunman's chilling live stream of the mosque attack". www.smh.com.au. Sydney Morning Herald. Retrieved 15 March 2019.
- ^ https://www.bbc.com/news/world-europe-44399293
- ^ https://www.dailymail.co.uk/news/article-4403032/Girl-11-killed-Stockholm-terror-attack-named.html
- ^ "LIVE: Mass shooting at Christchurch mosque as police respond to 'active shooter' situation". 1 News NOW. 15 March 2019. Retrieved 15 March 2019.
- ^ "Reports of multiple casualties in Christchurch mosque shooting" (in الإنجليزية الأسترالية). ABC News. 15 March 2019. Retrieved 15 March 2019.
- ^ "Perpetrator of New Zealand terrorist attack visited Turkey 'twice'". تي آر تي. 2019-03-15. Retrieved 2019-03-15.
- ^ Gilsinan, Kathy (15 March 2019). "How White-Supremacist Violence Echoes Other Forms of Terrorism". The Atlantic. Retrieved 17 March 2019.
- ^ ""مانيفتسو" برينتون تارانت... أخطر ما جاء في بيان سفاح نيوزيلندا". سپوتنك عربي. 2019-03-17. Retrieved 2019-03-17.
- ^ Zivanovic, Maja. "New Zealand Mosque Gunman 'Inspired by Balkan Nationalists'". Balkaninsight.com. Balkaninsight. Retrieved 15 March 2019.
- ^ "Invaders from India, Enemies in East: New Zealand Shooter's Post After a Q&A Session With Himself". News18. Retrieved 16 March 2019.
- ^ "Attacker posted 87-page "anti-immigrant, anti-Muslim" manifesto". edition.cnn.com. 15 March 2019.
- ^ "Jacinda Ardern's office received manifesto from Christchurch shooter minutes before attack". ABC.net. 17 March 2019.
- ^ Charlene Wong (15 March 2019). "The Manifesto of Brenton Tarrant – a right-wing terrorist on a Crusade".
- ^ "Australian man named as NZ mosque gunman". The West Australian. 15 March 2019. Retrieved 15 March 2019.
- ^ "Terrorism security expert Chris Kumeroa says New Zealanders need to be alert to potential threats". Stuff. Retrieved 15 March 2019.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةarabnews1
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةmintpressnews1
- ^ "Rise of White Terrorism Inevitable Response to Nonwhite Invasion and Terrorism, Says New Zealand Mosque Shooter Manifesto". The New Observer. 16 March 2019.
- ^ Itkowitz, Colby; Wagner, John (15 March 2019). "Trump says white nationalism is not a rising threat after New Zealand attacks: 'It's a small group of people'". The Washington Post. Retrieved 17 March 2019.
- ^ "New Zealand shooting: Brenton Tarrant targeted 'invader' Sadiq Khan in manifesto". The Times. 16 March 2019. Retrieved 16 March 2019.
{{cite news}}
: Unknown parameter|subscription=
ignored (|url-access=
suggested) (help) - ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةAinge_Sherwood_Parveen
- ^ Dearden, Lizzie (16 March 2019). "New Zealand attack: How nonsensical white genocide conspiracy theory cited by gunman is spreading poison around the world". Independent. Retrieved 16 March 2019.
- ^ "New Zealand suspect Brenton Tarrant 'says he is racist eco-fascist who is mostly introverted'". ITV News. Retrieved 15 March 2019.
- ^ Weissmann, Jordan (15 March 2019). "What the Christchurch Attacker's Manifesto Tells Us". Slate Magazine. Retrieved 15 March 2019.
- ^ Bolt, Andrew. "Mosque Shooting In New Zealand. Man Dead". Herald Sun. Retrieved 15 March 2019.
- ^ Purtill, James. "Fuelled by a toxic, alt-right echo chamber, Christchurch shooter's views were celebrated online". www.abc.net.au. ABC. Retrieved 16 March 2019.
- ^ Owen, Cathy (15 March 2019). "Cardiff killer named in New Zealand terror suspect's manifesto". walesonline. Retrieved 16 March 2019.