233 هـ
► | قرن 2 هـ | << قرن 3 هـ >> | قرن 4 هـ | ◄
► | عقد 200 هـ | عقد210 هـ | عقد 220 هـ | << عقد 230 هـ >> | عقد 240 هـ | عقد 250 هـ | عقد 260 هـ | ◄
► | ► | 229 هـ | 230 هـ | 231 هـ | 232 هـ | << 233 هـ >> | 234 هـ | 235 هـ | 236 هـ | 237 هـ | ◄ | ◄
- إضغط هنا لمعرفة اليوم الميلادي الذي يطابق أول يوم في 233 هـ
- إضغط هنا لمعرفة اليوم الميلادي الذي يطابق أخر يوم في 233 هـ
- ابحث في الموسوعة عن مواضيع متعلقة بسنة 233 هـ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أحداث
شذرات الذهب
كما قاله ابن الجوزي في الشذور: رجفت دمشق رجفة شديدة من ارتفاع الضحى أي إلى ثلاث ساعات، كما قاله في العبر فانتقضت منها البيوت زالت الحجارة العظيمة وسقطت عدة طاقات من الأسواق على من فيها فقتلت خلقاً كثيراً وسقط بعض شرفات الجامع وانقطع ربع منارته وانكفأت قرية من عمل الغوطة على أهلها فلم ينج منهم إلا رجل واحد واشتدت الزلازل على أنطاكية والموصل ووقع أكثر من ألفي دار على أهلها فقتلهم ومات من أهلها عشرون ألفاً وفقد من بستان أكثر من مائتي نخلة من أصولها فلم يبق لها أثر. انتهى.
مواليد
وفيات
شذرات الذهب
- وفيها توفي إبراهيم بن الحجاج الشامي المحدث بالبصرة روى عن الحمادين وجماعة وخرج له النسائي.
- وفيها حبان بن موسى المروزي سمع أبا حمزة السكري وأكثر عن ابن المبارك. وكان ثقة مشهوراً.
- سليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل أبو أيوب التميمي الشامي الحافظ محدث دمشق في صفر وله ثمانون سنة سمع إسماعيل بن عياش ويحيى بن حمزة وطبقتهما وعني بهذا الشأن وكتب عمن دب ودرج.
- سهل بن عثمان العسكري الحافظ أحد الأئمة توفي فيها أو في حدودها روى عن شريك وطبقته.
- وفيها القاضي أبو عبد الله محمد بن سماعة الفقيه ببغداد وقد جاوز المائة وتفقه على أبي يوسف ومحمد وروى عن الليث بن سعد. وله مصنفات واختيارات في المذهب وكان ورده في اليوم والليلة مائتي ركعة.
- وفيها الحافظ أبو عبد الله محمد بن عائذ الدمشقي الكاتب صاحب المغازي والفتوح وغير ذلك من المصنفات المفيدة روى عن إسماعيل بن عياش والوليد ابن مسلم وخلق وكان ناظر خراجا لغوطة.
- وفيها الوزير أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن الزيات وزير للمعتصم والواثق والمتوكل ثم قبض عليه المتوكل وعذبه وسجنه حتى هلك. كان أديباً بليغاً وشاعراً محسناً كامل الأدوات جهمياً. قال ابن الهدل كان أول أمره كاتباً فاتفق أن المعتصم سأل وزيره أحمد بن عمار البصري عن الكلأ ما هو فقال لا أدري فقال المعتصم: "خليفة أمـِّي ووزير عامـِّي. انظروا من بالباب من الكتاب." فوجدوا ابن الزيات فسأله عن الكلأ فقال العشب على الإطلاق فإن كان رطباً فهو الخلى وإن كان يابساً فهو الحشيش، وشرع في تقسيم النبات. فاستوزره وارتفع شأنه وظلم واتخذ تنوراً من حديد يحبس فيه المصادرين فإذا سئل الحرمة الرحمة جور في الطبيعة فأمسكه المتوكل في خلافته وأدخله التنور وقيده بخمسة عرش رطلاً من حديث فافتقده بعد حين فوجه ميتاً فيه. وله ديوان شعر رائق. انتهى ملخصاً. وقال ابن الفرات قال صالح بن سليمان العبدي كان ابن الزيات يتعشق جارية فبيعت من رجل من أهل خراسان وأخرجها قال فذهل عقل محمد بن الزيات حتى خشى عليه ثم نشأ يقول:
- ( يا طول ساعات ليل العاشق الدنف * وطول رعيته لنلجم في السدف )
- ( ماذا توارى ثيابي من أخي حرق * كأنما الجسم منه دقة الألف )
- ( ما قال يا أسفي يعقوب من كمد * إلا لطول الذي لاقى من الأسف )
- ( من سره أن يرى ميت الهوى دنفاً * فليستدل على الزيات وليقف )
- وفيها يحيى بن أيوب المقابري أبو زكريا البغدادي العباد أحد أئمة الحديث والسنة روى عن إسماعيل بن جعفر وطبقته توفي في ربيع الأول وله ست وسبعون سنة.
- وفيها الإمام أبو زكريا يحيى بن معين البغدادي الحافظ أحد الأعلام وحجة الإسلام في ذي القعدة بمدينة النبي متوجها إلى الحج وغسل على الأعواد التي غسل عليها النبي وعاش خمساً وسبعين سنة سمع هشيماً ويحيى بن أبي زائدة وخلائق وحدث عنه الإمام أحمد والشيخان وجاء عنه أنه قال كتبت بيدي هذه ستمائة ألف حديث يعني لمكرر وقال أحمد بن حنبل: "كل حديث لا يعرفه يحيى ابن معين فليس حديث". وقال ابن المدني: "انتهى علم الناس إلى يحيى بن معين". قال في العبر حديثه في الكتب الستة. وقال ابن الأهدل: "كان بينه وبينه أحمد مودة واشتراك في طلب الحديث ورجاله". وقيل لما خرج من المدينة إلى مكة سمع هاتفاً في النوم يقول يا أبي زكريا أترغب عن جواري فرجع وأقام بالمدينة ثلاثاً ومات رحمه الله وكان ينشد:
- ( المسأل يذهب حله وحرامه * طوعاً وتبقى في غد آثامه )
- ( ليس التقي بمتقٍ لإلهه * حتى يطيب شرابه وطعامه )
- ( ويطيب ما تحوى وتكسب كفه * ويكون فيحسن الحديث كلامه )
- ( نطق النبي لنا به عن ربه * فعلى النبي صلاته وسلامه )