2021 في مصر
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أسوان
سيول 2021
في 13 نوفمبر 2021، شهدت أسوان ، سقوط أمطار غزيرة على عدد من المراكز، وتساقطت الثلوج على مدينة كوم أمبو وعدد من القرى، وتسببت السيول في انقطاع الكهرباء، وغرق بعض المنازل والشوارع التي خلت من المارة.
نتيجة لتلك الأمطار الغزيرة، وقعت بعض الانهيارات جزيئة بمنطقة الشيخ هارون، وارتفعت الأمطار ووصلت حتى 30 سنتمتر، واستمرت الأمطار لنحو ساعتين متواصلتين.[1]
تعرض عدد كبير من أهالي محافظة أسوان، للدغات العقارب، وذلك بعدما شهدت محافظة أسوان هطول أمطار غزيرة على أنحاء متفرقة وانتشار لأصوات الرعد وأضواء البرق في أنحاء المحافظة، في الوقت الذي غمرت فيه المياه شوارع أسوان بعد الأمطار التي استمرت لقرابة ساعتين.[2]
وللتصدي لتلك الأزمة، أعلن خالد عبد الغفار، القائم بأعمال وزير الصحة، تقديم كل الخدمات الإسعافية للمضارين من موجة الطقس السيء والسيول التي تعرضت لها محافظة أسوان.
وأعلن عبدالغفار تلقي 503 مواطنين للأمصال المضادة للدغ العقرب بأسوان، بعد تعرضهم للدغ العقارب التي هجرت جحورها بسبب الأمطار الغزيرو، مؤكدا عدم حدوث أي وفيات ناتجة عن لدغ العقارب، وأن جميع الحالات التي تعرضت للدغ مستقرة وغادروا المستشفيات بعد تلقي الأمصال.
أعلن الوزير تفاصيل خطة وزارة الصحة لمواجهة موجة التقلبات الجوية، والتي شملت الدفع بـ2119 سيارة إسعاف، و48 سيارة دفع رباعي مجهزة بجميع المحافظات، وتوزيعها على المناطق الحدودية والوعرة، والطرق السريعة في المحافظات المتوقع حدوث السيول بها، بالإضافة إلى 11 لانش إسعاف نهري، لتقديم الرعاية الطبية العاجلة للمتضررين من السيول.
ضمت الخطة رفع درجة الاستعداد للقصوى في جميع أقسام الطوارئ بالمستشفيات والوحدات الصحية، وتكثيف تواجد الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض، بالإضافة إلى انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بديوان عام الوزارة؛ لمتابعة تنفيذ خطة مواجهة السيول على مدار الساعة، مع التواصل المستمر بين غرفة الطوارئ الرئيسية وهيئة الإسعاف، والتنسيق الدائم بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية من خلال مركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة.
وشدد الوزيرع لى توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية بالمستشفيات بجميع المحافظات، فضلا عن توافر أرصدة من جميع فصائل الدم ومشتقاته بمراكز وبنوك الدم التابعة للوزارة بالمحافظات، لافتًا إلى التنسيق الكامل والمستمر بين الإسعاف ومديريات الصحة والتأمين الصحي، والمستشفيات الجامعية.
ودعت السلطات المواطنيين إلى التوجه على وجه الفور إلى المستشفيات في حالة التعرض للدغ لتلقي المصل.[3]
سيناء
بعد فشل صفقه القرن بدأ النظام فى مصر العمل على الارض لتنفيذ هذه الصفقه و لتكون امرا واقعا في مناطق رفح والبدء في بنية تحتية في المناطق المخصصة لها. ووفقًال لخريطة (المنطقة المقترحة لمدينة رفح على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي لمحافظة شمال سيناء) يتضح أن توافقًا بين المناطق المستحدثة كمخصصات للفلسطينيين والمناطق المهجر سكانها في رفح: رفح البلد بكافة احيائها، والطايرة والمهديه، ونجع شبانه، وجوز ابو رعد والكيلو21 والبرث بالاضافة ان المناطق الحدودية في مركز القصيمة فاضي من السكان الا من بعض التجمعات البدوية، و هذا يؤكد أنن كل الأراضى الممنوحة للفلسطينيين فى الشريط الموازن للحدود المصريه يقابلها من الجهة المصرية فى سيناء مساحات تم تهجير أهلها منها.
في 29 أكتوبر 2021، أصدر المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ، قرارًا بعزل المنطقة المقترحة لمدينة رفح على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي لمحافظة شمال سيناء، وإخلائها من السكان وتوفير أماكن بديلة لكل من يتم إخلاؤه.
وجاء هذا القرار آتى في 4 مواد برقم 1957 لسنة 2014.
وتضمن القرار خريطة بحدود المنطقة العازلة بمدينة رفح على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي لمحافظة شمال سيناء.
يتم تنفيذ هذه الصفقة من خلال مشروع الاستقرار الاقتصادي وتم اقتراح صندوق مصر للمشاريعالصغيرة و المتوسطه تحت مظله برنامج المؤسسة الامريكيه للاستثمار الخاص فى الخارج OPIC و هدفه هو تسهيل الحصول على قروض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر وتكلفته 125 مليون دولار وخطته التشغيلية خلال سنتين.
المشروع الثاني عبارة يتمثل في خدمات نقل الكهرباء عبر الحدود من خلال اعادة تأهيل شبكة ربط كهربائية بين مصر و غزة بحيث يتم شراء الكهرباء بسعر متفق عليه والمشروع كله منحة أمريكية بتكلفة 12 مليون دولار في سنة واحدة وطبعا كل ما كانت المحطة قريبة من الحدود قلت قيمة التكلفة.
ومن الممكن أن يستخدم الغاز الذى يمر في المنطقة كما ان المحطات نفسها ستقوم بتغذية مشروعات المنطقة الاقتصادية اللي ليها بند خاص في الخطة و من أجل ذلك تم اخلاء المنطقة الحدودية حتى يستطيعوا ان يأمنوا الخدمات ويسهل تنفيذ باقي المشاريع في حيز جغرافي واحد.
المشروع الثالث عبارة عن استكمال وترقية خط الكهرباء ودعم الصادرات ب 50 ميجا واط و هذا أيضا منحة بقيمة 10 مليون دولار وتنفيذه في سنة واحدة وهذه هي مرحلة بناء محطة جديدة ستكون على الأغلب قابلة للتوسع.
المشروع الرابع هدفه زيادة القدرة الكهربائية بمقدار 100 ميجا واط بتكلفة ٢٠ مليون دولار منحة وينتهى العمل به خلال عام.
وبناء على ذلك سيكون هناك اعتماد كبير علي مصر في مد الأراضي الفلسطينية بالكهرباء برقم تقريبًا هو 200 ميجا واط.
المشروع هي منحة أمريكية بقيمة 42 مليون دولار بحيث تشتري فلسطين الكهرباء من مصر.
المشروع الخامس عبارة عن تنمية تطوير المنطقة التجار الصناعية المشتركة وهو تطوير للمناطق الصناعية المؤهلة الواقعة في السويس بزيادة التجارة بين مصر وإسرائيل وغزة وفي الغالب ستكون منطقة جديدة في رفح أو فى الجهة المقابلة للمنطقه الصناعية فى غزةو ستقوم مصر بعمل البنية التحتية، على أن تقوم إسرائيل بعمل الهيكلة الصناعية على أن تكون العمالة من مصر وغزة وتصبح الحصص الاستثمارية والمشاركة في المنتجات كما هو مشار إليه في الخطة بنسبة 35 % تقريبًا وهذا يعني أن العمال من فلسطين سوف ينتقلوا للعمل في هذه المنطقة في ورديات عمل يوميًا وهذا معناه انه وبالتالي من الممكن يتم إنشاء أماكن لهم للسكن و و الاستقرار.
المشروع السادس مرتبط بالتجارة الإقليمية والتجارية في منطقة قناة السويس الاقتصادية من خلال دعم توسعات الميناء والحوافز التجارية للمركز التجاري المصري بالقرب من قناة السويس. وسيكون مكانه المنطقةالصناعية في شرق التفريعة وموانئ العريش و رفح والتكلفة 500 مليون دولار، ويأتيان من مصدرين؛ 250 مليون دولار منحه ( للموانئ فى العريش و رفح ) و250 مليون دولار قرض على 5 سنوات لمنطقه لشرق التفريعه
المشروع السابع هو تنمية الطاقة في سيناء عن طريق الدعم من مشاريع توليد الطاقة في سيناء لزيادة الإمداد و هذا ستكون مدته من خمس الى ثماني سنوات والتكلفة 500 مليون دولار؛ 125 مليون دولار منحة و250 مليون دولار قرض و125 مليون دولار استثمارات خاصة على 5 سنوات.
المشروع الثامن سيستهدف تنمية مياه سيناء من خلال دعم مشاريع البنية التحتية للمياه في سيناء لدعم التنمية الاقتصادية على نطاق أوسع و هذا تم بالفعل العمل فيه بمحطة تحلية عملاقة وستكلف المشروع 500 مليون دولار 125 مليون دولار منحة و250 مليون دولار قرض 125مليون دولار استثمار خاص على 5 سنوات. وسيبعد عن رفح الجديدة بمسافة 15 كيلو متر و هذا يعنى ان المحطةلن يتم بناؤها لخدمه رفح الجديد.
المشروع التاسع مرتبط بمحور التجارة الإقليمية والتجارية عن طريق تنمية النقل في سيناء بدعم طرق سيناء والبنية التحتية للنقل لربط التطورات الجديدة. والتكلفة 500 مليون دولار 250 مليون دولار منحة و250 مليون دولار قرض على 5 سنوات.
المشروع العاشر هو تنمية سيناء السياحية من خلال دعم المشروعات السياحية في سيناء بما في ذلك مشروعات ساحل البحر الأحمر. التكلفة 500 مليون دولار 125مليون دولار منحة و250 مليون دولار قرض 125مليون دولار استثمار خاص على 8 سنوات.
المشروع الحادى عشر مرتبط بمحور التجارة الإقليمية والتجارة وهو جزء من برنامج تحديث النقل والإمداد في مصر اللي وذلك من خلال دعم البنية التحتية الجديدة للنقل في مصر لتحسين الاتصال المحلي والإقليمي بتكلفة 5 مليار دولار (2.5 مليار دولار قرض و 2.5 مليار دولار استثمار خاص على 10 سنوات).
المشروع الثانى عشر وهو لرفع صادرات الغاز الإسرائيلي إلى الأسواق الدولية من محطات الغاز الطبيعي المسال مع تطوير تنسيق تسويق وبيع غاز شرق المتوسط ودا تكلفته مليار ونصف دولًار موزعه كالآتى 450 مليون دولار على 5 سنة قرض ومليار وخمسين مليون دولار استثمارات قطاع خاص من أي مكان فى العالم إسرائيل على سبيل المثال.
وهكذا تكون جملة المخصصات لمصر من صفقة القرن 9 مليار و 167 مليون دولار منهم 917 مليون دولار في صورة منحة لا ترد و4 مليار و325 مليون دولار في صورة قروض و3 مليار 925 مليون دولار استثمارات قطاع خاص.[4]
المصادر
- ^ "تساقط الثلوج على مدينة أسوان والأمطار تغرق الشوارع والمنازل ... فيديو". مصراوي. 2021-11-13. Retrieved 2021-11-13.
- ^ "لدغات عقارب وانهيار منازل بسبب السيول في أسوان.. (فيديو)". الوطن نيوز. 2021-11-13. Retrieved 2021-11-13.
- ^ "بعد لدغ العقارب لـ503 مواطنين بأسوان.. تفاصيل خطة «الصحة» لمواجهة التقلبات الجوية". المصري اليوم. 2021-11-13. Retrieved 2021-11-13.
- ^ "ماذا يحدث فى سيناء ؟ بعد فشل صفقه القرن بدء النظام فى مصر العمل على الارض لتنفيذ هذه الصفقه و لتكون امرا واقعا لذا سأحاول ان اوضح من خلال تحليل مخصصات مصر المالية والمشروعات المستهدفة في سيناء واربط ما بين ما تم من تهجير للمناطق الموازية للاراضي الفلسطينية". Mohamed_Hasona. 2021-10-30. Retrieved 2021-10-31.
{{cite web}}
: line feed character in|title=
at position 21 (help)