اختطاف چيبوك 2014
التاريخ | 15 أبريل 2014 |
---|---|
الموقع | چيبوك، ولاية بورنو، نيجريا |
الإحداثيات | 10°51′57″N 12°50′49″E / 10.865833°N 12.846944°E |
النتائج | اختاطف أكثر من 250 طالبة على يد المسلحين الإسلاميين. |
المفقودات | 223 |
المشتبه | بوكو حرام |
مساء 14-15 أبريل 2014، اختطفت حوالي 276 طالبة من مدرسة ثانوية حكومية في بلدة چيبوك في ولاية بورنو، نيجريا. يزعم أن الاختطاف تم بواسطة بوكو حرام، منظمة إسلامية جهادية وتكفيرية إرهابية مقرها شمال شرق نيجريا. استقطب هذا الحادث اهتمامًا ملحوظًا على الصعيد الدولي، إذ عرضت عدة دول مساعدة الحكومة في البحث عن المختطفات؛ كما انطلقت حملة على شبكات التواصل الاجتماعي تطالب بتحريرهن.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
الاختطاف
في ليلة 14-15 أبريل 2014، هاجمت مجموعة مسلحة المدرسة الثانوية الحكومية للبنات في تشيبوك، نيجيريا. اقتحم المسلحون المدرسة وأطلقوا النار على الحرس. أُخذ عدد كبير من الطالبات في شاحنات، يحتمل أنها اتجهت إلى غابة سامبسيا. خلال العملية، أٌحرقت عدة منازل في تشيبوك أيضًا. كانت المدرسة مغلقة لأربعة أسابيع قبل الهجوم بسبب الوضع الأمني المتردي، إلا أنها فُتحت لتؤدي الطالبات من مدارس متعددة اختبارهم النهائي في الفيزياء. ويذكر أن القرار كان قد صدر بإغلاق كل المدارس الثانوية في برنو منذ منتصف مارس بسبب هجمات بوكو حرام.[1]
كان 530 هو عدد الطالبات المسجلات من قرى عدة لتأدية اختبارات الشهادة الثانوية، إلا أن عدد الطالبات اللائي كن حاضرات وقت الهجوم غير معروف على وجه التحديد. كانت الطالبات بين 16 و18 عامًا وكانوا في آخر سنواتهم المدرسية. قالت تقارير أولية أن عدد الطالبات المختطفات هو 85. في عطلة نهاية الأسبوع 19-20 أبريل، أصدر الجيش بيانًا قال أن أكثر من 100 من بين 129 طالبة قد جرى تحريرهن. إلا أن البيان قد سُحب، وفي 21 أبريل، قال الأهالي أن 234 طالبة مفقودة. عدد من الطالبات تمكن من الهروب على مجموعتين. ووفقًا للشرطة، فإن 276 طالبة قد جرى اختطافهن في الهجوم، من بينهن 53 طالبة تمكنت من الهرب حتى 2 مايو.
وفقًا لمنظمة العفو الدولية، كان الجيش النيجيري على علم مسبق بالهجوم، وجاء في بيان للمنظمة أن شهادات حصلت عليها تفيد بأن مقر الجيش في مايدوغوري أُعلم باحتمال الهجوم قبل وقوعه بأربع ساعات. ولم يمض وقت إلا وكان الجيش النيجيري قد نفى ذلك الاتهام.[2]
ما بعد الاختطاف
ظهر في 12 مايو مقطع فيديو لقائد بوكو حرام يعرض فيه إعادة التلميذات المختطفات في مقابل الإفراج عن عناصر الحركة المسجونين لدى الحكومة النيجيرية، في المقطع ظهرت حوالي 130 فتاة يقرأون الفاتحة، وذُكر في المقطع أيضًا أنهن اعتنقن الإسلام. أعلن وزير الداخلية النيجيري رفض عرض الجماعة.[3]
ردود الفعل
قدمت المملكة المتحدة فريقًا من الخبراء مختارين من وزارة الدفاع ووكالة التنمية الدولية التابعة لوزارة الخارجية ومؤسسات أخرى.[6] كما أرسلت الولايات المتحدة فريقًا من العسكريين ورجال الشرطة وخبراء التفاوض على الرهائن.[7]
تحدث الموفد الخاص للأمم المتحدة لشؤون التربية، غوردن براون، عن مشروع لتعزيز أمن المدارس النيجيرية، بتحديد المدارس الأكثر عرضة للخطر، وإشراك المجتمعات المحلية والأطفال أنفسهم؛ لمنع تكرار الهجمات المشابهة.[8]
أبدى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند استعداد بلاده لاستضافة اجتماع أمني للدول الأفريقية حول بوكو حرام.[9]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ Ries, Brian (6 May 2014). "Bring Back Our Girls: Why the World Is Finally Talking About Nigeria's Kidnapped Students". Mashable. Retrieved 7 May 2014.
- ^ Litoff, Alyssa (6 May 2014). "Home> International 'Bring Back Our Girls' Becomes Rallying Cry for Kidnapped Nigerian Schoolgirls". ABC News. Retrieved 7 May 2014.
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ .
وصلات خارجية
- Full video claiming responsibility for kidnappings
- The Forgotten Ones Project features an activist-led campaign for the rescue of the students
- @BringGirlsBack - A Twitter channel devoted to the kidnapped students
- Why is the media ignoring 200 missing girls? (Salon.com)