گابرييل بونو دى مابلي
گابرييل بونو دى مابلي Gabriel Bonnot de Mably (گرينوبل، 14 مارس 1709 – 2 أبريل 1785 في باريس)، وأحياناً يُعرف بإسم آبيه دى مابلي Abbé de Mably، كان فيلسوفاً وكاتباً فرنسياً. وقد عمل لفترة قصيرة في السلك الدبلوماسي.
وقد وُلِد في گرينوبل لأسرة قانونية، على صلة بالكنيسة. وقد عمل في السلك الدبلوماسي ثم وهب نفسه للدراسة الأكاديمية والكتابة. وقد كان ذا شعبية واسعة في القرن الثامن عشر.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
الأبيه گابرييل بونو دى مابلي Gabriel Bonnot de Mably فقد احتفظ برأسه لأنه مات قبل الثورة بأربع سنوات وكان سليل أسرة كريمة في جرينوبل، وأحد أخوته جان بونو دمايلي الذي عاش روسو معه في 1740، والأخر كوندياك الذي أثار ضجة بأبحاثه السيكولوجية. ثم قريب مشهور آخر هو الكردينال دتنسان، حاول أن يجعل من جابرييل قسيساً، ولكنه لم يجاوز مراتب الكهانة الصغرى، واختلف إلى صالون مدام تنسان في باريس، ثم استسلم لإغراء الفلسفة. وفي 1748 تشاجر مع الكردينال، وأنصرف إلى الدرس في خلوته، وبعدها كانت أهم أحداث حياته هي كتبه، وكلها ذاع صيته في الماضي.
وقد أفاد من الأعوام السبعة التي قضاها في باريس ولمرساي علماً بالسياسة، والعلاقات الدولية؛ والطبيعة البشرية. وأسفر هذا كله عن مزيج فذ جمع بين التطلعات الاشتراكية والشكوك المتشائمة. وقد أصر مايلي على أن المعايير الخلقية التي تطبق على الأفراد يجب أن تطبق على سياسة الدول (وهو عكس ما قال به مكيافللي)، ولكنه أدرك أن هذا يتطلب نظاماً من القانون الدولي يمكن فرضه. وكان كفولتير وموريللي موحداً بغير المسيحية، ولكنه آمن بأن لا سبيل إلى صيانة الفضيلة إلا بديانة قوامها العقاب والثواب فوق الطبيعيين، لأن أكثر الناس "قضي عليهم بطفولة العقل الدائمة"(62). وقد آثر أخلاقيات الرواقيين على أخلاقيات المسيح، والجمهوريات الإغريقية على الملكيات الحديثة. واتفق مع موريللي على أن رذائل البشر مبعثها الملكية لا الطبيعة؛ فهي "أس جميع البلايا التي نكب بها المجتمع(63)". "وقد تربعت شهوة الغني على عرش متضخم في قلب الإنسان، فخنقت كل ما فيه من حب العدل والإنصاف(64)"، وكلما ازدادت التفرقة بين حظوظ البشر تأججت هذه الشهوة. فالحسد، والطمع، والفوارق الطبقية، تسمم ما في طبيعة البشر من مودة فطرية. فيستكثر الأغنياء من أسباب الترف والبذخ، ويتردى الفقراء في مهاوي الذل والهوان. فأي خير في الحرية السياسية ما دامت العبودية الاقتصادية قائمة؟ "إن الحرية التي يحسب كل أوربي أنه يستمتع بها ليست سوى حريته في أن يترك عبوديته لسيد ويسلم نفسه إلى سيد آخر(65)".
وكم يكون البشر أسعد وأهنأ إذا اختفت ألفاظ "هذا ملكي" "وذلك ملكك". وزعم مابلي أن الهنود الحمر كانوا أهنأ بالاً في ظل شيوعية اليسوعيين في پاراگواي من فرنسيي جيله، وأن السويديين والسويسريين في ذلك الجيل، الذين تخلوا عن الجري وراء المجد والثراء قانعين برخاء معتدل، هم أسعد حالاً من الإنجليز الذين يغزون المستعمرات والتجارة. وذهب إلى أن الأخلاق في السويد تحظى بمقام أعظم من الشهرة، وأن القناعة أثمن في نظر القوم من الثراء الطائل(66). أن الذين يملكون الحرية الحقيقية هم أولئك الذين لا تهفو نفوسهم بالغنى. ولن تتوافر السعادة في مجتمع كذلك الذي يدعو إليه الفيزيوقراطيون، لأن الناس ستثيرهم على الدوام الرغبة في أن يتساووا في مقتنياتهم مع من يفوقونهم ثراء.
وهكذا خلص مابلي إلى أن الشيوعية هي النظام الاجتماعي والوحيد الذي يدعم الفضيلة والسعادة.
"أقيموا اشتراكية السلع، وعندها لن يكون أيسر من إقرار المساواة بين أحوال العيش، وإرساء رفاهية الإنسان على هذا الأساس المزجوج." | ||
—مابلي (67) |
ولكن كيف السبيل إلى إقامة شيوعية كهذه والناس على مثل هذا الفساد؟ هنا يرفع الشكوكي في مابلي رأسه، ويسلم في قنوط بأنه ليس في قدرة أي قوة بشرية اليوم أن تعيد إقرار المساواة دون أن تحدث من ضروب الخلل والاضطراب ما يفوق تلك التي تحاول تفاديها(68). فالديمقراطية رائعة نظرياً، أما عملياً فهي تفشل بسبب جهل الجماهير وحبها للاقتناء(69). قصارى ما نستطيعه هو أن نعرض الشيوعية مثلاً أعلى ينبغي أن تسعى إليه الحضارة شيئاً فشيئاً في حذر، وتغير ببطء عادات الإنسان الحديث من التنافس إلى التعاون. ويجب ألا يكون هدفنا الاستكثار من الثروة، ولا حتى الاستكثار من السعادة، بل إنماء الفضيلة، فالفضيلة وحدها هي مجلبة السعادة. وأول خطوة في سبيل الحصول على حكومة أفضل هي دعوة مجلس طبقات الأمة، الذي ينبغي أن يضع دستوراً يخول السلطة العليا لجمعية تشريعية (وهذا ما تم. في 1789-91). وينبغي تحديد مساحة الأطيان التي يمتلكها الفرد، وتقسيم الضياع الواسعة للاستكثار من ملكية الفلاحين للأرض، ووضع القيود الصارمة على إرث الثروة، وإلغاء " الفنون عديمة الجدوى" كالتصوير والنحت.
وقد تبنت الثورة الفرنسية كثيراً من هذه المقترحات. ونشرت مجموعة أعمال مابلي في 1789، ثم في 1792، ثم 1793، ورتب كاتب نشر عقب الثورة هلڤتيوس، ومابلي، وروسو، وڤولتير، وفرانكلن، بهذا الترتيب بوصفهم أكبر ملهمي ذلك الحدث، وقديسي الدين الجديد الحقيقيين(70).
أعماله
قائمة 18 عمل منشور من گابرييل بونو دى مابلي (1709–1785)
- Parallèle des Romains et des François par rapport au governement (1740)
- Lettres à Madame la Marquise de P... sur l'Opéra (1741)
- Le droit public de l'Europe fondé sur les traités conclus jusqu'en l'année 1740 (1746)
- Observations sur les Grecs (1749)
- Observations sur les Romains (1751)
- Des principes des négociations pour servir au Droit public fondé sur les traités@ (1757)
- Entretiens de Phocion, sur l'introduction de la morale avec la politique, traduits du grec de Nicoclès, avec des remarques (1763)
- Réponse de M. Abbé de Mably à M. Abbé Rome (1764)
- Observations sur l'histoire de France, Books I – IV (1765)
- Observations sur l'histoire de la Grèce, ou Des causes de la Prospérité et des malheurs des Grecs (1766)
- Doutes proposées aux philosophes économistes sur l' Ordre naturel et essentiel des sociétés politiques (1768)
- Du commerce des grains (1775)
- De l'étude de l'histoire à Monseigneur le prince de Parme Tome XVI du cours d'études pour l'instruction du Prince de Parme, aujourd'hui S.A.R. l'Infant D. Ferdinand, duc de Parme, Plaisance, Gasuelle etc. par M. l'Abbé de Condillac (1775)
- De la législation, ou Principes des lois (1776)
- Du gouvernement et des lois de la Pologne (1771 or 1776 ?)
- De la manière d'écrire l'histoire (1783)
- Principes de morale (1784)
- Observations sur le gouvernement et les lois des États-Unis d'Amérique (1784)
منشورات بعد وفاته لأعمال مفردة – 1786 حتى 1794
- Observations sur l'histoire de France, nouvelle édition précédée de l'éloge historique de L'auteur par M. l'abbé Brizard (1788)
- De la situation politique en Pologne en 1776
- Le Banquet des politiques
- De l'étude de la politique
- Des maladies politiques et de leur traitement
- Des droits et des devoirs du citoyen (1789,reprinted in 1793, but written in 1758)
- Du commerce des grains
- De la superstition
- Notre gloire et nos rêves
- De la paix d'Allemagne
- De la mort de l'impératrice-reine
- L'oracle d'Apollon
- Des talens
- Du beau
- Du développement, des progrès et des bornes de la raison
- Le compte rendu
- La retraite de M. Necker
- Du cours et de la marche des passions dans la société
أعمال كاملة نُشرت بعد وفاته حتى 1795
- Œuvres complètes de l'Abbé Mably précédées nouvelle édition précédée de l'éloge historique de l'auteur par M. l'abbé Brizard, 12 vol., slightly incomplete London edition (1789)
- Œuvres complètes de l'abbé Mably, 19 vol.,Toulouse (Sens) & Nîmes (Gaude) edition, (1791)
- Œuvres complètes de l'abbé Mably, nouvelle édition; revue, corrigée et augmentée, 19 vols. Toulouse (Sens) & Nîmes (Gaudeedition), (1793)
- Collection complète des œuvres de l'abbé Mably, 15 vols. Paris edition (Desbrières), (1794/1795) more complete than previous editions.
ترجمات حديثة إلى الإنگليزية قام بها سيمون دى ڤريز
- Concerning the Rights & Duties of the Citizen – Comtal Publications, 2008 – ISBN 0-9557974-0-3
- Letters to Madame the Marchioness of P **** on the Opera – Comtal Publications, 2010 – ISBN 978-0-9557974-1-5
للاستزادة
- Johnson Kent Wright, A Classical Republican in Eighteenth-Century France: The Political Thought of Mably (Stanford University Press, 1997).
- V. I. Guerrier, L'Abbé de Mably, moraliste et politique (Paris: 1886)
- Mably's work is catalogued at the French National Library
- Charles Philippe Dijon de Monteton, Der lange Schatten des Abbé Bonnot de Mably. Divergenzen und Analogien seines Denkens in der Politischen Theorie des Grafen Sieyès, in: Thiele, U. (ed.): Volkssouveränität und Freiheitsrechte. Emmanuel Joseph Sieyes' Staatsverständnis, Nomos, Baden-Baden, 2009, S. 43–110
الهامش
- ^ Leo Damrosch (2007). Jean-Jacques Rousseau: Restless Genius. Mariner Books.