ڤاسيلي الرابع من روسيا
ڤاسيلي الرابع | |||||
---|---|---|---|---|---|
قيصر عموم روسيا | |||||
العهد | 19 مايو 1606 – 19 يوليو 1610 | ||||
سبقه | دميتري الثاني (دميتري الأول الزائف) | ||||
تبعه | زمن الشدائد (طالب بالعرش Władysław IV) proceeded as Tsar by ميخائيل الأول | ||||
وُلِد | 22 سبتمبر 1552 | ||||
توفي | 12 سبتمبر 1612 گوستينين | (aged 59)||||
القرينة | Elena Mikhailovna Repnina Ekaterina (Maria) Buynosova-Rostovskaia | ||||
الأنجال | Tsarevna Anna Vasilievna Tsarevna Anastasia Vasilievna | ||||
| |||||
البيت | شويسكي (فرع من أسرة روريك) | ||||
الأب | Ivan Andreyevich Shuisky | ||||
الأم | Marfa Feodorovna | ||||
الديانة | Eastern Orthodox |
ڤاسيلي الرابع من روسيا (روسية: Василий IV Иванович Шуйский، Vasíliy Ivánovich Shúyskiy، طرق أخرى للنسخ الحرفي: Vasiliy, Vasily, Vasilii؛ إنگليزية: Vasili IV of Russia؛ عاش 22 سبتمبر 1552 - 12 سبتمبر 1612) كان قيصر روسيا بين 1606 و 1610 بعد اغتيال دميتري الأول الزائف. وقد سقط حكمه أثناء زمن الشدائد.
في 17 مايو 1606 اقتحم شويسكي الكرملن بأتباعه المسلحين. ودافع ديمتري عن نفسه دفاعاً مجيداً، وقتل بيده كثيراً من مهاجميه، ولكنه في النهاية غلب على أمره وذبح. وعرضت جثته في ساحة الإعدام، وألقى على وجهه قناع حقير، ووضع في فمه مزمار، ثم بعد ذلك أحرقت الجثة، وأطلق عليها مدفع حتى تذرو الرياح رمادها فلا تبعث من جديد بعد الآن.
ونادى النبلاء المنتصرون بشويسكي قيصراً تحت اسم فاسيلي الرابع: وآلى على نفسه ألا يعدم أحداً ولا يصادر أملاكاً، دون موافقة "الدوما" (مجلس النبلاء). وأقسم في كاتدرائية أوسبنسكي أغلظ الإيمان بأنه "لن يلحق بأي إنسان أذى دون موافقة المجلس "أي الجمعية العمومية التي تضم كل الطبقات". وغالباً ما انتهكت هذه الضمانات، ولكنها كانت على أية حال خطوة تاريخية على طريق تطوير الحكومة في روسيا.
وأخفقوا في تهدئة تلك العناصر الكبيرة من السكان التي تولاها الحزن والأسى لخلع ديمتري. فاندلعت ثورة في الشمال، ونصب زعيماً لها "ديمتري" زائف آخر، أمده سجسمند الثالث ملك بولندة بعون غير رسمي. فالتمس شويسكي العون من شارل التاسع ملك السويد، عدو سجسمند، وأرسل شارل قوة سويدية إلى روسيا، فأعلن سجسمند الحرب عليها، واستولى قائده زلكوسكي على موسكو، وخلع شويسكي (1610) وحمل إلى وارسو حيث أرغم على الترهب في أحد الأديار. واتفقت زمرة من النبلاء على الاعتراف بلادلاس- ابن سجسمند، البالغ من العمر أربعة عشر عاماً قيصراً على روسيا، شريطة المحافظة على استقلال الكنيسة الأرثوذكسية، ومساعدة الجيش البولندي للنبلاء في إخماد الثورة الاجتماعية التي كانت تهدد الحكومة الأرستقراطية في روسيا.
وكانت الثورة في بداية أمرها استنكاراً دينياً ووطنياً لتنصيب قيصر بولندي، ومنع هرموجنس بطريك الأرثوذكسية الشعب من حلف يمين الولاء لملك كاثوليكي. وقبض البولنديين عليه، وسرعان ما قضى نحبه في سجنه، ولكن نداءه جعل من المتعذر على لادسلاس أن يحكم البلاد. ودعا الزعماء الدينيون الشعب إلى طرد البولنديين بوصفهم كاثوليك مهرطقين. وبدا أن الحكومة نهار، وعمت الفوضى روسيا. واستولى الجيش السويدي على نوفجورود واقترح أن يتولى عرش روسيا أمير سويدي. ورفض الاعتراف بلادسلاس الفلاحين في الشمال والجنوب، والقوازق في الجنوب، وأقاموا حكماً خاصاً بهم في المقاطعات. وأعملت عصابات قطاع الطرق السلب والنهب في القرى والمدن، ونكلت بكل من يقاوم، وتعطلت الزراعة ونقص إنتاج الأغذية، واختلت وسائل النقل، وعمت المجاعة، واضطر السكان في بعض الأقسام إلى أكل لحوم البشر(52). ودخل جمهور ثائر موسكو، وفي غمرة الفوضى والشغب أشعل الحريق فأتت النار على معظم المدينة (9 مارس 1611) وتقهقرت الحامية البولندية إلى الكرملن، ترقب عبثاً قدوم سجسمند لنجدتها.
وفي نژني نوڤگورود نظم قصاب يدعى كوزمانين، جيشاً ثورياً آخر؛ يحدوه الإخلاص للأرثوذكسية، ودعا كل أسرة إلى التنازل عن ثلث ما تملك لتمويل الهجوم على العاصمة. وتم هذا بالفعل، ولكن الناس لن ينقادوا إلى زعيم غير ذي لقب. فدعا منين الأمير ديمتري بوجاركسي ليتولى القيادة، فقبل المهمة، وانطلق رجال الجيش الجديد إلى موسكو صائمين ضارعين، وما أن وصلوا حتى حاصروا الحامية البولندية في الكرملن، وصمدت الحامية إلى حد أنهم أكلوا الفئران ولحم البشر، وكانوا يغلون المخطوطات اليونانية ليحظوا على المرق، ثم استسلموا وفروا (22 أكتوبر 1613) وظلت ذكرى هذا العام حية عزيزة في أذهان الروس، على أنه عام التحرير، وعندما أجلي الفرنسيون بعد ذلك بقرنين من الزمان، عن موسكو التي جللها رماد الحريق مرة ثانية، أقام الروس المنتصرون نصباً تذكارياً لمنين وبوجارسكي، الجزار والأمير اللذين ضربا لهما أروع مثل للبطولة في 1612.
ودعا بوجارسكي والأمير ديمتري تروبتسكوي ممثلين علمانيين ودينيين عن كل أجزاء الإمبراطورية إلى مجلس لانتخاب ملك جديد. واستخدمت مختلف الأسرات نفوذها بطريقة خفيفة لتحقيق أغراض خاصة، ولكن كانت الغلبة آخر الأمر لأسرة رومانوف، واختار المجلس ميكاييل الذي لم يتجاوز الخامسة عشرة من العمر آنذاك، وفي 21 فبراير 1613 نادى به قيصراً سكان موسكو الذين يمكن تجميعهم وتوجيههم بسرعة. وبعد أن أنقذ الشعب الدولة، نسب الفضل في ذلك، تواضعاً إلى النبلاء.
وقضت الحكومة الجديدة على الخلل الاجتماعي والثورة، وثبتت دعائم الرق وتوسعت فيه وهدأت من روع السويد بالتخلي عن إنگريا، ووقعت مع بولندة هدنة مدتها أربعة عشر عاماً، وفكت الهدنة أسر فيودور رومانوڤ، والد ميخائيل، الذي طال أمد أسره. وكان بوريس قد أرغمه على الترهب، وأطلق عليه اسم الراهب فيلات. وعينه ابنه ميخائيل بطريريك موسكو، ورحب به مستشار له وبلغ من القوة والنفوذ حداً أطلق معه الشعب عليه اسم "القيصر الثاني". وتحت الحكم المزدوج الذي شارك فيه الوالد والولد وبرغم المزيد من الثورات والحروب؛ حققت روسيا بعد جيل من الفوضى، سلاماً مزعزعاً مقروناً بالسخط والاستياء. أن زمن الشدائد والمتاعب الذي بدأ بموت بوريس، اختتم باعتلاء ديمتري العرش، وهذا بدوره كان ابتداء عهد أسرة رومانوڤ التي قدر لها أن تحكم روسيا حتى عام 1917.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سليل روريك
ڤاسيلي الرابع، آخر ذكور أسرة روريك على حكم روسيا، انحدر نسبه من روريك كالتالي:
- روريك الڤايكنگ
- إيگور الأول روريكوڤتش، دوق كييڤ الأعظم
- سڤياتسوسلاڤ الأول إيگورڤتش، دوق كييڤ الأعظم
- ڤلاديمير سڤياتسوسلاڤتش الأكبر، أمير كييڤ الأعظم
- ياروسلاڤ ڤلاديميروڤتش الحكيم، أمير كييڤ الأعظم
- ڤلاديمير الثاني ياروسلاڤتش مونوماخ، أمير كييڤ الأعظم
- Yuri Vladimirovich the Long Arm, Grand Prince of Kiev, (1099–1157)
- Vsevolod III Yuryevich the Big Nest, Grand Prince of Kiev, (1154–1212)
- Yaroslav II Feodor Vsevolodich, Grand Prince of Vladimir-Suzdal, (1191–1246)
- Andrei II Yaroslavich, Grand Prince of Vladimir-Suzdal, (1221–1264)
- Vasili Andreievich, Prince of Suzdal, (1264–1309)
- Konstantin Vasilievich, Prince of Suzdal, (1295–1355)
- Dmitri Konstantinovich, Grand Prince of Vladimir-Suzdal, (1324–1383)
- Vasili Dmitrievich Kirdyapa, Prince of Nizhniy Novgorod
- Yury Vasilievich, Prince Shuisky
- Vasili Yuryevich, Prince of Shuia, (ت. 1446/58)
- Mikhail Vasilievich, Prince Shuisky, (ت. 1445)
- Andrey Mikhailovich "Chastokol", Prince Shuisky, (ت. 1543)
- Ivan Andreyevich, Prince Shuisky, (ت. 1573)
- Vasili IV Ivanovich of Russia (1552–1612)
طالع أيضاً
الهامش
- Attribution
- ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
- Dmitry Ilovaisky, The Troubled Period of the Muscovite Realm (Moscow, 1894) (بالروسية)
- Sergey Platonov, Sketches of the Great Anarchy in the Realm of Moscow, (Petersburg, 1899)
- D. V. Tsvyeltev, Tsar Vasily Shuisky (Warsaw, 1901–1903) (بالروسية)
- R. Nisbet Bain, Slavonic Europe, ch. viii. (Cambridge, 1907)
وصلات خارجية
- The ancestors tsar Vasili IV of Russia (in Russian)
- Godunov to Nicholas II by Saul Zaklad
ڤاسيلي الرابع من روسيا فرع أصغر من أسرة روريك وُلِد: 22 September 1552 توفي: 12 September 1612
| ||
ألقاب ملكية | ||
---|---|---|
سبقه دميتري الأول الزائف |
قيصر روسيا 1606-1610 |
{{{reason}}} |
- Short description is different from Wikidata
- Articles containing روسية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- Articles containing إنگليزية-language text
- Persondata templates without short description parameter
- مواليد 1552
- وفيات 1612
- قياصرة روس
- ملوك أرثوذكس
- أسرة شويسكي
- أسرة روريك
- زعماء أطاحت بهم انقلابات
- Russian people of Polish–Russian War (1609–1618)
- Russian people who died in prison custody
- Prisoners who died in Polish detention