پينو دايني

پينو دايني
Pino Daeni
پينو دايني; Pino Daeni
وُلِدَ	جوزپى دانگليكو; نوفمبر 8, 1939; باري، إيطاليا
توفي	مايو 25, 2010 (aged 70); نيوجرزي، الولايات المتحدة
الجنسية	إيطالي
اللقب	رسام، رسام توضيحي

پينو دايني (و. 8 نوفمبر 1939 - ت. 25 مايو 2010)، هو فنان ورسام كتب أمريكي-إيطالي. اشتهر برسم النساء الرومانسيات والرجال الأقوياء المرسومين بأسلوب فضفاض لكنه دقيق. ويعتبر دايني من أعلى رسامي الكتب أجراً في زمنه، رسم أكثر من 3.000 غلاف كتاب، ملصق فيلم، ومجلة مصورة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

وُلد جوزپى دانگليكو دايني في باري، إيطاليا،^[1] في 8 نوفمبر 1939، لاحظ مدرسه في المدرسة الابتدائية مواهبه، ونص والده توماسو دانگليكو بتشجيع النضوج الفني لابنه. إلا أن توماسو لم يكن مطمئناً لمستقبل ابنه كفنان.^{[بحاجة لمصدر]}

تعلم ديني الفن بنفسه.^[1] وفي النهاية التحق پينو بمعهد باري للفن، ثم أكاديمية بريرا بميلانو عام 1960، حيث شحذ موهبته برسم الموديلات العرايا.

من عام 1960 حتى 1979، حصد الكثير من الجوائز. في تلك الفترة، كلفته كبريات دور النشر الإيطالية مثل مونادادوري وريتسولي، برسم العديد من الكتب. بعد زيارته لمنهاتن عام 1971، أدت تجارب پينو الفنية في تلك الفترة إلى شعوره بالتقيد في ميلانو، وفي عام 1978، انتقل إلى نيويورك، حيث اعتقد أن الحرية الفنية ستتيح له فرص أكبر. أحضر معه عائلته - زوجته كيارا وابنته پاولا، 7 سنوات، وابنه ماكس، 5 سنوات.^{[بحاجة لمصدر]}

تحت رعاية معرض بورگي، أقام پينو العديد من المعارض في نيويورك ومساتشوستس.^[2] جذبت أعماله اهتمام داري دل وزبرا للنشر، وسرعان ما تبعهما دور نشر بنتام، سيمون أند شستر، پنگوين الولايات المتحدة، دل، وهارلكين.

أغلفة روايته الرومانسية، التي رسمها لمؤلفين مثل دانييل ستيل، سيلڤي سمرفلد وأماندا آشلي، ساعدت في بيع ملايين الكتب باستخدام نموذج إيطالي لزميل غير معروف يدعى فابيو. ومع نهاية حياته المهنية، كان قد صمم غلاف حوالي 3000 كتاب.^[2]

عام 1992، بضغوط المواعيد النهائية المضغوطة. وكان حريصاً على ترك مجال الرسوم التوضيحية للعودة إلى لوحاته الانطباعية، اتصل بأحد صالات العرض الكبرى في سكتوديل، أريزونا، وأرسل خمس لوحات، وحصلت على استحساناً كبيراً. منذ ذلك الحين، ظهرت لوحته في هيلتون هايد آيلاند، كارولينا الجنوبية، وفي گاردن سيتي، لونگ آيلاند، نيويورك. ظهر پينو على العديد من المحطات التلفزيونية الكبرى، وقام بلقاءات في المجلات الوطنية والدولية.^[3]^{[بحاجة لمصدر]}

عام 2011، بدأ ابنه ماكس بتمثيل والده الفنان، على الرغم من أن پينو كان متردداً في البداية. نجح ماكس في تطوير جهوده ليؤسس شركة تسويق مربحة، مما ساعد والده على التوسع إلى ما وراء تمثيله المعتاد في المعارض ليشمل المجلات والكتب ومطبوعات الفنون الجميلة ذات الإصدار المحدود.^[4]

استمرت أعماله في الظهور بالمعارض الفنية العالمية، وبيعت مطبوعاته الفنية، گيكلي بآلاف الدولارت.

في 25 مايو 2010، توفي پينو في السبعين من عمره متأثراً بمرض السرطان.^[5]

تأثيرات

كان پينو متأثراً بشكل كبير بما قبل الرفائيلية والماكياتشولية، وبعد تجربته مع التعبيرية، عاد إلى جذوره الانطباعية. وجد الالهام في أعمال فنانين مثل سرجنت، سورولا، وبولديني.

أسلوبه

تدور معظم أعماله حول النساء المثيرات على الشواطئ وداخل المخادع حيث تنبض أعماله بالألوان tetradic التي تستحضر نساء القرن التاسع عشر الجميلات الواثقات. ورسم پينو بالزيت على الكتان.

تتميز أعماله برسم النساء بإطلالة مضيئة ناعمة مع المساحات البارزة بالألوان الباستيل، والفساتين والخلفيات النابضة بالحياة. نظراً لقدرته على التقاط التعبيرات والحركة العابرة ، غالباً ما تظهر موديلاته غارقة في التفكير أو في إنتظار عشاقهن.