پرسيوس وأندروميدا (ليتن)
پرسيوس وأندروميدا Perseus and Andromeda | |
---|---|
الفنان | فردرك ليتن |
السنة | 1891 |
الوسط | زيت على كنڤاه[1] |
الأبعاد | 235 cm × 129.2 cm (93 in × 50.9 in) |
الموقع | متحف واكر للفن، ليڤرپول، المملكة المتحدة |
پرسيوس وأندروميدا، هي لوحة زيتية رسمها اللورد فردرك ليتن. اكتملت عام 1891، السنة التي عُرضت فيها في الأكاديمية الملكية للفنون،[2] وتصور قصة أندروميدا الأسطورية اليونانية.[3][4] على النقيض من أساس الحكاية الكلاسيكية، استخدم ليتن أسلوباً قوطياً لعمله الفني.[5] اللوحة ضمن مجموعة متاحف ليڤرپول الوطنية في معرض واكر للفن.[6]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأسطورة
في الأساطير اليونانية، كانت مملكة إثيوپيا تحت حكم ملكة جميلة لكنها ضعيفة، كاسيوپبيا، التي كانت تزعم أن جمالها كان يفوق جمال حوريات البحر. [3] عندما علمت الحوريات، اللاتي كن بنات پوسيدون، إله البحر، بهذه بمزاعمها، شكون لأبيهن. لهذا، استدعى پوسيدون أحد الوحوش البحرية، يسمى ستوس لتمشيط ساحل إثيوپيا وتدميره، مما عرض مملكة كاسيوپىا للخطر. قررت الملكة كاسيوپيا، وزوجها سفيوس، تقديم ابنتهما الأميرة أندروميدا قرباناً للوحش.[7][8][9]
تم تقييد أندروميدا بالسلاسل على حافة البحر لتقديمها قربناً للوحش. پرسيوس، الذي كان قد عاد لتوه من قتال مدوسا وهزيمتها، في طريقه للوطن على ظهر حصانه المجنح، پگاسوس. قتل پرسيوس الوحش وأنقذ أندروميدا. وقع پرسيوس في غرام أندروميدا، لكن الأميرة كانت مخطوبة لفينيوس. تواجه پرسيوس وفينيوس في حفل الزفاف، لكن پرسيوس كان يحمل رأس مدوسا المهزومة، وحول فينيوس إلى حجر.[10][11][12]
اللوحة
يدور الأسلوب الأسطورية للوحة في إطار درامي. يمثل المشهد الأسطورة تدور على شاطيء صخري. يصور پرسيوس محلقاً فوق رأس أندروميدا، على ظهر حصانه المجنح پگاسوس. ويظهر أثناء اطلاقه سهماً من الجو، السهم الذي يصيب الوحش البحري، الذي يشيح برأسه لأعلى، تجاه البطل، پرسيوس. أندروميدا التي تبدو شبه عارية، ويظهر جسدها الملتوي تحت ظلال أجنحة المخلوق الشرير، مما يخلق إشارة بصرية بخطر وشيك. يتناقض جسم أندروميدا مع الكتلة المظلمة لجسد الوحش، والتي تبدو خشنة وغير متناسقة.[4] يرمز جسد أندروميدا الأبيض للنقاء والبراءة، مما يشير إلى تضحية غير عادلة من أجل عقاب إلهي لم يكن موجهاً لها، بل لوالدتها. پگاسوس وپرسيوس محاطان بهالة من الضوء التي تصلهم بصرياً بجسد الأميرة الأبيض، المقيد إلى الصخور.[4]
قبل رسمه اللوحة، صنع ليتن تمثالاً برونزياً صغيراً من الجص لأندروميدا.[2] كان التمثال عارياً لكن ليتن كساه بمواد مبللة ليحصل على التأثير الذي أراده لإنتاج عمله الفني.[2] العمل الفني اللاحق پرسيوس على صهوة پگاسوس يسرع لإنقاذ أنروميدا، اكتمل بعد أربع سنوات، ويصور نفس القصة.[2]
المصادر
- ^ "Perseus and Andromeda". www.liverpoolmuseums.org.uk. Retrieved 4 April 2018.
- ^ أ ب ت ث "Lord Leighton". Royal Academy of Arts. Retrieved 13 May 2015.
- ^ أ ب "Perseus and Andromeda". www.google.com. Retrieved 8 April 2015.
- ^ أ ب ت "andromeda". www.loggia.com. Retrieved 8 April 2015.
- ^ Munich, Adrienne (1993), Andromeda's Chains: Gender and Interpretation in Victorian Literature and Art, Columbia University Press, ISBN 978-0-231-06873-4, https://books.google.com/books?id=8eSdAwAAQBAJ&pg=PA169
- ^ "Perseus and Andromeda". Art UK. Retrieved 13 May 2015.
- ^ "Andromeda, wife of Perseus who saved her from a monster". www.rwaag.org. Retrieved 11 April 2015.
- ^ "Andromeda / The Princess". www.comfychair.org. Retrieved 11 April 2015.
- ^ "Andromeda". ancienthistory.about.com. Retrieved 11 April 2015.
- ^ "Andromeda / Greek Mythology". global.britannica.com. Retrieved 8 April 2015.
- ^ "The slaying of the Medusa and the rescue of Andromeda". www.lifeasmyth.com. Retrieved 8 April 2015.
- ^ "Andromeda". www.maicar.com. Retrieved 11 April 2015.