پاتريا (شركة)
النوع | عامة |
---|---|
الصناعة | الفضاء والدفاع |
تأسست | 1997 |
المؤسس | حكومة فنلندا |
المقر الرئيسي | هلسنكي, فنلندا |
الأشخاص الرئيسيون | هيكـّي ألـّونن، كبير الضباط التنفيذيين |
المنتجات | عربات مدرعة، أنظمة أسلحة، ذخيرة، تكنولوجيا الفضاء، قطع غيار طائرات |
الدخل | ▲ 447,8 مليون € (2006) |
▲ 26,9 مليون € (2006) | |
الموظفون | 2,447 (2006) |
الشركة الأم | وزارة التوظيف والاقتصاد الفنلندية (73,2 %), EADS N.V. (26,8%) |
الموقع الإلكتروني | www.patria.fi |
پاتريا Patria هي شركة فنلندية تنتج مجموعة واسعة النطاق من تكنولوجيا الدفاع والطيران والفضاء.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المنتجات
پاتريا للطيران
- NH90
- طائرة بدون طيار صغيرة [1]
- أجزاء للطائرات التالية
- أيرباص A320
- أيرباص A380
- أير باص A400M (عند بدايتها)
- إمبراير 145
- ساب 340
- ساب 2000
پاتريا للأنظمة
- إلكترونيات و تكنولوجيا الفضاء، إلخ.
العربات
- XA-series APCs:
- Patria AMV - Armoured Modular Vehicle
أنظمة الهاون
تحقيق جنائي
- مقالة مفصلة: قضية پاتريا
منذ 5 سبتمبر 2008، تخضع پاتريا للتحقيق من قِبل مكتب التحقيقات الوطني الفنلندي حول مشروعها للمركبات العسكرية في سلوڤنيا ومشروع مدفعية الهاون في مصر.[2] الرئيس السابق للشركة يورما ويتاكورپي، استقال في 18 أغسطس 2008، أثناء اجراء التحقيقات. وقد خلفه عضو مجلس الادارة السابق هيكي ألونن.[3] وبالاضافة لذلك، فقد تم إلقاء القبض على عدة موظفين بتهمة الرشوة. القضية ما زالت جارية وحاليا (في 7 سبتمبر 2010) ما زال التحقيق الجنائي جارياً.
يلايسراديو في برنامجه التحقيقي MOT نشر تفاصيل عن القضية، أثارت فضيحة في سلوڤنيا، إذ أن الحكومة السلوڤينية بما فيها رئيس الوزراء، آنذاك، يانز يانشا كانوا متورطين.
فى الوقت الذى يخيم فيه الصمت على القاهرة بشأن فضيحة الرشوة الكبرى التى قدمتها إحدى الشركات الفنلندية إلى مسئولين مصريين من أجل الفوز بعقود توريد ضخمة لمصر، بدأت السلطات في سلوفينيا التحقيق مع رئيس الوزراء السابق يانس ينشا بتهمة حصوله على رشاوى من الشركة الفنلندية. كما تحقق السلطات التشيكية مع نائب وزير تشيكى بنفس التهمة.[4]
كانت التحقيقات التى تجرى في عدة دول أوروبية بشأن أعمال الفساد المتورطة فيها الشركة الفنلندية الكبرى قد كشفت عن قيامها بتقديم رشاوى لعدد من كبار المسئولين في سلوفينيا وجمهورية التشيك ومصر من أجل الفوز بعقود ضخمة في تلك الدول خلال الفترة من 1997 و2007.
ورغم عدم وجود علاقة مباشرة بين التحقيقات التى تجريها التشيك وسلوفينيا والمسئولين المصريين المتهمين فإنه من غير المستبعد أن تكشف هذه التحقيقات عن مزيد من المعلومات فيما يتعلق بنصيب مصر من فساد الشركة الفنلندية. من ناحيته نفى رئيس الوزراء السلوفيني السابق أى دور له في هذه الفضيحة وقال إن التحقيقات سوف تثبت براءته. وأصدر ينشا، الذى يرأس حاليا الحزب الديمقراطى السلوفيني المعارض، بيانا على الموقع الإلكترونى للحزب نفى فيه ضلوعه في تلقى الرشاوى.
وفى جمهورية التشيك قال مسئول كبير في الحكومة إنه لن يتدخل أحد لحماية نائب الوزير المتهم إذا ثبتت إدانته وأن جميع السلطات سوف تتعاون مع التحقيقات من أجل الوصول إلى الحقيقة.
كانت الشرطة الفنلندية قد اكتشفت لدى مداهمة مقر الشركة في هلسنكي وجود مستندات تفيد توريد معدات للحكومة المصرية قيمتها 270 مليون يورو، وهو ما يعادل 2 مليار و200 مليون جنيه مصرى، مقابل دفع رشاوى لمسئولين مصريين قيمتها 220 مليون جنيه مصرى.
وأشارت تحقيقات سلوفنيا إلى أن رئيس الوزراء السابق لم يلتق أى مسئول بالشركة الفنلندية، لكنه اتفق معهم على تلقى الرشوة واستيراد الصفقة من خلال وسطاء، علما بأن الشبهات حول فساد رئيس الوزراء السابق كان من العوامل التى أدت إلى خسارته منصبه وفقد حزبه الأغلبية البرلمانية في أكتوبر 2008.