يوري كولسنيكوڤ

يوري أنطونوڤيتش كولسنيكوڤ
الاسم المحلي	Юрий Антонович Колесников
اسم الميلاد	إيوينا تويڤوڤيتش گولدشتاين
أسماء أخرى	بولگراد، بسارابيا، رومانيا (تابعة لمنطقة أوديسا، أوكرانيا حالياً)
ولد	17 مارس 1922
توفي	14 أغسطس 2013 (92 عام) موسكو، روسيا
الولاء	المخابرات الروسية
سنين الخدمة	1940-1980
الرتبة	عقيد
الزوج	لاريسا ميخائيلوڤنا كولسنيكوڤا

يوري أنطونوڤيتش كولسنيكوڤ (روسية: Юрий Антонович Колесников؛ وُلد إيوينا تويڤوڤيتش گولدشتاين، 17 مارس 1922 - ت. 14 أغسطس 2013)، هو ضابط استخبارات وكاتب وضابط أمن دولة سوڤيتي، وبطل روسيا الاتحادية عام 1995. أثناء الحرب الوطنية العظمى سمى قائد الفوج الحزبي للفوج الحزبي الأوكراني الأول، س. أ. كوڤپاك.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 سيرته

وُلد إيوينا تويڤوڤيتش گولدشتاين في بلدة بولگراد بمنطقة بسارابيا (كانت في ذلك الوقت جزءاً من رومانيا، وهي حاليا المركز الإقليمي لمنطقة أوديسا في أوكرانيا). لعائلة يهودية، وكان والده يعمل خياطاً. أنهى دراسته الابتدائية ثم التحق بمدرسة الملك كارول الثاني الثانوية الرومانية. بعدها عمل ميكانيكي سيارات في مدرسة طيران، وكان يستعد لدخول مدرسة مرسيا كانتاكوزينو للطيران في بوخارست، لكنه طُرد من هناك بسبب أصله اليهودي. عمل محملًا في مرآب السيارات التابع لشركة شنكر الألمانية.

عام 1940، بعد ضم بسارابيا لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوڤيتية، بدأ العمل في المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية في أوديسا، أولاً كسائق في الفرع الإقليمي للمفوضية في أوديسا، وسرعان ما في العمل التشغيلي.

 الحرب الوطنية العظمى

في بداية الحرب الوطنية العظمى، تم تجنيده في المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية في مقر مفرزة كاهول الحدودية، ثم في مقر الجبهة الجنوبية. في يوليو 1941، أُرسل في مهمة خاصة إلى رومانيا. بعد عودته في أغسطس 1941 ، كجزء من المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية، شارك في غارات تخريبية خلف خطوط العدو، وفي تلغيم وتدمير أشياء ذات أهمية خاصة، وفي مصادرة الأشياء الثمينة.

في نوفمبر 1941، بصفته على دراية جيدة باللغة الرومانية والظروف المعيشة في رومانيا، تم تسجيله في لواء البنادق الآلية النفصلة منفصلة لأغراض خاصة (OMSBON) كجزء من المجموعة الخاصة للمديرية الرابعة التابعة للمفوضية الشعبية للشؤون الداخلية تحت قيادة الجنرال پ. أ. سودوپولاتوڤ، التي كانت تعمل في تنظيم أنشطة الاستطلاع والتخريب في جميع الأراضي المحتلة من الاتحاد السوڤيتي.

بعد الانتهاء من دورة لللغة الألمانية لمدة ثلاثة أشهر في مدرسة المفوضية الشعبية في أوفا، حيث كان مقر الكومنترن قد أُخلي، وخضع العديد من أعضائه أيضًا لتدريب مناسب، التحق كوليسنيكوڤ أولاً بـ "المجموعة السوڤيتية" ، ثم تم نقله إلى "الألمانية"، حيث كان الجميع ضباطًا من الرايخ‌سڤهر الذين لم يقبلوا بنظام هتلر ولديهم خبرة في محاربة الفاشية في إسپانيا.

في مارس 1942، كُلف بهمة كوليسنيكوڤ خلف خطوط العدو. لمدة 18 شهرًا، حتى أكتوبر 1943، قاتل في المناطق الجنوبية من بلاروسيا كجزء من مجموعة استطلاع وتخريب. في نوفمبر 1943، كُلف بمهمة أخرى خلف خطوط العدو في الفرقة الحزبية الأوكرانية الأولى تحت قيادة اللواء س. إ. كوڤپاك. أصيب كوڤپاك بجروح واقتيد إلى البر الرئيسي، وتولى العقيد ب. ڤرشيگورا القيادة.

قاتل كوليسنيكوڤ في الفرقة حتى انضمامه إلى الجيش الأحمر في يوليو 1944. وكان قائد فصيلة استطلاع، ومساعد رئيس أركان فرقة الاستطلاع. في الوقت نفسه، كان لديه مهمته الخاصة للعمل السري خلف خطوط العدو والتحكم في سلوك القادة الحزبيين، حيث كان يرفع تقاريره إلى يا. إ. سربريانسكي في موسكو، بغض النظر عن قيادة الوحدة.

شارك كوليسنيكوڤ في غارة حزبية على أوكرانيا الغربية وپولندا. في صيف عام 1944، تفاعلت الفرقة الحزبية مع الوحدات المتقدمة للجيش الأحمر خلال العملية الهجومية الاستراتيجية البلاروسية. في فجر 2 يوليو 1944، استولى عشرات الثوار بقيادة كوليسنيكوڤ على المحطة الواقعة على خط مينسك-بارانوڤيتشي بثلاث echelons من الدبابات والبنادق والمركبات والفحم الألماني، في ضربة مفاجئة وقاموا بحمايتها من هجمات العدو حتى تقدمت واقتربت وحدات من القوات السوڤيتية.

في 12 يوليو 1944، استولت مفرزة كوليسنيكوڤ على الجسر الخرساني الاستراتيجي عبر نهر نيمان. بعد أن تلقى معلومات حول اقتراب عمود ألماني كبير، تقدمت المفرزة نحوه، ونظمت كمينًا وهزمته. بعد ساعات قليلة، اقتربت الدبابات السوڤيتية من الجسر السليم. تم إرسال فيلقين بنادق عبر الجسر.

في أغسطس 1944، التحق كوليسنيكوڤ بالموظفين التشغيليين بمديرية أمن الدولة (المخابرات الأجنبية) التابعة لمفوضية الشعب (منذ عام 1946 - وزارة أمن الدولة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوڤيتية).

 العمل في الخارج

منذ عام 1946 كان كولسنيكوڤ يعمل بشكل غير قانوني في رومانيا. من هناك، منتحلاً شخصياً مهاجر، نُقل إلى فلسطين من أجل تأسيس أول شبكة عملاء سوڤيتية دائمة في الشرق الأوسط. نفذ مهمات تخريبية. كان عضوًا في "المجموعة الأولى"، التي كانت تابعة لستالين شخصياً. من المعروف أن كوليسنيكوڤ لعب دورًا مهمًا في إيصال الأسلحة الصغيرة إلى القوات شبه العسكرية اليهودية في فلسطين.

 نهاية عمله في المخابرات

وفقًا لبعض التقارير، في عام 1948، في ذروة الحملة ضد "الكوزموبوليتين الذين لا جذور لهم"، تم استدعاء كوليسنيكوڤ من الخارج وفصله من وزارة أمن الدولة بأمر من وزير أمن الدولة السوڤيتي أباكوموڤ. وبحسب مصادر أخرى، فقد ارتبط بالسلطات حتى عام 1980 وتقاعد برتبة عقيد.

في الثمانينيات، أشرف على أنشطة عودة مواطني الاتحاد السوڤيتي السابق من المهجر. عاش في موسكو. وكان متزوجاً من لاريسا ميخائيلوڤنا كولسنيكوڤا.

 أنشطته الاجتماعية والأدبية

قام كولسنيكوڤ بتأليف عشرة كتب روائية، منها روايات الستار المرتفع، أرض الميعاد، مهمة خاصة، ومتاهات الحرب السرية. وكان عضو اتحاد كتاب اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوڤيتية، ورئيس لجنة الأدب العسكري لاتحاد كتاب موسكو، وسكرتير اللجنة التنفيذية للمجتمع الدولي لنقابات الكتاب (ISPU)، وحائز جائزة قسطنطين سيمونوڤ.

كان كولسنيكوڤ نائب رئيس اللجنة المناهضة للصهيونية، الجنرال د. أ. دراگونسكي. حتى بين موظفي اللجنة، كان يُعتبر كولسنيكوڤ متمسكًا بمواقف لا يمكن التوفيق بينها.

 وفاته

توفي كولسنيكوڤ في 14 أغسطس 2013، في موسكو، عن عمر يناهز 92 عاماً.

 جوائز وتكريمات

مرتين أثناء وبعد الحرب الوطنية العظمى، رشح كولسنيكوڤ نفسه للحصول على لقب بطل الاتحاد السوڤيتي، لكنه لم يتلقه مطلقًا. فقط بعد التقاعد، بموجب المرسوم الرئاسي رقم 1226 المؤرخ في 7 ديسمبر 1995، منُح: " أجل شجاته وبطولته التي ظهرت في أداء مهام خاصة خلف خطوط العدو أثناء الحرب الوطنية العظمى 1941-1945"، حصل يوري كولسنيكوڤ على لقب بطل روسيا الاتحادية ووسام النجمة الذهبية. كما حاز على أوسمة سوڤيتية وأجنبية، وأسلحة شخصية.

 كتاباته

 الكتب

• سقوط الظلمة قبل الفجر (رواية) - تشسيناو: كارتيا مولدوڤنياسك، 1959.
• سقوط الظلمة قبل الفجر (رواية) - تشسيناو: كارتيا مولدوڤنياسك، 1964.
• خلف خط الجبهة. (قصة) - م.، 1964
• مهمة خاصة (قصص) - تشسيناو: كارتيا مولدوڤنياسك، 1965.
• مهمة خاصة (قصص) - تشسيناو: پارتيزدات، 1966.
• أرض الميعاد (رواية): م، روسيا السوڤيتية، 1973.
• رفع الستار (رواية) - ت.، دار النشر العسكري، 1979.
• أرض الميعاد (رواية)/ بالأوكرانية - كييڤ: يوث، 1979.
• أرض الميعاد (رواية)/ بالإنگليزية - م.: پروگرس، 1979.
• إحداثيات مجهولة (روايات ومقالات) - م.: دار دوساف للنشر، 1980، 1982.
• أرض الميعاد (رواية)/ بالأوكرانية - خاركوڤ: پراپور، 1980.
• رفع الستار (بالإنگليزية) - م.: پروگرس، 1983.
• رفع الستار (رواية) - م.: فيكشن 1983 (جريدة رومانية، العدد 13، 14).
• كان هذا هو الوقت المناسب (رواية، تأريخ) - م.: دار النشر العسكري، 1984.
• رفع الستار (رواية) - م. :سوڤرمنيك، 1984 - 592 ص، 100.000 نسخة.
• رواق التيلون (رواية عسكرية)/ بالإسپانية - م.: پروگرس، 1985.
• أرض الميعاد (رواية) / بالعربية — م.: پروگرس، 1985.
• أرض الميعاد (رواية) / باللغة الإنگليزية. — م.: پروگرس، 1986.
• طلقة في تل أبيب (رواية). / باللتوانية. ڤيلنيوس: مانيتيس، 1987.
• رفع الستار (رواية). - تشسيناو: كارتيا مولدوڤنياسك، 1988. - ISBN 5-362-00211-2
• طلقة في تل أبيب (رواية). / بالأوكرانية. - كييڤ: دنيپو، 1989. - ISBN 5-308-00429-3
• متاهات حرب سرية. — م.: ڤيتشى، 2001. — ISBN 5-7838-0906-3
• بين الآلهة. صفحات غير معروفة من المخابرات السوڤيتية. رواية وثائقية. — م.: كينچني مير، 2014. — 848 ص. — ISBN 978-5-8041-0681-3

 اقتباسات سينمائية

رجل الحرب (روسيا، بلاروسيا، 2005)، هو مسلسل من 12 حلقة مقتبس من رواية متاهات حرب سرية. من إخراج ألكسي مرادوڤ.

 المراجع

• Александр Чудодеев. Человек из группы «Я» // Итоги, 07.05.2001.
• Юрий Колесников. Неожиданности не исключались… // Лехаим
• Юрий Грибов. На связь выходит «Светильник»… // Красная звезда, 16 марта 2002 г.