وفيق السامرائي

وفيق السامرائي
وُلِدَ	1 يوليو 1947 سامراء
توفي	29 أغسطس 2022 لندن
سبب الوفاة	السرطان
الجنسية	العراق
المدرسة الأم	الكلية العسكرية العراقية، كلية الأركان
المهنة	عسكري

الفريق اول ركن وفيق عجيل حمود السامرائي (و. 1 يوليو 1947 في سامراء - 29 أغسطس 2022؛ لندن) و هو قائد عسكري عراقي شغل عدة مناصب ابرزها مدير مديرية الإستخبارات العسكرية العامة (العراقية). ومستشار الأمن الوطني للرئيس العراق الأسبق جلال الطالباني، تخرج من الكلية العسكرية العراقية في سنة 1968، ومن كلية الأركان في 1977.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 سيرته

كان وفيق السامرائي عضواً موثوقا به في الدائرة العسكرية الداخلية لنظام صدام حسين ومن قادة الجيش العراقي في الحرب العراقية الايرانية واصبح مدير الاستخبارات العسكرية، لكنه في ديسمبر/كانون الأول 1994 انشق عن النظام العراقي إلى مدينة كركوك شمالي العراق، وفي أثناء وجوده في كركوك قام بتنظيم عصيان بمساعدة المؤتمر الوطني العراقي - وهو تحالف من فئات المعارضة كانت تدعمه المخابرات المركزية الأميركية انذاك - وكانت الخطة هي مهاجمة القوات المسلحة العراقية المتمركزة بالقرب من كركوك، بهدف إثارة موجة من الثورات العسكرية، ورغم ذلك فإن العصيان الشامل المخطط له لم يتم واعدم العديد ممن تواصل معهم في هذه المحاولة الانقلابية في مدينة سامراء، وانفصل السامرائي عن المؤتمر الوطني العراقي وغادر شمالي العراق.

في عام 1995 أصبح السامرائي زعيماً للحركة الوطنية العراقية، وهي تنظيم معارض هدفه الإطاحة بنظام صدام حسين، ثم بعد ذلك سافر للعيش خارج العراق، وكان يتنقل بين فترة وأخرى بين الأردن وسوريا.

وفي عام 1998 انتقل إلى لندن، ثم أسس حزبا معارضا تحت اسم المجلس الأعلى للإنقاذ الوطني ومقره الدانمارك في الأول من أغسطس 2002.

عاد السامرائي إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين في عام 2003، وعُيِّن في منصب المستشار الأمني للرئيس جلال طالباني 2005، وتمَّ إعفاؤه من هذا المنصب عام 2008 بعد العثور على وثائق تتهمه بالمشاركة في هجمات سابقة شنها الجيش العراقي (في نظام صدام حسين) على الأكراد والشيعة في عام 2001.

وفي مارس/آذار 2008، قال بيان صادر عن المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية العراقية إن المحكمة الجنائية العليا التي شكلت لمحاكمة عدد من مسؤولي النظام السابق قررت تبرئته من جميع التهم المنسوبة إليه والمتعلقة بأحداث عام 1991، بعدها قررة مغادرة العراق والذهاب إلى لندن، وأعلن عدم نيته في العودة إلى العراق مستقبلا وبقي يعمل كمحلل عسكري وامني و قدم الدعم للقوات العراقية في حربها ضد تنظيم داعش عبر المشورة العسكرية والاعلام.

 مؤلفاته

• كتاب (حطام البوابة الشرقية وحقائق عن الزمن السيئ في العراق)

 وفاته

غيب الموت 29 أغسطس 2022 الفريق المتقاعد والمحلل الامني وفيق السامرائي، عن عمر ناهز 75 عاماً في العاصمة البريطانية لندن. وكان السامرائي قد اعلن قبل سنة تقريبا عن اصابته بمرض السرطان ويخضع للعلاج في احدى المستشفيات.