هرر
هرر
ሓረር (أمهرية) هرر (بالعربية) | |
---|---|
مدينة | |
الكنية: City of Saints | |
الإحداثيات: 9°19′N 42°7′E / 9.317°N 42.117°E | |
البلد | إثيوپيا |
المنطقة | هرري |
Zone | منطقة شرق هررغي |
الحكومة | |
• الرئيس | مراد عبد الهادي |
المنسوب | 1٬885 m (6٬184 ft) |
التعداد (2012) | |
• الإجمالي | 151٬977 |
منطقة التوقيت | UTC+3 (EAT) |
UNESCO World Heritage Site |
هرر جقول، البلدة القديمة المحصنة | |
---|---|
أسس الاختيار | Cultural: ii, iii, iv, v |
المراجع | 1189 |
Inscription | 2006 (30th Session) |
هرر بالإنجليزية Harar ، هي مدينة إثيوبية وهي احدى الأقاليم العرقية التسع المكونة لإثيوبيا. وهي ذات تاريخ اسلامي تليد.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ هرر
هرر كانت بلد أحمد جران من بر سعد الدين ، وكانت تابعة لسلاطينها من ذرية السلطان سعد الدين الذي مرت إشارات إلى بعض معاركه مع الحبشة في حين استسلم أقرانه لها، وهو الذي قتله الأحباش في اغتيال دبروه له ودفن في جزيرة سعد الدين القريبة من زيلع والتي عرفت باسمه إلى اليوم [1]
ويذكر أن أول ذكر لهرر في التواريخ كان في عهد عمد أسيون ملك الحبشة (1314م –1341م ) لأن أمراءها جاهدوه مع غيرهم ، وعمرت المدينة بعد ذلك وتطورت في النواحي العلمية والعسكرية والاقتصادية ، وكانت تتمتع بالإضافة إلى ذلك بموقعها الإستراتيجي مما لفت إليها أنظار الأمراء المسلمين حتى أصبحت فيما بعد قاعدة سلاطين زيلع من بني سعد الدين الذين عرفت مملكتهم بمملكة عدل .
وتقع هرر 360 كم جنوب غرب بربرا في واحة جبلية خضراء ، من الأراضي التي تحتلها إثيوبيا كما تحتل جميع الأراضي التي كانت تحكمها في القرن العاشر الهجري إلا قليلا مما دخل تحت أراضي جيبوتي وجمهورية الصومال.
وكان السلطان أبو بكر هو الذي نقل كرسي السلطنة من زيلع إلى هرر سنة 1521م ولعل سبب ذلك كان فرارا من غارات البرتغال الذين داهموا سواحل إفريقيا الشرقية وأحرقوا بعض المدن الساحلية .
كانت المجابهات مستمرة بين سلاطين هرر وبين ملوك الحبشة النصارى ، وكان المسلمون في بادئ الأمر ضعافا لا يقومون على مواجهة عدوهم كما أشرنا إلى ذلك من قبل.وفي عهد أحمد جران الذي تفرغ للجهاد والإصلاح كان من حسن حظ هرر أن شهدت ذلك التجديد الإسلامي الهائل الذي سنحاول عرضه في أثناء هذه المقالة، ويمكن القول بأنها تطورت حينئذ إلى خلافة مصغرة، وبعد موته انحاز إليها خليفته الوزير عباس إذ انتعشت قوة النصارى من كثرة الإمدادات التي وردت إليهم من الإفرنج ، ثم خلفه الأمير نور الذي أعاد شيئا من ذكريات الفتح حتى عرف بالفاتح الثاني ، وثأر لأحمد جران فقتل قاتله " جلاديوس " ملك الحبشة سنة 1559م – 964هـ ، وهو الذي بنى حول المدينة سورا منيعا كان يحيط بها إلى وقت قريب، ثم بقيت المدينة قوية ممتنعة مدة ثم بدأت تضعف لضعف أهلها ولكثرة غارات قبائل "الجالا" الهمجية الجنوبية -التي أصبحت قوة ثالثة- عليها وقد كانت تهاجم على المسلمين وعلى النصارى على السواء. وقلت سيطرة هرر على المناطق الإسلامية فضلا عن أن تسيطر على مناطق الحبشة الداخلية ، وأصبحت في القرن التاسع عشر الميلادي لا تمثل إلا نفسها مع اعتزازها بمكانتها من المسلمين ، لكنها بقيت قوية علميا وتجاريا على كل حال إذ كان يفد إليها العلماء وطلبة العلم من كل حدب وصوب ومن جميع أنحاء إفريقيا الشرقية ، وكانت تربط تجاريا بين المناطق الساحلية وموانئ بربرا وزيلع من جانب والأراضي الداخلية الإسلامية وغيرها من جانب آخر.
ولقد حدث المستشرق البريطاني ريتشارد بيرتون عن أحوال المدينة في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي ، لأنه كان الأوروبي الوحيد الذي تمكن من زيارتها والعودة منها سالما ، فقد ذكر في كتابه الذي حرره عنها والذي أسماه بـ(اكتشاف هرر أو الخطوات الأولى في شرق أفريقيا) ذكر فيه أنه عاش فيها عشرة أيام من يناير 1855م كانت أخطر ما تكون ، وأنه لو لم يتنكر وينتحل اسم الشيخ عبد الله لما عاد بسلام ولكان مصيره نفس مصير عدد من الأوروبيين قبله والذين لم ير لهم أثر ، وذلك لأن أهل هرر كانوا يعتقدون – من شدة بغضهم للكفار – أن أرضهم ستظل محمية ومزدهرة طالما لم يطأها كافر، ودراسة بيرتون لهرر هي التي مهدت للحملات الاستعمارية ، فقد أحاطت دراسته وصفا بموقع هرر وطرقها وسكانها وأهميتها ، ولاحظ كثرة مساجدها ومكانتها العلمية وتطبيق الشريعة فيها وجوانب أخرى دقيقة كل الدقة .
وعندما ضعفت هرر أرسل إليها الخديوي إسماعيل - كما أرسل إلى زيلع وبربرا - حملة مصرية استولت عليها سنة 1875م، وقد انتعشت المدينة خلال حكم المصريين القصير في النواحي الاقتصادية والعلمية ، وبعد فترة وجيزة وفي سنة 1884م أجبرت بريطانيا مصر على الانسحاب من هرر ولم يكن لمصر بد من الامتثال ، ومن هذا اليوم سقط اسم هرر في هوة سحيقة وانحازت إلى المجهول، فقد أعيد إليها حكم السلاطين اسميا على الأقل، ونصب عبد الله محمد من سلالة السلاطين أميرا عليها ، وقرن معه الميجر هنتر القنصل البريطاني بسواحل الصومال في ذلك الوقت أحد موظفيه كمستشار له ، وكتب إليه فيما بعد – وكان قد حضر حفل تنصيبه عند خروج المصريين – وهو يهدده (كن مطيعا لمندوبنا في هرر في كل الأمور)[1].
ولقد حاول النجاشي منليك ملك الحبشة ضم هرر إليه بالطرق السلمية لكن بدون جدوى وردّ الأمير عبد الله عروضه ثم هاجم عليها واحتلها بقوة السلاح ، ولقد أعذر أهل هرر أنفسهم عندما صدوا الهجوم التقليدي الذي شنه عليهم قائد لمنيلك اسمه " ولدو جبريل " الذي هزموه عند نهر بركة في أكتوبر 1886م ، لكن منيلك غزاها بنفسه وذلك في العام التالي في قوة قوامها ثلاثين ألف رجل مسلحين بأسلحة حديثة ، في حين جرد الميجور هنتر أهل هرر من سلاحهم في وقت سابق ، وفي موقع اسمه "شالانقو" دار قتال غير متكافئ لم تجد فيه شجاعة الأمير عبد الله وأهل هرر أمام فتك المدافع الحديثة ، ويرجح أن الإيطاليين كانوا هم الذين أعدوا الخطة إذ لم تكن مشابهة لأعمال الحبشة المعروفة ، ورسالة منليك التي أرسلها إلى المقيم البريطاني في عدن إثر إنتصاره هذا تفصح عن حقيقة غزوه لهرر كما تبين وجود تفاهم بينه وبين المستعمرين الأوروبيين في هذه القضية بالذات ، وكان مما قال فيها : "كيف حالكم ؟ بفضل الله نحن في صحة جيدة ، الأمير عبد الله كان جران آخر لا يتحمل وجود مسيحي في بلده ، وقد حاربته بفضل الله وهرب على ظهر جواده ورفعت علمي على عاصمته[2].
وصادر منيلك ما وجد في المدينة من أثاث وكتب ومخطوطات وغيرها ، وترك بها ابن عمه "رأس مكونين" والد الإمبراطور هيلا سيلاسي حاكما عليها وبعض جنوده الذين لم يفرض لهم رواتب وإنما كانت مغانمهم معاشهم .
وفي السنة التالية (1888م) اتفقت بريطانيا وفرنسا على ترك هرر في أيدي الأحباش وعدم ضمها إلى محميات واحدة منهما أو إلى إيطاليا ، وبعد شهر من هذا الاتفاق وصل رأس ماكونين إلى روما ، للحصول على قرض إيطالي لضمان جمارك هرر ، فإذا عجزت الحبشة عن سداد القرض سلمت إقليم هرر كاملا إلى إيطاليا، وأهدى الملك الإيطالي امبرتو Umberto لرأس ماكونين ثمانية وعشرين مدفعا و34000 بندقية[3] ، وقد سمح الإنكليز ادخال هذه المعدات من ميناء زيلع . وأنت ترى أنه لا غبار على أن الدول الاستعمارية تطابقت على وأد اسم هرر وظاهرت الحبشة عليها ومالأتها لما بينهم من الأخوة في الدين.
وبنى الأحباش كنيسة كبيرة في مكان المسجد الكبير الذي بناه المصريون ، وهجّروا الأمهرة إليها وأقاموا مستوطنات دائمة لهم فيها ، وأصبح "هيلا سلاسي" حاكما لها بعد موت أبيه سنة 1910م حتى أصبح ملكا للحبشة كلها سنة 1928م وكان يزورها ويقضي بها إجازاته.
وهكذا ظلت هرر قاعدة التوسعات الحبشية في الأعوام التالية. وأخيرا ولأمر ما تحولت - أو حوّلت - مكانة هرر التجارية إلى دريدوا المجاروة لها كما برز ميناء جيبوتي بدلا من ميناء زيلع القريب منه، وإلى اليوم تستخدم حوالي ثمانين في المائة من تجارة أثيوبيا الصادرة والواردة ميناء جيبوتي والسكة الحديدية التي تربط بينها وبين دريدوا.
السكان
أسوار هرر
لم تمنع اسوار مدينة هرر الاثيوبية القديمة تغلغل العالم الحديث الى داخلها، إلا أن التقاليد التاريخية الثقافية والدينية الخاصة بهذا المكان لا تزال حية. فإلى جانب الالواح الاعلانية المعلقة على مبان متداعية، ومتاجر السلع الالكترونية الصينية، يسهر ناشطون وشغوفون على المحافظة على التقاليد، من انتاج الالبسة الى تجليد الكتب مرورا بالغناء والرقص.
ويوضح عبد الله شريف، وهو مالك متحف يضم مجموعة كبيرة من الموروث الثقافي لشعب الهرر "مع العولمة لا يمكننا منع حدوث بعض التغييرات الا ان الثقافة والدين صامدان"، مضيفاً"سنحافظ على ثقافتنا وتقاليدنا وحضارتنا القديمة من خلال احيائها" وهو يقف امام قطع نقدية قديمة ومصاحف اصفرت اوراقها وفساتين حريرية قديمة وخناجر طالها الصدأ. في اطار حملة المحافظة على التراث هذه، يدير شريف ورشات تجليد كتب على الطريقة التقليدية كما يعد نسخا رقمية للكتب والاناشيد القديمة.
وأسست مدينة هرر المحصنة في القرن العاشر وتقع على بعد 525 كيلومترا شرق اديس ابابا وهي من اقدم مدن شرق افريقيا. وتعود ثلاثة من مساجدها الاثنين والثمانين الى تلك الحقبة. وشيدت اسوار المدينة بين القرنين الثالث عشر والسادس عشر، وهي تضم خمس بوابات لا تزال قائمة، كانت تفتح على المحاور الخمسة المؤدية الى المدينة في تلك الفترة.
والمدينة مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي وتضم مئات الدارات التقليدية التي تتعرج بينها شبكات من الازقة الضيقة.
في القرن السادس عشر كانت هرر عاصمة احدى الممالك، واصبحت موقعا تجاريا مهما ومركز دراسات اسلامية كذلك، وفي القرن السابع عشر اصبحت امارة مستقلة.
وكان المستكشف البريطاني ريتشارد برتون في العام 1854 احد اوائل الاوروبيين دخولا للمدينة، وهو دخلها متنكرا إذ كانت حينها محرمة على غير المسلمين.
اعتبارا من 1880 اقام فيها الشاعر الفرنسي أرتور ريمبو مرات عدة في اطار مهمات تجارية مختفلة في المنطقة، وفي العام 1887 ومع سيطرة الامبراطور منليك الثاني على المدينة وضمها الى اثيوبيا بدأت حقبة جديدة، وفتحت هرر على المسيحيين الاثيوبيين من اتنيات مختلفة وعلى الاجانب.
لكن سنوات العزلة الطويلة جعلت المدينة تتمتع بهوية فريدة وتتميز بلغة الهرر التي تمت المحافظة عليها وبنظام تجاري حديث ومنتجات حرفية مشهورة ولا سيما تجليد الكتب والنسيج والدباغة وثقافة شعرية وحفلات دينية مميزة. ويوضح المؤرخ وعالم الاجتماع الاثيوبي عبد الصمد ادريس "ثقافة الهرر مختلفة ان على صعيد الاكل والتصرف وغير ذلك"، مضيفاً "يريدون ان يحافظوا على ما هم عليه لا يريدون تقليد الاخرين. اما بشأن تأثير الغرب فهم يقولون: نريد ان نأخذ بعض الاشياء لكن ليس كل شيء، نأخذ ما يحلو لنا!".
وهرر اليوم هي خليط متوازن من قديم وحديث حيث ان الورع الديني والتقاليد الراسخة لا تمنع انتشار الاجهزة الحديثة من الهواتف المحمولة والحواسيب.[2]
المعالم
Besides the stone wall surrounding the city, the old town is home to 110 mosques and many more shrines, centered on Feres Magala square. Notable buildings include Medhane Alem Cathedral, the house of Ras Mekonnen, the house of Arthur Rimbaud, the sixteenth century Jami Mosque and historic Great Five Gates of Harar. Harrar Bira Stadium is the home stadium for the Harrar Beer Bottling FC. One can also visit the market.
A long-standing tradition of feeding meat to spotted hyenas also evolved during the 1960s into an impressive night show for tourists.[3] (See spotted hyenas in Harar.)
Other places of interest include the highest amba overlooking the city, the Kondudo or "W" mountain, which hosts an ancient population of feral horses. A 2008 scientific mission has unleashed efforts for their conservation, as the animals are greatly endangered.[4]
The Harar Brewery was established in 1984. Its beers can be sampled at the brewery social club adjacent to the brewery in Harar.[5][6]
Intercity bus service is provided by the Selam Bus Line Share Company.
المدن الشقيقة
- Charleville-Mézières، فرنسا
- كلاركستون، الولايات المتحدة
- الرها، تركيا
وصلات خارجية
- Harari portal - Gateway to Harar and Harraris on the web
- Harari People -Harraris finder community
- Harar and the Hayena man Performance
- Writer Camilla Gibb's photos of Harar
- Ethiopian Treasures - Harar City Wall
- Map of Harar (1936)
- List of Emirs of Adal and Harar (complete)
- Harari Australia portal - Gateway to Harar and Harraris on the web
- Photos Pascal Meunier
المصادر
- ^ مجلة "الهاتف العربي" الإلكترونية الصادرة عن أرض الصومال دور هرر في التجديد الإسلامي بتاريخ: 1 أغسطس 2002. المقال شوهد في 4 مايو 2007.
- ^ أ ف ب (2014-08-24). "أسوار "هرر" التاريخية في اثيوبيا صامدة على الرغم من العولمة". صحيفة الحياة اللبنانية.
- ^ "The hyena man of Harar". BBC News. 2002-07-01. Retrieved 2013-07-23.
- ^ "Wild horses exist in Ethiopia, but face danger of extinction: Exploratory Team". Archived from the original on July 15, 2009.
- ^ "Embassy staff visits Harar Brewery". Norway.org.et. Retrieved 2013-07-23.
- ^ EthioNetworks.com. "Harrar Brewery, Ethiopia". Ethiopianrestaurant.com. Retrieved 2013-07-23.