هآرتس
النوع | صحيفة يومية |
---|---|
الفورمة | برلينر |
المالك | عائلة شوكن (75%) ليونيد نڤزلين (25%)[1] |
الناشر | عاموس سوكن، دومونت شوبورگ |
المحرر | ألوف بن[2] |
تأسست | 1919 |
الانتماء السياسي | يسار-الوسط إلى اليسار الليبرالية التقدمية |
اللغة | العبرية، الإنگليزية |
المقر الرئيسي | المقرات العالمية: تل أبيب، إسرائيل مقرات أمريكا الشمالية: مدينة نيويورك |
الانتشار | 72.000 (نهاية الأسبوع: 100.000)[3] |
الموقع الإلكتروني |
|
هآرتز أو هآرتس (بالعبرية: הארץ أي "البلاد") هي صحيفة إسرائيلية باللغة العبرية تصدر يوميا في تل أبيب وتوزع في جميع أنحاء إسرائيل. كذلك تصدر ترجمة إلى اللغة الإنكليزية لمختارات من الصحيفة بتعاون مع الصحيفة الأمريكية هيرالد تريبيون. تعتبر صحيفة هآرتس واحدة من أهم الصحف الإسرائيلية.
تم تأسيسها في القدس سنة 1919، تنتمي إلى مجموعة هآرتز. في 1925 انتقلت هيئة التحرير ودار النشر إلى تل أبيب. في 1939 اشتراها زلمان شوكن، رجل أعمال يهودي ألماني الأصل، وعين ابنه گرشوم شوكن محررا رئيسيا. قام غرشوم شوكن بهذا المنصب لمدة 51 عاما حتى 1990، فهو المسؤول الرئيسي عن تصميم الصحيفة، أسلوب الكتابة فيها وطريقة تحريره. في 1990 عين گرشوم شوكن حانوخ مرمري رئيسا لتحرير، أما ابنه عاموس شوكن فورث الملكية على دار النشر. في 2005 تعين داڤيد لانداو رئيسا لتحرير بعد استقالة مرمري إثر خلاف مع عاموس شوكن بشأن أسلوب التحرير وطريقة التسويق.
تنتمي هآرتس إلى الخط السياسي الإسرائيلي اليساري . من توجهات الصحيفة الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة كما دافعت عن اتفاقية اوسلو.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ والملكية
الإدارة
السياسة التحريرية والمواقف السياسية
في 24 نوفمبر 2024، صوت مجلس الوزراء الإسرائيلي اليميني بالإجماع على فرض عقوبات على صحيفة هآرتس، أقدم صحيفة في البلاد. وقد تقدم بهذا الاقتراح وزير الاتصالات شلومو كرحي (من حزب الليكود)، وذلك رداً على التغطية الانتقادية للحرب الإسرائيلية على غزة وحديث لناشر صحيفة هآرتس عاموس شوكن، الذي اقترح فرض عقوبات على كبار المسؤولين الحكوميين لانتهاكهم القانون الدولي. وينص الاقتراح على إنهاء عقود الإعلانات الحكومية مع الصحيفة وقطع الاتصالات معها. كما يدعو إلى إلغاء جميع الاشتراكات في الصحيفة اليسارية الليبرالية لموظفي الدولة، وأيضا موظفي الشركات المملوكة للدولة. ردت صحيفة هآرتس، التي تنشر باللغتين العبرية والإنگليزية وتحظى باحترام كبير على المستوى الدولي، على القرار قائلة: إن المقاطعة "هي خطوة أخرى في رحلة نتنياهو لضرب الديمقراطية الإسرائيلية. وكما هو حال پوتين وأردوغان وأوربان، يحاول نتنياهو إسكات صحيفة مستقلة ناقدة"، بحسب بيان لها. وكتبت نوا لاندو، نائبة رئيس التحرير على منصة التواصل الاجتماعي إكس، "لن يثنينا ذلك".[4]
كانت الانتقادات للحكومة واسعة النطاق بين متابعي وسائل الإعلام الإسرائيلية وأيضاً بين الصحافيين. وقالت أنات ساراگوستي، رئيسة اتحاد الصحفيين الإسرائيليين في تصريحات "إنه أمر مقلق للغاية لأنهم يريدون القضاء على حراس البوابة، والإعلام هو حارس البوابة". وأضافت ساراگوستي "هناك تضامن بين جميع الصحفيين وجميع وسائل الإعلام التي تدرك أن هذا شيء خطير، وإن هذه مجرد محاولة واحدة من بين عدة محاولات لتقييد حرية الصحافة، بما في ذلك التشريع لإغلاق هيئة البث الإسرائيلية العامة وحملات الترهيب ضد الصحفيين". من جهة أخرى، كتب ناحوم برنياع، المعلق البارز في صحيفة يديعوت أحرونوت اليومية، "بينما كانت عشرات الصواريخ التي أطلقها حزب الله، المنظمة التي هزمناها بالفعل، تملأ السماء فوق رؤوسنا، وهرع الملايين من الإسرائيليين القلقين إلى الملاجئ، كانت حكومتنا مشغولة بمعالجة السؤال الذي يشغل بال وزرائها حقًا: كيف نخدع مؤسسة إعلامية ماليا؟".
على منصة إكس، كتب وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كارحي: "لن نسمح بواقع يدعو فيه ناشر صحيفة في إسرائيل إلى فرض عقوبات عليها ويدعم أعداء الدولة في خضم الحرب ولن يظل مدعومًا ماليًا من الدولة". وأضاف الوزير الإسرائيلي "هل ترغب في قراءة السم الذي تنشره صحيفة هآرتس؟ لا تتردد في القيام بذلك. سنوقف تمويلها ببساطة. هذا أمر لا يمكن تصوره بالنسبة لهآرتس. أليس كذلك؟ نعم لحرية التعبير، لكن لا لتمويل بث السم ضد الدولة والجيش، على الإطلاق". خلال أكتوبر 2024، دعا ناشر صحيفة هآرتس آموس شوكن، في خطاب ألقاه في مناسبة نظمتها صحيفته في لندن، إلى فرض عقوبات دولية على المسؤولين الإسرائيليين. وقال شوكن حينها "لا بد من إقامة دولة فلسطينية، والطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك، في اعتقادي، هي فرض عقوبات على إسرائيل، وعلى المسؤولين الذين يعارضون ذلك، وعلى المستوطنين الذين يتواجدون في الأراضي المحتلة في انتهاك للقانون الدولي".
وقد أثار خطابه انتقادات حادة في إسرائيل، حتى بين صحافيي هآرتس، بسبب إشارته في إحدى العبارات إلى الفلسطينيين باعتبارهم "مقاتلين من أجل الحرية". ثم أوضح شوكن تعليقاته قائلاً إن ذكره لـ "مقاتلي الحرية" الفلسطينيين لم يكن إشارة إلى نشطاء حماس. وانتقدت افتتاحية في الصحيفة ناشِرَها قائلة: إن أي منظمة تهاجم المدنيين هي "منظمة إرهابية، وأعضاؤها إرهابيون، وهم بالتأكيد ليسوا مقاتلين من أجل الحرية". ومع ذلك، يرى الإعلاميون الإسرائيليون هذه الخطوة الأخيرة من الحكومة تجاه الصحيفة باعتبارها محاولة لإسكات التغطية الإعلامية الناقدة. ومن بين المنتقدين أورين برسيكو، محرر بمجلة هاعين هاشفييت، أو العين السابعة بالعبرية، وهي مجلة إلكترونية متخصصة في قضايا الإعلام وحرية الصحافة.
التنسيق والتوزيع والسمعة
النسخة الإلكترونية
المكاتب
الصحفيون والكتاب
في الحاضر
|
|
في الماضي
- Natan Alterman
- Yoram Bronowski - literary critic, TV critic
- عاموس إلون - correspondent, editor, writer
- زئڤ شيف - military and defense analyst
- آرييه كاسپي [11]
- Gideon Samet - political commentator[12]
- Ehud Asheri[13]
- Daniel Ben Simon[14]
- تامي ليتاني
- داني روبنشتاين - محلل الشئون العربية السابق
- Ruth Sinai - social welfare and humanitarian issues
- ران رزنيك - health issues[10]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Haaretz management (19 December 2019). "Shareholders Bought Haaretz Stock Owned by M. DuMont Schauberg". Haaretz. Archived from the original on 9 May 2021. Retrieved 9 May 2021.
- ^ "Aluf Benn named new editor-in-chief of Haaretz". Haaretz. 1 August 2011. Archived from the original on 23 May 2020. Retrieved 10 February 2013.
- ^ "Dov Alfon named as new Haaretz editor-in-chief". Haaretz. 12 February 2008. Archived from the original on 23 May 2020. Retrieved 10 February 2013.
- ^ "مقاطعة الحكومة لصحيفة هآرتس "يستهدف" حرية الإعلام في إسرائيل". دويتشه ڤيله. 2024-11-24. Retrieved 2024-12-02.
{{cite web}}
: Check|url=
value (help) - ^ Haaretz.com senior editor Bradley Burston wins award for Mideast journalism - Haaretz - Israel News
- ^ Haaretz correspondent Akiva Eldar wins Mideast journalism award - Haaretz - Israel News
- ^ Fellow journalists to honor Haaretz commentator Yoel Marcus in Eilat - Haaretz - Israel News
- ^ http://www.indopubs.com/is4.html
- ^ Special Report
- ^ أ ب Haaretz reporters Klein, Reznick win Sokolov Award for Journalism - Haaretz - Israel News
- ^ (http://www.haaretz.com/hasen/spages/905834.html)
- ^ The long goodbye - Haaretz - Israel News
- ^ Haaretz journalist Ehud Asheri dies of cancer at 57 - Haaretz - Israel News
- ^ Daniel Ben-Simon: Why I'm leaving journalism for politics - Haaretz - Israel News
قراءات إضافية
- Merrill, John C.; Fisher, Harold A. (1980). The world's great dailies: profiles of fifty newspapers.
- Remnick, David (28 February 2011). "The Dissenters – Haaretz prides itself on being the conscience of Israel. Does it have a future?". The New Yorker.
- Rosner, Shmuel (11 May 2017). "The People vs. Haaretz". The New York Times.
- Schult, Christoph (31 December 2008). "Problems at Israel's Haaretz: Newspaper Without a Country". Der Spiegel.
وصلات خارجية
- CS1 errors: URL
- Articles with عبرية-language sources (he)
- هآرتس
- تأسيسات 1918 في فلسطين الانتدابية
- صحف يسار الوسط
- صحف يومية تنشر في إسرائيل
- مجموعة هآرتس
- صحفة باللغة العبرية
- علامات تجارية إسرائيلية
- مطبوعات ومنشورات يهودية
- إعلام ليبرالي
- الليبرالية في إسرائيل
- الإعلام الجماهيري في تل أبيب
- صحف تأسست في 1918
- صحف نشرت في فلسطين الانتدابية
- صحف باللغة الغير عبرية تنشر في إسرائيل
- كلمات وعبارات عبرية حديثة