نوسترا إيتاتى
نوسترا إيتاتى (لاتينية: Nostra Aetate؛ "في عصرنا") هي اعلان في العلاقة بين الكنيسة والأديان غير المسيحية من مجمع الڤاتيكان الثاني. مُرر بتصويت 2.221 إلى 88 من أصوات الأسقافة، صدر هذا الاعلان في 28 أكتوبر 1965، بواسطة الپاپا پولس السادس.[1]
المسودة الأولى، بعنوان "Decretum de Judaeis" ("مرسوم عن اليهود")، اكتملت في نوفمبر 1961، بعد ما يقرب من 14 شهر من تفويض الپاپا يوحنا الثالث والعشرون للكاردينال بي. هذه المسودة لم تذهب لأي مكان، ولم تقدم أبداً للمجلس، الذي أُفتتح في 11 أكتوبر 1962.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ملخص النص النهائي لنوسترا إيتاتى
- مقدمة
- الهندوس، البوذيون، والأديان الأخرى
- المسلمون
- اليهود
- الختام
- بدأ هذا الاعلان بوصف وحدة أصل الأشخاص، وحقيقة أنهم جميعهم مرجعهم إلى الله؛ وبالتالي فهدفهم النهائي واحد. يصف الاعلان الأسئلة الأبدية التي دارت في أذهان البشر منذ البداية، وكيف حاولت الديانات المختلفة الإجابة عليها.
- وأشار لبعض الأجوبة التي يقترحها الهندوس، البوذيون، ومعتنقو الديانات الأخرى كرد على تلك الأسئلة الفلسفية. كما أشار لاستعداد الكنيسة الكاثوليكية بقبول بعض الحقائق الموجودة في الديانات الأخرى طالما أنها تعكس التعاليم الكاثوليكية ويمكن أن تهدي الأرواح إلى المسيح.
- الجزء الثالث وهو أن الكنيسة الكاثوليكية تنظر للمسلمين بكل تقدير، وتستمر في ذلك بوصفها لبعض التعاليم الإسلامية المشتركة مع المسيحية والكاثوليكية: عبادة إله واحد، خالق السماء والأرض، الرحيم والقادر على كل شيء، الذي يتحدث للبشر؛ احترام المسلمين لابراهيم ومريم، واحترامهم الكبير ليسوع، الذين يعتبرونه نبياً وليس إلهاً. دعا المجلس جميع الكاثوليك والمسلمين إلى نسيان الأعمال العدائية والاختلافات التي كانت موجودة في الماضي والعمل معاً من أجل التفاهم والمنفعة المشتركة.
- يتحدث الجزء الرابع عن الرابطة التي تربط جميع البشر في 'العهد الجديد' (المسيحيون) ونسل ابراهيم، اليهود). وينص على أنه بالرغم من أن بعض القوى اليهودية وأولئك الذين اتبعوهم في الدعوة لموت يسوع، لا يمكن توجيه اللوم لجميع اليهود الموجودين في هذا الوقت، ولا يمكن لليهود المعاصرين أن يحملوا الذنب، thus repudiating an indiscriminate مسئولية تهمة قتل اليهود للمسيح؛ لا يجب أن بقدم اليهود على أنهم مرفوضون أو ملعونون من الله. يشجب الاعلان أيضاً جميع مظاهر معاداة السامية التي تواجدت في أي زمان من قبل أي شخص.
- حقيقة؛ القوى اليهودية وأولئك الذين ضغطوا من أجل قتل المسيح؛ لا يزال، ما حدث للمسيح من آلام لا يمكن أن يتحمل مسئوليته جميع اليهود، بدون تمييز، سواء كان اليهود في تلك الفترة أو الموجودون الآن. لا يجب تقديم اليهود على أنهم مرفوضون أو ملعنون من الله، كما جاء في الكتاب المقدس. All should see to it, then, that in catechetical work or in the preaching of the word of God they do not teach anything that does not conform to the truth of the Gospel and the spirit of Christ. Furthermore, in her rejection of every persecution against any man, the Church, mindful of the patrimony she shares with the Jews and moved not by political reasons but by the Gospel's spiritual love, decries hatred, persecutions, displays of anti-Semitism, directed against Jews at any time and by anyone.
- الجزء الرابع يعلن أن جميع البشر مخلوقون في صورة الله، وأن تعاليم الكنيسة في التمييز بينهم، تتعارض مع إظهار الكراهية أو مضايقة أي شخص على أساس اللون، العرق، الدين، ظروف الحياة وهكذا.
"ارشادات" 1974
لتجسيد هذه الآثار والتداعيات، لجنة الڤاتيكان الخاصة بالعلاقات الدينية مع اليهود أصدرت توجيهات واقتراحات لتنفيذي اعلان نوسترا إيتاتي المرجعي في أواخر 1974.
"ملاحظات" 1985
أعقب هذا تعليق على الطريق الصحيح لليهود الحاليون واليهودية في تدريس وتاليم كنيسة الروم الكاثوليك عام 1985. كانت هذه التطورات بموازاة بيانات مترافقة من أساقفة الولايات المتحدة.
نوسترا إيتاتى بعد 40 عاماً
البيانات المشار إليها أعلاه الواردة من لجنة العلاقات الدينية مع اليهود، بالإضافة لتطورات أخرى، تشمل تأسيس أكثر من عشرين مركز للتفاهم المسيحي اليهودي في مؤسسات التعليم العالي الكاثوليكية بالولايات المتحدة جنباً إلى جنب مع إسهام الحاخامات في تدريب التشكيل الأكريليكي، لشرح كيفية احتضان الكنيسة لنوسترا إيتاتي.
أهمية نوسترا إيتاتي كنقطة بدء جديدة في علاقات الكنيسة مع اليهودية، في ضوء ما سبق ذكره، يمكن تقييمه على أنها الأفضل بعد مرور أربعين عاماً. الكونگرس الأمريكي مرر قرار معرفة النوسترا إيتاتي في الذكرى الأربعين،[2] ومتحف الهولوكوست التذكاري في واشنطن دي سي أشار كذلك إلى هذه الذكرى المئوية. يعتبر هذا بالإضافة إلى التنويه عن هذا في حدث عقد في الجامعة الگريوگية نفسها بالڤاتيكان ومراكز بارزة للفهم المسيحي اليهودي حول الولايات المتحدة.
ملاحظات
- ^ Pope Paul VI (1965-10-28). "Declaration on the relation of the church to non-christian religions — Nostra Aetate". Holy See. Retrieved 2008-12-25.
{{cite journal}}: Cite journal requires|journal=(help) - ^ US House Concurrent Resolution 260 Recognizing the 40th anniversary of the Second Vatican Council's Declaration on the Relation of the Church to Non-Christian Religions, Nostra Aetate, and the continuing need for mutual interreligious respect and dialogue.
وصلات خارجية
- (إنگليزية) Nostra Ætate from the Vatican website
