نور سلطان ناظرباييڤ
نورسلطان نزرباييڤ Nursultan Abishuly Nazarbayev Нұрсұлтан Әбішұлы Назарбаев | |
---|---|
رئيس قزاخستان | |
في المنصب 24 أبريل 1990 – 30 مارس 2019 | |
رئيس الوزراء | سرگي ترشنكو أكهژان كاژگالدين Nurlan Balgimbayev قاسمژمنرت تقىييڤ إيمانعلي طسماگمبتوڤ دانيال أخمدوڤ كريم ماسيموڤ |
سكرتير أول الحزب الشيوعي القزخي | |
في المنصب 22 يونيو 1989 – 14 ديسمبر 1991 | |
سبقه | گنادي كولبين |
رئيس مجلس السوڤيت الأعلى لجمهورية قزخستان إ.س. | |
في المنصب 22 فبراير 1990 – 24 أبريل 1990 | |
سبقه | بايكن أشيموڤ |
خلفه | اوزقباي قرمانوڤ |
رئيس مجلس وزراء جمهورية قزخستان إ.س. | |
في المنصب 22 مارس 1984 – 27 يوليو 1989 | |
سبقه | بايكن أشيموڤ |
خلفه | Uzaqbay Qaramanov |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 6 يوليو 1940 چمولگان، قزخستان ج.إ.س.، الاتحاد السوڤيتي |
القومية | قزاخستاني |
الحزب | الحزب الشيوعي القزاخستاني (قبل 1991) نور-اوتان (1999 -) |
الزوج | سارة نزرباييڤ |
الدين | إسلامي[1] |
نورسلطان أبيشولي نزرباييڤ (بالقزخية: Нұрсұлтан Әбішұлы Назарбаев [nʊrsʊlˈtɑn æbəʃʊˈlɯ nɑzɑrˈbɑjəf]؛ بالروسية: Нурсултан Абишевич Назарбаев [ˌnursulˈtan abʲiʃevʲiʧ ˌnazərˈbajev]) (و. 6 يوليو 1940 في چمولگان، الجمهورية القزخية الاشتراكية الروسية، الاتحاد السوڤيتي)، هو رئيس قزاخستان منذ سقوط الاتحاد السوڤيتي واستقلال البلاد عام 1991، حتى إعلانه استقالته في 19 مارس 2019.[2]
اتهم ناظرباييڤ بانتهاكات حقوق الإنسان من قبل عدد من منظمات حقوق الإنسان، وتبعاً للگارديان فقد قام ناظرباييڤ بقمع المعارضة وترأس نظاماً سلطوياً.[3] حسب ما يراه الغرب لم تُعقد في قزخستان منذ استقلالها أي انتخابات حرة أو نزيهة.[3][4] عام 2010، أعلن عن إصلاحات لتشجيع نظام التعددية الحزبية.[3] وفي يناير 2017، اقترح ناظرباييڤ إصلاحات دستورية من شأنها أن تفوض بعض الصلاحيات للبرلمان.[5]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنوات المبكرة
ولد ناظرباييڤفي چمولگان، وهي بلدة ريفية بالقرب من ألماطي، في حين كانت كازاخستان إحدى جمهوريات الاتحاد السوڤيتي[6]. كان والده عاملاً فقيراً يعمل لصالح عائلة ثرية محلية حتى مصادرة السوڤييت لمزرعة الأسرة في سنة 1930، خلال سياسة العمل الجماعي لستالين[7]. وفي أعقاب ذلك، قرر والده أن يأخذ عائلته إلى الجبال ليعيشوا حياة الترحال[8].[9]
في نهاية الحرب العالمية الثانية[10]، عادت العائلة إلى قرية چمولگان وبدأ ناظرباييڤبت علم الروسية[11]. نجح في دراسته، وأُرسل إلى مدرسة داخلية في كاسكيلان[12]. بعد أن ترك المدرسة، أمضى سنة على نفقة الحكومة في مصنع كراگندا للصلب في تيميرتاو[13]. كما عمل في مصنع آخر للصلب في دنيبروبيترفسك، وكان بعيدا عن تيميرتاو عندما تصاعدت أعمال الشغب على سوء ظروف العمل في المدينة[13]. في سن العشرين، كسب راتبا جيدا من خلال "عمل شاق وخطير" في فرنٍ لصهر المعادن[14].
انضم إلى الحزب الشيوعي في عام 1962 وسرعان ما أصبح عضواً هاماً لعصبة الشبيبة الشيوعية[14] وعضواً متفرغاً للحزب، وبدأ الدراسة في معهد الپوليتكنيك في قراگندي[15]. أصبح سكرتيرا للجنة الحزب الشيوعي في كومبينات المعروفة بالصناعات المعدنية بقراگندي عام 1972، وبعد أربع سنوات، أصبح السكرتير الثاني للجنة الإقليمية للحزب في قراگندي[15].
كونه بيروقراطياً، اهتم ناظرباييڤ بالوثائق والمشاكل القانونية، وتسوية المنازعات الصناعية، وكذلك اعتمد لقاءات مع العمال لحل المشاكل الفردية[15]. وكتب في وقت لاحق "تخصيص المركزي لاستثمار رأس المال وتوزيع الأموال" يعني أن البنية التحتية ضعيفة، وأن الروح المعنوية للعمال كانت ضعيفة وهم مجهدون من كثرة العمل. ورأى أن المشاكل التي يعاني منها المصنع بمثابة صورة مصغرة من مشاكل الاتحاد السوڤيتي.[16]
الصعود للسلطة
في عام 1984، أصبح ناظرباييڤ رئيس وزراء جمهورية كازاخستان الاشتراكية السوڤيتية (رئيس مجلس الوزراء) وعمل مع دين محمد كوناييڤ، الأمين الأول للحزب الشيوعي في كازاخستان[17]. انتقد ناظرباييڤ عسكر كوناييڤ، مدير أكاديمية العلوم، في الدورة 16 للحزب الشيوعي قزاخستان في يناير 1986 لأنه لم يصلح المؤسسة. دين محمد كوناييڤ، رئيس ناظرباييڤ وشقيق عسكر شعر بالخيانة وذهب إلى موسكو وطالب بإقالة ناظرباييڤ بينما أنصار هذا الأخير شنوا حملة على كوناييڤ وطالبوا بتولي ناظرباييڤ منصبه.
أخيرا، أطيح بكوناييڤ في عام 1985 وحل محله الروسي گينادي كولبين، والذي كان على الرغم من وظيفته قليل النفوذ في كازاخستان. أصبح ناظرباييڤ زعيم الحزب الشيوعي في 22 يونيو 1989[17] - ثاني قزاخي (بعد كوناييڤ) أدى هذه الوظيفة -. وشغل منصب رئيس المجلس الأعلى لقزاخستان السوڤيتية من 22 فبراير إلى 24 أبريل 1990.
على الرغم من تعيينه زعيما لكازاخستان، كان ناظرباييڤقريبا بما فيه الكفاية لميخائيل گورباتشوڤ وكان الخيار الثاني لگورباتشوڤ لتولي منصب نائب رئيس الاتحاد السوڤيتي في عام 1990، ومع ذلك، رفض نزارباييف[18]. في 24 نيسان عام 1990، عُين ناظرباييڤ أول رئيس لكازاخستان من قبل مجلس السوڤييت الأعلى. وقال ناظرباييڤأنه يؤيد الرئيس الروسي بوريس يلتسين أثناء محاولة انقلابه بقيادة لجنة الدولة لحالة الطوارئ[19].
رئاسة قزخستان
تعتبر رئاسته الدخول في عصر الاصلاح والكفاءة، ونزار باييف ذو شعبية بين الناخبين, شجع نزار باييف التدابير الاقتصادية للسوق الحرة، ومشاركة واسعة مع البلدان الغربية، وتشجيع التسامح الديني والوطني، وعدم انتشار الاسلحة النووية وموقف قاسي على الارهاب والتطرف الديني. لكنه في المقابل ينتقد من جانب البعض لبطء العمل على تفشي الفساد وعدم كفاية وحرية التعبير.
بينما في السابق كان لنزاربييف آراؤه الالحادية اثناء الحقبة السوڤيتية، فقد بذل جهداً فيما بعد لتسليط الضوء على التراث الإسلامي بسفره على طريق الحج[20] ودعم تجديد المساجد[21] وفي الوقت ذاته محاولته مكافحة الإرهاب الأصولي الإسلامي في كازاخستان .[22].
أنشأ نور سلطان نزاربييف " أستانا ( Астана) بعد استقلال كازاخستان لتصبح عاصمة البلاد منذ عام 1998, بدلاً من مدينة ألما أتا الحدودية.[23]
الولاية الأولى (1991-1999)
الجزء الأول (1991-1995)
أعاد ناظرباييڤتسمية لجنة دفاع الدولة السابقة بـوزارة الدفاع وعين سجدت نورماگمبيتوڤ لمنصب الوزير في 7 مايو 1992. المجلس الأعلى، برئاسة سريكبولسي عبد إلين بدأ بالنقاش حول مشروع الدستور في يونيو 1992. حيث أنشأ الدستورُ نفوذا تنفيذيا قويا مع تحكم محدود[24].
تظاهرت الأحزاب السياسية المعارضة عزت، زلتوكسان والحزب الجمهوري في ألماطي من 10 إلى 17 يونيو ودعوا لتشكيل حكومة ائتلافية واستقالة حكومة رئيس الوزراء سيرگي تيريشنكو والمجلس الأعلى. وضعت قوات الأمن الكازاخية حدا للاحتجاجات يوم 18 يونيو 1992. اعتمد الدستور في 28 يناير 1993 من قبل البرلمان الذي يتكون من نواب شيوعيين،[24].
تمديد الولاية وانتقال العاصمة
في أبريل 1995، تم تنظيم استفتاء لتمديد فترة ولايته حتى 1 ديسمبر 2000. تم قبول هذا الاقتراح بنسبة 95.5٪ من الأصوات. في 10 ديسمبر 1997، بعد الاقتراح الذي تقدم به الرئيس ناظرباييڤ في عام 1994، انتقلت العاصمة من ألماطي إلى أستانا[25].
الولاية الثانية (1999-2006)
في يناير 1999، تم انتخابه بنسبة 81٪ من الأصوات. في العام نفسه، أسس حزب نور أتان والذي يسيطر بالكامل على المجلس الأدنى بالبرلمان[26] (على الرغم من أن هناك بعض النواب دون انتماءات حزبية، لا توجد معارضة).
عين ناظرباييڤ ألتونبيك سارسنباييڤ، الذي كان وزيرا للثقافة والإعلام والوفاق في ذلك الوقت، أمينا لمجلس الأمن الكازاخي عوض مارات تاجين في 4 مايو 2001. وعين الأخير رئيس مجلس الأمن القومي عوض النور موساييف، وأصبح موساييف بدوره رئيس الحرس الرئاسي[27].
الولاية الثالثة (2006-2011) وتعديل الدستور
يوم 4 ديسمبر عام 2005، أجريت انتخابات رئاسية جديدة وانتخب الرئيس ناظرباييڤبنسبة 91،15٪ من الأصوات (أي ما مجموعه قالب:رم) حسب لجنة الانتخابات المركزية في كازاخستان. وقد انتقد هذا التقدير من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومنظمات مراقبة الانتخابات الأخرى لأنها لا تفي بالمعايير الدولية للانتخابات الديمقراطية[28]. وأدى ناظرباييڤاليمين الدستورية في 11 يناير 2006 لمدة سبع سنوات.
في 18 مايو 2007 تبنى برلمان كازاخستان تعديلا دستوريا يسمح لناظرباييڤ بالترشح عدة مرات كما يشاء. طُبق هذا التعديل على وجه التحديد لصالح لنزارباييف. الدستور الأصلي، ينص على أنه يجوز للمترشح إعادة الترشح سوى مرتين[29].
في عام 2010، تولت كازاخستان رئاسة منظمة الأمن والتعاون لمدة عام.
تم منحه لقب "زعيم الأمة" من قبل مجلس النواب في 12 مايو 2010، وهي مكانة تعزز مبدأ عبادة الزعيم، حصانته والامتيازات بعد أكثر من عشرين عاما على رأس الدولة الكازاخية.
تم تدشين تمثال له في وسط أنقرة في يونيو 2010[30] رمزا للعلاقات بين تركيا وكازاخستان. كما تم إصلاح الدستور ليتذكر الناس "حقيقة" أن الرئيس هو مؤلف النشيد الوطني. كما تظهر بصمات يده على كل ورقةٍ نقدية. كما تظهر في كرة ذهبية مثبتة في أعلى برج في العاصمة أستانا[31].
في عام 2009، نشر الوزير البريطاني السابق جوناثان آيتكين سيرة بعنوان "الرئيس ناظرباييڤ وبناء كازاخستان" Nazarbayev and the Making of Kazakhstan. الكتاب يتبنى موقفا إيجابيا بشكل عام حول نزارباييف، قائلا في المقدمة أنه هو المسؤول الرئيسي عن نجاح كازاخستان الحديثة[32].
الولاية الرابعة (2011-2015)
في 3 أبريل 2011، فاز ناظرباييڤ في انتخابات 2011 الرئاسية بهامش كبير محققًا 95 بالمئة من أصوات الناخبين، وربما يفسر ذلك الدافع الذي جعل المعارضة تقاطع الانتخابات[33]. وبالرغم من الإقبال الواسع على الانتخابات الذي حطم الأرقام القياسية، إلا أن المراقبين الدوليين سجلوا ضغوطًا إدارية على الناخبين لكي يشاركوا في الاقتراع وتهديدات لممثلي الأحزاب وإعاقة لعمل المراقبين[34]. في يوليو 2011، دخل ناظرباييڤمستشفى جامعة هامبورگ إيبندورف لكن دخوله لم يُعلَن عنه رسميا[35].
في ديسمبر 2011، شهدت البلاد أعمال شغب واضطرابات[36] وصفت من قبل بي بي سي كأكبر حركة معارضة للسلطة[37][38]. في 16 ديسمبر 2011، هدأت الأحداث في مدينة جاناوزين النفطية في يوم عيد الاستقلال في البلاد. قتل خمسة عشر شخصا على يد قوات الأمن وأصيب المئات [39]. انتشرت الاحتجاجات بسرعة إلى مدن أخرى ثم هدأت. وتم إعفاء محافظ المنطقة بسبب هذه الاحتجاجات[40].وتلت الأحداث محاكمات انتُقدت بسبب سوء المعاملة والتعذيب للمحتجزين[38].
حصل الرئيس نور سلطان ناظرباييڤ على الجائرة الوطنية لرجل العام سنة 2012. أما من حيث سياسة الدولة، منح اللقب أيضا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو. وتمت مكافأتهم لإنشاء المجموعة الاقتصادية الأوروآسيوية والاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي[41].
في ديسمبر 2012، وضع ناظرباييڤ استراتيجيةً وطنية طويلة الأجل وهي استراتيجية كازاخستان 2050 سعيا لتطوير اقتصاد الدولة.
في 25 فبراير، أعلن الرئيس ناظرباييڤ أن الانتخابات الرئاسية الجديدة ستجري في 26 أبريل 2015[42][43].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الولاية الخامسة
جرت الانتخابات الرئاسية في 26 أبريل 2015. وفي اليوم التالي، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية أنه تم إعادة انتخابه بنسبة 97.7٪ من الأصوات[44][45]. وكانت نسبة المشاركة 95.22٪[44]. ووفقا للتقرير الأولي وتقرير بعثة مراقبي الانتخابات بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا فإن الانتخابات أجريت في ظل قيود مفروضة على وسائل الإعلام، وانعدام الشفافية في تمويل الأحزاب السياسية وعدد محدود من مرشحي المعارضة[42][45]. وأدى ناظرباييڤ اليمين الدستوري في 29 أبريل[46].
تم تشخيص حالته بأنه مصاب بسرطان البروستاتا في المرحلة الأخيرة وبدأ بالتحضير لمن يخلفه[47]. وقرر أن يكون خليفته ابن أخيه، الصمد آبيتش[48].
استقالته
في 19 مارس 2019، أعلن نور سلطان ناظرباييڤ استقالته بعد حكم استمر 30 عاماً. وقال ناظرباييڤ في كلمة وجهها للشعب: "اتخذت القرار بوقف صلاحياتي بصفة رئيس الدولة". وأضاف أنه سيبقى رئيساً لمجلس أمن البلاد بعد تنحيه من السلطة.[49]
وبرر ناظرباييڤ البالغ من العمر 78 عاماً، قراره بالقول: "في هذه السنة أكمل 30 عاما منذ أن بدأت العمل في أعلى منصب. لقد شرفني شعبي العظيم بأن أصبح أول رئيس لكازاخستان المستقلة".
ووقع ناظرباييڤ مرسوماً يقضي بتنحيته خلال بث مباشر لكلمته، مشيراً إلى أن هذا المرسوم هو الأخير الذي يوقعه بصفته رئيساً، وأكد أن المرسوم سيسري اعتباراً من يوم غد 20 مارس 2019.
وسيتولى رئيس مجلس الشيوخ في برلمان البلاد، قاسم جومار توكايڤ، مهام القائم بأعمال الرئيس حتى انتخاب رئيس جديد خلفاً لناظرباييڤ.
سياساته
السياسة الخارجية
على الرغم من عضوية كازاخستان في منظمة المؤتمر الإسلامي (الآن منظمة التعاون الإسلامي)، فإن للبلد تحت رئاسة ناظرباييڤ علاقات جيدة مع إسرائيل. أقيمت العلاقات الدبلوماسية في عام 1992 وذهب الرئيس ناظرباييڤ إلى إسرائيل في عام 1995 وعام 2000[51]. وفي عام 2005، بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين 724 مليون دولار.
البيئة
في سيرته الذاتية عام 1998، كتب ناظرباييڤ أن « اختفاء بحر آرال، على الرغم من حجمه، هو واحد من أكبر الكوارث البيئية في العالم اليوم. وليس من المبالغة وضع الحالة على قدم المساواة مع تدمير غابة الأمازون »[52].
ودعا أوزبكستان، تركمانستان، طاجيكستان، وقيرغيزستان، وكذلك العالم لتقديم المزيد من الجهد للحد من الأضرار البيئية التي حدثت خلال الحقبة السوڤيتية[53].
النووي
سلطان ناظرباييڤ لاعب عالمي حول قضايا عدم الانتشار النووي والأمن. ورثت كازاخستان عن الاتحاد السوڤيتي رابع مخزون من الأسلحة النووية في العالم. في أربع سنوات من استقلالها، فككت جميع مخزونها ولا تملك الآن أي أسلحة النووية[54].
واعترف الرئيس أوباما بدور ناظرباييڤفي هذا المجال خلال اجتماع ثنائي في قمة سيول النووية 2012[55]. يريد ناظرباييڤ كازاخستان مثالا للدول الأخرى لتحسين أمنها بالتخلي عن برامج الأسلحة النووية والمخزونات[56].
خلال الحقبة السوڤيتية، تم إجراء أكثر من 500 تجربة نووية عسكرية من قبل العلماء في المنطقة الكازاخية، ومعظمها في المضلع النووي بسيميبالاتينسك، مما تسبب في أمراض مرتبطة بالإشعاع، ومشاكل عند الولادة[57]. مع زوال الاتحاد السوڤيتي، أغلق ناظرباييڤالموقع[58]. وشجع الحركة أولزاس سليمانوف المناهضة للأسلحة النووية في كازاخستان[59]. في إطار مشروع الياقوت، عملت الحكومة الكازاخية وحكومة الولايات المتحدة معا لتفكيك الأسلحة السوڤيتية القديمة في البلاد. وقد وافق الأميركيون على إعطاء 800 مليون دولار تكاليف النقل والتعويض[60].
شجع ناظرباييڤ الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن يكون 29 أغسطس اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية[61]. في مقالته، اقترح معاهدة جديدة بشأن عدم الانتشار من شأنها أن تضمن التزامات واضحة من جانب الحكومات الموقعة وتحديد عقوبات لعدم تنفيذ أحكام الاتفاقية. وقام بالتوقيع على معاهدة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في آسيا الوسطى في 8 سبتمبر 2006.[62]
إيران
في خطاب ألقاه في 15 ديسمبر 2006 بمناسبة الذكرى 15 لاستقلال كازاخستان، أعلن ناظرباييڤ رغبته انضمام إيران إلى اعتماد عملة موحدة لجميع دول آسيا الوسطى وحاول الترويج للفكرة مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. كما انتقد الرئيس الكازاخي أيضا إيران وأسماها بالدولة الراعية للإرهاب. وفي بيان مؤرخ في 19 ديسمبر، أعلن وزير الشؤون الخارجية الكازاخية أن تصريحاته ليست "ما الذي يعنيه"، وأن تعليقاته كانت "خطأ"[63].
دور المرأة في السياسة
في عام 2011، طلب ناظرباييڤ من حكومته فتح المزيد من الفرص للمرأة سواء في السياسة وفي الحكومة. وأعلن في المؤتمر النسائي الأول: « أعطيت للحكومة تعليمات، فضلا عن الإدارة الرئاسية ولجنة شؤون المرأة، وزعماء حزب نور أتان، لتشكيل خطة ملموسة اعتبارا من 2016 لتعزيز دور المرأة في صنع القرار »[64].
الدين
أيد الرئيس تنظيم منتدى الأديان العالمية والتقليدية في عاصمة كازاخستان، أستانا[65].
وخلال الحقبة السوڤيتية، اعتمد ناظرباييڤنظرة معادية للدين[1]، ولكن أَوْلى إرثه الإسلامي بالقيام بالحج[1] ودعم ترميم المساجد[66].
في عهد الرئيس نزارباييف، أصبحت كازاخستان متعددة الثقافات من أجل الحفاظ وجذب ودمج المواهب من مختلف المجموعات العرقية بين مواطنيها والدول التي تتعاون مع هذا البلد، لتنسيق الموارد البشرية في سياق المشاركة في السوق الاقتصادية العالمية. المبادئ المستخدمة في كازاخستان جعلت البلد يسمى أحيانا بـ"سنغافورة السهول"[67].
ومع ذلك، في عام 2012 اقترح ناظرباييڤ القانون، الذي أقره البرلمان، الذي يفرض قيودا صارمة على الممارسات الدينية. واضطَرت الجماعات الدينية لإعادة التسجيل تحت طائلة التعرض لإعلان عدم الشرعية[68]. وقد برر المبادرة على أنها محاولة لكبح التطرف. ولكن، مع هذا القانون، اعتُبرت العديد من المجموعات الدينية غير قانونية ضمنا. من أجل الوجود على المستوى المحلي، يجب أن يكون لجماعة دينية 50 عضوا، 500 عضوا على المستوى الإقليمي وعلى المستوى الوطني أكثر من 5000 عضوا. ويقدر أن ثلثي الجماعات الدينية الموجودة مهددة بالغلق[69].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مزاعم فساد
في عام 2004، صنفت منظمة الشفافية الدولية كازاخستان في المرتبة 122 (مع دول أخرى) من إجمالي 146 بلدا حسب مستوى الفساد. وكان معدل كازاخستان، بمقياس على 10، 2.2 (كل الحسابات أشارت إلى أن الفساد مستشرٍ على نطاق واسع)[70]. وأعلن الرئيس الحرب على الفساد، وأمر باعتماد "10 خطوات ضده"[71] على جميع مستويات المجتمع والدولة. واتََهمت بعض المنظمات غير الحكومية حكومة ناظرباييڤ بعدم المشاركة في جهود مكافحة الفساد. كما شاركت أسرة ناظرباييڤ نفسه حسب تحقيقات حكومات غربية في تهم غسيل أموال وفساد وقتل[72].
وقال وزير سابق في الحكومة ناظرباييڤزمان بك نوركاديلوف إنه يجب على ناظرباييڤ الرد على الادعاءات القائلة بأن مسؤولين قزخ تلقوا ملايين الدولارات كرشاً من شركات نفط أميركية في التسعينات[73].
يعتبر نزار باييف واحد من القلة الأخيرة في دول آسيا الوسطى الذي احتل منصبا في الاتحاد السوڤيتي السابق[74]. ونقل ما لا يقل عن 1 مليار دولار من عائدات النفط إلى حساباته المصرفية الخاصة في بلدان أخرى وتتحكم عائلته في شركات رئيسية أخرى في كازاخستان[74].
حياته الشخصية
نور سلطان ناظرباييڤ من الجيل الثامن لسلف المحارب كاراساج، والذي عاش بين 1640 و1680، والذي قام بأعمال بطولية في الحرب مع الدزونگار[75]. وقد كان جده باياً.
وهو متزوج من سارة ناظرباييڤا، وهي عالمة اقتصاد. وترأس الصندوق الخيري الدولي للأطفال. ولديهما ثلاث بنات وهن:
- طريقة ناظرباييڤا: دكتورة في العلوم السياسية، رئيس مجلس الشيوخ. كانت متزوجة من راخات علييڤ حتى طلاقهما في 2007[76].
- دينارا ناظرباييڤا: ترأس مؤسسة للتعليم. هي أحد كبار المساهمين في بنك هاليك. وهي أغنى امرأة في كازاخستان. وقدرت مجلة فوربس ثروتها الشخصية بنحو 1.3 مليار دولار أمريكي (938 في العالم و4 في كازاخستان). وهي متزوجة من تيمور كوليباييف[77].
- علية ناظرباييڤا: تدير شركة إليستروي للبناء.
ولدى نور سلطان ناظرباييڤ ثمانية أحفاد واثنين من أبناء الأحفاد.
وتشمل عائلته خيرت ساتيبالدي، ابن أخيه، الذي جاء للعيش معه بعد وفاة شقيقه الأصغر نور سلطان[78]. وعُين سكرتيرا لحزب نور أتان. وقد غير لقبه رسميا في منتصف التسعينات[79] · [80].
لديه أيضا أخ واسمه بولات ناظرباييڤ، متزوج من ميرا ناظرباييڤا ولديهما ابنان، من بينهما ديانيار ناظرباييڤ. متزوج من ابنة رئيس وزراء ماليزيا، نوريانا نجوى.
في 15 يناير 2022، قال المكتب الصحفي لرئيس حكومة قزخستان، إن الحكومة قررت إعفاء تشوماباي قراجاييڤ من منصب نائب وزير الطاقة. من جانبها، أكدت وكالة الرقابة المالية في كازاخستان، احتجاز قراجاييڤ للاشتباه في مسؤوليته عن الزيادة غير المبررة في أسعار الغاز، والتي تسببت باندلاع الاحتجاجات في بداية يناير. ووفقاً للمعلومات المتوفرة، قراجاييڤ من مواليد مقاطعة أتيراو عام 1971. ويشار إلى أن قراجاييڤ، شغل منصب نائب رئيس وزارة الطاقة منذ ديسمبر 2019.[81]
في اليوم نفسه، غادر ديماش دوسانوڤ، زوج علياء ناظرباييڤ، الابنة الصغرى لرئيس قزخستان السابق نور سلطان ناظرباييڤ، منصبه كمدير عام لشركة KazTransOil الحكومية. وجاء في بيان صدر عن صندوق "Samruk-Kazyna"- أحد المساهمين في شركة KazTransOil: "بقرار مجلس إدارة شركة KazTransOil بتاريخ 14 يناير 2022، تم إنهاء صلاحيات ديماش دوسانوڤ كمدير عام وكرئيس مجلس الإدارة الشركة، وفقاً لطلبه".
وأشار البيان، إلى أنه اعتباراً من نفس التاريخ، تم إنهاء صلاحيات خيرات شريبباييڤ كرئيس لمجلس إدارة الشركة الوطنية QazaqGaz. وتؤكد وسائل الإعلام القزخية أن شريبباييڤ ، هو الزوج الثاني للابنة الكبرى للرئيس السابق داريگا ناظرباييڤ، وهي من أعضاء مجلس النواب.[82]
في 13 يناير، نشرت علياء ناظرباييڤ رسالة على شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستگرام، ذكرت فيها أنها تشعر بقلق بالغ إزاء الأحداث في البلاد، وشكرت شعب قزخستان على دعمه لوالدها. وكما لاحظ مستخدمو الإنترنت، ذكر إنستگرام أن صاحب الحساب يتواجد في الإمارات. ولم تحضر داريگا ناظرباييڤ، الجلسة البرلمانية في 12 يناير، وتمت الإشارة إلى أنها في إجازة مرضية.
متفرقات
الخطاب الرئاسي 2007
حامل الشعلة الأولمبية
إكسير الحياة
في ديسمبر 2010، نورسلطان نظربايف، علماء البلاد بأن يركزوا طاقاتهم على سبل البحث عن إكسير الحياة، وقال «الناس في عمري هذا يتعجلون الحصول على عقاقير المستقبل في أقرب وقت ممكن.. الآن إذا تكرمتم».
ولهذ فقد أمر الرئيس علماء البلاد في معهد جديد للأبحاث بأن يركزوا طاقاتهم على سبل البحث عن إكسير الحياة. وقال نظربايف، الذي ظل يحكم شعبه بقبضة من حديد على مدى 19 عاما، إن مهمة العلماء في معهد العاصمة الجديدة استانا هي «التركيز على دراسة تجديد خلايا الكائنات الحيّة وخارطة الجينوم البشرية، وإنتاج الأنسجة البشرية والأدوية التي تتخذ من المورّثات أساسا لها».
وقالت الصحف البريطانية التي أوردت النبأ إن نظربايف، الذي كان يلقي خطابه في إحدى جامعات استانا، تخلى عن النص الكتوب لحظات ليقول فيها للطلاب: «الناس في عمري هذا يتعجلون الحصول على عقاقير المستقبل هذه في أقرب وقت ممكن.. الآن إذا تكرمتم».
وقبل شهرين اقترحت مجموعة عرقية من القزق من اصول كورية في برلمان البلاد على الرئيس الاستمرار في الحكم حتى العام 2020. ورد هو عليهم قائلا: «ربما.. ولكن عليكم إمدادي بإكسير الشباب والطاقة. ربما كان لديكم شيء كهذا في كوريا.. نعم أرغب في حكم البلاد حتى 2020 وما بعده.. فقط اعثروا لي على إكسير الحياة».
وكان خطاب نظربايف هو المرة الثالثة، خلال سنة، التي يطلب فيها الى علماء البلاد العثور على شيء يسد الطريق على الموت. ففي سبتمبر 2009 خاطب لجنة علمية حكومية بقوله: «العقاقير المضادة للتقادم.. التجديد الطبيعي.. الحياة الأبدية.. هذه هي الأشياء التي يبحث فيها الناس هذه الأيام. والدول التي تعثر عليها ستكون هي المتقدمة وتلك التي تخفق ستصبح المتخلفة».[83]
أوسمة وتكريمات
حصل نور سلطان ناظرباييڤخلال رئاسته على عديد الأوسمة والجوائز التقديرية. وهذه بعد الأوسمة التي حصل عليها:
- وسام بدر العظمى (2004)
- وسام الشرف للخدمة المشرفة لجمهورية النمسا (Ehrenzeichen für Verdienste um die Republik Österreich)
- وسام ليوبولد
- وسام الملك توميسلاف
- وسام أحمد قديروف
- قلادة النيل العظمى
- وسام صليب تيرا ماريانا (2011)
- وسام الوردة البيضاء (2008)
- وسام أسد فنلندا (2009)
- وسام جوقة الشرف (2008)
- وسام المخلص (2001)
- الوسام الأعلى للأقحوان (大勲位菊花章)
- وسام الاستقلال (2007)
- وسام النسر الذهبي (Алтын Қыран ордені) (1996)
- وسام أستانا
- ميدالية الذكرى 10 لاستقلال جمهورية كازاخستان
- ميدالية "10 سنوات للقوات المسلحة لجمهورية كازاخستان"
- ميدالية الذكرى 10 لدستور جمهورية كازاخستان
- وسام "بمناسبة الذكرى 100 لإنشاء السكك الحديدية في كازاخستان"
- ميدالية الذكرى 10 للبرلمان الكازاخي
- ميدالية "60 عاما من النصر في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945"
- ميدالية 10 سنوات أستانا
- وسام فيتوتاس الكبير (2000)
- وسام النجوم الثلاثة (2008)
- وسام سانت تشارلز (2013)
- وسام النسر الأبيض (2002)
- وسام القديس أندرو (Орден Святого апостола Андрея Первозванного)
- ميدالية الذكرى 850 السنوية لموسكو
- ميدالية الذكرى 300 لسانت بطرسبرغ
- ميدالية الذكرى 1000 لقازان
- الذكرى السنوية 140 لمجلس الشيوخ في برلمان رومانيا (2007)
- الوسام الوطني لنجمة رومانيا (Ordinul naţional Steaua României) (1999)
- وسام جمهورية صربيا (2013)[84]
- وسام الصليب الأبيض المزدوج من الدرجة الأولى (Rad Bieleho dvojkríža) (2007)
- وسام إسمويلي سوموني (Орден Исмоили Сомони) (2000)
- الاستحقاق الوطني لجمهورية تركيا (2009)
- وسام الأمير ياروسلاف الحكيم (Орден князя Ярослава Мудрого) (1997)
- وسام الحرية (Орден Свободи) (2010)
- وسام الخدمة المتميزة (1998)
- سلسلة الصليب الأكبر من وسام الاستحقاق لجمهورية المجر (2007)[85]
- وسام القديس مايكل وسانت جورج (2000)
- وسام الاستحقاق للجمهورية الإيطالية (1998)
- وسام زاجيدا (2009)
- وسام الراية الحمراء للعمل(Орден Трудового Красного Знамени) (1980)
- وسام شارة الشرف (Орден «Знак Почёта") (1972)
- ميدالية "تنمية الأراضي العذراء"
- وسام اليوبيل "70 سنوات للقوات المسلحة للاتحاد السوڤيتي"
انظر أيضاً
- حكومة قزاخستان
- سياسة قزاخستان
- حقوق الإنسان في قزاخستان
- قزخگيت
- قائمة القادة القوميون
- Friedhelm Eronat
- الخيار الديموقراطي لقزاخستان
- Zharmakhan Tuyakbay
- For a Just Kazakhstan
- Altynbek Sarsenbayev
المصادر
- ^ أ ب ت Ideology and National Identity in Post-Communist Foreign Policies By Rick Fawn, pg. 147 خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "autogenerated1" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ ferganews.com, President of Kazakhstan.
- ^ أ ب ت
Pannier, Bruce (11 March 2015). "Kazakhstan's long term president to run in show election – again". The Guardian. Retrieved 13 March 2015.
Nazarbayev has clamped down on dissent in Kazakhstan, and the country has never held an election judged to be free or fair by the West.
- ^ Chivers, C.J. (6 December 2005). "Kazakh President Re-elected; voting Flawed, Observers Say". The New York Times. Retrieved 2 April 2014.
Kazakhstan has never held an election that was not rigged.
- ^ "Kazakh Leader Ready to Devolve Some Powers to Parliament, Cabinet". Voice of America.
- ^ (Nazarbaïev 1998, p. 11)
- ^ Nazarbaïev 1998, p. 16
- ^ Nazarbaïev 1998, p. 20
- ^ نور سلطان نزارباييف، ويكيپديا العربية
- ^ Nazarbaïev 1998, p. 21
- ^ Nazarbaïev 1998, p. 22
- ^ Nazarbaïev 1998, p. 23
- ^ أ ب Nazarbaïev 1998, p. 24
- ^ أ ب Nazarbaïev 1998, p. 26
- ^ أ ب ت Nazarbaïev 1998, p. 27
- ^ Nazarbaïev 1998, p. 28
- ^ أ ب (Cummings 2002, p. 59–61)
- ^ (USSR - Britannica)
- ^ Nazarbaïev 1998, p. 73
- ^ Ideology and National Identity in Post-Communist Foreign Policies By Rick Fawn, pg. 147
- ^ http://mnweekly.ru/local/20070614/55257858.html
- ^ Kazakstan - Government Mongabay
- ^ alsherif
- ^ أ ب (Dawisha & Parrott 1994, p. 317–318)
- ^ http://www.akorda.kz/en/category/astana
- ^ Noursoultan Nazarbayev : la reconstruction sur les ruines de l'empire
- ^ Robert D'A. Henderson. Brassey's International Intelligence Yearbook: 2003 Edition. Brassey's. p. 272.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameters:|lay-date=
,|subscription=
,|nopp=
,|last-author-amp=
,|name-list-format=
,|lay-source=
,|registration=
, and|lay-summary=
(help) - ^ Office for Democratic Institutions and Human Rights – Elections. Archived 2017-11-07 at the Wayback Machine
- ^ (Holley 2007)
- ^ (GEN) KAZAKH PRESIDENT'S STATUE ERECTED AT A PARK IN TURKISH CAPITAL. - Free Online Library
- ^ Le Point n.2029 du jeudi 4 août 2011 « Les nouveaux monstres » p. 51
- ^ Nazarbayev and the Making of Kazakhstan. London: Continuum. 2009. pp. 1–4.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameters:|lay-date=
,|subscription=
,|nopp=
,|last-author-amp=
,|name-list-format=
,|lay-source=
,|registration=
, and|lay-summary=
(help) - ^ فاديم تشاتالين (2011) "لا صوت للمعارضة في انتخابات كازاخستان"، دويتشه فيلله، 29 يونيو 2013
- ^ منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (2011)، الانتخابات الرئاسية المبكرة في جمهورية كازاخستان"، مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، 16 يونيو، ص 12، 20، 26 Archived 2017-09-26 at the Wayback Machine
- ^ Kazakhstan's President Nazarbayev Reportedly in German Hospital | EurasiaNet.org Archived 2016-03-03 at the Wayback Machine
- ^ اضطرابات جديدة غرب كازاخستان تخلف قتيلا و11 جريحا
- ^ Kazakhstan: UN's Pillay urges Zhanaozen riot inquiry - BBC News Archived 2015-10-14 at the Wayback Machine
- ^ أ ب Article ([{{fullurl:{{{1}}}|action=edit}} edit] | [[Talk:{{{1}}}|talk]] | [{{fullurl:{{{1}}}|action=history}} history] | [{{fullurl:{{{1}}}|action=protect}} protect] | [{{fullurl:{{{1}}}|action=delete}} delete] | [{{fullurl:Special:Whatlinkshere/{{{1}}}|limit=999}} links] | [{{fullurl:{{{1}}}|action=watch}} watch] | logs | views)
- ^ 15 قتيلا في اعمال شغب في كازاخستان Archived 2016-03-25 at the Wayback Machine
- ^ كازاخستان:اعفاء محافظ جاناوزين بعد أعمال شغب غير مسبوقة في البلاد | euronews, العالم Archived 2016-03-05 at the Wayback Machine
- ^ Article ([{{fullurl:{{{1}}}|action=edit}} edit] | [[Talk:{{{1}}}|talk]] | [{{fullurl:{{{1}}}|action=history}} history] | [{{fullurl:{{{1}}}|action=protect}} protect] | [{{fullurl:{{{1}}}|action=delete}} delete] | [{{fullurl:Special:Whatlinkshere/{{{1}}}|limit=999}} links] | [{{fullurl:{{{1}}}|action=watch}} watch] | logs | views)
- ^ أ ب (Jonker 2015)
- ^ انتخابات مبكرة في كازاخستان والرئيس مرشح لولاية "خامسة"
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةVitkine
- ^ أ ب أغلبية ساحقة تعيد انتخاب رئيس كازاخستان نزارباييف
- ^ نزاربايف يؤدي اليمين الدستورية بعد إعادة انتخابه رئيسا لكازاخستان
- ^ Kazakh president prepping power transition - Ferghana Information agency, Moscow Archived 2017-09-06 at the Wayback Machine
- ^ Article de Assandi Times du 13 septembre 2013
- ^ "رئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف يعلن استقالته". روسيا اليوم. 2019-03-19. Retrieved 2019-03-19.
- ^ ProQuest. Proquest.umi.com. Retrieved on 3 February 2011. Archived 2012-01-11 at the Wayback Machine
- ^ Content. Web.archive.org. Retrieved on 3 February 2011.
- ^ Nazarbaïev 1998, p. 42
- ^ Nazarbaïev 1998, p. 41
- ^ "NTI Kazakhstan Profile".
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameters:|consulté le=
,|month=
,|author link=
,|citation=
,|site=
, and|coauthors=
(help) - ^ Remarque des présidents Obama et Nazarbaïev Archived 2017-01-19 at the Wayback Machine
- ^ "NAZARBAYEV: A model for curtailing nuclear proliferation".
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameters:|consulté le=
,|month=
,|author link=
,|citation=
,|site=
, and|coauthors=
(help) - ^ (Nazarbaïev 1998, p. 141)
- ^ (Nazarbaïev 1998, p. 143)
- ^ (Nazarbaïev 1998, p. 142)
- ^ (Nazarbaïev 1998, p. 150)
- ^ كازاخستان ونزع السلاح النووي - البيان Archived 2016-03-05 at the Wayback Machine
- ^ by President Nursultan Nazarbayev at the International Conference Titled “From a Nuclear Test Ban to a Nuclear Weapon-Free World”
- ^ Kazakhstan dismisses alleged anti-Iran comments from president. Web.archive.org. Retrieved on 2011-02-03.
- ^ "Kazakh president calls for more women in politics" rian.ru Archived 2012-10-21 at the Wayback Machine
- ^ Congress of World Religions – About Congress of leaders of world and traditional religions. Religions-congress.org (15 October 2007). Retrieved on 3 February 2011. Archived 2017-11-07 at the Wayback Machine
- ^ Moscow's Largest Mosque to Undergo Extension
- ^ Article ([{{fullurl:{{{1}}}|action=edit}} edit] | [[Talk:{{{1}}}|talk]] | [{{fullurl:{{{1}}}|action=history}} history] | [{{fullurl:{{{1}}}|action=protect}} protect] | [{{fullurl:{{{1}}}|action=delete}} delete] | [{{fullurl:Special:Whatlinkshere/{{{1}}}|limit=999}} links] | [{{fullurl:{{{1}}}|action=watch}} watch] | logs | views)
- ^ Kazakhstan: Religion Law Restricting Faith in the Name of Tackling Extremism? | EurasiaNet.org Archived 2017-08-13 at the Wayback Machine
- ^ "Kazakhstan: Restrictive Religion Law Blow To Minority Groups".
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameters:|consulté le=
,|month=
,|author link=
,|citation=
,|site=
, and|coauthors=
(help) - ^ 3006681 TI Report Cover Archived 2010-09-02 at the Wayback Machine
- ^ КонтиненТ: казахстан: политика, общество. Continent.kz. Retrieved 3 February 2011. Archived 2017-08-10 at the Wayback Machine
- ^ New York Merchant Bank Pleads Guilty to FCPA Violation; Bank Chairman Pleads Guilty to Failing to Disclose Control of Foreign Bank Account, Department of Justice, 6 August 2010 Archived 2014-07-13 at the Wayback Machine
- ^ Article ([{{fullurl:{{{1}}}|action=edit}} edit] | [[Talk:{{{1}}}|talk]] | [{{fullurl:{{{1}}}|action=history}} history] | [{{fullurl:{{{1}}}|action=protect}} protect] | [{{fullurl:{{{1}}}|action=delete}} delete] | [{{fullurl:Special:Whatlinkshere/{{{1}}}|limit=999}} links] | [{{fullurl:{{{1}}}|action=watch}} watch] | logs | views)
- ^ أ ب "The Evolution of Personal Wealth in the Former Soviet Union and Central and Eastern Europe" (PDF). www.wider.unu.edu. 2006.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameters:|author link=
,|citation=
, and|site=
(help); Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help); Unknown parameter|consulté le=
ignored (|access-date=
suggested) (help); Unknown parameter|month=
ignored (help) - ^ Сапаралы Б.Т. Тұңғыш Президенттің балалық шағы. — Алматы: Қағанат, 2011. — С. 40, 43, 109-112. — 240 с. — ISBN 9965-430-81-0
- ^ La chute de Rakhat Aliev Archived 2014-01-08 at the Wayback Machine
- ^ Forbes 2011 Archived 2017-11-07 at the Wayback Machine
- ^ Kazakhstan: Nazarbayev Clan Set to Grow | EurasiaNet.org Archived 2017-07-28 at the Wayback Machine
- ^ Kazakh President's Nephew Named Ruling Party Secretary Archived 2016-04-18 at the Wayback Machine
- ^ Kazakh President's Nephew Gets Post In Security Service Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine
- ^ "تأكيد اعتقال نائب وزير الطاقة في كازاخستان". روسيا اليوم. 2022-01-15. Retrieved 2022-01-15.
- ^ "استقالة صهري نزارباييف من منصبيهما كرئيسين لشركات وطنية". روسيا اليوم. 2022-01-15. Retrieved 2022-01-15.
- ^ دنيا الوطني، رئيس قزقستان يطالب علماءه بإكسير الحياة لحكم البلاد إلى الأبد
- ^ http://www.predsednik.rs/node/565
- ^ http://www.solyomlaszlo.hu/kituntetesek_allami.html
وصلات خارجية
| Nursultan Nazarbayev
]].- Official webpage
- www.kazakhstanlive.com
- Pro-Nazarbayev video
- Kazakh President demands firing of telecom chief
- Brief introduction to relations between China and Kazakhstan
- Kazakhstan, Armenia sign agreements to develop relations
- Kazakhstan has no need for West's advice - Nazarbayev
- Pro-Nazarbayev party merges with President's power base
- Kazakhstan: New political party borrows from Western right
- Kazakhstan to be top oil producer by 2011: Nazarbayev
- Kazakh blogger found guilty
- Kazakhstan and the Nazarbayev Kleptocracy - Islamic Human Rights Commission
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه بايكن أشيموڤ |
رئيس مجلس وزراء جمهورية قزخستان الاشتراكية السوڤيتية 1984 – 1989 |
تبعه Uzaqbay Qaramanov |
لقب حديث | رئيس قزخستان 1990 – 2019 |
الحالي |
مناصب حزبية | ||
سبقه گنادي كولبين |
الأمين الأول، الحزب الشيوعي لقزخستان 1989 – 1990 |
إلغاء اللقب |
- Harv and Sfn no-target errors
- CS1 errors: unsupported parameter
- مواليد 6 يوليو
- مواليد 1940
- شهر الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- يوم الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- وزراء حكومة قزخستان
- أشخاص أحياء
- سياسيون ملحدون ولاأدريون
- أعضاء الحزب الشيوعي السوڤيتي
- قادة قوميون حاليات
- مسلمون قزخستانيون
- سياسيون قزخستانيون
- رؤساء قزخستان
- زعماء الحزب في الاتحاد السوڤيتي
- حائزو وسام نجمة رومانيا
- حائزو وسام النجوم الثلاث، الدرجة الأولى
- حائزو وسام ليوپولد
- الصليب الأعظم لجوقة الشرف
- Order of the Oak Crown recipients
- حائزو وسام النسر الذهبي
- Knights Grand Cross of the Order of St Michael and St George