نفطويه
نفطويه هو أبو عبد الله إبراهيم بن محمّد بن عرفة العَتَكيّ الأزديّ (858-935) إمام حافظ ، إمام من أئمة النحو , فقيه الظاهري.
ولد في (244هـ ـ 858م), وتوفي في (323هـ ـ 935م). وهو من أحفاد المهلب بن أبي صفرة. ونَفطويه بكسر النون وفتحها والكسر أفصح والفاء ساكنة، ولقب (نفطويه) تشبيها له بالنفط , لدمامته وأدمته ، وزيد مقطع (ويه), لأنه كان يجري على طريقة سيبويه في النحو . ولد بمدينة واسط في العراق ، وسكن بغداد ومات فيها .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مكانته العلمية
- قال أبو منصور الثعالبي : وكان عالما بالعربية ، واللغة ، والحديث ، وكان من طهارة الأخلاق، وحسن المجالسة، والصدق فيما يرويه، على حال ما شاهدت عليها أحدا ، وكان حسن الحفظ للقرآن يبتدأ في مجلسه بشيء منه على قراءة عاصم، ثم يقرئ غيره، وكان فقيها ، عالما بمذهب داوود، رأسا فيه، وكان مسنداً في الحديث ثقة صدوقا.
شيوخه
- داود بن علي الظاهري
- إسحاق بن وهب العلاف.
- داود إسحاق بن وهب العلاف.
- خلف بن محمد كردوس.
- محمد بن عبد الملك الدقيقي.
- شعيب بن أيوب الصريفيني.
- محمد بن عبد الملك الدقيقي.
- أحمد بن عبد الجبار العطاردي.
- المبرد.
- ثعلب* عباس بن محمد الدروي.
- عبد الله بن محمد بن شاكر.
- أحمد بن عبد الجبار العطاردي.
- عبد الكريم بن الهيثم العاقولي.
تلاميذته
- المعافي بن زكريا.
- أبو بكر بن شاذان.
- أبو عمر بن حيويه.
- أبو بكر بن المقرئ.
مؤلفاته
- غريب القرآن
- كتاب المقنع
- كتاب البارع
- تاريخ الخلفاء
- كتاب الأمثال
- الشهادات
- القوافي
- الاقتصارات
- كتاب الاستثناء والشروط في القراءات
أخباره
حكى عبد العزيز بن الفضل قال: خرج القاضي أبو العباس أحمد بن عمر بن سريج، وأبو بكر محمد بن داود الظاهري ، وأبو عبد الله نفطويه إلى وليمة دعوا لها، فأفضى بهم الطريق إلى مكان ضيق، فأراد كل واحد منهم صاحبه أن يتقدم عليه، فقال ابن سريج : ضيق الطريق يورث سوء الأدب، وقال ابن داود: لكنه يعرف مقادير الرجال، فقال نفطويه: إذا استحكمت المودة بطلت التكاليف.
من شعره
ومن شعره ما ذكره أبو علي القالي في كتاب الأمالي :
قلبي عليك أرق من خديكا | وقواي أوهى من قوى جفنيكا |
لم لا ترق لمن يعذب نفسه | ظلماً وبعطفه هواه عليكا |
وقال أبو عبد الله ابراهیم بن عرفة نفطویه فی وصف الكرخ:
سقى الله أربع الكرخ الغوادمی بدیمة | و كل ملث دائم الهطل مسبل |
منازل فیها كل حسن و بهجة | و تلك لها فضل على كل منزل |
قيل فيه
وقال فيه ابن دريد:
لوْ أنزلَ الوحيُ على نفطويه | لَكَانَ ذَاكَ الوَحْيُ سُخْطاً عَلَيْه |
وَشَاعِرٌ يُدْعَى بِنِصْفِ اسْمِهِ | مُسْتَأهلٌ لِلصَّفْعِ فِي أَخْدَعَيْه |
أُفٍّ عَلَى النَّحْوِ وَأَرْبَابِهِ | قَدْ صَارَ مِنْ أَرْبَابِهِ نِفْطَوَيْه |
أَحْرقَهُ اللَّهُ بِنِصْفِ اسْمِهِ | وَصَيَّرَ البَاقِي صُرَاخَاً عَلَيْه |
المصادر
- تاريخ بغداد
- سيرأعلام النبلاء.
- ميزان الإعتدال.
- تاريخ الإسلام.
- الوافي بالوفيات، للصفدي .