نجمة إبراهيم
نجمة إبراهيم | |
---|---|
وُلِدَ | بوليني أوديون 25 فبراير 1914 |
توفي | 4 يونيو 1976 |
الجنسية | مصر |
المهنة | ممثلة، مطربة |
اللقب | ريا |
العمل البارز | ريا وسكينة (فيلم 1953) |
نجمة إبراهيم ممثلة مصرية راحلة. اشتهرت ببراعتها في أداء أدوار الشر في العصر الكلاسيكي للسينما المصرية .
ولدت نجمة إبراهيم أو بوليني أوديون لأسرة يهودية مصرية في 25 فبراير العام 1914 بالقاهرة. درست في مدرسة الليسيه في القاهرة إلا أنها لم تكمل دراستها مفضلة المجال الفني. عرف عنها تأييدها لثورة يوليو 1952 .[1] توفيت في 4 يونيو العام 1976 ودفنت في القاهرة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرتها الفنية
مثلت نجمة إبراهيم في ما لايقل عن 40 فيلما، من أوائل أدوارها دور في فيلم غادة الكاميليا، ومن أدوارها الهامة دورها في فيلم أنا الماضي العام 1951 بالاشتراك مع زكي رستم وفاتن حمامة، ولعبت فيه دور شقيقة حامد "زكي رستم" الذي يسعى للانتقام من زوجين ظلماه وتسببا في دخوله السجن وعند خروجه يكتشف وفاتهما فيقرر الانتقام منهما عبر إبنتهما وتساعده في الأمر أخته "نجمة إبراهيم" في هذه الحالة.
ولعل من أشهر أدورها دور "ريا" في فيلم ريا وسكينة العام 1953، الذي يروي قصة سفاحتي الأسكندرية ريا وسكينة في العشرية الثانية من القرن العشرين. وقد نال الفيلم شهرة عريضة للدرجة التي بات الناس ينادون نجمة إبراهيم باسم دورها في الفيلم "ريا".
أفلامها:
- الورشة 1941
- عايدة 1942
- رابحة 1943
- ملك الرحمة 1946
- اليتيمتين 1948
- مغامرات عنتر وعبلة 1948
- كرسي الاعتراف 1949
- لحن حبي 1953
- حب في الظلام 1953
- أربع بنات وضابط 1954
- جعلوني مجرما 1955
- رنة الخلخال 1955
- الجريمة والعقاب 1957 (المقتبس عن رواية الجريمة والعقاب لفيودور دوستويفسكي)
- المرأة المجهولة 1959
هجرة أختها إلى إسرائيل
في أوائل الخمسينات، هاجرت الفنانة سيرينا إبراهيم، شقيقتها، لإسرائيل، وبحسب كتاب "الممثلون اليهود في مصر" الصادر عن دار الهلال، فقد تبرأت "نجمة" من شقيقتها وكانت ترفض الحديث عنها.
مواقفها الوطنية
تبرعت نجمة إبراهيم بكامل إيراد مسرحيتها "سر السفاحة ريا" لتسليح الجيش المصري، عقب العدوان الثلاثي على مصر.
تكريم الدولة
عام 1963، أرسلها جمال عبد الناصر للعلاج على نفقة الدولة في أسبانيا، بعد أن كادت تفقد بصرها، لتعود مرة أخرى بعدها للوقوف على خشبة المسرح.
نحها الرئيس أنور السادات وسام العلوم والفنون، بالإضافة لمعاش استثنائي في عيد الفن، نظرا لدورها الوطني خلال مسيرتها الفنية.[2]
المصادر
- ^ مشاهد / من ليلى مراد... إلى كاميليا/ يوسف القعيد، من كتاب "يهود ولكن مصريون لسليمان الحكيم - جريدة الراي الكويتية - تاريخ النشر 25 مارس-2008 - تاريخ الولوج 16 أغسطس-2008
- ^ "وثيقة إسلامها وموقفها من هجرة شقيقتها لإسرائيل وعبدالناصر أنقذ بصرها.. حكايات نجمة إبراهيم". مصراوي. 2021-02-25. Retrieved 2022-08-10.