ميناء الدقم
ميناء الدقم | |
---|---|
الموقع | |
البلد | عُمان |
الموقع | الدقم، المنطقة الوسطى، عُمان |
الإحداثيات | 19°40′7″N 57°42′0″E / 19.66861°N 57.70000°E |
تفاصيل | |
فـُتـِـح | 2013 |
المشغـِّل | الشركة العمانية للحوض الجاف |
المالك | Government of Oman |
نوع الميناء | Port and Drydock |
إحصائيات | |
الدخل السنوي | 1.5 bl US Dollar |
الموقع الإلكتروني http://www.omandrydock.com/ |
ميناء الدقم، هو ميناء بحري يقع في عُمان. الميناء مجهز بمرفق حوض جاف وحوض لإصلاح السفن، والذي يعتبر الأول من نوعه في عُمان. تم نقل ادارة الميناء إلى وزارة النقل والاتصالات في مايو 2012. الهيئة المسئولة عن الميناء هي الشركة العمانية للحوض الجاف.
يقع ميناء الدقم على الساحل الجنوبي الشرقي لعمان، مشرفاً على بحر العرب والمحيط الهندي. ويحتل ميناء الدقم موقعاً استراتيجياً، على مقربة من ميناء چابهار في إيران.
منذ 2013، تدير الشركة العمانية للحوض الجاف حوض لإصلاح السفن؛ والمخصص بصفة رئيسية لإصلاح وتحويل السفن التجارية الكبيرة. في 2017، بدأت الشركة العمانية للحوض الجاف ومجموعة بابكوك الدولية بناء حوض الدقم البحري لبناء السفن، الذي تتركز أنشطته في توسيع قدرة الميناء على دعم القوات العسكرية العاملة في المنطقة.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تفاصيل المشروع
شارف مشروع ميناء الدقم باعتباره ميناء جديداً من الطراز العالمي، على الاكتمال ليكون بمثابة محفز لنسق التنمية في منطقة الوسطى. وإنتهت المرحلة الأولى من هذا الميناء على الانتهاء في منتصف العام 2012 وبدأت في العمل في عام 2013، حيث يتم الشروع في التعامل مع الحاويات والمختلف البضائع والبضائع السائبة. وسيتضمن الحوض الداخلي الذي يبلغ عمقه (-18 م) رصيفاً تجارياً طوله 2.25 كم وعرضه 350م وسوف يستوعب في البداية 8 أرصفة. وعلاوة على ذلك، يتم إنشاء رصيف حكومي طوله 1 كم، وهو أيضا قيد الإنشاء، وسوف يستوعب قطع البحرية السلطانية وخفر السواحل والعبارات السريعة في سلطنة عمان.
وسيتم تشغيل الميناء من قبل اتحاد ميناء أنتويرپ ذائع الصيت على الصعيد العالمي. ويتم حاليا إنجاز التسهيلات الخاصة بتقديم خدمات تزويد السفن بالوقود وكافة الخدمات ذات الصلة مثل إرشاد السفن. وسيتم تخصيص حد أدنى من نقاط التفتيش داخل الميناء حتى تضمن القيام بعمليات المراقبة والمناورة التجارية على نحو سلس. وينصب الاهتمام على تصميم وإنشاء بنية تحتية من الدرجة الأولى والاعتماد على أحدث التقنيات بما في ذلك تكنولوجيا نظم المعلومات. ومن شأن كل ذلك أن يكفل تعزيز الكفاءة وتخفيض تكاليف التشغيل. هذا وسيفضي الانتهاء من إنجاز المرحلة الثانية إلى إنشاء حوض أكبر 6.5 كم² وأرصفة تجارية إضافية يبلغ طولها 13.500 م مع توفير مساحة أكبر لما يزيد عن 36 مرسى إضافي.
المنطقة الاقتصادية الخالصة
تشتمل المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم على ثماني مناطق تطوير اقتصادي وخدمي وهي: ميناء متعدد الأغراض، وحوض جاف لإصلاح السفن، وميناء للصيد، ومناطق سياحية وصناعية ولوجستية، ومدينة تعليمية، ومدينة سكنية حديثة، جميعها مخدومة بشبكة نقل متعددة الوسائط تشمل مطار إقليمي وميناء متعدّد الأغراض وسكّة حديد وشبكة طرق نقل بري تربط الدقم بمناطق السلطنة المختلفة ودول مجلس التعاون، ومن ثمّ منطقة الشرق الأوسط، وشرق أفريقيا، وجنوب شرق آسيا.
تُعد المنطقة الاقتصادية الخاصّة بالدّقم الأكبر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تمتد المنطقة على مساحة قدرها 2.000 كيلومترا مربَّعًا وشريطٍ ساحليٍّ طوله 70 كيلومترا يمتدّ على طول بحر العرب، كما تُصَنَّفُ ضمن المناطق الاقتصاديّة الكبرى في العالم. تتوقَّع الهيئة الاِقتصاديَّة الخاصّة بمنطقة الدّقم أنّ هذا الموقع سيحقّق التّوازن للتنمية المحليّة من خلال تنشيط الدور الاقتصادي لمحافظة الوسطى كما سيُساهم في تنويع مصادر الدَّخل القومي وتوفير فُرص عملٍ للعُمانيين وتدعيم قطاع إعادة التصدير ونقل التكنولوجيَّات.[2]
الحوض الجاف
اكتمل إنشاء الحوض الجاف في الدقم حديثاً وهو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حيث يتألف من حوضين بعمق 10 أمتار. وسوف يكون هناك حوض واحد بقياس 410 متر على 95 م، أما الآخر فسيكون بقياس 410 م. على 80 م بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك 2.8 كم. من الأرصفة الإضافية المتاحة للسفن حيث يمكن إصلاح 10 سفن في نفس الوقت، بما في ذلك بعض من أكبر الناقلات في العالم مثل ناقلات الخام الكبيرة جداً (ULCCs) بقدرة استيعاب تصل إلى 600.000 طن من الحمولة الساكنة . تشمل الخطط المستقبلية إضافة حوض عائم. يضم المجمع حوض جاف لتجهيز بدن السفينة، وتصنيع الآلات، والرسم، ومحلات تركيب الأنابيب. كما أنه يؤوي القاذورات ومرفق الرواسب وكذلك محطات إعادة التدوير ومعالجة مياه الصرف الصحي.
تأسست شركة التنمية النفطية في سبتمبر 2006، من قبل حكومة سلطنة عمان باستثمارات 100٪ ويتم تشغيلها وإدارتها من قبل شركة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية المحدودة (DSME) كوريا. تم افتتاح شركة التنمية النفطية في أبريل 2011، وبدأت عملياتها بالكامل في يونيو 2012.
الأهمية الاستراتيجية للميناء
لم تنشر وسائل الإعلام عن حدوث تحول جيوسياسي جدير بالذكر حتى الآن. في السنوات المستقبلية، يمكن لجزء لا بأس به من قوات البحرية الأمريكية بالشرق الأوسط من قضاء وقت أقل في الخليج العربي، ووقت أكثر في المحيط الهندي المجاور. المنامة، البحرين ستبقى كمقرات رئيسية للأسطول الخامس. لكن السفن الحربية الأمريكية وطاقمها، فضلاً عن خدمات الإمداد والإصلاح التي لا تحصها بالنسبة لهم، يمكن أن تتركز بشكل متزايد في ميناء الدقم العماني، والذي يقع خارج الخليج العربي في بحر العرب، والذي بدوره، يشكل النصف الغربي من المحيط الهندي.
مسؤلون رفيعو المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية، عسكريون ومدنيون، قاموا مؤخراً بزيارة عُمان وخاصة الدقم، التي كانت حتى سنوات قليلة مضت، مجرد بقعة خاوية على الخريطة، تواجه البحر بساحل رحب خالي ومن وراءها الصحراء. والآن بعد استثمار 2 بليون دولار لبناء أرصفة تمتد لأميال، وحوض جاف لبناء السفن، وشبكة طرق، ومطار وفنادق، وإلى أن تصبح الدقم مدينة-ولاية (مثل دبي)، فسيتم إنفاق 60 بليون دولار، حسب تصريحات الحكومة العمانية.[3]
الدقم هي مشروع تنمية إصطناعية خالصاً، ولا تتطلع لأن تصبح مركزاً إعلامياً، ثقافي أو ترفيهي مثل الدوحة أو دبي، بل لأن تكون مدينة معقمة ومصممة خصيصاً لتخدم سلاسل التوريد والامداد في القرن الحادي والعشرين، أساس وجودها جغرافي وجيوسياسي بحت. ماضي الدقم ضئيل، مما يجعلها تركـّز تماماً على التجارة والأعمال. إذا نظرت إلى الخريطة، تجد الدقم تقع بأمان خارج الخليج العربي غير الآمن والمعرض والمليء بالنزاعات، لكنها قريبة بما يكفي للاستفادة بلوجستيات الطاقة في الخليج. وتقع أيضاً في منتصف الطريق عبر بحر العرب، بين الطبقات المتوسطة المتنامية في الهند وشرق أفريقيا.
بالنسبة لعمان، الدقم هي مفتاح لبناء البلاد، حيث ستشكل رابط إضافي لمحافظة ظفار في جنوب غرب عمان وميناء صلالة مع موانئ مسقط وصحار في شمال شرق عمان. بالنسبة للولايات المتحدة، ستشكل الدقم إجابة جزئية على ميناء گوادر الذي بنته الصين على الساحل الپاكستاني القريب. مع إستمرار التدخل الصيني المتنامي في موانئ المحيط الهندي (انظر كتاب روبرت كاپلان الصادر في مايو 2010، بعنوان "مونسون: المحيط الهندي ومستقبل القوى الأمريكية")، ستسعى الولايات المتحدة إلى الحفاظ على توازن القوى في المحيط الهندي ببصمتها العسكرية والتجارية. التركيز الجديد المذكور على الدقم سيكون خطوة عملاقة تجاه أن تصبح البحرية الأمريكية قوة بحرية في المحيط الهندي-الهادي بدلاً من قوة الأطلسي-الهادي، كما كانت على مدار تاريخها السابق. بالنسبة للدقم، ستظل البحرية الأمريكية قريبة بما يكفي من الخليج العربي لقصف إيران، حتلاى الأن بدون السفن الحربية التي يتم مهاجمتها وحصارها في البحرين. ليكون واضحاً، سيكون هذا تحولاً تدريجياً وخفياً على مدار الوقت. البحرية الأمريكية لا تتخلى عن البحرين والخليج.
بالنسبة للصين، يمكن أن تكون الدقم مركزاً لعبور السلع الإستهلاكية لشبه القارة الهندية وشرق أفريقيا - خاصة الأسواق النامية في تنزانيا وموزمبيق. من ناحية أخرى، فالحاويات ستصل من الصين، والحاويات نفسها يمكنها بعد ذلك إفراغ حمولتها في الدقم ليتم نقلها إلى سفن أصغر إلى نقاط مختلفة في أفريقيا، الهند والشرق الأوسط. صلالة، في الجنوب الغربي، تخدم بالفعل هذا الغرض. لكن المسئولون المحليون يؤكدون أنه سيكون هناك في العقود القادمة حجم من النقل البحري التجاري كافي لجعل الدقم مشروعاً تجارياً ناجحاً بالاضافة لأهدافه الجيوسياسية. بالرغم من أن الصين قد أعربت علنا رغبتها في الاستفادة من الدقم، فقد أكد المسئولون العمانيون أن الصين لن يكون لها نفوذ على هذا الميناء الجديد كما هو واقع في الموانئ الأخرى حول المحيط الهندي.
مقياس التنمية في الدقم معقد، لما للمحيط الهندي من أهمية جيوسياسية. فالمسافر بالسيارة عبر الصحراء من العاصمة العمانية مسقط إلى الدقم، يكاد لا يمر على شيء إلا الخواء بدرجات اللون الرمادي وبعض الماعز والإبل على مرمى البصر. ولدى الوصول إلى الدقم، تشاهد كاسر أمواج بطول 4.5 كم مبني بمثمنات الأرجل الخرسانية لحماية الميناء الجديد، الذي تعمل فيه بالفعل الروافع المتحركة والنقالة على قضبان، وكذلك خطوط السكك الحديدية الممدودة للأوناش الگانتري. وفي أبريل 2014، كان يربض في ميناء الدقم ستة عشر سفينة حربية تابعة لمجلس التعاون الخليجي على رصيف استعداداً لتدريبات بالذخيرة الحية في اليوم التالي. الأحواض الجافة كانت ملآى بالسفن التجارية التي تخضع لأعمال الصيانة. وقد بدأت سفن البحرية الأمريكية في التقاطر على الميناء في زيارات تتزايد وتيرتها. وتخطط سلطات الميناء لمنشآت محسّنة لكي تتمكن، في يوم ما، من استقبال حاملة طائرات نووية الدفع وغواصات نووية.
ويأمل المسؤولون في إنشاء مصايد أسماك، مصفاة تكرير نفط، مركز ترانزيت للپتروكيماويات، ووصلة سكك حديدية، تصنيع معدني، ومعمل تحلية مياه ومستشفى، ومركز تسوق ومدرسة عالمية ووسط للبلدة ومنطقة سياحية. من الواضح أن المطار سيكون له منشآت للشحن الجوي. وقد تم بناء المدرج بطول كافي لاستقبال الرحلات من اوروبا. وبساحل بكر بطول 80 كم مخصص للدقم، فإن المدينة-الولاية يمكن أن تكون أكبر من البحرين أو سنغافورة. وكل ذلك هو مجرد المرحلة الأولى -- المبنية من العدم والتي كان الدافع الوحيد لها هو موقعها على الخريطة. واقع الدقم الموجود حالياً هو شهادة بأن الجغرافيا في القرن الحادي والعشرين ستحظى بنفس الأهمية التي كانت لها في كل الأزمنة السابقة.
الاكتشافات الجديدة من الغاز الطبيعي في الصحراء الواقعة خلفها، سوف تساعد على الوفاء بإحتياجات الدقم من الطاقة، حيث سيكون بها 67.000 نسمة بحلول 2020. خط السكك الحديدية الجديد سيصل الدقم بمسقط، دبي وموانئ أخرى جميعها تقع شمال الجويت على رأس الخليج العربي. إذا تحقق التقارب بين الولايات المتحدة وإيران، سيتم تصليح السفن الإيرانية في الدقم ويمكن أن تكون قاعدة بحرية للاقتصاد الإيراني المزدهر. إذا لم يتحقق هذا التقارب أبداً، فالدقم، تقع في مكان آمن خارج الخليج العربي، ستكون الميناء الذي تختاره شركات الشحن التجارية التي لا تريد عبور سفنها الضخمة عبر منطقة الخليج المضطربة. في المقابل، يمكنها أن تكون قاعد برية ويحتمل أن تصلها شحنات من الهيدروكربونات عن طريق السكك الحديدية أو خطوط الأنابيب من داخل الخليج العربي.
لحفز التنمية، سيكون للدقم اطاراً قانونياً جديداً وستسمح بتملك الأجانب للشركات المحلية بنسبة 100%. الشركات الأجنبية التي ستستثمر في الدقم ستستمتع بإعفاء ضريبي والقدرة على العمل بدون قيود مالية. أكبر مزايا الدقم لأمريكا هي كون عُمان الدولة الأكثر استقراراً والأقل قمعاً في الشرق الأوسط الكبير -- بينما مشكلة الصينيين في گوادر هي أن پاكستان هي بين أقل الدول استقراراً في الشرق الأوسط الكبير والأسوأ حكماً. الجغرافيا الاستراتيجية للميناء تتطلب ليس مجرد موقع مميز بالنسبة للبحر، بل وكذلك موقع مميز بالنسبة للبر. ولعل شبكة الطرق والسكك الحديدية وأنابيب البترول والغاز التي تمتد من الموانئ العمانية خارج الخليج العربي -- صلالة وصحار وكذلك الدقم -- إلى الموانئ داخل الخليج العربي، من دبي إلى الكويت، هي ما يجعل هذا المكان جذاباً.
لو نجحت الدقم -- وهي "لو" كبيرة -- فلسوف تصبح اسماً لمكان عظيم في القرن الحادي والعشرين، تماماً مثلما كانت عدن في القرن التاسع عشر وسنغافورة في القرن العشرين. فإذا ما أخذنا في الاعتبار تواصل النمو الديمغرافي والآفاق النظرية للديناميكية الاقتصادية في الهند وشرق أفريقيا -- حتى مع انعدام النمو السكاني في اوروبا المكبلة باقتصادات راكدة تبزح تحت الكثير من القيود -- فإن المحيط الهندي يمكن أن يصبح المركز العصبي الجيوسياسي لعصر ما بعد الحداثة. الدقم هي رهان بعدة مليارات من الدولارات على صحة هذه النظرة الاستراتيجية.
الأنشطة الهندية
مع تطوير جزيرة أسمپشن في سيشل وأگالگا في موريشيوس، ينسجم الدقم مع خارطة الطريق الهندية الاستباقية فيما يخص الأمن البحري.
مؤخراً، شهد الدقم تزايد في الأنشطة الهندية. في سبتمبر 2017، نشرت الهند غواصة هجومية في ميناء الدقم غرب بحر العرب. دخلت غواصة طراز شيشومار ميناء الدقم برفقة السفينة آيإنإس مومباي وطائرتين دورية بحرية طويلتي المدى طراز پ-8آي. قامت الهند بإدخال طائرة استطلاع لميناء الدقم الاستراتيجي من أجل الاستخدام العسكري. تم نشر الوحدات البحرية لمدة شهر بهدف تعزيز الاستطلاع والتعاون.[4]]]
في أغسطس 2017، وقعت عمان مذكرة تفاهم مع المملكة المتحدة تسمح للبحرية الملكية باستخدام ميناء الدقم. سمحت الاتفاقية بدخول المملكة المتحدة لمرافق الدقم، ومن بين السفن التي سُمح لها بالرسو في الميناء حاملة الطائرات إتشإمإس كوين إليزابث، أكبر سفينة في البحرية البريطانية.
قيل أيضاً أن الجانبان قد أعربا عن ارتياحهما للتعاون الأمن الثنائي المتواصل في مجالات محاربة الإرهاب، تشارك المعلومات وبناء القدرات، وأعرب رئيس الوزراء الهندي عن تقديره للدعم الذي تقدمه الأجهزة الأمنية العمانية بشأن "بعض القضايا ذات الأهمية الأمنية للهند".
فيما يخص احتياطيات النفط الاستراتيجية بالقرب من الدقم، فقد أكد رئيس الورزاء الهندي مجدداً دعوة الهند لعمان بالمشاركة في بناء احتياطيات النفط الاسترايتجية في الهند. أطلع السلطان قابوس رئيس الوزراء الهندي على المباردة العمانية الخاصة بانشاء احتياطياتها النفطية الاسترايتيجة في رأس المركز بالقرب من الدقم. اتفق الجانبان على أن هناك مجالاً واسعاً للتعاون المتبادل فى بناء احتياطياتهما النفطية الاستراتيجية.
وفي لقاء رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي مع السلطان قابوس بن سعيد الذي عقد في مسقط، 12 فبراير 2018، أكد الجانبان على ضرورة "الفصل بين الراعيين للإرهاب ومؤيديه"، واتفقا على أنه يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ اجراء عاجل ضد كافة الكيانات التي تدعم الإرهاب وتستخدمه كأداة سياسية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
- ^ "New Oman Duqm Naval Dockyard set for April launch". OEPPA.
- ^ هيئة المنطقة الاقتصادية الخالصة بالدقم، الموقع الرسمي
- ^ Robert D. Kaplan (2014-04-08). "Indian Ocean world order". Stratfor.
- ^ Shubhajit Roy (2018-02-13). "India gets access to strategic Oman port for military use, Chabahar-Gwadar in sight". indianexpress.com.