ميسوفونيا

ميسوفونيا
الأسماء الأخرىSelective Sound Sensitivity Syndrome[1], Select sound sensitivity syndrome, sound-rage[2][3]
Person-woman-music-pink.jpg
People who are sensitive to certain sounds sometimes cope by blocking them out.

الميسوفونيا أو الميزوفونيا إنگليزية: Misophonia ويدعى أيضا متلازمة حساسية الصوت الانتقائية (بالإنكليزية:Selective Sound Sensitivity Syndrome) وهو اضطراب عصبي، يتميز بردة فعل انفعالية سلبية تجاه سماع بعض الأصوات المهموسة، خصوصا حس الأصوات في الفم؛ كالمضغ، والنفس، والسعال، وغيرها من الأصوات الخفية؛ كصوت الكتابة على لوحة المفاتيح، وصرير القلم.[4][5][6]

يبدأ ظهور هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة[7]، ما بين الثامنة إلى سن الثالثة عشرة، وأحيانا بعد البلوغ، ثم تستمر مدى العمر في معظم الحالات، وتزيد مع الإجهاد والتعب والجوع، ولم تحدد بعد أسبابه الحقيقية تماما ولكن تم وضع مجموعة من النظريات التي تؤدي إلى السبب.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأعراض

الأشخاص الذين لديهم ميسوفونيا عادة مايكونون منزعجين، أو غاضبين بمثل هذه الأصوات العادية في سائر الناس كالأكل أو التنفس أو السعال؛ أو الأصوات المتكررة.[8][9] وقد تم تشخيص المصابين بالميسوفونيا  باضطرابات المزاج أو القلق، فضلاً عن الوسواس. وهم عادة لا ينزعجون من الأصوات التي يصدرونها وردود فعلهم عادة لا إرادية.

وعادة ما ينزعج الأشخاص المصابين بالمرض بالحركات المتتابعة مثل تحريك الرجلين و قضم الاظافر والطباعة.[10]

فهم لديهم حساسية لتلك الأصوات فيؤدي ذلك إلى  تتفاقم الإجهاد أو الجوع أو الشعور بالتعب أو الانهيار.

مع بداية ظهور الأعراض تبدو أنها خصائص نمطية وغالباً ماتكون في مرحلة الطفولة قبل أو خلال فترة البلوغ. كثيراً ما يكون هناك مشغل أولي واحد مثل (ضوضاء أحد الوالدين أو الأخوة)، بعد ذلك توسيع المشغلات على مر الزمن لتشمل عناصر سواء سمعية أو بصرية. هناك تكهنات بأن هناك سبب وراثي لهذا الاضطراب كما تدعم البيانات المسببة نمطاً مماثلاً لظهور، ولكن هذا ما زال البحث في هذا الأمر في موضع التكهن.


إحتمالات أسبابه

وجود خلل في النظام السمعي في الدماغ، وأكثر النظريات تشير إلى وجود عامل وراثي[11].

وتصنف هذه المتلازمة ضمن أمراض الميزوفوبيا.

انتشار ميسوفونيا غير معروف حاليا ولكن مجموعات من الناس مع تحديد حالاتهم تشير إلى أنه أكثر شيوعا مما كان معروفا من قبل. ومجموعة ياهو للحالة لديها حاليا أكثر من 2500 من الأعضاء، على الرغم من أن المجموعة تستهدف الناس على حد سواء مع وبدون التشخيص السريري. بين المرضى الذين يعانون من طنين الأذن، وهو منتشر في 4-5٪ من عامة السكان، بعض الدراسات تقريرا انتشار تصل إلى 60٪ في حين تم قياس نسبة انتشار في دراسة عام 2010 على 10٪.

طرق التعامل والعلاج

الأشخاص المصابين استخدموا مختلف الأساليب ومعظمها ببساطة تجنب الصوت المزعج إما عن طريق مغادرة المنطقة كليا، في حين أن البعض سيحاولون استخدام سدادات الأذن أو تشغيل الموسيقى. قد يتطور القلق الشديد وسلوك اجتنابي.

بعض الناس قد يشعرون بالانزعاج لتقليد ما يسمعون. في الحالات الأكثر تطرفا، والذين يعانون من عدم الاختلاط خوفا من سماع الأصوات. من المهم أن نلاحظ أن الحساسية تجاه الأصوات المخالفة في كثير من الأحيان أشد بكثير عندما أصل الصوت يأتي من شخص مرتبطة عاطفيا إلى المتألم.

تشخيص منسوفينيا ليس معروفا وخيارات العلاج قليلة وغير متاحة. ولقد تم وصف وصفة مزيلة للقلق لمساعدة المرضى بالشعور بالهدوء في المواقف التي من شأنها أن تتسبب عادة الغضب.

يوفر بعض المعالجين تدريب لحساسية الأصوات وذلك بتعرض مريض إلى أصوات "سارة" ومشددا على أمل أن القيام بذلك سوف تخفيض فوري مشاعر القلق أو الغضب في نهاية المطاف للشخص بالأصوات المخالفة. لا يحتوي هذا الأسلوب حاليا دعم البيانات السريرية.

ومع ذلك تم عمل استقصاء أجرى مؤخرا من فريقي دعم عبر الإنترنت الرئيسية تجمع قاعدة استجابة للناس سوى 19، 11 منهم وقد شخصت رسميا مع ميسوفونيا، وكان العثور على أي منهم الإغاثة المستمرة أو كبيرة من هذا الأسلوب.[بحاجة لمصدر]

استخدام العلاج السلوكي المعرفي يمكن أن تكون مفيدة في إدارة ميسوفونيا.[بحاجة لمصدر]

انظر أيضا

  • هايبراكوسيس
  • فونوفوبيا
  • الموقف الدفاعي الحسية

مصادر

  1. ^ Sanchez, TG (2017). ""Familial misophonia or selective sound sensitivity syndrome : evidence for autosomal dominant inheritance?"". "Brazilian Journal of Otorhinolaryngology". 84 (5): 553–559. doi:10.1016/j.bjorl.2017.06.014". PMID 28823694.
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Bruxner2016rev
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Cavanna2015
  4. ^ . doi:10.1586/14737175.2014.892418. ISSN 1744-8360. PMID 24552574. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  5. ^ Jastreboff PJ, Jastreboff MM (2015). "Decreased sound tolerance: hyperacusis, misophonia, diplacousis, and polyacousis". Handb Clin Neurol. 129: 375–87. doi:10.1016/B978-0-444-62630-1.00021-4. PMID 25726280.
  6. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  7. ^ موقع الهوانم الألكتروني Archived 2016-03-05 at the Wayback Machine
  8. ^ The New York Times. 
  9. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  10. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  11. ^ موقع شبكة الألوكة Archived 2017-07-02 at the Wayback Machine

روابط أخرى

الكلمات الدالة: