منطقة طنجة الدولية
منطقة طنجة الدولية | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
1923–1956 | |||||||||
العلم | |||||||||
طنجة والمنطقة الدولية | |||||||||
المكانة | منطقة دولية | ||||||||
العاصمة | طنجة | ||||||||
اللغات الشائعة | اللهجة المغربية، اللغات الأمازيغية، Judeo-Moroccan، Haketia، الإسپانية، الفرنسية، الإنگليزية | ||||||||
الدين | الإسلام، المسيحية، اليهودية | ||||||||
المدير | |||||||||
الحقبة التاريخية | فترة بين الحربين | ||||||||
• تأسست | 1923 | ||||||||
• الإحتلال الإسپاني | 14 يونيو 1940 - 11 أكتوبر 1945 | ||||||||
• انحلت | 1956 | ||||||||
Area | |||||||||
1923 | 373 km2 (144 sq mi) | ||||||||
التعداد | |||||||||
• 1939 | 60,000 | ||||||||
• 1950 | 150,000 | ||||||||
Currency | الجنيه الإسترليني | ||||||||
| |||||||||
Today part of | المغرب |
منطقة طنجة الدولية Tangier International Zone، فرنسية: Zone Internationale de Tanger، إسپانية: Zona Internacional de Tánger)، كانت منطقة دولية بمساحة 373 كم² مركزها مدينة طنجة، شمال أفريقيا تحت ادارة فرنسية، إسپانية وبريطانية مشتركة (لاحقاً، الپرتغال، إيطاليا، هولندا، السويد والولايات المتحدة) ضمت إلى المغرب، ثم تحت الحماية الفرنسية التي امتدت من عام 1923 حتى 29 أكتوبر 1956 بعد عودتها للمغرب.
كانت المنطقة تحكم بما يتماشى مع پروتوكول المغرب، بالرغم من احتفاظ سلطان المغرب بسيادته على المنطقة وولاياته القضائية على السكان الأصليين.[1]
بحلول 1939، كان عدد سكان منطقة طنجة الدولية حوالي 60.00 نسمة وبحلول 1950 وصل إلى 150.000 نسمة.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
- 8 أبريل 1904: جعل الاتفاق الودي البريطاني الفرنسي طنجة منطقة دولية.
- 3أكتوبر 1904: نص البند 9من المعاهدة الفرنسية الأسبانية على الوضعية الدولية لطنجة.
- 7 أبريل 1906: لم يحسم مؤتمر الجزيرة الخضراء في وضعية طنجة.
- 30 مارس 1912: نص الفصل 1 من اتفاقية الحماية الفرنسية على المغرب على بقاء طنجة على حالتها الخصوصية.
- 27 نوفمبر 1912 : نصت اتفاقية فرنسا إسبانيا على استحداث منطقة جديدة بطنجة.
- 1914-1918: انشغال فرنسا وبريطانيا بظروف الحرب العالمية الأولى.
- ديسمبر 1923: توقيع فرنسا وإسبانيا وإنجلترا لاتفاقية باريس التي أكدت على الوضع الدولي لطنجة.
- 1925: تنفيذ اتفاقية باريس وتطبيق النظام الدولي لطنجة.
- 1940-1945: احتلال إسبانيا لطنجة.
- 1945-1956: عودة النظام الدولي لطنجة.
- 29 أكتوبر 1956: إنهاء النظام الدولي واسترجاع المغرب لسيادته على طنجة.
الوضعية السياسية
- 1912-1924: كانت طنجة تابعة للنظام المخزني المغربي من طرف النائب السلطاني محمد بن عبد الكريم التازي.
- 1925-1940: فرض النظام الدولي على طنجة وحددت أجهزته بموجب اتفاقية باريس 18 ديسمبر 1923 بين فرنسا وبريطانيا وإسبانيا.
- 1940-1945 : ضم إسبانيا لمنطقة طنجة وتعطيلها للنظام الدولي.
- عودة النظام الدولي لطنجة بموجب اتفاقية باريس 30 أغسطس 1945 بين فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي.
- 29 أكتوبر 1956 استرجع المغرب سيادته على منطقة طنجة.
الوضعية الإدارية
أقرت اتفاقية باريس 18 ديسمبر 1923 أجهزة إدارية متنوعة:
- المندوب السلطاني: يمثل السلطان المغربي، يحرص على احترام المغاربة للنظام الدولي، يترأس المجلس التشريعي لكن ليس له حق التصويت.
- المجلس التشريعي: يتكون من 18 نائبا أجنبيا و6 مغاربة مسلمين و3 مغاربة يهود. يسن القوانين التنظيمية.
- المدير: يتولى المنصب لمدة 6 سنوات يعينه المجلس التشريعي.
- الدرك: ينقسم إلى مشاة وخيالة يهتم بالشؤون الأمنية.
- لجنة المراقبة: تتكون من قناصل الدول الموقعة على مؤتمر الجزيرة على الخضراء وتجتمع مرتين في الشهر.
- محكمة مختلطة: تتكون من 7قضاة تفصل في النزاعات الجنائية والمدنية والتجارية.
الوضعية الاقتصادية والاجتماعية
هيمن الأجانب :الأسبان، الفرنسيون، الإنجليز، وغيرهم على الأنشطة الاقتصادية بمنطقة طنجة من خلال الشركات التجارية والبنكية وأنشطة التهريب، وقد استفادوا من امتيازات متعددة منها ضعف أجور العمال، وانخفاض أثمان العقار، وندرة الرسوم الجمركية...،ورغم كونهم شكلوا أغلبية السكان، فقد كانت أوضاع المغاربة جد بئيسة، وزاولوا أنشطة متواضعة كخدام البيوت وتجار وحرفيون صغار.
الأحداث الرئيسية
عارضت فرنسا في 12 أكتوبر 1945 وإسبانيا في 29 أكتوبر 1946 قيام السلطان سيدي محمد بن يوسف-محمد الخامس- بزيارة طنجة، وقرر السلطان المغربي زيارة طنجة يوم 9 أبريل 1947، وحرصا منها على عرقلة زيارة السلطان افتعلت السلطات الفرنسية أحداث الدار البيضاء يوم 7أبريل 1947، وقد قتل 61 وجرح 65 مغربي على يد القوات السنغالية العميلة لدى الجيش الفرنسي.
ورغم ذلك قام السلطان بزيارة وطنية وتاريخية إلى طنجة امتدت بين 09-13 أبريل 1947. وقد أكد السلطان في خطابه بطنجة يوم 10 أبريل على وحدة المغرب الترابية واستقلاله وشمولية سلطة الملك على مجموع تراب البلاد وعلى أن مستقبل المغرب مرتبط بالإسلام وبالعالم العربي وجامعة الدول العربية.
نتج عن الزيارة تقوية الروابط بين الملك والشعب المغربي والحركة الوطنية –التقى السلطان محمد الخامس بعض قادة الحركة الوطنية خلال إقامته بطنجة-، وفي نفس الوقت عينت فرنسا مقيما عسكريا جديد الجنرال جوان ولقنته تعليمات صارمة تسمح له بتهديد السلطان بالخلع لإرغامه على إتباع مخططات سلطات الحماية، لكن السلطان أصر على ضرورة رحيل فرنسا من المغرب وتحقيق الحرية والاستقلال.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Stahn, C (2008) The Law and Practice of International Territorial Administration: Versailles to Iraq and Beyond. Cambridge University Press, P57-8
- ^ "City states". Retrieved 2008-09-21.
- Pages using infobox country with unknown parameters
- Articles containing فرنسية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- Articles containing إسپانية-language text
- Morocco articles missing geocoordinate data
- All articles needing coordinates
- تاريخ طنجة
- دول وأراضي تأسست في 1956
- القرن 20 في المغرب
- أماكن مأهولة في طنجة-تطوان
- موائن على المحيط الأطلسي المغربي
- إسپانيا الفرانكوية