مملكة أستورياس
مملكة أستورياس Asturorum Regnum | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
718–925 | |||||||
Coat of arms | |||||||
Motto: Hoc Signo Tuetur Pius, Hoc Signo Vincitur Inimicus (بالإنگليزية: "بهذه الشارة ، أنت سوف تحمي المؤمن؛ بهذه الشارة أنت ستهزم العدو") | |||||||
العاصمة | كانگاس ده اونيس، لانگريو، پراڤيا، اوڤييدو | ||||||
اللغات الشائعة | الأستورية، اللاتينية | ||||||
الدين | المسيحية | ||||||
الحكومة | ملكية | ||||||
الملك | |||||||
• 718-737 | پلايو من أستورياس | ||||||
• 910-925 | فرويلا الثاني من ليون | ||||||
التاريخ | |||||||
• تأسست | 718 | ||||||
842 | |||||||
• تقسيمها | 910 | ||||||
• انحلت | 925 | ||||||
|
مملكة أستورياس أو مملكة أشتوريش إسپانية: Reino de Asturias أول كيان سياسي مسيحي أنشأ في شمال إسبانيا في شبه الجزيرة الايبيرية بعد انهيار المملكة القوطية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
معركة سهل البرباط
أختفى أثر لذريق بعد معركة سهل البرباط ويجمع أغلب الرواة على أنه مات، كما يجمع أغلب المؤرخين على مقتل كل وجهاء البلاد ما عدا بِلاَي (أو پـِلايو الأستورياسي، لدى الغرب) الذي هرب دون أن يشارك في القتال، واتجه شمالا وعاد إلى بلاده بعد معركة سهل البرباط حيث قام بتأسيس مملكة أستورياس في الركن الشمالي الشرقي مما يعرف الآن بإسبانيا، وهي مناطق قام المسلمون بغزوها مرات عديدة وانسحبوا منها.
تأسيس مملكة أستورياس
بعد 7 سنوات منذ بداية الحكم الاسلامي في أيبيريا قام بيلايو من أستورياس (أو بلايو) أحد كبار دولة القوط الغربيين التي قامت في شبه الجزيرة الأيبيرية بتأسيس مملكة أستورياس في الركن الشمالي الشرقي مما يعرف الآن بإسبانيا وهي مناطق قام المسلمون بغزوها مرات عديدة وانسحبوا منها.
لم يكن بيلايو قادرا على دحر قوات المسلمين التي كانت تتوغل في مملكته من فترة لأخرى كما لم يكن باستطاعة المسلمين إزالته من الحكم.
تحت قياده بيلايو ، وزيادة الاعتداءات على البربر. في 722 (أو 724 او ربما في وقت مبكر 718) أرسل أمير قوة بقيادة ابن علقمي اللخمي لاخماد هذا التمرد وإنشاء السيطرة المغاربية على المنطقة. هزم بيلايو هذه القوة في معركة وادي كوفادونجا.
معركة كوفادونگا
معركة كوفادونگا (أو مغارة دونگا) وقعت في أواخر صيف عام 722 م. تعد أول معركة انتصر فيها مسيحيو أوروبا على المسلمين في الأندلس. يعتبرها المؤرخين بذرة أو نواة لحروب الاسترداد. يقول بعض مؤرخي المسيحيين عند الكتابة عن هذه المعركة أن جيش المسلمين قوامه 180 ألف مقاتل وأن الجبال عاونت المسيحيين بإسقاط حجارتها على جند المسلمين. في الوقت الحالي يكذب المؤرخين أغلب ما يروى عن المعركة خاصة وأن أول أثر مكتوب لها كان بعد أكثر من 200 عام من وقوعها لذا فهي غير معروفة المكان والزمان ولا وعدد الجند بالتحديد. في معركة كوفادونجا انهزم ابن علقمي اللخمي شر هزيمة من قوات "بلايه" (Pelayo)، وانتهت بتأسيس أولى الإمارات المسيحية في شمال الأندلس[1].
معركة تورز
بعد هزيمة المسلمين في معركة بلاط الشهداء وخسارتهم لأغلب ملكهم في بلاد الفرنجة وانسحابهم منها عملوا على توطيد حكمهم في بلاد الأندلس حتى يثبتوا أقدامهم فيها قبل العودة لغزو الإفرنج وعزموا على القضاء على كل جيوب المقاومة المسيحية المتواجدة في شمال إسبانيا في المناطق الجبلية شديدة البرودة.
قام علقمة بغزو مملكة أستورياس واحتل الكثير من أراضيها حتى أجبر بيلايو على الانسحاب والاحتماء بجبال تلك المناطق ومعه 300 من رجاله قرب قرية جبلية تعرف باسم كوفادونجا (وتعني كهف السيدة) وتعرف المنطقة عندة العرب باسم صخرة بلاي (نسبة إلى بلايو). أرسل علقمة رسولاً إلى پلايو أن استسلم ولكنه رفض، فما كان من علقمة إلا أن أمر جنوده بالصعود إلى الجبال وقتال بيلايو وأعوانه المتحصنين في كهوف المنطقة ذات الطبيعة الشديدة الوعورة. قاوم پلايو وأعوانه مقاومة عنيفة مما أدى لقتل عدد من المسلمون وأجبروا على الانسحاب خاصة وأنه لم يتبق من جنود پلايو سوى 30 شخصاً وقالوا قولهم المشهور "ثلاثون علجا ما عسى أن يجيء منهم".
پـِلايو
نجت سلالة في أستورياس لعدة قرون ، وتوسعت المملكه تدريجيا حتى حدود كل من شمال غرب ايبيريا الذي ادرجت فيه ما يقرب من 775. وشهد عهد الفونسو الثاني من 791 -- 842 مزيدا من التوسع في المملكه إلى الجنوب ، وتقريبا حتى لشبونة ، البرتغال. مملكة استورياس ومعاصرة الدول في سنة 814
الاعتراف
كان لا بد من الانتظار حتى الملك ألفونسو الثاني من استورياس (791-842) أن المملكه راسخه مع اعتراف شارلمان والبابا الفونسو امير استورياس ملكا. و غزاألفونسو الثاني من استورياس غاليسيا و خلال فترة حكمه اعلن العثور علي عظام القديس يعقوب بن زبدي المقدسة في غاليسيا ، في سانتياغو دي كومبوستيلا (من اللاتينية الحرم stellae ، حرفيا "ميدان البطل"). الحجاج من جميع انحاء أوروبا فتحت طريقة الاتصال بين استورياس المعزوله و اراضي الامبراطوريه الكارولينجيه وخارجها.
أول عاصمة كانت Cangas de Onís ثم نقلت إلى Pravia. اختار ألفونسو الثاني اوفييدو عاصمة للمملكة . كانت المملكة معروفة بمملكة استورياس حتى 924 ، عندما اصبحت مملكة ليون. و تحت هذا الاسم حتى ادمجت مع مملكة كاستيا في 1230 ، بعد ان اصبح فرديناند الثالث ملك مشترك للممالك الاثنين .
قيام الدولة
إثر الفتح الإسلامي للأندلس لجأ قسم من نبلاء إسبانية من مدنيين وكنسيين ومَنْ تحالف معهم إلى مرتفعات أشتوريش، كما لجأ إليها عدد من سكان السهول المجاورة، وتألفت من هذه الجماعات بؤرة لم تخضع قط للفاتحين العرب، وتزعمها في زمن والي الأندلس الحر بن عبد الرحمن الثقفي (97 - 100هـ/716 - 719م) رجل يدعى بيلايو Pelayo (وهو بلاي عند ابن حيان وبلاية عند ابن الخطيب) حرض المستقرين في مرتفعات أشتوريش على العصيان فانتخبوه أميراً عليهم، واتخذ من مغارة كابادونغا Cavadonga (ويسميها ابن حيان صخرة بلاي) مقراً له. ثبت مركز العصيان هذا لحملتين أندلسيتين: وجه الأولى عنبسة بن سحيم (103 - 107هـ /721 - 726م)، إلا أنها تراجعت إثر كمين اعترضها في واد ضيق بجوار الصخرة، وسدت عليها طريق العودة انهيارات صخرية جبلية. وكانت هذه أول مواجهة ناجحة للإسبان في وجه العرب المسلمين منذ الفتح. ووجه الحملة الثانية عقبة بن الحجاج السلولي (116 - 123هـ/ 734 - 741م)، فطهّرت مناطق الشمال وأقامت حاميات عربية في منطقة «بنبلونة» المتاخمة لبؤرة العصيان من الشرق، وفي «جليقية» المتاخمة لها من الغرب. ولم يستعص على التطهير سوى المغارة أو صخرة بلاي وفيها ثلاثمئة رجل، بقي منهم ثلاثون بعد أن ضيق عليهم المسلمون الخناق، وكانوا يتغذون من عسل النحل في شقوق الصخر، وقد استخف المسلمون بأمرهم فتركوهم وشأنهم مع حلول الشتاء.
مكن هذا الثبات ألفونسو الأول (123 - 141هـ/739 - 757م) من اتخاذ موطئ قدم له في تلك المنطقة، ولعل وضع العرب المسلمين آنئذ ساعده في مسعاه هذا، إذ غرق العرب في حمأة منازعات داخلية ما يزيد على عقدين من الزمن بدءاً من عام 122هـ/739م، وتلا ذلك قحط شديد بين 131 - 136هـ/748 - 753م. واستغل ألفونسو الأول الموقف فاحتل المناطق الجبلية وأتبعها بالمناطق الساحلية وراءها حتى مدينة بلباه شرقاً، وأقصى جليقية في الغرب. كما أجلى المسلمين في الجنوب حتى خط أشتورقة، ووصلت غاراته إلى نهر دويره. ومنذ ذلك الحين صار ألفونسو يحمل لقب «الملك».
مرحلة التبعية
حصل الانتقال من مرحلة التوسع والقوة إلى مرحلة الانكماش والتبعية في عهد Fruela فرويلة الأول (141-151هـ/757-768م) الذي استفاد من انشغال عبد الرحمن الداخل ببسط سلطانه ليقوم هو بغارات ناجحة على المناطق المجاورة. ثم مالبثت المصاعب أن توالت عليه فاضطر إلى إخماد ثورات البشكنش في شرقي دولته والجلالقة في غربيها. كما انهزم أمام بدر مولى عبد الرحمن الداخل سنة 149هـ/ 766م وأجبر على دفع الجزية. وتتابع الانهيار في مملكة أشتوريش إثر ذلك، فاغتيل فرويلة وجاء بعده ملوك كانوا أتباعاً لعبد الرحمن منهم: أريليو Aurelio بين (151-158هـ/768- 774م) ثم شِيُله Silo بين (158-167هـ/774-783م). وعند وفاة شيله هذا حاول الحزب المعادي للعرب المسلمين إيصال ألفونسو الثاني إلى العرش فأخفقوا، واعتلى العرش موريغاطه Mauregato بين (167 و171هـ/783 و788 م)، مما جعل الروايات الإسبانية تعد حكمه طغياناً واغتصاباً. ومن مظاهر تبعية هؤلاء الملوك لعبد الرحمن الداخل دفعهم جزية سنوية قدرت بعشرة آلاف أوقية من الذهب وعشرة آلاف رطل من الفضة وعشرة آلاف رأس من الخيل ومثلها من البغال، ومعها ألف درع وألف بيضة ومثلها من رماح الدردار، وألاّ يأسروا أحداً من المسلمين، أو يغدروا به. ورافق هذه الهيمنة السياسية روابط أسرية داخل الأسرة المالكة، إذ كانت أم الملك شيله مسلمة كما كان موريغاطه ابن أسيرة مسلمة، حتى إن بعض المؤرخين يذهب إلى أن اسمه المعروف به ليس إلا لقباً مأخوذاً من صفة أمه ويعني الأسيرة المسلمة Maure Captae.
انتهت مرحلة التبعية هذه بانتخاب برمودة الأول Vermudo بين (172 - 175 هـ/788 - 791م) ملكاً. وهو قسيس قريب لألفونسو المخلوع، أي إنه كان من الحزب المعادي للمسلمين، وربما دفع هذا الأمر هشام بن عبد الرحمن (172 - 180هـ/788 - 796م) لتجريد حملتين عليه هاجمتا بلاده من الشرق ومن الغرب فهزم وعاد لوضعه الكنسي في القصر الملكي، وقام على رأس الحكم ألفنش المخلوع (ألفونسو الثاني) الملقب بالصالح (175 - 228هـ /791 - 842م) وهو ألفنش بن فرويله عند ابن الخطيب.
توسع دولة أشتوريش
تمكن ألفونسو الثاني من توسيع دولته وتوفير المقومات الضرورية لها، وقد تيسر له ذلك بطول مدة حكمه وتعدد مشاكل الأمراء الأمويين ومشاغلهم التي نجمت عن أسباب كثيرة أهمها ظهور بؤرة المقاومة المسيحية في الشمال ومنها البشكنش في بنبلونة (182هـ/798م) والثغر الإسباني الكارولنجي في برشلونة (185هـ/801م)، وكذلك ثورات المولدين والبربر في الثغور المتاخمة لأشتوريش، والتي تمادت إلى حد التعاطف مع ملوكها المسيحيين، كما فعل محمد بن عبد الجبار بعد أن أخفقت ثورته بماردة سنة 219هـ/834م فلجأ إلى ألفونسو الثاني فأقطعه حصناً على الحدود.
وفي ظل هذا الوضع كان الأمراء الأمويون عند تفرغهم يوجهون حملاتهم إلى أراضي الفرنج كما فعل هشام بن عبد الرحمن في حملته سنة 179هـ/ 795م التي دخل فيها حاضرة ألفونسو وأسر الكثير من كبار رجاله واستنجد ألفونسو حينئذ بالكارولنجيين في غالية (فرنسة)، ومثل ذلك مافعله عبد الرحمن بن الحكم في غزوات 224 و225هـ/ 838 و839م التي لم يستطع ألفونسو مواجهتها واكتفى بتوجيه الضربات إلى جيش المسلمين في الخوانق الجبلية على طريق العودة. أما عند انشغال الأمراء المسلمين بأمور أخرى فكان ألفونسو يوغل في الأراضي الأندلسية بغاراته، ومثال ذلك تجاوزه سنة 182هـ/ 798م وادي دويرة إلى وادي التاجة واحتلاله الأشبونة عند مصبه، ولم يستطع المسلمون تحريرها حتى سنة 193هـ/ 808-809م. ويبدو أن ألفونسو شعر بشيء من الأمان في هذه الحقبة ولاسيما في أشتوريش الساحلية وراء الجبال فأقام مدينة «أوبيدو» على مرتفع تحيط به الهضاب ويشرف على الطريق التي تمر بأشتوريش واتخذها حاضرة له. وشيد فيها «كنيسة المخلّص» وقصراً حوت إحدى غرفه ذخائر مقدسة زعم أنها حُملت من طليطلة عند فتحها. ولم يقتصر الإعمار على العاصمة بل ارتقت الحياة المدنية في المملكة كلها مقارنة بالأوضاع السابقة، بدليل وجود مراكز أسقفية جديدة فيها، كما ازداد إعمار الريف بانتشار الأديرة، وكان يساعده في هذه العملية المستعربون الذين يحملهم بعد غاراته في أراضي الأندلس. وعلى الصعيد المعنوي سعى ألفونسو إلى جعل حكمه استمراراً لحكم ملوك القوط، فطبق قوانينهم بأحكامها المدنية والكنسية الوشعائرية، وجرى على نهجهم في سلطة الملك وتشريفاته، وتبلورت في عهده شعائر تقديس «شنت ياقب» La composté de Santiago وصار يعد حامياً لإسبانية، حتى إتهم ادعوا إن أنواراً سطعت على قبر في جليقية دلت على أنه قبر «شنت ياقب» وأنه نقل بحراً من فلسطين بمعجزة وأصبح ضريحه محجاً للإسبان ثم للأوربيين، وتطاول أمد الاعتقاد به على هذا النحو قروناً.
سار خلفاء ألفونسو على خطاه فكان كل من رميره الأول Ramiro I بين (228-236هـ/842-850م) وأردينة Ordono بين (236- 252هـ/850-866م) يتبادلان الغارات مع الأمير الأموي محمد (238-273هـ/852 -886م)، الذي غزا أشتوريش سنة 249هـ/863م وقتل تسعة عشر من قادتهم، ورد خصومه بغارات مماثلة، وساعدتهم الأحوال على توطيد علاقاتهم مع متمردي الثغور إلى حد التحالف، فقد أرسل أردينة قوة بقيادة الكونت غنون Ganon لمساعدة ثوار طيلطلة سنة 240هـ/854م ولكنها هزمت معهم في وادي سليط Guazalete.
وفر وضع الأندلس المضطرب بيئة مناسبة لزيادة نفوذ ألفونسو الثالث الكبير(ألفنش بن أردينة الكبير عند ابن الخطيب) (252-298هـ/866 - 910م) وربما لقب بالكبير لصفاته الشخصية، إذ تنسب إليه كتابة حولية تاريخية، أو أوحى بكتابتها، تشيد بإنجازاته التي يسرتها له الثورات على أمراء الأمويين، وإضافة إلى متمردي الثغور الذين تحالفوا معه مثل مروان الجليقي في الثغر الأدنى الذي لجأ إلى ألفونسو الكبير بعد هزيمة سنة 263- 264 هـ/ 877م، نشبت حرب أهلية بين العرب والمولدين عمت الأندلس، فاستغل ألفونسو الثالث الوضع ليحتل الأراضي البعيدة عن حواضر الأندلس، وتجاوز نهر الدويرة إلى التاجة حيث احتل أتينشة Atienza في أعاليه وقلمرية عند مصبه، واضطر الأمير محمد إلى تنظيم دفاعاته وتقويتها في الوسط شمال نهر التاجه، وبنى هناك حصني مجريط وطلمنكه، وشحن طلبيرة بالجند، وسعى كذلك إلى استرضاء ألفونسو بأن استقبل سنة 270 أو271هـ/883 أو884م «دولسيديو» كاهن طليطلة المستعرب سفيراً عنه، وسمح له بحمل رفاة مستخفيين اثنين أعدمهما المسلمون.
نشطت حركة الإعمار في هذه الحقبة في أشتوريش جنوب الجبال على مرحلتين.
ففي الأولى أعمرت المنطقة المتاخمة للجبال بداية بمدينة توي tuy على نهر مينية في أقصى الغرب، وفي الداخل أعمرت أشتورقة ثم ليون فأماية في أقصى الشرق وفي المرحلة الثانية امتد الإعمار جنوباً زمن ألفونسو الثالث، إذ أعمرت في الغرب مدينة برتغال Porto عند مصب دويرة ومدينة قلمرية على مصب نهر منديغو جنوباً. وفي الوسط أعمرت سمورة Samora على الضفة الشمالية لنهر دويرة، وبرغش على أحد روافده الشمالية. وبعد هذا الإعمار الواسع نحو الجنوب واتساع الدولة أصبح مكان العاصمة على الساحل الشمالي متطرفاً جداً فنقلت إلى ليون (298هـ/ 910م) وتغير بعدها اسم الدولة ليصبح دولة ليون، وغاب اسم أشتوريش في السياسة والإدارة إلى أن أحياه خوان الأول القشتالي سنة 1388م بوصفه إمارة لابنه الأكبر إنريكي. ومنذ ذلك الوقت وحتى نهاية الملكية الإسبانية ساد تقليد منح لقب أمير أشتوريش أكبر أبناء الملك، وانتهى مع استيلاء فرانكو على الحكم سنة 1939.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مراجع
انظر أيضاً
|