مليكة أوفقير
مليكة محمد أوفقير ولدت في مراكش عام (2 إبريل 1953) كاتبة مغربية والدها الجنرال أوفقير.
مليكة كانت الأبنة البكر لمحمد أوفقير. أخوانها وأخواتها هم عبداللطيف , مريم(ميمي) , ماريا , سُكيْنه و رؤوف. تبنى محمد الخامس مليكة و رباها وعاملها كأبنة له.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياتها
كان محمد أوفقير وزيراً للداخلية و وزيرا للدفاع والقائد العام للقوات المسلحة. كان الملك حسن الثاني يثق فيه كثيراً وكان اليد اليمنى له و ذلك كان خلال 1960 وفي بدايات 1970. ولكن, بعد محاولة والدها الانقلاب على الحسن الثاني بالهجوم على طائرة بوينغ 727 الملكية, أعتقل بعدها الجنرال أوفقير ثم حكم عليه بالإعدام. مبدئياً أقتصر الحكم على الإقامة الجبرية لمليكة وعائلتها في منزلهم منذ 1973 حتى 1977. بعدها تم إرسال عائلة الجنرال أوفقير بأكملها إلى سجن سري في الصحراء الكبرى حيث عانوا من الظروف القاسية فيما يقارب الـ15 عام. بعد الهروب أُطلق سراحهم إلى الأقامة الجبرية في المنزل عام 1987. في 1991 كانوا من ضمن تسعة سجناء سياسيين الذين أفرج عنهم. في الـ16 من يوليو عام 1996 عندما بلغت مليكة أوفقير من العمر 43 عاماً هاجرت إلى باريس برفقة أخيها رؤوف وأختها سُكيْنه.[1]
في الـ10 من أكتوبر عام 1998 تزوجت مليكة بإريك بوردروي. حياة مليكة أوفقير ألهمت الكثير من المناصرين لحقوق السجناء السياسيين.
مؤلفاتها
مراجع
- ^ [From Palace To Prison: http://www.bbc.co.uk/worldservice/people/highlights/oufkir.shtml]